عن مسرحية قاعة الصداقة ووثبة البشير

كتب الأستاذ / عمر يحى الفضلي
شاهدت مسرحية قاعة الصداقة بالامس واصابني الاحباط وخيبة الامل .. ومنظر الحضور الذي يمثل في المجموعة الحاكمة وفي مجموعة المعارضة .. جميعهم متشابهون تماما لا فرق بينهما .. مجموعتان من المشايخ المختلين احتلت المقاعد الامامية بكل خبث وكبرياء .. طامعين في فتافيت كعكة السلطة المسمومة .. بوهم ومرضة سياسية وجهل وتخلف اخلاقي يتجرد في كلاهما الضمير والوطنية والاخلاق ..
مشايخ في جلاليب بيضاء وانجالهم الورثاء الشرعيين في جلاليب سوداء .. دلالة لهايراشي معروف منذ استعمارنا البغيض .. بروتوكول لم تتغير فيها اي تفاصيل .. ومن ذلك المشهد المخجل المهين علمت بان هذا الوطن قد مضى وولى ولم يبقى فيه اي امل ولا روح .. فالبلاد تتقسمها مجموعتان لا فرق بينهما لا في الايديولوجية ولا في الضمير .. مجموعة الشيوخ وانجالهم بدلاً عن مجموعة “الله اكبر” !! ..
لم اجد ما اقول عن خطاب البشير غير انه كان من الواضح ان البشير كان في حوزته خطابين .. خطاب تنازلات وتغيير يشمل بصفة خاصة ابتعاده عن الحركة الاسلامية .. وخطاب آخر يمثل العكس تماماً برجوعه للمربع الاول وتمسكه بالاسلاميين حتى آخر رمق ..
ولا شك ان البشير حين شاهد منظر البديل “المتوفر” !! .. قرر تغيير خطاب “المفاجئة” والتسليم بخطاب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية والتمسك بالسلطة ك”البديل الافضل” بين الخيارين ..
ان الوضع الراهن “تاريخياً” لا يمكن وصفه بالصحي ولا بالايجابي .. ونحن نعيش في بيئة سياسية واجتماعية ملوثة ومسمومة يسودها الاحباط والاشمئذاذ والضبابية وتتدنى فيها الاخلاق والرؤى .. ويغيب فيها الامل والخلاص ..
نحن شعباً فقد مقومات العيش الكريم كأمة وشعب .. وكدولة فقدنا مقومات البقاء .. فاقدين مناعتنا الطبيعية .. ليس لدينا ما نقدمه لحماية انفسنا ولا لمعالجة ازمتنا المستعصية .. امة وشعب عاش مرحلة وجيزة من المجد والكرامة وتمتعت اجيال تلك المرحلة بالحرية والديمقراطية والرخاء لبضع سنين ولكنها سرعان ما فقدتها تحت حكم الذل والاستضعاف ..
احاول تحليل ما حل علينا من كارثة ولعنة إلاهية منذ ذلك الوقت فلا اجد اي مبرر ولا تحليل غير اننا كشعب فشلنا وتخلينا عن هذا الوطن وقصرنا في حقه وفي الدفاع عنه من تآمر العملاء والخونة وتجار القيم والكرامات .. خضوعنا للطغاة وقبولنا للذل والفساد والحروب والتشرذم .. جريمة لا تغفر في عالم الحقوق والعدالة والديمقراطيات .. نحن شعب اصبح يهرب من واقعه المرير ليهاجر وينسى ويتخلى عن حقوقه المسلوبة وعن مسؤلياته الوطنية المباشرة نحو الوطن والبقاء ..
لا اجد ما اضيف غير ان الله عز وجل لا ينصر المتخاذلين .. ونحن اثبتنا باننا تخاذلنا وتمادينا في التخاذل والتقصير والتهرب من مسؤلياتنا الوطنية .. ومن هنا اوجه اللوم بصفة عامة لكل من يعتبر او كان يعتبر نفسه “سوداني” لانه الآن اصبح لايستحق هذه الهوية التي تخلى عنها بتهربه من مسؤلياته نحوها .. كما اوجه اللوم بصفة خاصة الى شباب امتنا المستنيرين والمثقفين .. الذين في جميع امم العالم يمثلون التغيير والمستقبل والامل .. شبابنا الذي اصبح لا يختلف عن مشايخنا ليضرب بالقضية عرض الحائط ويهرب ليلجأ الى دول العالم بعيداً عنها .. دافناً رؤسه في رمال الوهم والتخاذل والانانية .. متخلياً عن دوره الاجتماعي والسياسي والاخلاقي نحو الوطن ورعاية الوطن والدفاع عنه واخراجه من المحن ..
