
رحم الله عالمنا الجليل الدكتور منصور خالد ، أهدانا صحفا قيمة ، نعود اليها فنجد أنفسنا بذات الصورة التي رسمتها عبقرية الدكتور منصور في مذكراته – الجزء الثاني – جيل البطولات وجيل التضحيات . أورد الكاتب في ألانتهازية ، ما يلي : ( في السودان قادت ، في تقديرنا ، أربعة عوامل الي تكاثر الأحزاب: الخيلاء الفكرية عند أغلب القيادات العقائدية ، وتشقق الاحزاب العقائدية وغير العقائدية لا لخلافات مبدئية بل لصراعات شخصية ، والتوليد الانبوبي من جانب الحزب الحاكم ( حزب المؤتمر الوطني ) ، وأخيرا الانتهازية . فالانتهازية ثم الانتهازية ،خاصة عندما تصبح السياسة واحدة من سبل كسب العيش في السودان . ولا شك في أن سعادة ذلك النظام الزبائني كانت بالغة عندما أخذ كل طامع في السلطة بلا مؤهلات ، أو راغب في الجاه بلا استحقاق ، يقدم نفسه طواعية للإنقاذ كزبون جديد ).
تصوير علاقة السودان مع مصر، لخصتها مذكرات الدكتورمنصورخالد في صفحة110 من خلال السرد التالي : ( وكما حدثني واحد من ألصق الناس بالميرغني ، استدعى السيد علي الزعيم اسماعيل الازهري للتشاور حول توجيه الحزب نحو الاستقلال . ودون اعتراض علي ذلك التوجه قال الميرغني للزعيم وهو يشير الي باب الغرفة التي كانا يجلسان في داخلها : ” علاقتنا بمصر زي الباب ده لو قفلناه كسروه واقتحموا الدار ، ولو تركناه مفتوحا دخلوا علينا زرافات ووحدانا “. رد الازهري علي تصوير الميرغني للعلاقة المصرية السودانية ، كان ردا لا يخلو من السخرية اذ قال ضاحكا للسيد علي : ” أنت عاوز يامولانا نتبع مع مصر سياسة الباب المتاكا “.)
يواصل الدكتور منصور في صفحة 134 منحنا الدرر ويصور حالنا الذي لم يراوح مكانه للأسف : ( عمد ساسة السودان في ذلك الزمان ، وما فتئ بعض من تلاهم ، الي تلخيص السياسة في الخطابيات الشعبوية بكل ما يصحبها من تأليه يُعطي للوطن والشعوب، وهو تأليه لا يُبتغي منه غيرتأليه الزعماء . هل أذكركم بقول نهرو في خطابه الافتتاحي عند الاستقلال : ” لا تجعلوا مني دكتاتورا ، فالهند ليست في حاجة الي قيصر”. تأليه الوطن والشعوب أو تقديسها ، هو سواء بسواء مع أبلستها أو تدنيسها ، لان الوطن يجمع البر والفاجر. الشعوب أيضا هي جماع الناس بخيارهم وشرارهم، وصُلاحهم وفُسادهم . ولعل الشاعر العراقي معروف الرصافي لم يجانف الحقيقة عندما قال :
لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن @ فالقوم في السر غير القوم في العلن.
أُحبولة الدين رثت من تقادمها @ فاعتاض عنها الورى أُحبولة الوطن ).
