أخبار السودان

الانتفاضة الشعبية راجحة وعائدة !ا..استمرار حرب الاستنزاف بين نظام البشير والشعب السوداني سيجعل التدخل الخارجي شبه محتوم ..!ا

هل يعمل معالي الدكتور قطبي المهدي في تجارة العملة ؟ اين تبخر وعد الرئيس البشير بصلاة الشكر في الكرمك يوم الاربعاء 5 اكتوبر 2011 ؟ البشير يطلب مساعدة ادريس دبي في تحديد مكان تواجد الدكتور خليل ابراهيم ! استمرار حرب الاستنزاف بين نظام البشير والشعب السوداني سيجعل التدخل الخارجي شبه محتوم ! وربما نري ، غدأ ، يوناميد 2 في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ! وربما تطور التدخل الخارجي ، بعد غد ، الي هجوم عسكري خارجي ، كما في النموذج الليبي !

الانتفاضة الشعبية راجحة وعائدة !

ثروت قاسم
[email protected]

مقدمة !

تسالنا في مقالة سابقة ، هل من الصعب تفجير الأنتفاضة الشعبية ، غدا ، بعد مظاهرات ولاية الخرطوم ؟ والأطاحة بنظام البشير في أيام ، كما في تونس ومصر ، أو حتى في بضع شهور كما في ليبيا واليمن وسوريا ؟

توفرت الآن كل العوامل الموضوعية لاسقاط نظام البشير ! تراكمية هذه العوامل الموضوعية ، في نفس الوقت ، ونفس المكان ، سوف تعجل بتفجير الانتفاضة !
قال :
أرأيت لو رميتك بهذه الحفنة من الرمل , أتوجعك ؟
قال :
لا !
قال :
فهذه الحفنة من الاسمنت ؟
قال :
لا توجعني !
قال :
فهذه الحفنة من الحصحاص ؟
قال :
لا توجعني !
قال :
فهذه الغرفة من الماء ؟
قال:
لا توجعني شيئا !
قال:
أفرأيت إن خلطت هذا بهذا ! وتلك بتلك ! حتى صار عجينأ خراسانيأ ؛ ثم تركته حتى استحجر ؛ ثم رميتك به ؛ أيوجعك ؟
قال :
إأأي والله ؛ ويقتلني !
قال :
فكذلك تلك العوامل إذا اجتمعت زمانا ومكانا ! تعجل بالأنتفاضة ، وتقتل نظام البشير !

نستعرض ادناه بعضأ من هذه العوامل المحفزة لتفجير الانتفاضة :

أولأ :

+ كل مواطن سوداني ، غير الطغمة الباغية ، قد شعر بالجوع … والجوع كافر !

قال مظفر ألنواب :

لا تلم ألكافر في هذا ألزمن ألكافر

فالجوع أبو الكفار

مولاي أنا في صف الجوع ألكافر

ما دام ألصف ألآخر يسجد من ثقل ألأوزار

( مظفر ألنواب )

الجوع قد وحد من تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا ، وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى … من الخرطوم الي أروما في الشرق ، حيث حذر مؤتمر البجا من مجاعة طاحنة ! كما حذرت منظمة الفاو الاممية ( الأربعاء 5 اكتوبر 2011 ) من مجاعة قادمة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، نتيجة للحرب التي تشنها عصابة البشير علي المواطنين المدنيين !

مظاهرات الجوعي التي اجتاحت ولاية الخرطوم ، سوف تنتهي بالمطالبة برحيل نظام البشير ، سبب ومصدر الجوع ! سوف تتحول هذه المظاهرات الأقتصادية ، الي مظاهرات سياسية بأمتياز ، كما حدث في تونس ومصر وباقي دول الربيع العربي !

وأن كان بعض المراقبين يدعي أن هذه المظاهرات ، احتجاجات جوعي ضد غلاء الاسعار … وبس ! ولا علاقة لها بتغيير نظام البشير !وسوف تتبخر في هواء الخرطوم الساخن ، كما تبخرت ، في يوم طلوعها ، غيرها من المظاهرات الفئوية!