امامنا نماذج عدة من ثورات وحضارات بنيت بايدي الشباب وضحى من اجلها الالوف والملايين .. وها نحن نهرب من الجوع والضيق والمعاناة !! .. واود ان اضيف بان الاقلية التي تبقى بالداخل وتناضل وتخرج اعتراضاً ودفاعاً عن المبادئ والقيم الانسانية والوطنية .. والشهداء الذين ضحوا بارواحهم الطاهرة من اجلنا واجل بقاء الجميع .. هم اقلية لا تكفي عدداً ولا تنظيماً لتغيير الواقع الراهن المخيف والاغلبية تتهرب وترفض العطاء والمشاركة ..
اوجه لومي هذا وانا دون استثناء كرسالة قوية لشباب الاحزاب والكوادر التنظيمية التي تقف عاجزة مكبلة عن تقديم واجبتها .. والتي مازالت تتهرب بضعف عن طرح انفسها كبديل باجندة وطنية قوية لمستقبل جديد .. خاصةً وكما ذكرت بان جميع الثورات نضجت وتحققت على ايدي الشباب .. ليس فقط بالخروج العشوائي في شوارع المدن دون رؤى ولا مشروع .. ولكن تنظيماً بمخططات واستراتيجيات كاملة متكاملة لرؤية دولة جديدة يراهن عليها الجميع ..
ارتباطنا الاسري العاطفي وطيبتنا المشهودة تقف كابحاً امام تحررنا من هذه الكارثة التاريخية .. فنحن مازلنا نخلط بين السياسة والمصلحة الوطنية والواجبات والاولويات والمسؤليات نحو الوطن .. وبين العاطفة وولائنا للمشايخ والطرق والطائفة الرجعية .. متنازلين عن حقوقنا وحقوق بلادنا ومستقبل ابنائنا من اجل عاطفة وجهوية وطائفة ..
رحمك الله يا وطن .. وغفر الله لنا ولكم عن ما اجتنبنا من ذنوب ومعاصي وجرم في حقه ..
عمر يحى الفضلي
الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي
أي طالب من الإبتدائي زمان قبل ثورة تعليمكم المزعومة ممكن يكتب في دقائق موضوع إنشاء أفضل 100 مرة من خطاب القشير ده القال الكيزان شغالين بكتبو فيه من شهر يوينو يعني 7 شهور وطلع فالصو .فعلا شعب عملاق يقوده أقزام.!!!!
صاح كلام 100%
المطبلين من الصحفيين والارزقيه ظلوا يبشروا بخطاب البشير منذ اسبوع ونيف لاجديد يذكر دعوة للعلاقات العامه ليس الا كانا ياعمرولاروحنا ولاجينا الطين في طينه ولم يتغير شي!
http://www.youtube.com/watch?v=taH9Nvj-HDg&feature=youtu.be
قولك الحق ولله الحق كله يأتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء وهو علي كل شيء قدير .. والله يا أخي عمر هذه مهزلة التاريخ فأنا في دواخلي استشعرت أن خطاب الرئيس قد استبدل عن مضمونه المتوقع وللأسف فقد شاهدا هذه المهزله وقلوبنا يعتصرها الدهشه والغضب لما الت اليه بلادنا الحبيبه ولله درك يا وطن .
لك التحية استاذ عمر … انفردت هذة الجلابيب البيضاء والسوداء بالبلد وذلك لترك النخب السودانية المجال لهم .. نرجو منكم البدء فى حشد قوى شبابية جديدة قادرة على النهوض بالبلد
******** ومنظر الحضور الذي يمثل في المجموعة الحاكمة وفي مجموعة المعارضة .. جميعهم متشابهون تماما لا فرق بينهما .. مجموعتان من المشايخ المختلين احتلت المقاعد الامامية بكل خبث وكبرياء .. طامعين في فتافيت كعكة السلطة المسمومة ********
******** انا ما شفت اي معارض ***********
******* لو قاصد الامام وابنه و السيد و نجله ديل كيزان اكتر من البشير و نافع *********
****** اتخليت الجماعة الحضروا الاجتماع و لسان حالهم يقول : تبا لك يا عمر لهذا جمعتنا ******
اعتقد انك على حق فى مسالة ان البشير كان يملك خطابين فسحب الخطاب الذى به المفاجاءة..وادخل الخطاب الذى لم يتدرب على قراءته…والسبب يكمن فى انه كان يناور ..وان الخطاب الصدمة كتب على عجل ..وفى كل الحالات لن يتقدم البشير باستقالته …ويبدو ان المسالة فيها ضغوط خارجية خاصة بالتنظيم …ويبدو ان ايام البشير فى الحكم باتت معدودة……ويبدو ان المناورة التى قام بهاللحصول على دعم قد فشلت…والايام القادمة ستكون حبلى .