رحم الله الدكتور منصور خالد ، صور بقلمه واقعنا اليوم أيضا ، يطالعنا اليوم توالد الاحزاب وتناسل قوي الحرية والتغيير، التوأم الضرار ينافح ليجد له قسمة في الثروة والسلطة ، تتوزع الرتب العسكرية بين الحركات المسلحة وتتصاعد وتيرة التجنيد ، يتربع بعض زعماء الحركات المسلحة في مجلس السيادة ويتناقشون في نظافة قنوات الري في مشروع الجزيرة ، دمج القوات في جيش واحد منسية أو قضية لها بنود ( تحت التربيزة)، ينسون الاهل في معسكرات النزوح فلهم رب يحميهم ، جانب الاهل في المعسكرت هم يرنون لعودة الامم المتحدة لتحميهم من عقوق الابناء ، وفود المخابرات المصرية طائرة أو سائرة بالشاحنات تنقل منتجات السودان التي تروي ماء نظيفا من حصة السودان وتدفع مصر في الغالب الاعم المقابل ليس بخطابات اعتماد دولارية بل بعملة سودانية مزورة. صدق الميرغني، تركنا الباب مفتوحا فلم تكتفي مصر بحلايب وشلاتين بل لهم أطماع في العجول والصمغ والسمسم يأتون لاخذها زرافات ووحدانا.
فهل من مدكر؟
وتقبلوا أطيب تحياتي.
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
اصحاب العقول في نعيم
مصر ما علاقتها
السوداني لو ابنه رسب في الامتحان سيقول المصريين السبب
السودانيين يرمون فشلهم في كل المناحي علي مصر حتي لا يشعر السودانيين انهم فشلة فصنعوا عدو خارجي وهمي
هل تعتقد ان السودان يهم مصر
اليك عدد من الاحصاءات للرد عن شاءعاتكم عن مصر
كان ما يصل مصر من مياه من عند الله او الطبيعة ان كنت لا تؤمن قبل بناء اي مشروع ماءي علي نهر النيل اكثر من ما يصلها الان بكثير
بعد توقيع اتفاقية مياه النيل اصبح السودان يحصل علي اكثر من ما كان يصله في جريان المياه الطبيعي بدون السدود وبعد الاتفاقية
السودان حصته كان لا يستطيع انهاءها فكان جزء بسيط منها يذهب لمصر وكان يشكل خطر علي السد العالي فكان يتم صرفه في الصحراء عن طريق مفيض توشكي اي لا تستفيد مصر من هذه المياه لكن بعد زيادة مشاريع الزراعة في السودان اصبح السودان يستهلك كامل حصته وذلك باعتراف مسؤول الموارد الماءية السوداني في حوار نشر علي هذه الجريدة
المواشي التي تستوردها مصر من السودان تكون بسعر اغلي من سعر المواشي البرازيلي والهندي اي ان المواشي السودانية اغلي لذلك الجزاءر لم ترضي باسعاركم وذهبت للهند
الميزان التجاري بين مصر والسودان لا يتجاوز مليار دولار وهو في صالح مصر اي ان مصر تصدر للسودان اكثر مما تستورد منه ولا يمثل واحد في الماءة من التبادل التجاري المصري مع دول العالم
لك ان تعرف ان حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا والعلاقات مقطوعة بينهم ستة مليارات دولار اي ان السودان لا فاءدة اقتصادية منه لمصر
تدعون ان المنتجات الزراعية المصرية مسقية بماء صرف صحي مع ان مصر تصدر بعشرات مليارات الدولارات هذه المنتجات لاوروبا وامريكا وهذه الدول تحتوي افضل المعامل ولم يسبق ان قالت ذلك
ملحوظة مصر أكبر منتج و مصدر للموالح في العالم واكبر منتج ومصدر لزيتون الماءدة في العالم ومصر من أكبر منتجي ومصدري البصل والفراولة في العالم ومصر اكبر منتج ومصدر للتمور في العالم