هاك هذه ، في سياق غلاء الاسعار :

شافع مشى لبتاع دكان رباطابى !

قال :

ابوى قال ليك ادينا جبنة بخمسين قرش!

قال :

امشى قول لابوك يجى يلحس السكين !

ثانيأ :

+ كل مواطن سوداني ، غير الطغمة الباغية ، قد شعر باهدار كرامته ، وهو أمر دونه خرط القتاد !

ولكن رب ضارة نافعة ! اهدار الكرامة كسر حاجز الخوف ، ومسح هيبة النظام في أعين المقهورين من الشعب ! لانه لم يبق لهم ما يفقدونه ، بعد فقدان كرامتهم ، مما يدفعهم للتظاهر دون وجل ! الأمر الذي يعجل بالانتفاضة الشعبية !

الدولة الرشيدة ، ملزمة بإنفاذ تعاليم الله سبحانه وتعالي ، في تعاملها مع الناس بكرامة ! ملزمة بذلك بموجب النص القرآني:

( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) !
وملزمة كذلك بموجب المواد (1) و(3) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان !

ومن صميم كرامة الإنسان :

+ اولا وقبل كل شئ أحترام والحفاظ علي حقه في الحياة ! فحين يهدر حق الحياة، تسقط ، تلقائيا ، قيمة الحقوق الأخرى ( كالكرامة مثلا ) ، إذ لا يستطيع ميت أو مقتول أن يطالب بالكرامة … لأنه ببساطة غير موجود !

وعليه فحرام على الدولة الرشيدة أن تهدر حياة الإنسان بدون حق ، أي بدون حق القصاص من القاتل ، كما في امر قبض الرئيس البشير ! وفي هذا القصاص نفسه صيانة لدم الإنسان وحياته ، وكرامته!

+ ومن صميم كرامة الإنسان ، أن يأمن ولا يروع ، وأن يشبع ولا يجوع ، وأن يحترم ولا يهان، وأن تصان حرمته ولا تنتهك!

ولكن ، للأسف المواطن السوداني ، صار مصابأ بمرض عضال ؛ هو اللامبالاة المرضية ، والتخاذل عن العمل العام ، ورفض المشاركة السياسية ! وحتى الكثير من المتعلمين وأنصاف المتعلمين ، قد أصابتهم روح اليأس من التغيير ، والإصلاح ؛ فانتهوا إلى حالة عدمية … لا تعرف السبيل للخروج من قوقعة اللامبالاة والأحباط الي حمية الغبينة والرغبة في المشاركة في التغيير !

لا تعرف السبيل من صمة الخشم ، الي القول ثم الفعل!

.
يتعامل المواطن السوداني مع عصابة البشير مثلما يتعامل مع قلة الأمطار والجفاف ، بمنطق بلاء من الله سبحانه وتعالي ، ولعله خير !

وعلى هذا كانت عصابة البشير مقبولة ، حتى وإن كان القبول لا يعنى بالضرورة الرضا ، وإنما التكيف والتعايش مع ما لا حيلة للمرء حياله !

اقالت عصابة البشير المواطن السوداني من الحياة السياسية ، ثم أستقال طوعأ ، وقرفأ !

.
ثالثأ :

+ كل مواطن سوداني ، غير الطغمة الباغية ، يحس بالحزن وهو يري السودان وقد ، قسمته الطغمة الباغية !
في نهاية هذا الشهر ( أكتوبر 2011 ) ، تبدأ قبائل المسيرية رحلة الصيف جنوبأ ، عابرة الحدود بين دولتي السودان !هل نحن موعودون بتفلتات أمنية بين قبيلتي الدينكا والمسيرية ، وربما بين دولتي السودان ، اذ هذه اول رحلة صيف تقوم بها قبيلة المسيرية ، بعد أستقلال الجنوب ! خصوصأ ، وقد طلبت دولة جنوب السودان من مجلس الامن ( الخميس 6 اكتوبر 2011 ) ، العمل علي أجلاء الجيش الشمالي من أبيي !

