سفر الرئيس وورطة امريكا والامم المتحدة
كان سفر الرئيس إلى الخارج ولو إلى دولة جارة يثار حوله جدل ولغط كثيف، وما أذكره في تلك الأيام الضجيج واللغط الذي ثار وسيل المداد الذي أريق على صفحات الصحف والهتافات التي تعالت وشقت عنان السماء والفتاوى التي تتالت، لمنع الرئيس من السفر إلى الدوحة للمشاركة في القمتين العربية العربية والعربية اللاتينية اللتين أقيمتا هناك وقتذاك، ثم مرة أخرى عاد الضجيج والصخب واللجاج ذاته حول سفر الرئيس إلى جوبا، بذات الطريقة التي سبق أن مورست، حيث صدرت الفتاوى لمنع الرئيس من السفر إلى جوبا كما صدرت من قبل، والضجيج هو هو، والكتابات والهتافات هي هي، ولكن رغم كل هذه (الكبسيبة) لم يجنِ هؤلاء الممانعون سوى رهق الضجيج وشرخ الحلاقيم دون جدوى، فقد سافر الرئيس رغم كل الصراخ والعويل والفتاوى التي استندت إلى حادثة منذ زمن حروب الردة على عهد خلافة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في عملية مقايسة مخلة وفطيرة تكشف عن ذهنية ماضوية متكلسة عاجزة عن مواكبة العصر والانفتاح عليه بصورة تستصحب الرباني وتسترشد بالبشري من التراث، ثم من بعد ذلك ولا أدري لماذا خفتت تلك الأصوات بل وتلاشت تماماً ولم تعد ترتفع لتمنع الرئيس من السفر، فقد حدث أن سافر الرئيس إلى بعض الدول هنا وهناك كانت آخرها يوغندا، دون أن تثير تلك السفريات أية اعتراضات، وتقديري أن تلك (الكورجة الزائطة) قد ثابت إلى رشدها ولم تعد ترى جدوى لتدخلها في شأن لا يخصها، فسفر الرئيس أو عدم سفره شأن خاص يتم تداوله داخل دوائر الاختصاص..
في الأنباء الآن أن الرئيس تلقى دعوة من الأمم المتحدة لحضور إحدى فعالياتها، وأن الرئيس ووفده قد تقدموا فعليا بناءً على تلك الدعوة بطلبات لنيل تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية (مقر المنظمة الدولية)، والراجح أن لا ينال الرئيس تأشيرة الدخول عطفاً على تجارب سابقة تلقى فيها الرئيس دعوات مماثلة من الأمم المتحدة، وهنا تكمن الورطة التي أدخلت فيها هذه الدعوة كل من المنظمة الدولية والدولة الأمريكية، لجهة أن الرئيس هو الكاسب في الحالتين (حالة منحه أو منعه التأشيرة)، فإذا ما تم منحه التأشيرة بناء على دعوة المنظمة الأممية، فإن الالتزامات الدولية تجاه من يدخلون الأراضي الأمريكية لحضور اجتماعات أو فعاليات المنظمة الدولية ستشكل له حماية لا تستطيع معها أمريكا فعل أي شيء يضر به، أما إذا منع التأشيرة فذلك مسلك يحسب على أمريكا لكونها منعت رئيس دولة عضو في المنظمة الأممية من تلبية دعوتها، كما أن المنظمة لا تستطيع أن تحجب عنه أي دعوة مثله مثل بقية الرؤساء، بحكم قواعدها الدولية المرعية.. وعلى رأي المثل الشعبي (كدا ووب وكدا ووب)..
[email][email protected][/email]
و الله..
و الله.
من يدخلون الأراضي الأمريكية لحضور اجتماعات أو فعاليات المنظمة الدولية ستشكل له حماية لا تستطيع معها أمريكا فعل أي شيء يضر به، أما إذا منع التأشيرة فذلك مسلك يحسب على أمريكا لكونها منعت رئيس دولة عضو في المنظمة الأممية من تلبية دعوتها، كما أن المنظمة لا تستطيع أن تحجب عنه أي دعوة مثله مثل بقية الرؤساء، بحكم قواعدها الدولية المرعية.. وعلى رأي المثل الشعبي (كدا ووب وكدا ووب)..