تدعون ان ادوية مصر مغشوشة مع ان مصر راءدة في صناعة الدواء وتصدره
تدعون ان مصر اثاثها مغشوش ومحشو بالبامبرز مع ان هذا الاثاث يصدر لاوروبا والخليج وليبيا وغيرها ولم يسبق ان قال احد ذلك
تدعون ان مصر تاخذ مواشيكم وتصدرها مع ان مصر لا تصدر مواشي ولا يهمها ان يصلها المواشي حية او مذبوحة
تدعون ان مصر تاخذ الفول السوداني من السودان وتصدره مع ان مصر لا تستورد فول سوداني وهي من اكبر مصدرينه والفول السوداني من الاساس موطنه الاصلي ليس السودان
اليك حقاءق هامة اكثر من خمسة مليون سوداني يعيشون في مصر يتعلمون مجاني باموال الشعب المصري ويتعالجون مجاني باموال الشعب المصري وياخذون خبز وغاز وكهرباء وبنزين مدعم باموال الشعب المصري ويزاحمون الشعب المصري علي العمل ولا احد طالب بترحيلهم
تدعون ان حلايب ونتوء وادي حلفا سودانيتين مع ان الاتفاقية الوحيدة للحدود بين مصر وبريطانيا لتحديد حدود السودان المصري الانجليزي وهي اتفاقية 1899حددت حدود مصر السياسية بخط عرض اثنين وعشرين واصلا حدود مصر الحقيقية ابعد من ذلك للجنوب عند الحصن السابع عشر المصري المسمي اورونارتي الذي بناه الملك المصري سنوسرت الثالث لمنع السود من الدخول لمصر كما قال .اي ان اقل حدود لمصر في الجنوب هي الشلال الثالث
مصر حكمت مايسمي الان بالسودان كاملا حوالي الفين عام ومصرت النوبة ونقلت لهم الحضارة
كل ملوك مصر الاقوياء منذ ما قبل التاريخ حتي نهاية العصر الفرعوني غزوا ما يسمي الان بالسودان وحكموه
الاسرة الخامسة والعشرين التي حكمت كوش هي اسرة مصرية الاصل وهي سليلة كهنة طيبة الذين نزحوا لكوش بعدما عزلهم شيشنق الاول مؤسس الاسرة الاثنين وعشرين من الكهانة وعين ابنه بدلا منهم
وهذه الاسرة المصرية الاصل حكمت مصر ستين عاما ولم تحكمها حكم مباشر بل كانت مصر وقتها يحكمها امراء مصريون مع اعترافهم بسلطة هذه الاسرة
مصر هي من شكلت السودان الحالي بدمج اراضي قبلية متخلفة ومصر هي من اسست الخرطوم ومصر هي من اسست البنية التحتية للسودان
تدعون ان اهراماتكم اقدم من اهرامات مصر مع ان اهراماتكم هي تقليد رديء لاهرام مصر بنيت بعد اهرام مصر بالفي عام
اذ ان هرم زوسر المصري بني في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد واقدم هرم في السودان بني في عام سبعماءة وواحد وخمسين قبل الميلاد اي في القرن الثامن قبل الميلاد ومن بناها هم الاسرة المصرية الخامسة والعشرين التي هي من اصل مصري كما ذكرت انا سابقا اي ان اهرام السودان واهرام مصر بناهم المصريون حتي اثار النوبة ووادي حلفا وجبل البركل اغلبها بناها المصريون وحتي ما بناه الكوشيون وهو النسبة القليلة طراز مصري ايضا نقله المصريون لكوش وبامكانك مراجعة ذلك في الكتب المعتمدة لهنري بريستد وبيتري وماسبيرو وسليم حسن حتي ان هناك جدران معابد في المتحف السوداني نقلت من النوبة وهي لملوك مصريين هم من بنوها
تدعون ان المصريون القدماء سود مع ان هذا غير صحيح المصريون القدماء ليسوا سود فرمسيس الثاني اشقر ومومياؤه موجودة تثبت ذلك وبنتاور ابن رمسيس الثالث اشقر الشعر ومومياؤه موجودة تثبت ذلك وحتب حرس حمراء الشعر فالمصريين القدماء كانوا قمحيين وبهم ايضا بيض وسمر لكن لم يكن بهم سود