ونقنقت قبائل الدينكا من عبور المسيرية لابيي جنوبأ ، كما كان يحدث في أيام نضرات غابرات ؟

طردت عصابة البشير ، بسياساتها الرعناء الاقصائية ، الجنوب وبتروله ! ومعه اكثر من 80% من مداخيل السودان الدولارية ، مما يفسر السقوط المريع الحالي للجنيه امام الدولار ، وبالتالي غلاء المعيشة الطاحن !

اكد الخبراء ان دولة السودان اصبحت مفلسة ، بعد أنفصال الجنوب ! ولا تملك اي مصادر دخل ، بعد تدميرها القطاعين الزراعي والصناعي ! ورغم ذلك تستمر عصابة البشير بالصرف غير المحدود ( لضمان بقائها ) على الاجهزة الامنية، والعسكرية ، والدستورية، ومؤسسة الرئاسة ، وعلي حساب الصحة والتعليم والمرافق الاجتماعية الاخري !

الأزمة الأقتصادية الحالية ما هي الا نتيجة مباشرة لسياسات نظام البشير البئيسة !

ينفر نظام الانقاذ من الاعتراف بأنه سبب هذه المحنة ! الأعتراف هو الباب الذي تلج منه الحلول ! ولكن نظام البشير يصر ، في عنجهية وغباء ، علي تركه موصدأ !

رابعأ :

+ كل مواطن سوداني ، غير الطغمة الباغية ، يحس بالحزن وهو يشاهد الأبادات الجماعية ، والحروب الاهلية ، التي تشنها الطغمة الباغية ضد اشقائه في دارفور ، وجنوب كردفان ، والنيل الأزرق !

بدات تظهر نذر حرب في الشرق وفي ابيي ، بعد أن شم الجميع دم عصابة البشير ، وشعروا بضعفها وهوانها !

في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، هذه الأيام هدوء يرمي بشرر كالقصر ! كأنه جمالات صفر !ويل يومئذ للمكذبين !هذا يوم لا ينطقون ! ولا يؤذن لهم فيعتذرون !
خاف المكذبون الأنقاذيون من تواجد الدكتور خليل ابراهيم في دارفور ، ومن ثم رحلة الفريق محمد عطا المولي الي تشاد ( الجمعة 7 اكتوبر 2011 ) ، لتوسل الدعم التشادي ، في تحديد مكان تواجده ، بواسطة عملية الصقر الفرنسية ( الأقمار الصناعية ) ، المتمركزة في انجمينا منذ العام 1986 !
Operation epervier ) )
وأيضأ تحديد مكان دفن الصواريخ الليبية قراد ( أرض ? جو ) ، التي يزعم المكذبون أن حركة العدل والمساواة قد دفنتها في المثلث دارفور ? ليبيا ? تشاد !

في هذا السياق ، وعدنا الرئيس البشير بصلاة الشكر في الكرمك يوم الاربعاء 5 اكتوبر 2011 ! ومر يوم الاربعاء دون ان نري الرئيس البشير يصلي في الكرمك !

اين ذهبت المجنزرات ، والمدرعات ، والمدافع الثقيلة ، والدبابات ، وقاذفات اللهب ، وطائرات الانتونوف ،والهليكوبترات ، التي فار بها الطريق بين الدمازين والكرمك منذ يوم الجمعة 2 سبتمبر 2011؟

هل انشقت الارض عنها ، وبلعتها ؟

أم بلعها القائد مالك عقار ؟
قال :
رغم توحد الاهداف ، هناك ازمة ثقة عميقة بين الحركة الشعبية الشمالية ، وحركات دارفور الحاملة للسلاح ؛ من جانب ؛ ومن الجانب الاخر ، الأحزاب السودانية الشمالية !الحركات تخاف ان تخطف الاحزاب الانانية ، ثمرة جهدها وكفاحها المسلح ، وتستمر في تهميشها ، اذا نجحت الأنتفاضة ! والأحزاب تخاف ان تتنمر وتستاسد الحركات الأثنية ، وتشوتها خارج الملعب ، اذا نجحت الانتفاضة !

