حكاية الحركة الإسلامية مع حكومة «الإنقاذ»

أ.د.الطيب زين العابدين

بمناسبة الحراك الواسع في أوساط الإسلاميين لمراجعة العلاقة بين الحركة وحكومة الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني، ينبغي التعرض لنشأة هذه العلاقة وتطورها الذي أدى إلى إخفاء الحركة عن الوجود رغم أنها هي التي دبرت وصنعت الانقلاب العسكري بعناصرها النظامية والمدنية، وأعطته السند الجماهيري الذي يحتاجه، والكوادر المؤهلة التي تسلمت المسؤولية التنفيذية في الدولة، وقيادة مؤسسات الخدمة المدنية والقضائية التي أمكنت الحكومة من تنفيذ سياساتها، بل وخف لمساندة جيشها المتعب آلاف الشباب الذين انخرطوا في الدفاع الشعبي ذوداً عن وحدة الوطن في أحراش الجنوب، وجلبت للحكومة أموالاً كثيرة كانت في أشد الحاجة إليها من أصدقاء الحركة في خارج السودان. أليس غريباً أن الحركة التي فعلت كل ذلك تكون هي التنظيم السياسي الوحيد الذي يختفي عن الساحة السياسية السودانية وبتدبير من قيادتها الحاكمة؟ ويتولى تمثيلها في سلطة الدولة العليا نفر قليل لم ينتخبهم أحد، اختارهم شيخ الحركة في البداية لقربهم منه ثم انحازوا إلى جانب السلطة بعد المفاصلة. والآن تتحدث قيادة الحزب الحاكم عن محاسبة الإسلاميين الذين كتبوا مذكرة تطلب تصحيح الأوضاع في الدولة والحزب! يا سبحان الله مَنْ يحاسب مَنْ؟ فقد كتب هؤلاء الشباب بصفتهم أعضاءً في الحركة الإسلامية ولا سلطان لقيادة المؤتمر الوطني على الحركة الإسلامية، كما أن تلك القيادة ليس لها أي موقع في أجهزة الحركة المجمدة منذ المفاصلة. وهذا الوضع الغريب الشاذ يحتاج إلى شرح وتفسير حتى يلم هؤلاء الشباب بتطورات الأحداث التي أدت إلى هذه الحالة المؤسفة.

ما كانت الحركة الإسلامية ترغب في اللجوء إلى انقلاب عسكري لتستلم عن طريقه السلطة، فقد استفادت من المناخ الديمقراطي رغم قصر مدته، واستطاعت أن تنمو وتتمدد في القطاعات الحديثة وفي المدن، مما جعلها القوة البرلمانية الثالثة بجدارة في انتخابات 1986م، ولكن طلابها في المرحلة الثانوية الذين التحقوا بالجيش رغبوا في ضم آخرين لهم، فأُذن لهم بحجة أن كل الأحزاب، خاصة الآيديولوجية المنافسة لها، تفعل ذلك وقد نحتاج يوماً ما لحمايتهم. وبعد مذكرة كبار الضباط في فبراير 89م التي أبعدت الجبهة الإسلامية من المشاركة في الحكومة، بدأ التفكير في التغيير العسكري، وكان الخيار الأول أن يحدث من خلال ثورة شعبية ضد «حكومة القصر»، وبالفعل خرج آلاف من شباب الحركة الإسلامية يهتفون ضد الحكومة في شوارع الخرطوم طيلة شهر رمضان في تلك السنة، ولكن الاستجابة الشعبية لهم كانت ضعيفة. وقدم اقتراح الانقلاب العسكري الصرف إلى الهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية «27 عضوا» بحجة أن الحكومة ضعيفة وحالة الجيش يرثى لها وحركة التمرد أصبحت تزحف شمالاً نحو الكرمك وقيسان وقد تهدد الخرطوم، وأن هناك ثلاث محاولات انقلابية تعد لها جهات معادية للجبهة الإسلامية التي ستكون أول ضحاياها «حزب البعث، المايويون، الجبهة القومية وهي شتيت من أبناء المناطق المهمشة»، وأن الغرب لن يدع الإسلاميين يصلون إلى السلطة بطريق ديمقراطي «إسقاط الترابي في دائرة الصحافة نموذجاً»، ثم إن الاستعداد للانقلاب جاهز أكثر من أي انقلاب سابق ومضمون نجاحه. وكانت أكثر الحجج تأثيراً على المجتمعين حجة المحاولات الانقلابية وعلى رأسها محاولة حزب البعث التي أوشكت على ساعة الصفر. وكان التفاهم على مستوى القيادة أن الحكومة العسكرية لا تبقى لأكثر من ثلاث سنوات تعود بعدها الحياة المدنية والتعددية السياسية إلى حالتها الأولى، وحينها ستكون الحركة الإسلامية قد تمددت في مفاصل الدولة والمجتمع مما يمكنها من الفوز الانتخابي في معظم أنحاء السودان. ووافقت الهيئة التنفيذية دون أن تعلم الكثير عن تفاصيل التنفيذ أو شخصيات الحكم.

وبعد نجاح الانقلاب واستلام السلطة وقعت الكارثة الأولى، وهي حل مجلس شورى الحركة الإسلامية، ثم تبعه حل كل أجهزة الحركة. وكانت الحجة الأساسية التي قال بها الشيخ المبدع تبريراً لحل مجلس الشورى: إن الذين يتولون السلطة الدستورية الآن من عسكريين ومدنيين هم «إخوانكم» ويعملون لتحقيق أهدافكم، فكيف تجتمعون لوحدكم وتتخذون قرارات ملزمة لهم دون أن تشركوهم في الأمر؟ ودون أن تستفيدوا من معلوماتهم في أجهزة الدولة التي ينبغي أن تبنى عليها القرارات. ورغم قوة الحجة إلا أن قرار المجلس كان إعادة صياغة الحركة من قواعدها إلى قيادتها وفقاً لمتغيرات السلطة على أساس انتخابي. وقبل الأمين العام مقترح حل مجلس الشورى وجمد بقية القرار لعدة سنوات، وأصبح مجلس الشورى مجلساً معيناً يزدحم بالمسؤولين والوزراء الذين يعينهم شيخ الحركة! وفقدت الشورى أهم مقوماتها وهي الانتخاب وحرية المداولات دون خشية من أحد. وأثرت تقاليد السلطة العسكرية التراتيبية على الحركة المدنية الشورية بدلاً من العكس، فأصبحنا نسمع في أجهزة الحركة: «بالتنوير» من المسؤولين عن الأوضاع بدلاً من التداول لاتخاذ القرار المطلوب، وأن مشكلة قيادة الحركة تأتي من المدنيين وليس العسكريين المطيعين، وأن القيادة مشغولة بتصريف أمور الدولة الضاغطة وليس لديها وقت للتواصل مع القواعد. وقيل لقدماء الأعضاء إن دورهم قد انتهى وجاء دور جيل جديد! وأصبح الحديث عن الحصار على السودان والمؤامرات الأجنبية ضد الحكومة الإسلامية والمواجهة العسكرية مع حركة التمرد مبرراً للقيادة أن تنفرد باتخاذ كل القرارات في غيبة تامة للقواعد ولكثير من القياديين خارج الحلقة الضيقة. وذهبت الاحتجاجات والمذكرات العديدة التي رفعت لشيخ الحركة أو للقيادة الدستورية أدراج الرياح.

