السباح ابن عوف سوداني ابكى السعوديين ودرب المكفوفين!!

الخرطوم : يوسف دوكة
كرس جل حياته لتعليم الآخرين السباحة وسيما للاشخاص ذوي الاعاقة (المكفوفين)، ويعد اول من عمل فريقا للمكفوفين للسباحة في العالم بالمملكة العربية السعودية ? التحق بنادي الشباب السعودي في 1988 وعمل بالعلاج الطبيعي بالنادي زهاء العشرين عاما، ،التقينا به بنادي النفط ومعه مجموعة من المكفوفين يشرف على تدريبهم السباحة..
هواية الصغر
سألناه عن اسمه وبداياته مع السباحة فرد قائلا :اسمي احمد ابن عوف من مواليد الولاية الشمالية مركز مروي عملت بسلاح الموسيقى وحصلت على رتبة رقيب وكنت استاذ موسيقى الجيش (المارشات العسكرية) واعزف سلامات كل دول العالم إلا اسرائيل، وتوجها الى المملكة العربية السعودية وتعلمت السباحة في نادي الشباب بالسعودية حينها كنت يافعا وكانت هوايتي المحببة لذلك تعلمتها بسرعة ومنذ ان كنت صغيرا في السن كنت لا اخاف من الامواج العالية وأسبح صباحا ومساء وحبي الى السباحة جعلني اجيدها بإتقان .
طلبات مكفوفين
ويحكي ابن عوف سبب تتدريبه للمكفوفين : عندما كنت اعمل بنادي الشباب واعلم مجموعة، دخل فجأة الينا شاب سعودي كفيف وسألني سؤالا وهو (ممكن أتعلم السباحة …؟) فرديت عليه بسرعة تتعلم طوالي وطلبت منه ان يأتي الى النادي لينخرط في التدريبات، وبعدها تعلم السباحة بسرعة، اثناء تدريبه التقى به صحفي وطلب منه إجراء حوار وبعد نشره في الجريدة، زارني مجموعة من المكفوفين في النادي وطلبوا مني ان اعلمهم السباحة وما كان مني الا ان استجبت لطلبهم?
ويواصل ابن عوف في الحكي : بعدها قمت بتكوين فريق للسباحة يتكون من 15 فردا بجامعة الامام محمد بن سعود بالرياض وكان شعارنا (تحدينا الاعاقة وتعلمنا السباحة) وبعد تكوين هذا الفريق تلقيت اشادة كبيرة من قبل السعوديين، واصبحت مادة دسمة في كل الصحف والقنوات التلفزيونية السعودية .
مخاطر السباحة
وعن الصعوبات التي تواجهه في التدريب للمكفوفين يرد بسرعة: لم تواجهني اية صعوبة لا انهم يسمعون الكلام،ويتلقون التوجيهات والإرشادات بصدر رحب،ويتدربون بجدية كاملة، ويعلمون ان السباحة من اخطر الرياضات التي لا تقبل الاخطاء،وفهمهم لذلك ازاح عني الصعوبات .
وداع بالدموع
ويضيف :ابن عوف عندما قررت الرحيل من تلك الارض السعودية والاستقرار بالسودان، كرمتني مجموعة من الشركات السعودية والخطوط الجوية ونادي الهلال السعودي ونادي الشباب وكرمني شقيق الداعية السديس ومدير الامن والسلامة بالطيران السعودي وكثير من الاندية الرياضة وكثير من المكفوفين بالسعودية وعندما اقتربت مواعيد الرحيل، تحول المطار الى بيت عزاء.
السوداني




ازيك يا كابتن ………لكن يبدو لي انك كنت في بلد تاني ما السعودية … ديل مااااااااببكو في لحظة وداع ( اجنبي ) …..
ابن عوف يستحق الاشادة والتقدير لما قام به من تأهيل وزرع الثقة في نفوس المكفوفين تجاه رياضة السباحةفالتمنيات الخالصة له بالاستقرار والسعادة في وطنه وبين أهله
انتم سفراء بلادي الحقيقيين
وجه سوداني مشرق ومشرَف ..
ان شاالله تلقه يد العون في السودان
لأنك من جيل ماقبل الانقاذ والمؤتمر العفني
لانك طلعت من السودان وكان بخيره ولم يكن فيه جوع ولا امراض ولا احقاد ولا قبلية
وغلطتك انك رجعت ، رجعت لتجد كل المتناقضات ولن تستطيع العيش فيه وسوف تخرج منه قريباً
لان كل ما تراه لن يسرك
سترى الفساد وبنات الليل والنهار
وستسمع قصصا اجرامية اغلب من الخيال
ستجد ابناء الشوارع ستجد المنافقين ذوي اللحى والشركات والمناصب الدستورية ينافقون باسم الدين وانت خرجت من بلد الدين وعدت الى بلد المنافقين والفاسدين لذلك لن تستطيع العيش فيها وستعود الى ارض الحرمين قريبا جدا وسترى كلامي
السودان لم يعد هو السودان الذي عرفناه
السودان اصبح عبارة عن ايطاليا مصغرة ، عصابات مافيا باسم الدين وعصابات الكف الاسود وخلافه
والالوية الحمراء
لن تستطيع العيش في بلد كلها مجرمين ومنافقين
والشكر لك لترك هذا الانطباع الجيد في السعودية
انا قابلته مره واحده في النادي النفطي “كنت سايق مكفوف وما عندي اشتراك من امبده يعني” لاحظت احترامه للناس عامه ودي شهاده ولا بعرفني ولا بعرفه لكن احترامه وتعليمه لجار مكفوف شئ جيد فيه .بالمناسبه حتي بعض السعوديين بقولوا ليك السودانيين قبل 90 كانوا احسن الناس تعليم وامانه .والله تحس انهم شيوعيين ولا ما عاجباهم الانقاذ .لكن جات مع الشيكات الطايره كل البلاوي دي