بعض المراقبين يزعم بان مواطن وسط السودان اللامنتمي لا يحس بأي تعاطف أخوي مع اخوانه المنكوبين في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ! لان نظام البشير ، بالته الاعلامية الجبارة ، قد نجح في التعتيم علي هذه المحن ، وتصويرها علي انها :

+ حركات عنصرية أثنية تستهدف الوسط ككل ؛

+ عصابات قطاع طرق ، ونهب مسلح من مارقين علي القانون في دارفور ؛

+ حركات تجسس لجهات خارجية ( حكومة الجنوب ؟ ) ، وحركات تمرد من فلول جوبا الهامشية ، ضد الهوية العربية – الاسلامية للمركز !

ومن ثم النفور الغريزي لمواطن وسط السودان ، وعدم تعاطفه مع هذه الحركات التحريرية !

خامسأ :

+ كل مواطن سوداني ، غير الطغمة الباغية ، يحس بالغضب الدفين ، وهو يري السودان وقد ، فتكت به ، حتي العظم ، ديدان وفيروسات الفساد والأفساد ! وقد طحنته الضائقة الاقتصادية الخانقة !

ماذا تنتظر أن يفعل الجوعي ، وهم ينظرون ، فيبصرون الابالسة وأذنابهم يتقلبون ، جهارأ نهارأ ، في نعيم الفساد المسروق من قوت الشعب ؟ الأسراع بتفجير الانتفاضة طبعأ !

اخر حلقة في مسلسل الفساد تشير الي ان معالي الدكتور قطبي المهدي، رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني قد فتح بلاغاً لدى الشرطة ، بأن مجهولين سطوا على منزله ، وأوثقوا حارسه بالحبال ، واستولوا على ( 90) مليون جنيه سوداني ، بالاضافة الى مبالغ أخرى بالدولار والاسترليني واليورو والليرة اللنانية والسورية ، وتقدر جملة المبلغ بـ(200) مليون جنيه!
.
وقبضت الشرطة علي تسعة من المتهمين ، اثنين من تجار العملة وسبعة من القوات النظامية !

وتشير تسريبات الي ان معالي الدكتور قطبي المهدي يتاجر ، بالمكشوف ، في العملة ، وان المتهمين المقبوض عليهما من منافسيه في السوق ، ويعرفان بتخزينه للعملات داخل منزله !

وتوضح الحادثة التنسيق بين تجار العملة والقوات النظامية ( حاميها حراميها ) ، والمستنقع الاسن من الفساد الذي تخوض فيه قيادات عصابة البشير !

لن تعمر عصابة البشير طويلأ ، بعد أنكشاف هذه الفضيحة ال بجلاجل !

قال :

أجمع محللون اقتصاديون على انهيار الاقتصاد الوطني ، وقالوا إن العجز في الميزانية ( أس الداء ) لا يمكن تغطيته في المستقبل المنظور ! وان الامور سوف تتدحرج من السئ الي الأسوأ ! هل تصدق ان احتياطي بنك السودان المركزي الآن لا يغطي استيراد أسبوع واحد ، حسب المعطيات المتوفرة !

ثم ماذا بعد الاسبوع ؟

الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم !

نواصل !

تعليق واحد

  1. "رغم توحد الاهداف ، هناك ازمة ثقة عميقة بين الحركة الشعبية الشمالية ، وحركات دارفور الحاملة للسلاح ؛ من جانب ؛ ومن الجانب الاخر ، الأحزاب السودانية الشمالية !الحركات تخاف ان تخطف الاحزاب الانانية ، ثمرة جهدها وكفاحها المسلح ، وتستمر في تهميشها ، اذا نجحت الأنتفاضة ! والأحزاب تخاف ان تتنمر وتستاسد الحركات الأثنية ، وتشوتها خارج الملعب ، اذا نجحت الانتفاضة !"

    وضعت يدك على الجرح

    وفعلا على الأحزاب أن تثبت بأنها فعلا أحزاب مسئولة وتعترف بأن دورها

    ،الى الآن ما، زال سالبا ويجب أن تكون القسمة في المستقبل بقدر ما بذلت من دور..