وحين جاءت المفاصلة في عام 1999م كانت الحركة الإسلامية من الضعف بمكان، فلم يكن لها دور يذكر في معالجة الأمر، وكانت السلطة وما تحتها من نفوذ هي معيار المنافسة بين القصر والمنشية، فكسب القصر الجولة دون كبير عناء، وانحاز إلى صاحب القصر حيران الشيخ الأقربين بحجة أن السلطة هي أكبر انجاز للحركة فكيف يضيعونها. وعندما استتب الأمر لمجموعة القصر رأت أن ترضي أشواق الإسلاميين بإنشاء كيان لهم دون أن يكون له أدنى دور في الحياة العامة، لأن المؤتمر الوطني سيكون هو الحزب الحاكم الذي يحتكر العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفئوي والثقافي، وسمي التنظيم بـ «الكيان الخاص» ثم بعد ذلك بالحركة الإسلامية، التي تعقد مؤتمراً عاماً كل سنتين أو أربع، ولها أمين عام ينتخب في المؤتمر كل أربع سنوات، ولها مجلس شورى قومي، ومجالس شورى في الولايات، وأمانة تنفيذية في كل ولاية. وحتى يطمئن أهل السلطة إلى أن هذه الحركة لن ترفع رأسها عليهم في يوم من الأيام جعل على رأس كل جهاز من أجهزتها مسؤول تنفيذي كبير في الدولة يأخذ مخصصاته من الحكومة وليس لديه وقت للاهتمام بجهاز الحركة الموكل إليه، وأسندت حراسة اجتماعات الحركة الفارغة المضمون إلى جهاز الأمن الشعبي المرتبط عضوياً ومالياً بالدولة، ونصَّت لائحة الحركة على أن كل عضو فيها هو بالضرورة عضو في المؤتمر الوطني. وقد يكون هذا هو المدخل لمحاسبة الإسلاميين الذين تجرأوا بكتابة مذكرة تنتقد الأوضاع الخربة في الدولة والحزب! ومع كل هذه الضوابط المقيدة لنشاط الحركة اليتيمة زيد عليها أنها حركة غير مسجلة لدى أي جهاز من أجهزة الدولة، وليست معلنة للملأ، وليس لها أي نشاط من أي نوع باسمها، ومع ذلك يحضر مؤتمرها العام رئيس الجمهورية ونائبه الأول وطائفة من الوزراء والمسؤولين والضيوف! فالقصد هو إرضاء الأشواق القديمة التي يكفيها هذا القدر من الوجود الشكلي.

وصرح بعض الصادقين من قيادات الحزب الحاكم أمثال ابراهيم أحمد عمر وأمين حسن عمر وغيرهم، أنه ليس هناك داعٍ لتنظيم آخر للحركة الإسلامية، فتنظيم الحركة الجديد هو المؤتمر الوطني، وشيخ الحركة المبايع هو رئيس الدولة. وكان الله يحب المحسنين! ولكن بعض أساطين المكر يظنون أن غياب الحركة قد يغري بعض المشاغبين أو شيخها القديم بإنشاء حركة إسلامية خارج السيطرة، لذلك من الأسلم إبقاؤها قيد الحبس المنزلي بكل تلك الشروط المكبلة التي تجعلهم يأمنون جانبها من كل الوجوه. وآن للحركة الإسلامية التي جاءت هذه السلطة على ظهرها، وحكمت باسمها لأكثر من عشرين عاماً، وفعلت بالبلاد والعباد ما فعلت، أن تسترد كيانها المغتصب وحقها المهضوم، وأن تبرز مرة ثانية للوجود تنظيماً مسجلاً ومعلناً ومستقلاً. وهذه الململة السائدة حالياً في أوساط الإسلاميين علامة صحة وعافية، وعليهم أن يقطعوا الشوط حتى نهايته، فلن يخسروا سوى الأغلال التي كبلوا بها والسمعة السيئة التي لحقت بهم من جراء فعائل الدولة الغاشمة!!

الصحافة

تعليق واحد

  1. مع احترامنا لك كبيرنا دكتور الطيب .. تريدون ان تبعثوا الحركة للحياة مرة اخرى .. انت تعلم سيدى ان الموتى لا يعودون للحياة .. انتحرت الجبهة الاسلامية بتسليم مفاتيح السلطة كاملة للمشير ليفعل ما يشاء ببلاد السودان وشعبه .. مات السودان القديم على يديكم .. ولا عزاء لمثقفى وعلماء ومفكرى ونخبة الحركة الاسلاميه ..

  2. الا جزى الله دكتور الطيب خير الجزاء وانا زغم ياسى من اى تنظيم اسلامى الا اننى لا ايياس من روح الله الطريق الوحيد لعدم طمس الاسلام من الوجود تنظيم الخيريت ( الزاهدين فى ملذات الدنيا ) ان وجدوا تنظيم انفسهم واعادة كيانهم

  3. الحركة الاسلاموية اعدائها الدين و الوطن و احبائها السلطة و الثروة فاصلا مافى ليها داعى فى مجتمع مسلم يعنى بالعربى الواضح كده بلا يخمها و يخم الاسسوها من الاساس اكان مصريين او من بعدهم سودانيين و والله يا فرحة الغرب و بنى قريظة بهم و انا لا امل من تكرار انهم لماذا هم اشداء و عناتر ضد ابناء الوطن من مسلمين و خلافهم و نعام و نعاج و جبناء امام بنى قريظة و الغرب و خصوصا امريكا هذه ليست من شيم المسلمين ولا الرجال الضكرانين و والله برضه لا اكل من ترداد انهم لو يشكلوا خطر على اعداء الاسلام و الوطن يعنى الامريكان و بنى قريظة كانوا سقطوهم فى اقل من اسبوع لكنهم خطر على السودانيين فقط عشان كده مافى خوف منهم و خليهم يسوطوا فى سواطتهم!!!!!

  4. وكان التفاهم على مستوى القيادة أن الحكومة العسكرية لا تبقى لأكثر من ثلاث سنوات تعود بعدها الحياة المدنية والتعددية السياسية إلى حالتها الأولى ، وحينها ستكون الحركة الإسلامية قد تمددت في مفاصل الدولة والمجتمع مما يمكنها من الفوز الانتخابي في معظم أنحاء السودان . ووافقت الهيئة التنفيذية دون أن تعلم الكثير عن تفاصيل التنفيذ أو شخصيات الحكم.

    دكتور الطيب .. هذه هى الميكافيلية فى أبشع صورها ! ،
    أفلم يحسبوا حسابات لقيم الدين ، من عدل ومساواة للأحزاب المتنافسة مع الحركة الاسلامية ؟ .. وما الفرق بينها وبين السرقة والسطو ؟ ..

  5. هل يمكنك ان تفصل بين عضوية الحركة الاسلامية والموتمر الوطني بعد ما الذي حصل في السودان من تحت راس الحركة الاسلامية لمده 20 عام تاتي انت الان وتبرر للحركة ما حدث سواء كان من الموتمر الوطني ام من الحركة الاسلامية اللهم الرابط العضوي بينهما قوي بل هما التنظيم نفسه بس باسمين يا استاذ وكفاية كضب

  6. بالله عليك يا دكتور هل انت جاد في دفاعك عن ما يسمى بالحركة الإسلامية و تغول السلطة عليها ؟ بالله عليك يا دكتور لماذا تنظر للنتائج دون الأسباب لتخرج لنا بحل ؟ لما لا تكون نظرتك و تحليلك موضوعي ؟ لماذا تتجاهل السبب الرئيسي بأن هذا الكيان الهلامي المسمى بالحركة الإسلامية يفتقر لأبسط مقومات البقاء و القيادة و الريادة حتى يتمكن من قيادة بلد و شعب ؟ الم تنظر للسبب الرئيسي و هو خواء معظم إن لم يكن كل منتسبي ما يسمى بالحركة الإسلامية من روح الإسلام الحقيقية و صدقها ؟ لماذا لم تتطرق لإن كل هذا ناتج من فساد قيادة هذه الجماعة و بالتالي أنعدام القدوة لذلك يجب إعادة صياغة كاملة لما يسمى بالحركة الإسلامية ، أنت تدرك تمام الإدراك يا دكتور أن صلاح الجسد من صلاح القلب ، و ما دام قلب ما يسمى الحركة فاسد ( قيادتها ) التي تسنمت السطة و شيخها الذي مكن لهذه الحكومة بكل ما أوتي من إمكانات هو المسئول الأول .
    المشكلة يادكتور ليست في العسكر الذين مكنت لهم هذه الحركة الهلامية التي تعتمد على شحذ العاطفة الدينية في وسط البسطاء لقيادتهم قيادة القطيع ، المشكلة في الإجابة على السؤال الذي يطرح نفسه و يقول : ماذا تحمل رؤس رافعي المذكرات ، ما هي راؤاهم للخروج في المأزق الإنقاذي ؟ هل هي نفس السعارات ؟ هي لله لا للسطلة و لا للجاه ؟ و من ثم أفعل ما بدأ لك ؟