وسكان كوش كانوا من اعداء مصر المسمون بالاقواس التسعة والاف الرسومات المصرية علي المعابد تصور المصريين القدماء يحاربون الكوشيين ويقتلونهم ويربطونهم من رقابهم ويضربونهم بالعصا
وتقريبا كل ملوك مصر الاقوياء غزوا كوش
وبامكانك قراءة وصف سنوسرت الثالث التحقيري للسود فكيف يكون اسود ويصف السود بهذه الاوصاف؟ الاجابة انه ليس اسود علي الاطلاق
هناك مءات التماثيل المصرية القديمة بعيون زرقاء كتمثال الكاتب المصري وللعلم منذ عهد سنوسرت الثالث وحتي نهاية العصر الفرعوني يتم الاحتفال في مصر وخصوصا في جنوبها بعيدين عيد طرد السود وعيد النصر علي المتوحشين ويقصد بها السود وكان القانون المصري في العهد الفرعوني منذ عهد سنوسرت الثالث يمنع اي سفينة تحمل سود ان تدخل الي مصر نرجع لموضوع حلايب اذا حلايب ونتوء وادي حلفا هم حدود مصرية سياسية والاتفاقية الحدودية الوحيدة هي اتفاقية عام الف وثمانماءة وتسعة وتسعين لكن ما حدث انه في عام الف وتسعماءة واثنين اصدر وزير الداخلية المصري قرار اداري بان تدار حلايب ونتوء وادي حلفا من السودان وبير طويل من مصر للقرب الجغرافي ليس الا
اذا لم يكن هناك اتفاقية سياسية بل قرار اداري ومن مصر وطبعا هناك فرق بين الحدود الادارية والسياسية فالحدود السياسية ثابتة لم تتغير ما تغير هو وضع مصر المثلث والنتوء تحت ادارة السودان التابعة لمصر وقتها لانها اقرب وللتسهيل علي المواطنين ولكن حدود مصر السياسية ظلت كما هي خط عرض اثنين وعشرين
ما الذي يدفع السودانيين لمعاداة مصر؟
اولا ان مصر افضل من السودان بسنين ضوءية فذلك يثير حقد السودانيين
ثانيا ان حكومة البشير وما سبقها من حكومات ارادت القاء فشلها امام شعبها علي مصر .وشعب السودان احب ذلك حتي تنفي عنه تهمة الفشل
ثالثا انتشار افكار الافروسنتريزم العنصرية في السودان التي تمجد العرق الاسود وتكره كل ما هو غير اسود
السودان دولة مصب ومع ذلك ايدت اثيوبيا في بناء سد يكون ورقة ضغط سياسية في يد اثيوبيا علي السودان كل ذلك نكاية في مصر مع ان مصر تعرف مصلحتها ولا يفرق معها تصرفات السودان فالسودان بلا وزن
وحتي الوقوف الشكلي للسودان مع مصر مع انهم شعبا وحكومة يبطنون العكس لا يفرق مع مصر فالسودان الضعيف لا وزن له ومصر اذا تعرضت للخطر تعرف جيدا كيف تحافظ علي حقوقها بمفردها
السودانيين مدفوعين بالحركات الزنجية يؤيدون اثيوبيا نعم زنوج السودان لن يتأثروا لان اراضيهم خصبة اما الخليط الزنجي العربي النوبي المنتشر من الخرطوم حتي جنوب الحدود المصرية فمثله مثل مصر اراضي قليلة المطر سيتاثر باي نقص مياه لكن مصر حالها افضل لان عندها مخزون مياه هاءل خلف السد العالي ولانها قوية لن تسكت عن حقها
اذا زنوج اطراف السودان يلبسون باقي سكان السودان في الحاءط
اما في حال انهيار السد فسيغرق السودان كله زنوج وغير زنوج اما مصر فلن تتاثر لانها ستصرف المياه في مفيض توشكي
اذا السودانيون يخنقون انفسهم بانفسهم اما مصر فقوية لن تتأثر
يدعي السودانيون ان المصريون سيتوطنون في السودان احب اوضح ان لا احد مجنون سيترك مصر ويسكن السودان بكل مشاكل السودان