    ثم ثانيا والله نحنا عاوزين تغيير …

    وجوه جديدة … سحنات جديدة .. تمثيل أكبر للهامش السوداني

    لعل الله يجعل خلاصنا والبركة في أيديهم

    هنالك تخوف من أن الحكم يذهب لمحاباة المناطق والقبائل كما هو ظاهر في

    بعض تشكيلات المعارضة المسلحة …

    لكن يمكن حل هذه الإشكالات بدستور ديمقراطي وقوانين رادعة يتفق عليها الجميع

    تصمم خصيصا لعدم السماح بالإنزلاق الى المحاباة القبلية والمناطقية

    نعم لتعويض الذين تضرروا من الحروبات.

    نعم للتنمية المتوازنة

    لا للمحاباة القبلية والمناطقية

  2. ( رغم توحد الاهداف ، هناك ازمة ثقة عميقة بين الحركة الشعبية الشمالية ، وحركات دارفور الحاملة للسلاح ؛ من جانب ؛ ومن الجانب الاخر ، الأحزاب السودانية الشمالية !الحركات تخاف ان تخطف الاحزاب الانانية ، ثمرة جهدها وكفاحها المسلح ، وتستمر في تهميشها ، اذا نجحت الأنتفاضة ! والأحزاب تخاف ان تتنمر وتستاسد الحركات الأثنية ، وتشوتها خارج الملعب ، اذا نجحت الانتفاضة !)
    لا اعتقد ان ازمة الثقة عميقة- بين الحركة الشعبية الشمالية ، وحركات دارفور الحاملة للسلاح.
    لكن توجس حزب الامة واخرين فى معارضة الشمال السلمية من ثورات الهامش المسلحة
    حقيقي .
    انت تاخرت كثيرا فى تناول هذا الموضوع الهام الخطر.
    يبدو ان فى ذاكرة الامام اكتساح عرمان للانتخابات الاخيرة لو تمت..
    وهذا مصدر توجس الامام والاستاذ ثروت.
    اخطر ما يواجه البلاد هو التشظي. ولازلنا نرشح الامام لجسر الهوة بين معارضة السلم ومعارضة السلاح. لان هذا يعني بالضبط صيانة وحدة البلاد.

    ربما :ان على الامام ان يضحي برئاسة البلاد لاجل وحدة البلاد.
    وكلى اسف لهذه المعادلة المشينة

  3. لما هبت رياح الثورة المصريه على دكتاتورية مبارك برضو كانت فى احزاب معارضه بعضها مستضعف واخري مستانسه ولكن الثورة تجاوذت هذا الواقع ودكت قلاع الدكتاتورية بالطريقة التي ادهشت العالم وتكرر الامر فى ليبيا واليمن و سوريا رغم شراسة اجهزة القمع ونحن سبقنا هذه الشعوب واطحنا بدكتاتورية عبود ونميري بمعنى اننا اصحاب خبرة فى هذا الامر ولكن دكتاتورية الانقاذ تختلف وتعتمد على تنظيم سياسي اصولى هو تنظيم الاخوان المسلميين وتحالفاته مع مختلف الفئات الاصولية وبقايا دكتاتورية مايو بالاضافة للسند الخارجي المتنوع من الصين ايران روسيا قطر……..الخ وهذا ساعد كثيرا فى اطالة عمر النظام وبقائه على قيد الحياة رغم توفر الظروف الموضوعيه الكافية لفنائهولكن بعد انفصال الجنوب وحروب جبال النوبه والانقسنا وانهيار قيمة صرف الجنيه وازدياد معدلات التضخم الاقتصادى فان رياح صار حتميا هبوبها

  4. 1
    – الانقاذ اضاعت البلاد حيث اكثرت من الفساد نهبا وتقتيلا .. والله لا يصلح عمل المفسدين .. تأخير الثورة يعني مزيد من الفساد ..
    3- الخروج ضد الانقاذ واجب شرعي ووطني وذلك لاستعادة العزة والكرامة والحرية والعيش الكريم ..
    فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا
    ونفس الشريف له – الانقاذ صادرت الحريات .. واستعبدت المواطنيين واذلتهم .. والمؤمن لا يستعبد ولا يذل .. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنيين .. فالحرية افضل من الحياة .. فالنقاتل لاستر2 – داد حريتنا وكرامتنا ..
    ا غايتان ورود المنايا ونيل المنى