  7. يا دكتور مالك علينا نحن شبعنا من افعال الاسلاميين تانى عايز تلمهم لينا ربنا شتتهم لانهم ليسوا باسلاميين

  8. أي محاولة للتفريق بين أحمد وحاج أحمد، هي محاولة يائسة وكئيبة فكلهم مهما كانت مسمياتهم وتفريعاتهم غرفوا من بئر الخطايا والرذيلة والذنوب والآثام وهم الآن يتبادلون الاتهامات في تجسيد صريح لمعنى الآيات الكريمات (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ).
    والله غريبة!!! بعد ربع قرن من الزمان من الفشل والوسكة والنكسة تريدون أن تجربوا فينا طرقاً أخرى للحوكمة. صدقني حتى لو مات هؤلاء وبعثوا من جديد لعادوا لسيرتهم الأولى من الخطف والنهب والسلب والغش والكذب والمداهنة ونقض العهود. إن أساء إسلاميو أفغانستان وباكستان وتراكمانستان والشيشان والبلقان في سالف العصر والأوان لصورة الإسلام بالخارج فقد أساء هؤلاء لصورة الإسلام بالسودان. لقد نجحوا في جعل الإسلام رديفاً لكل شيء مسيء. ألا تعتقد أن هذا في حد ذاته يعتبر مفيداً للشعب السوداني، الذي أصبحت حاله كحال منتخب انجلترا ومدربه الفاشل. فإما أن يستمر المدرب في فشله، وأما أن يتم فصله من المنتخب ومن ثم يدفع له المنتخب ملايين الجنيهات كشرط جزائي للفصل. أما يكفي الإسلاميين أموال النفط التي نهبوها عوضاً عن هذا الشرط الجزائي…………… شريطة أن يغادرونا ويذهبوا ليجربوا طرقهم العقيمة في إدارة البلاد والعباد بجزر الواق الواق أو ذيبة المهل أو بلاد المعبر وصين الصين أو صين كلان. أو هكذا قال:

  9. أذا تم بعث العظام وهي رميم واقصد هنا الجبهه الاسلاميه او جبهه الميثاق او الحركه الاسلاميه او اسم جديد يدتثر به اي كانت المسميات لا يهم!!!!
    اذا تم بعث هذا الكيان ما الذي يمكن له ان يقوله للشعب السوداني؟
    ما هي الخطاب السياسي والديني الذي يمكن له ان يقدمه؟
    ما مطلوباته من الشعب؟؟
    هل يريد ان ينافس في الانتخابات لكي يتولى السلطه مره اخرى عن طريق صناديق الاقتراع؟؟
    ما ذا عن الماضي اي حصاد السنين العجاف الذي حصده الشعب السوداني نتيجه نغامرات الاسلامين؟؟
    من الذي يعوضنا اخوتنا الذين ذهبوا بغير رجعه؟؟؟
    من الذي يعوضنا اراضينا غاباتنا ثرواتنا تنوعنا اخلاقنا ديننا تماسكنا روحنا من الذي يعوض فقداننا لانفسنا وهويتنا من الذي يتحمل كل هذه الاوزار وكيف يكون شكل التحمل للمسؤوليه؟؟؟؟؟
    خير مقترح للكيان الخاص ولا الكيان الذي خبرتموه انتم يا من تربيتم على عمل الليل والحفر والدسدسه وعدم الوضوح هو ان تظلوا كما انتم لأن كثير من المخلوقات اذا تعرضت للشمس ماتت واندثرت ابقوا كما انتم اتركوا الشعب السوداني يقرر في امره ومن بعد في امركم لكن لا دور لكم في المستقبل.
    السؤال الذي ظل يلح بشده هو من انتم؟؟؟؟ ومن اين اتيتم؟؟؟؟ وماذا تريدون؟؟؟؟؟
    المال اكتنزتموه والشعب اذليتموه لكن من غير وعي او لشيئ تعلموه تقتلون الدجاجه التي تبيض لكم ذهباً لم تستطيعوا الحفاظ عليه او لم ترغبوا حتى في الحفاظ عليه…
    من انتم؟؟؟؟؟؟
    من اين اتيتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ماذا تريدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. الأخ د/الطيب …لا تبكي علي اللبن المسكوب ..فانت شريك في كل مخازي الأنقاذ …والأ فان كانت لك حجة فادفع بها عن نفسك قبل يوم الحساب….حساب الدنيا ثم حساب الأخرة (اللهم أرنا في اهل الأنقاذ ما يشفي غليل شعبنا الصابر الرابط….امييييين)

  11. هذا هو ديدنكم النفاق والتضليل – انتم هي الحركة الاسلامية ولا غيرها الانقاذ والمؤتمر الوطني هم نفس الحركة الاسلاموية تحت عباءة الكافر حسن الترابي – تضليل وتنصل من الواقع لن ينفع – نحن لا نريد احزاب ابدا لا اسلامية ولا غيرها – المهم انتظروا – ايها المنافق

  12. كفاية مسرحيات وأكاذيب -وأنت احد الكيزان الليهم اضان منذ ايام الدراسة- فالشعبى والوطنى والشيخ والمشير وجهان لعملة واحدة ورنينها يستجيب له الامام والسيد وعند العاصفة يستحقون جميعا وبدون فرز الاعدام بصقا واحتقارا وأخ أخى أخ تف تف تف تفووووو

  13. ملعون ابو الحركة الاسلامية وملعون ابو الترابى وكل من ينتمى ايها حرامية اوغاد وقتلة لعنة الله عليكم وعلى من والاكم ايها المجرمون سينتقم الشعب السودانى منكم ان شاء الله فى القريب العاجل حتى ولو تحالفتم مع الشيطان …وسيلقى المتحالفون جزا ء اوف ر

  14. سبحان الله ..امين حسن عمر من الصادقين..
    مقالك يطمم البطن ولن نغفر لكم ابدا ما قمتم به مهما كانت مبرراتكم..
    اغربوا عن وجوهنا قد يسامحكم الله ولكن ليس ابدا الشغب السوداني..

  15. دكتور الطيب سلام واحترام

    اولا اقرأ اراء المعلقين ادناه وتمعن فيها
    لم نكن نتوقع منكم بعد كل هذه السنوات والعذابات وبعد ما كتبت واحترمناك فيه ان تعاود الحنين لجرثومة الفصل بين الحركة الاسلامية وحكومة الانقاذ !!!!! يا للعجب !!! دكتور

    لن يستطيع كائنا من كان ان يقنع طفلا بهذا الذي يراودك وبراود البعض من قدامي الاسلاميين المهمشين واقوق لك هيهيات ثم هيهات ثم هيهاااااات
    والسؤال الهام من اين اتي البشير وشيخ علي ونافع وقطبي وكمال عبيد وعبدالرحيم وبكري وصلاح قوش والقائمة تطوووووووووووووووووووووول ؟؟؟؟