لاتنسي ان قرار توقيف الرئيس قرار اممي
وعادة القوانين الجديدة تطبق علي الحلقات الضعيفة في محيطها . وما تلبس ان
تعمم علي القوي والضعيف . تلك سنن انزال القانون علي الارض بواسطة البشر
ان ارادت امريكا ممارسة سلطة البوليس الدولي فحينها سوف يعطي تاشيرة
وفي الغالب سوف تتطور آليات الامم المتحدة لتطبيق القانون الدولي
في الافراد والدول … فالعالم ذاهب نحو التوحد وليس التشتت .
قلنا في تعليق سابق حول هذا الموضوع، إن رأس النظام الفاسد ليس بحريص علي إعلان عزمه علي السفر تلبية لدعوة الأمم المتحدة، إلا أنه يسعي للكسب السياسي و يحاول تزيين صورته القبيحة، لعلمه أن أمريكا لن تمنحه التأشيرة؛ و بعدها يقول للعالم، أما رأيتم إني حريص علي حضور هذه المحافل، و لكن أمريكا هي العائق بمنعي التأشيرة؛ فأنا لا أخاف من المحكمة الجنائية، فالمجتمع الدولي يعلم أنني أسد إفريقيا المهاب، الذي تخشاه أمريكا و ما شاكلها من الذئاب!
و العجيب هو أن تنطلي علي الناس هذه الخدعة الساذجة، بل حتي علي أزلامه الذين يملأون الدنيا عويلا، و يدعون ثبورا كثيرا كلما أطلق الراقص هذه البالونة المثقوبة!
ليس هناك (ووب)واحد، دعك عن (ووبين)، يا أستاذ المكاشفي.
والله يا حيدر فى دى جلطت،، أنت فاكر أمريكا دى سوق المحيريبا؟
يا استاذ/حيدر يبدو عليك عايز تنتهى من الزول دا . ممكن يسافر ولكن تحركه يجب ان يكون فى حدود مدينة نيويورك وفى داخل الزون بتاع المنظمة. يعنى الأمم المتحدة لديها منطقة محسوبة تتمتع بالحماية الدبلوماسية داخل المدينة وليس كل المدينة . واذا تعداها اى دبلومسى , ممكن سلطات مدينة نيويورك تعتقله . المهم يا ريت يمشى لأن دى رغبة الشعب ……..
مقال فطير جدا. لا كدةً ووب ولا كدة ووبين. أمريكا لن تعطى التاشيرة ولا هى خايفة من رول ولا بتهتم للآخرين وقبل كدة عملتهامين إللى قدر يتكلم معاها. وتأنى حا تعملها رجالة كدة
والله أنت يا ود المكاشفي ورطتك أكبر من ورطة رئيسك الرقاص ..
أنت بوصلتك تايهة وما قادر ترسى ليك على بر …
خليك واضح وخش // الجبهة طوالي // بلاش عصا مرفوعة وعصا مدفونة //
عمركم سمعتم برئيس دولة مقدم لتأشيرة دخول؟؟
مفروض أميريكا تديهو تأشيرة و لكن على أي سوداني قاعد في أي ولاية أميريكية فتح بلاغ جنائي في عمر البشير في أقرب نقطة شرطة بتهم الجرائم الشخصية المسؤول عنها بحق الأفراد و الجماعات العرقية السودانية و عندها ستقوم الشرطة المحلية بإستصدار أوامر القبض عليه و تصبح قضية أمام المحاكم المحلية هناك و القانون الأمريكي يبيح ذلك و تبقى ورطة البشير أكعب من زنقة جوهانسبيرغ و حيتجرس و يكورك ألحقيني يا هدية و مافي زول حيهبب ليه. أسمعوا الكلام دا كويس و أنا في منتهى الجدية و ليس الموقف كما حاول كاتب المقال أن يصوره
إقتباس:
((الالتزامات الدولية تجاه من يدخلون الأراضي الأمريكية لحضور اجتماعات أو فعاليات المنظمة الدولية ستشكل له حماية لا تستطيع معها أمريكا فعل أي شيء يضر به،)) .
و من الذى سيضمن وصوله لنيويورك مقر الامم المتحدة ؟؟
و الطريق لهناك طويل يمر بمجموعة كبيرة من الدول , و يمكن لامريكا ان تسلط عليه أى دولة لإيقافه !! أو حتى قطع طريق مساره !!