    4 – استعينوا بالله .. فمالحرب الا صبر ساعة
    تالله ما الدعوات تهزم بالاذى ابدا وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب اضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة او نزع ايماني ونور يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي خالقي ومعيني
    شعر سيد قطب
    5 – بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب يوجد كتابان لتأصيل الخروج على الحكام والرد على علماء السلطان .. احدهما للدكتور محمد عماره ( ثورة 25 يناير ) والثاني لمحمد السعي ( ثورة مصر )
    قال صلى الله عليه وسلم : ( انه يستعمل عليكم امراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع )
    أفتى أ.د محمد نعيم محمد هاني الساعي ( يجوز التظاهر لرفع مظلمة او ازالة منكر او فساد عم وانتشر سواء تعلق بحقوق الله او حقوق العباد لا يتادى الا بذا وكان عن رأي ومشورة من اهل الحل و العقد وعلى راسهم فقهاء المصر وعلماء البلد بغير سلاح ولا تعرض لنفس او مال او عرض او دين اذا خرج الرجال دون النساء وغلب على اهل الحل والعقد ظهور المصالح على المفاسد وتحقيق المطلوب قياما بواجب النصح ونصرة الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر احتسابا لله تعالى وابتغاء مرضاته )
    0912923816

  5. الانقاذ اضاعت البلاد حيث اكثرت من الفساد نهبا وتقتيلا .. والله لا يصلح عمل المفسدين .. تأخير الثورة يعني مزيد من الفساد ..
    3- الخروج ضد الانقاذ واجب شرعي ووطني وذلك لاستعادة العزة والكرامة والحرية والعيش الكريم ..
    فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا
    ونفس الشريف له – الانقاذ صادرت الحريات .. واستعبدت المواطنيين واذلتهم .. والمؤمن لا يستعبد ولا يذل .. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنيين .. فالحرية افضل من الحياة .. فالنقاتل لاستر2 – داد حريتنا وكرامتنا ..
    ا غايتان ورود المنايا ونيل المنى

    4 – استعينوا بالله .. فمالحرب الا صبر ساعة
    تالله ما الدعوات تهزم بالاذى ابدا وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب اضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة او نزع ايماني ونور يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي خالقي ومعيني
    شعر سيد قطب
    5 – بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب يوجد كتابان لتأصيل الخروج على الحكام والرد على علماء السلطان .. احدهما للدكتور محمد عماره ( ثورة 25 يناير ) والثاني لمحمد السعي ( ثورة مصر )
    قال صلى الله عليه وسلم : ( انه يستعمل عليكم امراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع )
    أفتى أ.د محمد نعيم محمد هاني الساعي ( يجوز التظاهر لرفع مظلمة او ازالة منكر او فساد عم وانتشر سواء تعلق بحقوق الله او حقوق العباد لا يتادى الا بذا وكان عن رأي ومشورة من اهل الحل و العقد وعلى راسهم فقهاء المصر وعلماء البلد بغير سلاح ولا تعرض لنفس او مال او عرض او دين اذا خرج الرجال دون النساء وغلب على اهل الحل والعقد ظهور المصالح على المفاسد وتحقيق المطلوب قياما بواجب النصح ونصرة الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر احتسابا لله تعالى وابتغاء مرضاته )
    0912923816

  6. مرحلة ما بعد النظام

    – الجديد المهم في مقالة ثروت اليوم , هو اشارته الي بعض الهواجس وسوء التفاهم وخلاف الرؤى السياسية الطبيعي والمشروع بين أطراف وأضلاع أاساسية في المعارضة السودانية.

    – يجب ان بدأ منذ الآن النقاش الجاد , في قضايا مرحلة ما بعد الانقاذ, فالنظام زائل لا محالة , وكل من له دراية بحركة التاريخ وقراءة المآلات السياسية, سيدرك – بلا تعب ذهني- قرب نهاية النظام . العمى التاريخي فقط , هو الذي يجعل بعض الناس لا يرون هذه الحقيقة الساطعة ؟؟؟

    – خبرة السودان عريضة , ففي ذاكرتنا تجربتان وكل السلبيات التي حدثت بعدهما ولا بد من البناء على هذا .. فنحن لا ننطلق من فراغ تاريخي, مثل شعوب المنطقة الأخرى !!