    هي ذات المدرسة منذ الثانويات والجامعات لذات الفكر وطرائق الفكر وتطبيقاته وتنظيراته !!!! فكيف تضمن لنفسك اولا ودعك منا …. نعم كيف تضمن لنفسك ان فصلنا بينكم وهؤلاء ان نحكم بالعدل والمساواة والحرية والانسانية ؟؟؟ من يضمن لك ان لايخرج علينا عمرا اخر ونافعا اسوأ وعليا ابشع وقطبا سالبا وكمالا يفتقد ابجديات الكمال وعبدالرحيما لايرحم وبكريا متأخرا جدا عن كل شيء ؟؟؟ من يضمن لك ؟؟؟؟ وقس على ذلك
    ارنا تجربة لحكم اسلامي تقليدي كتجربتكم هذه قد نجحت في اي بقعة من هذا الكون !!! واسألك بالله ان تتابع معنا حتى الحديث جدا لتجارب الاسلاميين في مصر وتونس وليبيا على اختلاف طريقة الوصول للحكم وسترى .
    احترمناك كثيرا لاعترافك باخطاء الاسلاميين وكوارث الانقاذ ووووالخ
    ولكن نراك اليوم وقد راودك امل السلطة من باب اخر فاردك ان تركب سفينة الحركة الاسلامية بعد ان تبرأت من سفينة الانقاذ الاسلامية تلك !!! ولكن لا مناص , اجب عن اسئلة هذا الشعب وابن لنا الفرق بين عمر المؤتمر الوطني ومن معه وعمر الحركة الاسلامية القادم الجديد !! ان وجدت فرقا محسوسا وضمنته لنفسك فاطرحه علينا وستجدنا ان شاء الله من المستجيبين !!!!

    لك الود والاحترام

  16. لقد اضاعت الحركة الاسلامية بتهورها هذا على الشعب السوداني ربع قرن من الزمان ، فلا انجزت ما وعدت به الشعب ، ولا تركته على محجته البيضاء !!
    فاصبحوا كالذي يتخبطه الشيطان من المس !!
    فاصبحنا نكابد في كيف الرجوع الى ما وجدونا عليه ،في كل شيء !! حتى نقاء الدين وسماحته وعدالته والمساواة !!
    وهذه من سخريات القدر ،ان يسومنا الاسلاميون سوء العذاب ، يذبحون ابناءنا ويغتصبون نساءنا ، وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم .:rolleyes: ;( :crazy: :lool:

  17. lماذلت يا دكتور تتعشم فى عودة كيان الحركة الاسلامية ، بعد كل هذه المصائب التى لحقت بالسودان ، الكذب على كل الشعب لتبرير الانقلاب الذى مزقت البلاد وتفشت على يديكم العنصرية والاستعلاء الثقافى والعرقى والفساد الذى لم يسبقكم عليه أحد والقريب أنت والدكتور الافندى مازلت تتعشمون فى عودة الحركة الاسلامية مبرأ من الذى حصل ومازال يحصل فى السودان ، لقد عرفت الشعب كل الشعب ماذا الحرباء خاصتكم ، مرة حبهة الميثاق مرة الحبهة القومية مرة الاخوان مرة المؤتمر الوطنى ورديفه الشعبى ، أربط كل سوء بكم سواء كنت قواعد أو قيادات ، صمتم طيلة عشرون عاما وأكثر على مجزرة الفصل باسم الصالح العام بحجة التمكين أمر يجاف الاخلاق وأية أمانة علمية فى حق زملائكم وأبناء شعبكم الى مزبلة التاريخ كل شذاذالافاق اللصوص الكيزان .

  18. —- ما كانت الحركة الإسلامية ترغب في اللجوء إلى انقلاب عسكري لتستلم عن طريقه السلطة، فقد استفادت من المناخ الديمقراطي رغم قصر مدته،—–

    اها و غيرت رأيها ليه؟؟ وكانت الاجابة:

    — وبالفعل خرج آلاف من شباب الحركة الإسلامية يهتفون ضد الحكومة في شوارع الخرطوم طيلة شهر رمضان في تلك السنة، ولكن الاستجابة الشعبية لهم كانت ضعيفة—–

    يا ربى ليه يمكن الشعب كلو كان موجه غربيا؟؟ و بالفعل

    —- وأن الغرب لن يدع الإسلاميين يصلون إلى السلطة بطريق ديمقراطي «إسقاط الترابي في دائرة الصحافة نموذجاً»،——

    اى ما كان اسمها الصحافة برونكس الوقت داك

    و لغاية هنا بطلت أكمل قراية المقال لسلامة اعصابى من التلف اذا كل سطر فى المقال يناقض القبله
    يا راجل ما تقول كلام منطقى و بعدين (ا.د.) دى يعنى شنو؟؟ درهم اماراتى ؟؟؟

  19. المقال جميل ومستفز لكل اسلامي غيور علي الدين والوطن ولكن الذي استفزاني اكثر تعليقات بعض القراء والذين يريدون للحركة الاسلامية الا تقوم لها قائمة ابدا بسبب فشل تجربة البعض وبهذا المعيار يمكنني ان اقول اننا لانريد الديمقراطيه لانها فشلت في تجاربها السابقة ونحكم علي اي شخص يدعو لها بالزندقة والفجور والعصيان واقول بكل قوة لهولاء وغيرهم اننا لن نتخلي عن الاسلام بسبب تجارب الغير كما اننا لانتخلي عن الخير والديمقراطية بسبب تجارب الغير والذي ارتكبه هذا النظام من سوء هو معلق برقابهم هم يوم القيامة ومسئولون عنه في الدنيا هم وليس لمن يدعو للاسلام ولحركته التنظيمية واي شئ مماكسبوا فاقول للاخ الطيب الاسلام بخيره وعدله وقيمه عائد باذن الله ولكل متجبر ومتكبر يوم ولكل حاقد علي الاسلام ايضا يوم ان شاء الله فعليكم بالبداية ونحن معكم

  20. خلاصة المقال…مايحدث الان من فساد وقمع وفشل ذريع في كل اجهزة الدولة هو من عمائل العسكر ولا دخل له بالحركة الاسلامية الحقيقية…..!!!خبث جديد يضاف الي خبث الاسلاميين اينما وجدوا..ومحاولة يائسة لتغيير الجلد…العب غيرها…..

  21. في ليل ,, مكرتم مكركم ,, وفي ليل,,, سرقتم البلد ,,, وفي ليل ,, نهبتم ثرواتها ,, وفي ليل ,, قتلتم أبنائها ,, وفي ليل ,,, مزقتم الوطن ,, وفي ليل ,,, ستذهبون الى مزبلة التاريخ الى غير رجعة باذن الواحد الأحد

  22. طيب ..يادكتور الطيب : وقت إنتو مع الشورى والديمقراطية جوه حركتم الإسلامية عاملين إنقلاب عشان شنوا ؟؟ ومطلعين زيت الشعب…يعنى ليكم غفور رحيم وللشعب السودانى شديد العقاب..يادكتور حركتم فى مذبلة التاريخ…الدرب راح عليك فى المويه…أنصحك بالكتابة عن الفساد والمفسدين .. أصلح للشعب السودانى..

