معركة تكسير العظام ..!!

زهير السراج
* ستشهد الشهور القادمة معركة تكسير عظام بين المملكة العربية السعودية ومصر، أكبر دولتين فى العالم العربى واقواهما وأكثرهما نفوذا وتأثيرا، والدول التى تؤيدهما فى حربهما ضد الاخوان وتيارالاسلام السياسى (الارهاب) من جانب وبين الدول المؤيدة لتيار الارهاب او المترددة من جانب آخر .. !!
* ستكون المعركة سرا وعلنا فى شتى المحافل الدولية والاقليمية السياسية والاقتصادية والاستخباراتية وربما العسكرية وذلك بمساندة حركات المعارضة .. هكذا يبدو الحال حتى هذه اللحظة من ما توفر من ملامح هذه المعركة ..!!
* لذا ليس من الحكمة اتخاذ مواقف مترددة أو منحازة للطرف الضعيف وهو الارهاب وحلفاؤه ..!!
* حسنا فعلت وزارة الخارجية السودانية باصدار بيان تعلن فيه الى عدم انحيازها الى طرف دون الاخر فى مصر، ولكنه لم يكن كافيا من وجهة النظر المصرية لادانة ارهاب المـتأسلمين، ولقد وضح ذلك من ما اوردته الصحف المصرية الرسمية الناطقة باسم الدولة المصرية من تصريحات على ألسنة المسؤولين المصريين عن شكرهم للدول التى آزرت الحكومة والشعب المصرى فى حربهما على الارهاب ، ولم يكن من بينها السودان ..!!
* كما ان البيان السودانى بدا وكأنه مجرد تحصيل حاصل أومحاولة من الحكومة لاظهار خلاف ما تبطن، فهى تعلن فى البيان انها تقف فى الحياد، بينما الواقع يبدو عكس ذلك، فقد نظمت الحركة الاسلامية وهى الاب الشرعى للمؤتمر الوطنى، والتى ينتمى اليها كافة قادة الدولة والحزب الحاكم التظاهرات المضادة للحكومة المصرية والمؤيدة للارهاب الاخوانى تحت ستار تأييد الشرعية المرساوية الاخوانية ..!!
* تلك الشرعية المزعومة التى انقض عليها الشعب فى 30 يونيو واستجاب له الجيش المصرى فى 3 يوليو بعزل مرسى وحركة الاخوان عن الحكم لتقويضهما للشرعية وانقضاضهما على الديمقراطية التى أتت بهما الى الحكم وذلك عندما نصب مرسى نفسه فرعونا على مصر بتحصين كافة قراراته من الطعن أمام القضاء، بالاضافة الى عزله للنائب العام بدون سند قانونى وتعيين نائب عام تابع له واعادته لمجلس الشعب الذى ألغاه حكم قضائى لعدم دستوريته متدخلا بذلك فى احكام القضاء ومنتهكا (مبدأ فصل السلطات) الذى هو من أهم مميزات أى حكم ديمقراطى، وبالتالى فان عزله كان واجبا بل فرض عين حتى لو لم يثر الشعب عليه، وبما ان مصر لم يكن فيها مجلس شعب يستطيع عزل الحاكم عندما يعتدى على الشرعية التى جاءت به ويتحول الى ديكتاتور، فمن غير الشعب المسنود بالجيش الوطنى يستطيع عزله .. وهو ما فعله شعب وجيش مصر !!
* وغير التظاهرات المضادة للشرعية المصرية التى نظمتها الحركة الاسلامية السودانية، فلقد سمحت الحكومة للسيد محمد جاويش المراقب العام لتنظيم الاخوان المسلمين بالسودان، وذلك حسبما اوردت بعض الوسائط الاعلامية العالمية وصحيفة الاهرام المصرية فى عددها الصادر امس بالمشاركة فى اجتماع التنظيم الدولى للاخوان المسلمين باسطنبول يومى السبت والاحد الماضيين والذى صدرت منه عدة قرارت لصالح الارهاب وضد الحكومة المصرية ..!!
* كل هذه المظاهر ستؤدى بلا شك الى غضب سعودى مصرى لن يكون فى مصلحة السودان خاصة مع الظروف العصيبة التى يمر بها، وعلى الحكومة ان تعمل بجدية على تفادى هذا الوضع الصعب ووضع نفسها فى المكان الصحيح الذى يستفيد منه كل الشعب السودانى وليس قلة تريد ان تحافظ على مواقعها ومصالحها ..!!