ثم ثانياً ماهو الجديد حتى يطالب بمنحه تأشيرة دخول ؟ المشير ليهو 27 سنة و لم يحدث له ان مثّل السودان فى إجتماعات الامم المتحدة و لم يحدث ان القى خطاباً امام هذه المنظمة الدولية ..
و الامم المتحدة نفسها لا تريد حضوره (لكنها مجبورة بإرسال دعوة) لا تريد حضوره حتى لا يفركش اجتماعات رؤساء الدول المشاركة , حيث ان العديد من هؤلاء الرؤساء سوف يغادرون صالة الاجتماع لو حضر المطلوب دولياً للعدالة .
أنا لو في محل الرئيس اخذ تأشيرة أمريكا وأسافر للمحكمة الدولية مباشرة .. لا عندي ولد خائف عليه …… وعمره ما بقى فيه شيء كثير … كما قال شيخه الترابي روح سلم نفسك … انت ماعندك حاجة خائف عليها … لو خائف على السودان … ما كان عند أستلامك للسلطة مليون ميل مربع الآن ثلث المساحة خارج هذا الرقم … ودارفور في الطريق… من محن الدنيا كما يقول أستاذنا الكبير شوقى بدري … رئيس جالس في وطن يتناقص كل يوم … وفر علينا المشوار وسلم نفسك .. حتى يأتي رئيس يقدر يقود علاقات عامة مع الدول لعمل اصلاح حتى لو القيل فيما خربتم…
بالله ده كلامك!
يعني حاليا أمريكا وجهها محمر وهي ترجف من ورطة البشير؟ فرضنا أمريكا أعطته التصريح وعملت له حماية وهو داخل أمريكا, هل ستحميه وهو خارج حدودها؟ .
علي حسب كلامك ( عطفا علي تجارب سابقة….الخ ) يعني قُدمت له دعوات من قبل ورفضت له أمريكا من قبل إشمعني أمريكا هذه المرة في ورطة؟؟
الورطة دي في خيالك يا أستاذ…قال إيه كده ووب وكده ووب …لا بالله قول ووبين !
يا راجل يا همبول رئيسك مجرم دولي …ولو قوة العين وعدم الحياء مفروض من بيتو ما يطلع وفي البيت يخصصو ليهو مخزن سغيروني…تف عليك يا صحفي الغفلة…مكررا مية مرة الرئيس الرئيس الرئيس التقول رئيس بحق وحقيقة …عبوبك دا والله ووالله بيت ما يكون رئيسو وكان مغالطني أسأل مرت سيد نعمتك وداد …عالم زبالة والله العظيم بطني طمت لمان ذكرت الراجل المكعوج الإسمو القشير دا واللصة مرتو وداد.
قرار توقيف الرئيس نفسو قرار اممي وعلي امريكا تنفيذه ولكن امريكا ليست عضوا في ميثاق روما وليس عليها اعتقال البشكير ولكن لتجنب الحرج لن تعطيه التاشيره
وهو ذااااتو لو ادوه تأشيره ما بمشي بخاف ينقبض الاهبل
وليس اكثر من ذلك
ضربة جزاء ادوها لبهو ولا ما ادوها ليو بضيعها ولا ما بضيعها غايتو لو ادوها ليهوا يكون ديك وغير مرقدوا اكيد خا ينضبح . سفري السبب لي عنايا ماذا اامل حيران ببكي …………
إقتباس:
{{الرئيس هو الكاسب في الحالتين (حالة منحه أو منعه التأشيرة)،}} .
{{وعلى رأي المثل الشعبي (كدا ووب وكدا ووب)..}} .
دة مقال شنو دة يا حيدر المكاشفى ؟؟ بالغت .
أخيراً بقيت بوق للنظام ؟ أم الحكاية شنو ؟؟
بالفعل مقال ضعيف و تعبان و ساذج , لا هدف عنده ولا معنى سوى التطبيل من طرف خفى لهذا المشير المُطارد دولياً و المُقاطَع و المنبوذ داخلياً و خارجياً ..
أم يا ترى بقيت زى “الإنقاذى” الجديد صلاح عووضة النازل فى الناس تخذيل للشباب لعدم الثورة ضد النظام , أظنه عشمان فى وظيفة كبيرة أو فى ظرف سمين من المؤتمر الواطى .