  23. ارجوا حل المعادلة الاتية:
    قوم سيدنا لوط = الكيزان = الاخوان المسلمن = جبهة الميثاق = القاعدة = المؤتمر الوطني …م 1
    المؤتمر الوطني – مزكرة العشرة – التوبة قبل 13 عام = المؤتمر الشعبى ……… م2

    المؤتمر الوطنى – مزكرة الالف – اعتراف البشير =؟

    ملاحظة : ارتفاع الدولار يتناسب طرديا مع الامضآءات

  24. لا زلنا نسال عن من انفرد بقرار التقوية والاستقواء بالطفيليين والسوق الاسود فى بداية الثمانينييات?
    الاسئلة الاخلاقية لا تسقط بالتقادم, فلولا هذا الانحراف لوجهة احتكار سوق البلاد وبشكل مشوه لما تحقق هذا الفوز الذى,تتباهون به لاحقا
    تسببت هذا الاحتكار فى مجاعة دارفور الطاحنة,وتكلب من تكالب لوقف ما عرف بحتمية محاكمة البنوك,,,
    ,انت تبرر للانقلاب بحجة تصاعد العمل العسكري للحركة الشعبية
    ولكنك تعلم ان الابقلاب اتى لقطع الطريق على اتفاقية سلام,
    بالطبع لك كل الحق ان تنتقد اسس هذه الاتفاقية بكل ما تملك من المنطق والحجج ?فقط المنطق والحجج اما انقلاب عسكري فلا,
    وكما نطرح على صغار الشباب ونحكي ان البلاد عاشت ثورة فى ديسمبر1988 ها انت تتفق مع الترابي والافندي فى انكارها وانكار ان مذكرة ضباط الجيش للصادق المهدي كانت انحيازا لها,وانحياز الجيش لاكتوبر وابريل ديدن معلوم مشهود لكم وللجميع ليعني هذا ان الحكومة التى انقلبتم عليها هي حكومة ديمقراطية مية المية,
    لكن بالقطع ارى ان التصحيح او الثورة التى يبشر بها مقالك داخل الحركة الاسلامية امر بالغ الاهمية ومفيد جدا لمستقبل هذه البلاد ما لم تختف البلاد ,
    نفسها من حيز الوجود وتتشظى
    لابد من التفاؤل لنتحاور ونتكلم,
    ان ترسيخ الديمقراطية داخل كل الاحزاب بما فيها الحركة الاسلامية هو ما يجب ما قبله,

  25. قبل أن تقرأ تعليقي هدا برجاء يا دكتور أقرأ التعليقات التي قبله . ورجاء آخر يا دكتور بان لا تحاول أن تجعل الشعب السوداني كحمار قصة المرحلة الأولية . لأننا صدقناكم عند قطع الذنب وصدقناكم عند قطع الأدنين . فلا تحاول الثالثة لأن كل الشعب السوداني يعرف نتيجة الثالثة . ولأبنائنا الدين لم يسعدوا بمقررات تلك الفترة أقول لهم بأن
    الثالثة . هي قطع الرقبة . ولدلك أقول لك لملم كرامتك وأذهب بعيد لا يحرجوك .
    لأنها مخطوبة لي ود قبايل وود ملوك

    وتأكيدا لكلامي أقول لك كما قال أبو البتول للسكران الذي خطب بنته . وقال له علي الطلاق كان نعرسها أنا ما نديك إياه . وهدا ردنا لكم . لو نفتح ليأجوج ومأجوج ليدخلوا بدبابتهم التي يقودها المجرمين والمحكوم عليهم بالتأبيدة هدا بعد أن يلبسوهم الكاكي ويعطوا كل واحد دبورة أو دبورتين ودلك حسب إجرام كل واحد ما نديكم إياها

  26. عايز تقول شنو يا دكتور؟؟؟ عايز تبرئ الحركة الإسلامية من القبح والفساد الماثل وتنسبه للعساكر … لا لا .. لا تجعلني أقول أنني قد انخدعت فيك بعد أن قرأت لك أكثر من مقال تتبرأ فيه مما يحدث منذ 23 من الاسلام السياسي .. ماذا دهاك يا دكتور هل ارتددت؟؟ .. دعني أسألك يا دكتور هل قطبي المهدي عسكري؟ أليس هو من قدماء قيادات الحركة الإسلامية؟؟ أليس هو بفاسد؟؟ وغيره وغيره .. يا دكتور شعب السودان كما قال القذافي ذات مرة ليس في حاجة لإسلاميين ليحكموه .. فالإسلام وأخلاق الإسلام فيه بالفطرة .. أو كما قال ـ رحمه الله ـ عايزين منكم حاجة واحدة رجعونا بس من محل ما ما لقيتونا سنة 1989م

  27. الماخذ علي طرح الاستاذ بروف الطيب زين العابدين كثيرة الا ان اشكالية السلطة والايدلوجيا = التطبيق والتنظير = تظل هي لب وجوهر الامر

  28. دايرين ترموا بلاويكم علي غيركم والمشكله انكم ما بتعترفوا بفشلكم
    يا دكتور انت بتغشوا علي نفسكم .انتو اسوأ ناس ولا زلتم متشبسين بالحكم رغم اننا بغضناكم
    طباعكم طباع يهود اعوذ بالله

  29. يادكتور مقالك يعج بمغالطات واضحة وبصراحة يحفل بمحاولات دس السم في الدسم وتمرير اجنده مفضوحة لايمكن ان تفوت على ذهن القارئ
    فرجاء احترم ذكائنا وذاكرتنا لاننا كنا ولازلنا نامل فيك خيرا من دون رهطك السابقين لمواقفك الاخيرة ولاتخذلنا
    ولاتجعلنا نرجع للقول
    Once a kouz, Always a kouz

  30. Dr Zain AlAbdeen
    You have not hit the target this time. In fact as areader of your articles I’m very much dis appointed on you as well as other readers did. I understand how badly you missed your colleagues in the islamic NIF, BUT to stand as lawyer to justify their evil is not an excuse. I think you owe us readers an appology

  31. الايدلوجيا هى كلمة السر فى هذا المقال

    بما ان كل انسان عقائدى فهو بالضرورة متواضع الذكاء

    ( يعتقد انه صحاب الحقيقة المطلقة )

    الاخوة المعلقين لم يتركوا لنا تعقيب الا وذكروه

  32. الحقيقة هى اننى احد ضحايا 30 يونيو من سنواتها الاولى الكل مشترك فى تشريدنا يوما ما من الترابى الى اقل طرطور منهم ………. حسابنا مأجل بين يدى الله يوم نأتى الرحمن فردا

  33. من حقكم ان تنشأوا اي كيان تريدون لكن دون تسجيل وما شابه من ادوات التكبيل، خوضوا غمار التغيير والاحتكام الي الشعب في انتخابات حرة نزيهة بشرط الابتعاد عن مكاسب السلطة التي يسيل لعابكم عليها وتريدون ان تستقوا بها علي الاحزاب المعارضة. هيا اولا الي معارضة كاملة بعيدا عن مكاسب السلطة وبعيدا عن دنانيرها!!! والحشاش املا شبكتو

  34. حكاية الحركة الاسلامية مع حكومة الانقاذ ? ا. د الطيب زين العابدين 12/2/2012
    نلاحظ من عنوان مقال د. الطيب زين العابدين (حكاية الحركة الاسلامية مع حكومة الانقاذ) كأن الحركة الاسلامية هي كيان مستقل تماماً عن الانقاذ وان هذا الكيان غير مسؤل عن تكوين ما سمي بالأنقاذ !!!!!!
    وكأن حكومة الانقاذ قامت لوحدها ولم توجدها حركتكم التي تطلقون عليها الاسلاميةّ!!!!!!! لا يادكتور انتم جميعا ( مؤتمر وطني وشعبي وبقية اخوانكم مسؤلين تماماً عن الحكومة الانقاذية منذ عام 1989 وحتي تاريخه وتشمل هذه المسؤلية كافة انشطتكم في مجالات الإقتصاد والسياسة والعلاقات الخارجية واعمالكم وممارساتكم السيئة داخل البلاد وخارجها وافسادكم حياة المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات والتنكيل والبطش .
    المذكرات التي تدعون انها تصحيح لا تعني سوى رفضكم لتلك الحقبة ومحاولة التخلص من آثارها بادعائكم ان الحركة غير مسؤلة عن مسلك الانقاذ وفشلها؟؟؟؟( الشينة منكورة) من الذي اسس بيوت الاشباح ؟ من الذي استولي علي المال العام تحت ستار الخصخصة ؟ من الذي بني العمارات والشقق في ماليزيا بأموال الشعب المنهوبة ؟ من الذي خرب علاقاتنا الخارجية ؟ من الذي زور الانتخابات ؟ أين كنت انت من كل ذلك ؟ واين كان اصحاب المذكرة ؟؟؟؟؟؟( هل نجد منكم اجابة يا دكتور ؟؟؟؟؟ وهل تظن ان تلك المذكرة هي صابون لغسل اياديكم عن آثار حكومتكم ام مرحلة لاعادة ظهوركم بمظهر جديد لتقودوا المرحلة القادمة ؟
    انكم جميعاً فقدتم القائد والمفكر وراح عليكم الدرب ومذكراتكم الركيكة لن تقنع راعي الضأن في الخلاء بأنكم اهل لقيادة المرحلة القادمة والتي ستشهد اجتثاث عروقكم من جذورها وهو ما يحدث الآن حيث فقدتم الثقة في بعضكم البعض منكم من أراد الدنيا وجمع الأموال بالسرقة وبيع الوطن !!!
    ان مذكرتكم هي نتيجة للفراغ الفكري والخواء والهوس من جهة وايضاً يسبب الغيرة من تنظيم الحركات الاسلامية في بعض الدول ( تركيا- تونس ? مصر ? ليبيا الخ ) والتي تختلف كثيراً في نهجها عن نموزجكم المتسرع القائم علي الخطاب الديني الحماسي والتهريج والبطش والتزوير وضعف المنهج العلمي والفشل في قراءة الواقع وبا لتالي غياب الرؤية الاستراتيجية .