احباط فى احباط
تخصص شيطانى قديم فالوضع الان مخطط سلفا لاحباطكم فهي حرب ضد الانسانيه و الاخلاق فعليك بالاستغفار و عدم القنوط من رحمة الله فهلك موسى فرعون و جنوده بآية من الله فلا تعجل عليهم (فهي مرحلة يتم فيها تجميع الزبد الفاسد الذي لا ينفع الناس ليذهب جفاءا)
لك التحية ولا يختلف اثنان بان الخطاب بدل اذن من يحكم السودان حقيقى يوجد حاكم خفى
كفيت وفيت استاذنا عمر وتحليل جيد وممتاز لمال الحال واتفق معكم تماما فى اشاراراتكم لجملة من الاسباب التى ادت وما زالت تقودنا للفشل واهمها ارتباطنا الاسرى العاطفى وطيبتنا المشهودةالى تقف كابحا امام تحررنا من الكارثة التاريخية فنحن لا زلنا نخلط بين السياسة والمصلحة الوطنيةوالواجبات والمصلحة الوطنية والمسؤوليات والواجب نحو الوطن وبين ولائنا للمشائخ والطرق الرجعية الطائفية …نعم اخى عمر هذا هو مربط الفرس ما لم نتحرر من كل ذلك لن ينصلح حالنا وسوف نكون كالقطيع فكل منافق وكل دجال ومتاجر بالدين يقودنا كيفما يرغب
(مجموعة الشيوخ وانجالهم)
ويحي الفضلي وانجاله
أعزائي قراء الراكوبة الإخوة في الوطن والهم أود أن أنقل كتابةً هذا الجزء من الخطاب الركيك لغوياً لدرجة تدعو للإستغراب راجياً منكم التأمل جيداً للوصول إلى ما يريد عمر البشير مفاجاة الواقفين في الصفوف أمام الخابز للحصول على قطعة خبز به:”النظرة المتأنية لا تَعْمِي (المقصود:لا تَعْمَى” وهي على كل حال لغة ركيكة) عن المظاهر المشكِّلة؟؟تكشف عن صورة كاملة تختلف عن كلِّ ما تُنبِّأ به المظاهر التي يُعنيها؟؟ و يُعانيها الشعب السوداني جميعاً (جميعاً هنا مهمة جداً ما فيش طبقات وخيار وفقوس). الضيق في المعيشة… بالمعيشة هذه المرة ليس حنيناً إلى ماضٍ بسيط وسهل (المقصود طبعاً بالماضي ما كان قبل البشير والإنقاذ لأنه قبل الإنقاذ لم يعرف الشعب السوداني ماضٍ سهل وبسيط)ولكنه تطلع إلى الأحسن، إذ أنه بدعوى الإدعاء (يا للركاكة) أنَّ(أن) ليس في السودان فقر ؟؟ إلَّا أن فقر المجتمع السوداني بالقياس المطلق ( يا ناس الإحصاء ساعدونا عشان نفهم)ليس أشدَّ من فقر الماضي (قبل الإنقاذ طبعاً) ولكنه بمقياس مستوى المعيشة الراهن والمأمول أظهر؟؟؟؟؟؟ ( يا اللي كنتو قاعدين بتسمعوا كان الواجب عليكم الإنصراف من هذه النقطة. لكنكم … معليش.. اللهم إنِّي صائم) ولو تأملنا في هذه الججسزية (تلعثم حمار الشيخ. يقصد الجزئية) فإن هذا الضيق بمستوى المعيشة لا ضيق المعيشة (يعني ا الشعب عايز ياكل بدل لحم وهوت دوق ودجاج كافيار وما هو أفضل من الكافيار)
أشارطكم من كتب له هذا الخطاب هو ربيع عبدالعاطي. بلد تحكمه شرذمة جاهلة فاسدة
نحن لينا بالظاهر ,,,,,الرئيس غير الخطاب ولا اخفى خطاب آخر دا مابهمنا و كلام لايسمن ولايغني عن جوع المهم استفدنا شنو من خطاب المفاجأه ماهي الفائدة والخلاصة او !what the benefit زي مابقولوا الخواجات
الرئيس يدعونا الى الوثوب لتحقيق الاندغام في السيرورة السودانية بلاكلالة
