مقالات وآراء

وزير يا محسنين

عصب الشارع
صفاء الفحل
ستكتمل مأساتنا التي نعيشها منذ انقلاب اللجنة الامنية بقيادة الجنرال البرهان علي الوثيقة الدستورية  فالبعض  (يسوق) هذه الايام لواحد من ذوي (الاعاقة الذهنية) والذي تسمية بعض اقلام الاعلام الرياضي الماجورة (الكاردينال) لتولي ليس وزارة الشباب والرياضة بل رئاسة مجلس الوزراء في استهتار غريب بالشعب السوداني ..
ومن الطبيعي ان تتمدد أحلام هؤلاء (الجهلاء) لتولي المناصب العليا في دولة كان يقودها مفكرين افزاز أمثال مبارك زروق ومحمد احمد المحجوب الي دولة صار  يحكمها اليوم (تاجر حمير) وقاطع طرق معروف وجنرالات تمردق تاريخهم في وحل القتل والابادات الجماعية وجل مفكريها من أمثال (التور) هجو وبرطم وعسكوري ومسار وبعض المرتزقة من مدعي الخبرة الاستراتيجية ..
ولن نستغرب في هذا الزمن الاغبر لو تم ترشيح حافر القبور (درمة) للشئون الدينية وشيخ الامين (جكسي) للرعاية الاجتماعية ودكتورة وداد بابكر للصحة وفني الراديو مسار للتقانة فمعايير الكفاءة لاتستقيم  بوجود رئيس لا يفهم سوي لغة القتل والسحل والاعتقال ومجلس سيادة من السماسرة والارزقية ووزراء اكثرهم لايعرف شكل خارطة السودان قبل الإنفصال او من الذي تولي رئاسة الوزراء بعد ثورة اكتوبر الخالدة ..
ونحن نعذر ايضا حكومة المجلس الانقلابي فقد رفض الكثير من العلماء والمفكرين الشرفاء العمل معها وظلت طوال الفترة الماضية تبحث عن شخصيات وطنية لتولي المناصب حتي بدأ وكانما لسان حالها يقول : (شوفو لينا وزير يامحسنين) ..
 والله دائما في وجه الظالمين ..
*#والثورة ستظل مستمرة* .
*#مليوينات فبراير مستمرة* .
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..