  35. بل السلطة هي التي فضحتكم .. أبانت ضعف ايمانكم وهشاشة معدنكم
    كان ألدين عندكم غشاء البسته لكم الحاجة وأحوجتكم له الضالة.
    تقية تخفون وراأها ضعف أنفسكم
    ثم حين أقبلت الدنيا عليكم ، انكشف الغطاء وبانت سؤاتكم .
    ولم تكونوا خافين على أصحاب العقول والضمائر
    وكلنا يذكر نفاق اعلامكم وتلاعبكم بأقوات الناس قبل الانقاذ ..والكثير غيرها
    حتى شيخكم لم يتلبسنا يوما
    ولكن أراد الله أمرا كان مفعولا

  36. اسلاموي نمطي
    تغييب كامل للغالبية الساحقة من الشعب السوداني ممن لا ينتمون لكياناتهم وتنظيماتهم الفاشية

  37. الدكتور الطيب زين العابدين
    تحياتي وتقديري
    أرجو أن تكون قد أطلعت وبتمعن – علي تعليقات وتعقيبات الزملاء – علي مقالك هذا- معظم الاخوة صدموا من لغة المقال المغائرة لكتاباتك السابقة وخطك المفارق جوهريا- لما يسمي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي وجاء تقدير الناس لشخصك إنطلاقا من رفضك لإنقلاب الإنقاذ
    من حيث المبدأ وبالتالي رفض كل ماترتب عليه من كوارث !! فيا عزيزي ما يسمي بالحركة الإسلامية- في قمة وحدتها وعنفوانها مسؤولة عن فاجعة الإنقلاب وإغتيال الديموقراطية ووأد الحريات العامة وإجهاض إتفاقية السلام السودانية- مسؤولة عن الاقصاء والتمكين وبيوت الاشباح وتصعيد حرب الجنوب والقتل والتعذيب وتصفية القطاع العام الخ فكوارث الانقاذ وفظائع – كامنة في المنهج والممارسة وهي أمر لم يكشفه إرخميدس المذكرات ولم يولد حديثا ورجالات الحركة الإسلامية لم يكونوا ملائكة منزهة عن وحل الفساد والإستبداد بل هم جزء أصيل في دوامة الفساد لأنهم هم كوادر الانقاذ وأركان حكمها ! …خلافات مهمشي الحركة الإسلامية مع إباطرةالسلطة لن تجعل منهم ملائكة
    ولن تنصبهم بديلا لحكام اليوم !! أستاذالطيب زين العابدين نحن لانثق بما يسمي بالحركة الإسلامية وكافة تفرعاتها-ولن نسمح لها بالمزائدة علي قضايانا وإجهاض ثورتنا – فمن كان منهم جادا في تبني خط الجماهير فليعتزل العصابة الحاكمة ويكشف فسادها ويضعضع سلطتها وليرضي بموقعه في الصفوف الخلفية لمعارضي الانقاذ ! وأرجو يا أستاذ الطيب زين العابدين أن تنأي بنفسك عن هذه الجماعة والا تلوث قلمك بما يفهم منه الدفاع عن الحركة الإسلامية- لأنها وتفرعاتها – زي أحمد وحاج أحمد…
    ولك التقدير

  38. شكرأ يامحمد المحسي كلامك مختصر ويشمل كل ما يمكن ان يقال عن حال التنظيم الاسلامي بالسودان الان وتبراه من ابنه من ظهره الانقاذ بعد ان شاهد ان ابنه العاق بدأ يعربد فساداً في البلاد واذلا للعباد و يمارس كل ما هو ضد الدين والاخلاق و القيم وجعل البلاد و العباد كالذي يتخبطه الشيطان من المس وبعدما ا وصل اليه حالهم.بعد كل هذا ارادوا ان ينقذوا انقاذ ما يمكن انقاذه بهذه المذكرات الهزيله لوضع مسئوليتهم الاساسيه علي رقبه الانقاذ صنيعتهم وربيبتهم والتي لولاهم لما عاشت كل هذه السنين.وحتي يجدوا لهم موطئ قدم بع الطوفان.ولكن هيهات فقد تعلم الشعب السوداني الدرس وقد دفع ثمناً غالياً.واذا لم يتعلم الشعب السوداني بعد كل هذه السنين واتي بالمتاسلمين مره اخري يبقي يستحق ما جري له.ولن تجدي المذكرات لكي تتبرأ من الانقاذ ابنها العاق واصلاح مايمكن اصلاحه

  39. للاسف الشديد هذا هو مستوى تفكير مثقفينا وكبارنا بالله عليك يا دكتور 23 سنة من التسلط والقهر والاقصاء اضف ما تشاء من صنوف الاذلال و التنكيل فانت ادرى بها منى . تعرف يا سيادة البروف المحترم ال 23 سنة دى كانت ادتنا كم دورة فى اليمقراطية خمس دورات وهى كانت كافية وزيادة بان تكون لنا حكومة رشيدة . نعم قد يقول قائل هو كانت حتكون فى حاجة اسمها السودان وردى بسيط بان كل مخارج الديمقراطية مقبولة حتى ولو كانت ذهاب السودان .الديقراطية برئية من هذه الفريه ولكنها روح التسلط والاقصاء فماذال كانت النتيجة ؟ . مقالات خايبة وولولة والله يا دكتور المخرج واحد لا ثانى له (حسب راى المتواضع) الاعتذاز الصريح والتزام بيوتكم . سامحكم الله لقد اخذتم اجمل سنين عمرنا وابهاها و اورثتوا اجالينا القادمة وطن منهك و مثقل بالمرارات و العنصرية والعزلة الدولية . ختاماً لا اقول قبحكم الله ولكن فليسامحكم الله و اٍيانا . و ذى ما قالت جدتى لها الرحمة وهى غاضبه من جارتها (انا مسامحاك لكن حقى خليتو لله !!!.)