صحيفة (الجريدة)السياسية اليومية
[url]www.aljareeda-sd.net/en/day[/url] [email][email protected][/email] [url]www.facebook.com/zoheir.alsaraj[/url]
الصورة داء مادى يدو يشحد
وحادثة اعادة الطيارة كان اول اشارة
كلام سليم
يا صاحب السمو الرقاص اوعى يكون مد ايدو شحدك حاجة ده اصلو متعود على فضيحتنا بره وجوه الله لاشكرو ودايرنكم تعملوا نفس العملتوه مع اوغاد مصر يا ابن الفيصل واخر بؤرة للاخوان هى السودان اقرضوا السفلة الله يعدمهم طافى النار.
نتمنى من المملكة العربية السعودية ومصر الشقيقة أن تقلب ظهر المجن لأوغاد النظام الاسلاموي السوداني الذي دمر البلاد والعباد وحول السودان الى خراب وبؤرة للارهاب والارهابيين في العالم لان جماعة الانقاذ لا امان لهم ولا يتعاملون الا مع الانظمة الاجرامية والارهابية
الكلام دا معروف حيروحوا في ستين داهية ووووو
لكن انت يا زهير السراج الحكومة دي عاجباك يعني ؟
ما تخليها تغور في ستين داهية
انتوا مالكم كل يوم تكتبوا بشكل وكل يوم تميلوا في جهة
بتنصح فيهم مالك
قبل سنة ما منعوك من الكتابة ؟؟؟
عن اي ارهاب تتحدث استاذ السراج وانت المعروف عنك انتماءك لقيم الحرية والديمقراطية أم هي فقط المكايدات والحسابات السياسية واغتيال الخصوم السياسين الارهاب وعبر شاشات الفضائيات هو:
قتل المتظاهرين السلميين في احداث الحرس الجمهوري 1و2
قتل المتظاهرين في احداث المنصة
قتل المتظاهرين في النهضة
قتل المتظاهرين في رابعه
قتل المعتقلين السياسين اثناء تلاحيلهم الى سجن ابو زعبل
الحكم بقانون الطوارئ
اغلاق المحطات والقنوات الاسلامية وغيرها يا اهل الاعلام
القتل ولا شئ غير القتل والدم والتصفية والاغتيلات السياسية
تحياتي
اللهم يارحمن يارحيم .. فك أسر السودان والسودانيين من تنظيم الاخوان العالمى
ديل اى ناس المؤتمر ماعندهم دين ولااخلاق ولاحتى ذرة دم؟ ديل بياكلو مال النبى ؟ دمروا البلد الله ادمرهم جميعا يارب . البلد انهارت بسبب فساد هولاء وسقتهم مال الشعب نهارا دون حسيب؟
المفروض الكلام نقيف مع السعودية والحكومة المصرية وسيبك من المرساوية والاخوانجية ما منهم فايدة
اذا اخذنا بمبدأ د.زهير يبقي البشير الانقلب علي الترابي زي السيسي الانقلب علي مرسي..مما يدل علي اننا سباقون في الخيرات
للشعب المصري الحق في إختيار مايناسبه والشعب هوالباقي وليس الأنظمة فليت حكومتنا لاتكرر خطأ العراق وتقف مع الشعب المصري وخياراته التى فرضها ونظام الاخوان لن يعود ابدا ثانية للحكم فالمصريين ثاروا قبل التمكين الذي لو تم لماذهب نظام الاخوان الي قيام الساعة والتجربة السودانية ليست بعيدة عن نظر المصريين فلم تكن تجربة الاسلام السياسي بالسودان نموذجا مشجعا ابدا
تخريمه
وين دعم ايران والصين وروسيا لكارثة الامطار والفيضانات
انشاء الله مشمعات ياملالي ايران
والله يجاعه انتو حارقين روكم ساااكت بلاهى المصريين ديل بشر بلدهم الموت واقع فيها قرش ونص وهم شغالين يرقصوا اه ونص فى الكبيريهات وقنواتهم شغال غناء وافلام يا اخى خليهم يقرضوا بعض ده شعب تافهخ ودنى ما يستاهل انه واحد يقيف معاهم