وبذلك سوف تنفرج ازمة البلاد حسب وجهة نظره او بالاحرى حسب وجهة نظر من اعدو له الخطاب
والفهم فهم والمافهم سوف يذهب الى غرف اشباح نافع على نافع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وتصوير البشير كأنه ضحية مؤامرة داخلية في خطابه المسخ الذي قدمه ,,,,,,,,,غير موفقة وتشتيت للذهن لا يخدم قضية
فهذا الشخص منذ ان عرفناه في 30يونيو 89 ,,,,,,,, لم ولان يتغير
بالرغم من أني لم أتفاجأ بوجود الصادق المهدي وحسن الترابي من بين
الحضور، إلا أنني تمنيت ألا يحضرا حتى لا يعتد الحزب الحاكم بانحياز
( الداهية وخيال المآتى)اليه صراحة وفي العلن. تلبية الدعوة من قبل
زعماء الأحزاب العميلة سهل مهمة الممسكين بزمام الأمور بعرض ذلك الخطاب
الكارثة الذي لا يحمل حلاً لأي مشكلة من المشاكل العديدةالتي تعانيها بلادي
بل العكس فقد حمل الخطاب في طياته ما يدل على بقاء العصبة الحاكمة إلى
أبد الآبدين. آن الأوان يا شباب بلادي الثائر من تنظيم أنفسكم تحت قيادات
ترتضونها لكل إقليم من أقاليم السودان والعمل على اسقاط هذا النظام
الهالك بالخروج إلى الشارع، مع عدم اغفالكم التخطيط الجيد لتحنب أو
تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
مجموعتان من المشايخ المختلين احتلت المقاعد الامامية بكل خبث وكبرياء .. طامعين في فتافيت كعكة السلطة المسمومة .. بوهم ومرضة سياسية وجهل وتخلف اخلاقي يتجرد في كلاهما الضمير والوطنية والاخلاق ..
لو لم تكتب غير هذه السطور لكفيت …
شكــــــــــــــــــــــــرا يافضلى
( خاصةً وكما ذكرت بان جميع الثورات نضجت وتحققت على ايدي الشباب ) عن أي شباب تتحدث ؟
ببساطة نرد على هذا القزم الوضيع في يوم مظاهرة الناس كل الناس سيكون يوم جمعة الناس كل الناس بتاريخ 31 يناير 2014
يا عمر أولا رحم الله أباك فقد كان مثالا فذا فى الوطنية ..ثانيا نحن شعب عقدى جبل على ربط نفسه بعقيدة الدين والأولياء والصالحين وهذا سبب إستقرار أغلب الديانات السماوية ( اليهودية والمسيحية والإسلام )ردحا من الزمان إلى أن ختمت بالإسلام والحمد لله وكل من تكلم بالدين وأبدى نيته باتباع منهجه شدنا إليه وصرنا من حوارييه حتى نكتشف العكس فينفض سمرنا وولهنا , ولكن حتى ذلك الحين فإنه يأسرنا ردحا من الزمن وما إن فقنا من غيبوبتنا الدرويشية قطعنا دابر المنافق الدجال وأرجعنا أمورنا إلى نصابها وغدا سترى من هذا الشعب ما تقر به عينك ويظل يلهج به لسانك فهلا إنتظرت .
ههههه اب سنينه يضحك على اب سنينتين … انت هسه بى لغتك الركيكه دى واسلوبك الضعيف دا بقيت أمين عام لحزب كيف !!! لو ما نجل يحيى الفضلى …انت بتشتم فى نفسك ولا شنو يا زول يا مطرطش …
الكانو في القاعة ديل هم مشكلة البلد الحقيقية ؟ اكل ومرعى وقلة صنعة .
LET US NOT GIVE UP , SUDAN IS STILL FULL OF GREAT HONEST PEOPLE , EVEN IF THEY ARE NOT BORN YET ! THE NEED NOW IS TO GET RID OF THESE THUGS .