توجهت طائرتا نقل عسكريتان، الأحد، من القاهرة إلى مطار الخرطوم على متنهما كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والخيام المقاومة للأمطار للإسهام في تخفيف العبء عن كاهل الشعب السوداني في مواجهة أزمة السيول.
وقال المتحدث العسكري المصري عميد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان إن إعداد وتجهيز المساعدات جاء بتوجيه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في إطار تضامن مصر مع شعب السودان المتضرر من السيول التي اجتاحته خلال الآونة الأخيرة.
من جانبهم، وجه المسؤولون في دولة السودان التحية والتقدير للشعب المصري لمد يد العون لهم أثناء الأزمات التي تمر بها بلادهم.
وأعربوا عن عميق الشكر والامتنان بالجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية والوقوف بجانبهم في أوقات المحن والشدائد.
مساعدات تشكر ولا تذكر..
مساعدات مصر هي قليل من فيض افضال السودان علي مدي الازمان..
سيول وفيضانات وامطار تدمر كل شئ في السودان وتذهب مياهها هدرا لمصر لينعم بها اهالي كفر البلوط وعزبة شنودة..
تقدر كمية المياه التي ستذهب هدرا لمصر هذا العام فوق ال 10 مليار متر مكعب من المياه..هذا اضافة الي نصيب مصر من مياه النيل والذي يبلغ 55 مليار متر مكعب من المياه!!!
هذه الفيضانات وسيول الامطار تتكرر سنويا.. لماذا لم يتم تشييد حفائر ضخمه water reservoirs لحفظ هذه المياه في مناطق السودان المختلفه وهو ما تفعله بريطانيا ودول اوروبا ليستفاد منها في الزرع والضرع في بلادنا.. ؟؟؟
اتمني ان يبادر دكتور ياسر وزير الري بتنفيذ مشروعات الحفائر لحفظ مياه الامطار والسيول في بلادنا..
لماذا لا يتم اعادة تكوين هيئة توفير المياه التي كان لها الباع الاكبر في تشييد الحفائر واقامة الدوانكي لحفظ المياه في مناطق الجفاف والعطش وكان علي رئاسة هذه الهيئة رجال اكفاء جمعهم حب هذه الديار واهلها وتفانوا في خدمتهم ،،دون سرقة او رشاوي او محسوبيه قبل ان يأتي هادم المسرات نظام الكيزان البغيض الذي دمر هذه الهيئة كما فعلوا مع كل المشاريع الناجحة في بلادنا..
اتمني ان يوافينا احد المعلقين بمعلومات اضافيه عن هيئة توفير المياه حبذا لو كان شاهد عيان مع ذكر اسماء الرجال الذين تولوا مهام تلك الهيئة..