فالإنسان ينتقل للافضل لا للاسوأ ثم ان المصريون متمسكون بارضهم لا يرضون عنها بديل
اما عن العنصرية وعدم الاخلاق فالسودانيون استاذة فيهم ويستعملون اقذع الشتاءم في حق المصريين مثل الحلب اولاد بمبه اولاد فوزية اولاد الرقاصة وغيرها
السودانيون من حقدهم علي مصر يوالون اثيوبيا التي احتلت اخصب اراضي السودان وتقتل يوميا النساء والاطفال السودانيين في الفشقة ويدعون زورا وبهتانا ان حلايب سودانية مع انها صحراء مصرية ولكن احب ان اوضح حلايب صحراء ولكنها صحراء مصرية ونحن المصريين لا نفرط في شبر من ارضنا
احب ان اذكر السودانيين بعنصرية كل كتاب هذه الجريدة الذين لا يصلحوا حتي ليكونوا عمال نظافة حتي انهم يخطءون في الاملاء في الكتابة
هؤلاء العنصريون من امثال سهير عبد الرحيم وغيرها الذين يسبون مصر ليل نهار باقذع الالفاظ العنصرية ثم يأتون خلسة للسياحة والعلاج والسكن في مصر هؤلاء منعناهم من دخول اراضينا
هؤلاء الصحفيين يرتزقون من سب مصر لانهم يعرفون ان مصر كبيرة فيثيروا ضجة بسبها احب ان اوضح ان هؤلاء الصحفيين لا احد يعرفهم في مصر .
للعلم مصر تنتج خمس كهرباء افريقيا والسد العالي المصري لا ينتج الا اقل من اثنين ونصف في الماءة من كهرباء مصر
للعلم مصر افضل بنية تحتية في افريقيا والاولي في كل المجالات افريقيا وعربيا اما اقتصادها فالثاني افريقيا بعد نيجيريا النفطية والثاني عربيا بعد السعودية النفطية
اما السودان فما زال سكانه يعيشون علي الجمع والالتقاط والصيد كشعوب ماقبل التاريخ. السوداني لا ينتج شيء ولا حتي ملابسه الداخلية
ملحوظة الكوشيين لاعلاقة لهم بالنوبيين الحاليين فالنوبيين الحاليين هم قباءل النوبادي النيلية الصحراوية التي اتت من جنوب الصحراء الكبري في القرن الرابع الميلادي ثم اختلطت بالعرب بعد ذلك وكونت الخليط الحالي المسمي نوبيين
أما أكاذيبكم الخايبة كالعملة المزورة وغيرها فلا تنطلي الا علي الجهلة والمتخلفين وتظهركم هذه الادعاءات الكاذبة كمجموعة من الحمقي البداءيين الذين لا يفرقون بين عملة مزورة وآخري سليمة وبالطبع الدولة التي لاتعرف الفرق بين عملتها الأصلية والعملة المزورة هي دولة لا تستحق الوجود
وللعلم لك أن تعرف أن التعامل التجاري بين الدولة المصرية والسودان لا يتم بأموال بل يتم بنظام المبادلة لانكم لاتملكون أموال لدفعها فكذبتكم مدحوضة من أساسها .أي أن مصر تصدر لكم بقيمة معينة مثلا وتستورد منكم بنفس القيمة بدون تعاملات مالية لانكم كما ذكرت انا لا تمتلكون اموال
وللعلم لا أحد ضربكم علي أيديكم وأجبركم علي الاستيراد منا أو التصدير لنا
وللعلم إستيرادنا لمواشيكم في مصلحتكم وخصوصا أنها ماشية غير مطابقة للمواصفات ولم تحصل علي التلقيح ولا التغذية المناسبة وأرجعتها السعودية عدة مرات وماشيتكم أغلي من الماشية الهندية والبرازيلية ونحن نتمني أن تمنع حكومتنا استيراد ماشيتكم الهزيلة المريضة
ونتمنى أن تقطع حكومتنا العلاقات معكم ونعيد أكثر من خمسة مليون سوداني لبلدهم خمسة مليون سوداني يستفيدون بالخدمات المدعمة بأموالنا ويزحمون سوق العمل هذا غير أن جزء كبير منهم يمارسون التسول والسرقة .انتهي.