نرجع لمقالك ,
و من بتين كانت امريكا ب تهاب أو تتخوف من الآخرين أو جايبة خبرهم حتى ؟؟
و ياتو ورطة دى الدخلت فيها امريكا بسبب فيزة المشير ؟؟
وياتو إلتزامات دولية دى ال حتحرج امريكا يا سعادتك وتخليها تلتزم ؟؟
كاتب المقال ماخد الامور ببساطة ساذجة و مفتكر إنه الولايات المتحدة دى جمهورية موز, جمهورية عنقالة ساي لا تودى لا تجيب .
هى الامم المتحدة دى زاتها ما كل ميزانيتها بتدفعها امريكا , حسع لو السنة دى او البعدها وقفت دولاراتها و زكاتها ال بتدفعها للامم المتحدة و فروعها موش حتعلن المنظمة الدولية إفلاسها و تتفرتق ؟؟
عموماً لا توجد هناك ورطة او متورط , امريكا صاحبة مكان مقر الامم المتحدة هى الدولة العظمى الوحيدة اليوم فى العالم و الباقين كلهم (روسيا,الصين,الاتحاد الاوروبى وغيرهم)كلهم مجرد كومبارس و تابعين , و المُسيطر لا يمكن ان يُطلق عليه بأنه وقع فى ورطة حيث انه لا يبالى لأحد او شيئ .
ف إتقو الله فى قرائكم و إحترمو عقولهم يا حضرات الكُتاب الصحفيين .
يا خي فضحتنا يالمكاشفي! هسي بالله دي ثقافتك وقناعتك في الكلام الكتبتو دا؟ الورطة ورطة أمريكا ولا زولك البتكسر ليهو في التلج دا! تلقاهو زعلان من كلامك دا عاوز تورطو؟ انت هسه ختيتو في ورطة وقول أدوه التأشيرة تفتكر حيسافر؟! ياخي دا لما جاتو الدعوة من الاتحاد الافريقي للحضور في جنوب أفريقيا انت قايلو دق سدرو وقال جهزوا لي أنا ماشي؟ ما قعد يتمحك ويفاوض لحدما زوما أداه الأمان والضمان حتى قام فات. وبعد الضمانات دي كلها انزر زرة كلب في الطاحونة إلا هربوه بالليل لقاعدة عسكرية بيتوه فيها وجماعتو راقدين في فنادقهم حتى الصباح لحقوهم ليهو في القاعدة العسكرية ولو اتأخر للساعة 12 ظهرا لكان حكايتو انتهت. دحين هسه انت فاكر أمريكا بتديهو الضمانات بتاعة زوما ولا موسيفيني رغم أن موسقيني دكتاتور وما في جماعات ضغط ولا حقوق انسان بخليها تقول بغم وتحرجو. أما أمريكا وكما علقت بتنا هدى النور ما شاء الله مليانة بيها وبالضحايا السودانيين والبلد ديمقراطية العدالة فيها بتجري مجراها الطبيعي ولا أوباما ولا ترامب يقدر يدخل بوزو في مجرياتها- أها منو الفي ورطة أمريكا ولا رئيسك؟ لو ما مقتنع بالكلام دا أكتب مقال تاني أقنعنا بيه، أو أقنع رئيسك وبعدو حاول أقنع جماعة علماء السلطان لو ما يطلعوك مرجف ويلبسوك جريمة سياسية شرعية!
اول حاجة نتمني اعطاءه تأشيرة لدخول أمريكا علي حسب القانون الالأمريكي يحق لي اي مقيم داخل امريكا تضرر من البشير رفع دعوي ضده طالما البشير داخل الأراضي الامريكيه وهنا مربط الفرس في هذه الحالة لابد من حجزه لحين مثله أمام القضاء الأمريكي انسي موضوع الجنائيه والمتضررين بي الآلاف ناهيك عن أهالي ضحايا الآخر كول والسفارة الامريكيه في كينيا عشان كده الأمريكان مادايرين يدوه تأشيرة وهو ولا مستشارنه دايرين يفهموا لو منح تأشيرة ماحايجي دي جعجعه ساكت الخوف مامن الجنائيه الخوف من القضاء الأمريكي الذي لايظلم عنده احد عرفت ولاازيدك علم ياكوز