  40. يادكتور ! هذا كلام غير صحيح ألأخوان المسلمون يطلقون علي أنفسهم الحركة الإسلامية؟! هل حقاً يمثل ألأخوان كل القطاع العريض للحركة الإسلامية؟
    أنتم سبب كل الأسي و المآسي للسودان والأسلام
    في هذا لافرق بين علي عثمان والترابي ولا بين الطيب زين العابدين ولا نافع
    كلكم خنتم الوطن وبعتوه
    أنتم خونة لافرق بين و طني وشعبي
    خونة و فاسدين أخلاقياً

  41. بسم الله الرحمن الرحيم

    اسعدنى جدآ اليوم تناول الاخوه المعلقين فى الراكوبه على مقال شيخنا الكريم د.الطيب زين العابدين

    واتمنى من صميم قلبى ان يطلع على الآراء التى سطرها الاخوه المعلقين وان تباينت فى

    البعض منها ولكنها تدل على وعى عام بما صار يعلمه جمع لا يستهان به من الشعب السودانى

    اكثر من عشرون عامآ .. اكثر من عشرون عامآ كافيه شيخنا الجليل د . الطيب لكى يعى

    ويفهم الشعب السودانى خبايا تنظيم الحركه الاسلاميه فى السودان ,, الحركه التى قادها

    عرابها الشيخ حسن الترابى ورهط من كبارها واكانت نتيجتة تجربتهم المتهوره ما آالت اليه

    الاحوال .. صدقنى شيخنا الجليل ,, ان اردتم الحل معشر المخلصين من قدامى الحركه

    الاسلاميه فلكم طريقان …. الاول الاعتراف بالفشل .. والثانى ان ترجعون بقلب صافى

    لمكونات ادبيات الحركه الاسلاميه قبل الانشقاق من جبهة الميثاق وتكوين الجبهة

    الاسلاميه القوميه .. اعنيها بكل وضوح ,, الشيخ صادق عبدالله عبد الماجد من

    المخلصين ,, وانت ادرى بمعدنه وفكره وما قدمه ,,, لا مكان الآن للجبهة الاسلاميه

    ولا للمؤتمر الوطنى ,, ولا مكان للشيخ حسن الترابى فى اى مستقبل للسودان

    نعم .. اتفق معك فى عودة الحركه الاسلاميه الى الساحة .. ولكن لى اشواق

    ان ارى حركه وتنظيم اسلامى ,,,,, ولكن من غير اشخاص كشفت تجربتهم

    فى السلطه عن الانحياد عن جادة الطريق .

  42. هذا مقال off point ومسحت به كل تاريخ كتابتك السابقه…..وان الشعب السودانى كان سمح لاى حزب دينى بان يحكمه…يكون حكم على نفسه با الفناء..والنهايه …لا اظن ان هناك شئ للاسلامين افضل من هذا..فقط الشجعان منهم عليهم الترجل و الاعتذار للشعب السودانى…و العمل على كنس و غسل كل الاوساخ والاذى الذى سببوه للشعب السودانى
    كان يمكن للحركه الاسلاميه كحركه ايدلوجيه ان تبنى السودان فى سنوات قليله ..كما فعلت كثير من الحركات الايدولوجيه الاخرى …الشيوعين كنموذج فى الاتحاد لسوفيتى السابق كهربت كل البلد فى خمسه سنوات وهى سدس مساحة العالم…ولكن الاسلامين السودانين استخدموا كل الطاقات الانسانيه و البشريه..فى الحروب والتدمير سواء ان كان على الستوى المادى او الانسانى…كظهور العنصريه..واكل المال العام ..والذى اشتهر بهذه الامراض دون منازع الاسلامين السودانيين…على كافة شرائح المجتمع الاخرى

  43. الحـكاية ليسـت حـكاية مـايسمـي ، دجـل وزور وبهـتان وبلـطجـة وفـهـلـوة ، ب( الـحـركة الإسـلاميه !! ) ، مـع حـكومـة الخـراب والـدمـار والهـلاك .. المصـيبة حـكاية شـعـب تـعـيس ، مـغـلـوب عـلي أمـره أوقـعـه حـظـه الـعـاثر بين مخـالب وأنياب وفـكـوك ، أسـاطـين الافـك والكـذب ، وفـطـاحـل النصـب والاحـتيال ، وعـتاة السـحرة والحـواة وغـلاة المردة المخـادعـين المـراوغـين .. قـرابة ربـع قـرن مـن اللـف والـدوران والاوانطـه ، وسفك الـدمـاء ، والـظـلـم ، والإجحـاف ، وأللـصوصيه ، والفساد المتلتل ( المتوحش ) وإهـرامـات مـن أشـلاء وجمـاجم ، وقرابة ثمـانيه مـلايين مشـرد هـائمين عـلي وجـوههم فـي أصـقـاع الارض ، وخـريطة مـاتبقي مـن سـقط وطـن ، تتدلي أحشـائها بشكل مـقرف فـاجـع ، فـي كـل ركـن منهـا الآف بيوت مايقومـا ، وقوافل مـن الجـوعـي فـي أثمال باليه يتم الـدفع بهـا فـي أتون حـروب وأزمـات تأخـذ بـعـضهـا برقاب بـعـض ، دوامـه بلا نهـاية ، فـي حـالة هـروب سرمدي الـي الأمـام !!.
    فصـول مسـرحـية .. الـقصـر والـسجن .. أوشـكت عـلي نهـايتهـا ، فـي الـرمـق الاخـير ، تنازع ، وإسـدال السـتار مـرة واحـدة وإلي الأبـد بات قـريبا .. أباطرة مخرجي هوليوود عاجزون عـن محـاولة ترقيـع أو إضـافـة فصـول للمسـرحية الهـالـكه المنهـاره ، عـلي شـاكلة مذكـرات أو حـكايات أو روايات ، هي أحـلام زلـوط وضـرب مـن عسي ولـعـل .
    مـن يراهـن عـلي إستـغـفالنا كـل الـوقـت ، هـو معـتوه أشـر .. لـم تبقي زنقـه أوشارع أو بيت وفـرد فـرد ، عـلي إمـتداد المليون ميل مـربـع ( سـابقا ) يخلوا مـن أثر مأساوي كارثي خلفه هؤلاء الـهمـج .. عـليه ستمنـع السمسرة والمـتاجرة بالـدين فـي الـعمل الـعـام منـعا باتا ، فـي ماتبقي مـن سودان الـغـد ، سيتم تحـريم أي حـزب أو رابطـه أوجمـاعـه .. وتجـريم كـل فـرد أو عـصـابة تسـول لهـم أنفسـهم المـريضة الحأقده ، الاخـتباء خـلف عـباءة الـدين .. سـيتم الإجـتثاث مـن الـعروق والجـذور ، لـدجـالي الـعـصر .. دون رحمـة أو شـفقة .

  44. تستاهلوا اي ضين تتخيلون قد وقع بكم. وتلك الشجرة الزقوم الرمز ماهي الا وليدة تلك البذرة الخبيثة المسماة اجحافاَ بالحركة الاسلامية. اسلامية فنيلتك!!! غوروا جزاكم الله خير—-او كما تقولون.

  45. بتقديري ان هذا المقال ، اشد بؤساً واكثر استنكاحاً للشعب السوداني من الانقلاب نفسه، اذ يحاول الدكتور الطيب زين العابدين الذي ظللت احترمه جداً علي مجهوداته في انتقاذ النظام الاستبدادي ومحاولة تبرئة نفسه من هذه الصنيعة الاسلامية …..ولكن ان تتمدد المحاولة لجعل الحركة الاسلامية شي والانقلاب شي اخر ، فهذه هي نفسها محاولة استغفال واستهبال واستغباء الشعب ان صح التعبير ، فحتي لو حاولت الحركة الاسلامية القيام بالانقلاب ، لتتمدد وتخلق لها نفوذ تستطيع به المنافسة في الانتخابات، الا يعد هذا نفسه تغول علي الديمقراطية؟ هل هذا سلوك ديمقراطي؟ والدكتور الطيب زين العابدين ظل يلوك نفس كلام البشير وزمرته الفاسدة ،بانهم كانو امام عدة انقلابات ، طيب كيف نتاكد من المعلومة هذه؟ثم اما كان الاصلح ابطال الانقالابات بدل من محاكاتها؟ او استبدالها بانقلابكم؟ الطيب زين العابدين ولو كان في نيته نقد الانقلاب ونقد الحركة الاسلامية ، فعليه ان يقدم تبرئة ايدلوجية وفكرية تحرم الانقلاب العسكري ، وعليه تكلف الحركة الاسلامية والاخوان المسلمين اعتذار ، السبب وراء الانقلاب ليس قوى التمردا زحفت شمالاً ، ولكن لان بؤس الاطروحة السياسية للجبهة الاسلامية ، فان البرنامج السياسي للجبهة الاسلامية نفسه مربوط بالاستبداد ، لذلك كانت الجبهة الاسلامية محقة ومنطقية جداً في القيام بانقلاب عسكري، ولكن لان النظام السياسي انتهي الي افلاس سياسي صريح وان الظروف الموضوعية والذاتية في طريقهما للاكتمال ، فان الطيب زين العابدين وعبدالوهاب الافندي وبعض بقايا الاسلامين من الالف الذين وقعو علي المذكرة وهم مازالو في باطن المؤتمر الوطني ، الذي يشتمونه، فانهم يحاولون ان يجدو لهم موطئ قدم في الديمقراطية العائدة ….ويخشون غضبة الشارع والتي لا محالة قادمة ……..واتمني ان يكنسو الاسلامين الي مذبلة التاريخ، وبذلك يكون السودان اول دولة دخلت في ربيع مختلف جدا