    – معي أصدقاء مصريون وسوريون , وعندما اشتعلت ثوراتهم وسقطت الأنظمة , قلت لهم أنكم ستواجهون تحديات أكبر بعد الثورة , مستشهداً بتجربتا السودانية , ومن ذلك ذكرت لهم (حزب البهجة) الذي تم تأسيسه بعد سقوط نظام نميري , في 1985 !!

  7. بعض المراقبين يزعم بان مواطن وسط السودان اللامنتمي لا يحس بأي تعاطف أخوي مع اخوانه المنكوبين في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ! لان نظام البشير ، بالته الاعلامية الجبارة ، قد نجح في التعتيم علي هذه المحن ، وتصويرها علي انها : حركات عنصرية أثنية تستهدف الوسط ككل ؛

    الا تعتقد معي ان بعضها فعلا حركات عنصرية أثنية تستهدف الوسط ككل
    فإذا لم تتفق معي فدونك التعليقات علي هذا المقال والتي لم أقرأها بعد

  8. رسالة الى اخواننا وابنائنا في القوات النظامية في الجيش والشرطة وجهاز الامن والمخابرات ?.
    لماذا تقومون بحماية هذه العصابة ؟؟؟؟؟؟
    عليكم ان تنظروا حولكم هل تعيشون مثل ماتعيش هذه العصابة ؟؟ هل ابنائكم يتعلمون كما يتعلم ابناء هذه العصابة ؟؟ هل تاخذون رواتب وامتيازات كما يأخذ افراد هذه العصابة ؟؟ انهم يعيشون عيشة هنية منعمة ابنائهم يتعالجون في الخارج ويدرسون في المدارس الاجنبية وعندما يكبرون يذهبون للدراسة الجامعية وفوق الجامعية في بريطانيا وامريكا .. بينما يتعلم ابنائكم في مدارس بائسة ويتلقون مناهج اكثر بؤساً لكي يصبحوا عندما يكبروا خداماً وعبيدا لسادتهم الجدد ابناء العصابة ?.
    لذلك على الاخوة والابناء في الجيش والشرطة والامن ان ينتصروا لانسانيتهم ولسودانيتهم ولمستقبل ابنائهم وينفضوا اياديهم من هذه العصابة المجرمة لان الاوطان ابقى من الاشخاص ?.وللاوطان في (?..) كل حر يد سلفت ودين مستحق ?
    فعلينا ان نهب لسداد دين الوطن ، ومسح عصابة المؤتمر الوطني من على وجه الارض ?.

  9. البشير المسلم العربى الاصيل خازوق وركب فيكم يا غرابه يا وهم قال انتفاضه قال تنفضوا على سيدكم انتوا اقليه كلكم ما تتعدوا المليونين عايزين تحكموا البلد يا عملاء اليهود والنصارى .

  10. ات ماعارف تاجرالدولار منو!!!لسه في المتعافي!!وشركاه!!!وابو جلمبو واصدقاه!!! ذي ماقال شيخم جيوبم مع الانقاذ وقلوبم مع الطيران اذا وقعت الواقعه!! معقول يكونو مصدقين انو الدور مامشي عليهم!! ديل بيستهبلو البشير!!لغاية ما يودوه والبلد التوج!!!وفعلا حاميها حراميها!!لذا لن تتوقف تجارة الدولار حتي تنهار العصابه كامله!! فاين سيودوا الاموال المكنوزة!!! لابد من التحويل للخارج وشراء العملة لضمان المحافظه علي الغنايم!!! وذي ماجيتي فاضيه ترجعي فاضية!!ده الحيخلو البد عليهو!! فكل دولار وذهب وجباية غنايم ساقها الله اليهم!! هم الاخيار الاغيار!1 لن يتركوها للشعب الذي لايحمد الله عليهم وهم يذبحونه!! اليسوا هم مبعوثي العناية!! وهذه الانهار تجري ببركاتهم!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..