  46. عن اىحركه اسلاميه تتحدث يا ديك تور
    لقدأصبت بخيبه امل كبيره حدا بالشخص الوحيد من هذه الحماعه الذى كنت أظنه قد عارض الأنقلاب كما اشيع. ها هو اليوم قد ظهر على حقيقته مبر را

  47. الاسلاميون البتململمو ديل ما لقوا كدة سمينه في اموال الدوله.. لا اصدق بعد هذا الخراب ان فيهم مصلحين ..معذره يادكتور.. لا نثق في الاسلاميين الي يوم الدين…وحتي تلك الاحزاب التقليديه التى رفعت الاسلام شعارا وتقاعدت عن حل امور الناس…هناك ازمه ضمير خطيره..والله البلد دي لو اديتوها لي اقباط والله لحكموا بين الناس بالعدل..ولاطعموا الجائع الفقير

  48. اولا ليس صحيحا ان الجبهة كانت القوة الثالثة عن جدارة ولكن عبر تزوير كبير في دوائر الخريجين وتلاعب يذكره الناس جيدا
    ثانيا مجرد وضع عنوان (حكاية الحركة الاسلامية " والاسلام منها براء" مع الانقاذ )هذا انقياد غير مرشد وراء محاولات الاسلامويين للتنصل عن الجرم الكبير والهتك العريض الذي سببوه في بناء الامة السودانية
    العنوان هو حكايتنا مع المسخ الذي يتسمى طورا باسماء اشياء جميلة وهو في الحقيقة خنزير دميم شتيم

  49. يا دكتور بطّل الخرمجة. لم تكونوا قوة ثالثة في الشارع، لكن بفضل توزيع مقاعد البرلمان بواسطة سوار الزفت و أزلامه. اما معركة دائرة الصحافة فقد انفقتم الملايين لشراء اصوات الناسن و كمان كنتم تحلّفونهم، لذلك لم يكن أمام الآخرين إلا الوحدة لإسقاط الصنم. و منذ ذلك الحين بدأت تراوده فكرة الإنقلاب، لأنه لم يكن يتصوّر برلماناً يكون هو خارجه. و بعد الإنقلاب أصبحتم جميعاً تتلمّظون طعم السلطة لم يشذ منكم أحد، كما استمرأتم البقاء في السلطة لم يرتفع صوت واحد منكم ضد إرهاب الآخرين و ابتزازهم و تشريدهم.

  50. مسكين الطيب زين العابدين يبدو انه انسان طيب وعلى نياته فقد صدق حكاية المذكرة المفبركة تلك والتى فبركها المنفساتية داخل الدهليز كما قال عووضة

  51. بقدر ما كنت احترمك يادكتور واحرص على قراءة ماتكتب ..بقدر ما احتقرتك بعد قراءتى لمقالك هذا.. الذى ليس هوو الا محاولة ساذجة جدا من مفكر بقامتك لتملص الحركة الاسلامية مما يحدث من خرمجة حكومة الجبهة الاسلامية المسماة بحكومة الانقاذ!!! لاسيما بعد كل التباشير الى لاحت فى الافق عن قرب نهاية هذا النظام الفاسد الجبان!!! وعندما ياتى الربيع السودانى قريبا باذن الله لن يترك اى جبهجى تافه حقير ومعفن وعندها فقط سيعرف الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون !!!

  52. يا الطيب

    نومو على التمكين الانتو فيهو

    لكن لن تستمرو طويلا فالصبح ات ان شاء الله

    وسترون كيف يتم حسابكم

  53. أجمل ما فى هذا المقال تعليقات القراء التى اراحتنى كثيراً واكدت لى وعى هذا الشعب وانه لا يمكن خداعه وتمرير الخداع عن طريق اى شخص مهما كان مرة اخرى ،

    يا إبن عمر (لا اعرف هل لوجودك بماليزيا علاقة بالكيزان ام لا) اعتقد انك تعرف تماماً انه لا يوجد معلق له عداء مع الاسلام ، كما اعتقد ان كل المعلقين هنا مسلمين …!! وعليك ان تعرف انت انه لا يمكن خداعنا بعد اليوم بعباءة الدين من اى احد …!!!

  54. (ما كانت الحركة الإسلامية ترغب في اللجوء إلى انقلاب عسكري لتستلم عن طريقه السلطة، فقد استفادت من المناخ الديمقراطي رغم قصر مدته، واستطاعت أن تنمو وتتمدد في القطاعات الحديثة وفي المدن، مما جعلها القوة البرلمانية الثالثة بجدارة في انتخابات 1986م،)
    وشهد شاهد من اهلها، ففي كل مرة تتكشف الظروف الموضوعية التي تقف وراء الاحداث و محركة لها، يا سبحان الله من هو الاذكي؟ شعب السودان ام قادته السياسيين؟؟؟ شئ مضحك ان يعرف العامة بهذه الحقائق قبل النخبة الحاكمة وهي التي يفترض ان يكون تفكيرها وفعلها اسبق من تفكير هم، وهذا يفسر دائما وبلا مجادلة كيف ان الشعوب تصنع ربيعها بنفسها وليس الحكام الهائمون علي بحور المال!!! والنهب المصلح
    بالامس القريب سمعنا مغالطات تجزم بان كل الامر ما هو الا ثورة (لا علاقة لها بالجبهمة الاسلامية) ولو قالوا مثل هذا الحديث من اول وهلة (لاقتنعنا بذكلك) و سكتنا وقلنا انه (ابرك وخير) ولكن بعد كل هذا الذي يحدث لا مفر لنا ولا يسعنا القول الا أن (حسبنا الله ونعم الوكيل) جاء الترابي (اخذ حية وخرج) خرج الترابي (اخذ ما اخذ من حبة وخرج) الي متي هذا النفاق ؟؟؟ ونحن نسير في خط لا نعلم بدايته ولا نهايته (حسبنا الله ونعم الوكيل مرة اخري) …… الصبر مفتاح الفرج ، والمفتاح عند الغسال والغسال يريد (دفع ثمن الغسيل) وثمن الغسيل (في المرتب) والمرتب (بيد الحكومة) والحكومة (عاوزة شرعية) و (الشرعية) عند اسرائيل (واسرائيل تريد الحكومة) و مفتاح (الحكومة) بيد تشاد وتشاد تريد العروس (والعروس عند الجنجويد) والجنجويد عند (هلال) وهلال يريد المال، ولكنه (اعطي العروس مكاييل مكيلة من المال وبالدولار) ….فما الباقي اذن؟؟؟؟؟ الجركانة حقت الزيت بقت بي خمستاسر وهي تنقص عن (رطلين) و ما يزال سعرها يتزايد باستمرار؟؟؟ افتونا ايها المعارضة المتثبثة باهداب القصر الجمهوري الذي بناه الثائر (غردون) بمائة جنيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..