مشادات كلامية بين الصيادلة ووزيرة الدولة بالصحة على خلفية زيادة أسعار الدواء

الخرطوم: ندى رمضان
شهدت ندوة حول تأثير قرارات الحكومة بتحرير سعر الدولار لاستيراد الأدوية، مشادات بين الصيادلة ووزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد، حيث طالب الصيادلة بإلغاء القرار أو تجميده لفترة، فيما لفتت الوزيرة الى ان فشل الدولة في توفير المبلغ المطلوب لمجابهة الاستيراد البالغ 400 مليون دولار دفعها الى اتخاذ القرار، وبررت إلغاء رخصة الشركات الوسيطة بتورطها في مضاربات في أسعار الدواء.
وقالت سميه أكد ،في ندوة عقدها اتحاد الصيادلة حول القرار أمس، ان الزيادة في أسعار أصناف الدواء المختلفة لن تصل 100%، وتعهدت بمراجعة الأسعار بشكل يومي، واضافت ان الدواء غير محرر ولا يجب الترويج لذلك، وان الدولة تتعامل معه كخدمة ملزمة للمواطن وليس كسلعة، لكنها عادت وحذرت من ان الدواء المجاني أدى سابقاً لانهيار قطاع الخدمات الصحية.
وأشارت وزيرة الدولة الى أن المخرج من الأزمة الحالية هو هيئة التأمين الصحي، وتعهدت بالعمل على إدراج كافة القطاعات ومحدودي الدخل في المظلة التأمينية، ودافعت عن الإمدادات الطبية باعتبارها ليست شركة او موزع للدواء، وأبانت أنها تمثل مخزوناً استراتيجياً للدولة.
وقال ممثل اللجنة التمهيدية للصيادلة حمدي ابوحراز إن قرار الحكومة يمثل سابقة في تاريخ الدواء والسياسات الحكومية الدوائية على مدى طويل، وحذر من انه سيضع الصيادلة في مواجهة مع المواطن بعد ازدياد الأسعار، وأشار الى ان الصيادلة يعلمون سلفاً أن المواطن لن يستطيع تحمل الفاتورة الجديدة للأدوية، (لأنه كان عاجزاً بالفعل ومن خلال تردده اليومي على الصيدليات عن توفير ثمن الفاتورة القديمة)، وطالب الدولة بالنظرة الإنسانية لوضع المرضى، ومراجعة القرار وكل السياسات الصحية للدولة.
وانتقد ممثل صيدليات المجتمع في الندوة تعويل وزيرة الصحة على هيئة التأمين الصحي كمخرج من الأزمة، واتهم الوزيرة بالكذب، وقال (المواطنون في ظل وجود بطاقات التأمين يدفعون من جيوبهم الفروقات في أسعار الأدوية، فما بالك بالوضع الجديد؟)، وطالبت الوزيرة في المقابل الصيدلي بالاعتذار وسحب ما قاله، إلا أنه رد بالتأكيد على انه لن يعتذر الا اذا كان الاعتذار سيحل ازمة الدواء الناجمة عن قرارات الحكومة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اكد؟؟ تورالدبه؟؟ كرتي؟؟ من انتم ، من هوءلاء الناس ومن اين اتو
    يا كديس افريقيا
    هؤلاء نتاج طبيعى للمشروع الحضارى وهذا محصول مزرعة حسن الترابى لا رحمه الله
    خلاص هانت لأننا بدأنا نسمع ونرى بالعين المجردة أفول نجم الكيزان فى السودان فقد بدأ الكوز ينتقد الكوز والسبب أن شطر الحكومة لم يعد يقوى لأرضاع كل جيوش التمكين فناس حامد ممتاز وياسر يوسف الماسكين الشطر وبيرضعوا فيه مع ان الحليب بدأ يخرج دما وصديد إلا أنهم سعداء مازالوا يقاتلون من اجل النظام والكيزان الذين خرجوا من قائمة الراضعين بدأوا يتهكمون على النظام لكن ناس احمد بلال ديل الحارق رزهم شنو
    جماعة القصر عايشه فى كوكب اخر ولا تحس بالجوع ولا نقص الدواء وخبزهم يأتيهم من مخابز هيئة السياحة والمرطبات رغيف فاخر بدقيق فاخر مخلوط بالحليب والكاسترد وبقية الشعب يأكل خبز من دقيق قمح جايبه ليهم الفريق طه عثمان من تركيا اهله الاتراك لا يأكلون ويخصصونه للحصين
    خلال الأسبوع المنصرم تلقيت نبأ أبناء عمومتى خضر سعيد عبد الحليم وشقيقه مصطفى سعيد عبد الحليم وعبد القادر ابراهيم ودحاج مصطفى جده ود حاج مصطفى مادح الرسول ص يرحمهم الله رحمة واسعة كما توفت زوجة ابن عمنا حسن باجورى وما أن وصل خبر وفاتها الى شقيقتها زوجة عمنا عبد الرحمن درملى حتى سقطت مغشي عليها وماتت هى الأخرى
    الأنقاذ دى أستحقت اسمها من انها قررت ان تنقذنا من هذا الكدر موتا
    نموت وندخل الجنة ويبقى الكيزان ويخلدوا فى نار جهنم باذن الله
    سمية أكد وزير الدولة بالصحة لو لم تكن متزوجة أنصحها بأن تتزوج من الوزير أبوقرده شبهينا واتلاقينا وقد يسجل اسمها فى سجلات التاريخ السودان مع ابوقرده ومامون حميده كأسوأ وزراء صحة والله يرحمك يا دكتور أحمد محمد على
    علما أن أكد لا بد أن تعود لقرية أكد شمال حفير مشو وان كلمة أكد تعنى الغلام الذى لم يبلغ سن الرشد وهذه الوزيرة فى نظرى لم تبلغ سن الرشد وترى فى تصرفاتها تلك انها ستخلد اسمها فى سجل العظماء ولكنها تنتحر والوزير ابوقرده يخفى نفسه ويدفع بها فهى دنقلاوية متهورة وقد تكون مدعومة من القصر ولكن يا سمية اكد حين يسقط النظام ستحملين لوحدك وزر جرائم النظام والشعب سيسحلك فى الشوارع ويقتلك شر قتله فلا تتهورى هذا النظام الى زوال
    قال نحن سنسلمها لعيسي وربنا يقول يعز من يشاء ويزل من يشاء بيده الملك
    نصدق الله ام البشير
    فى ناس بتصدق البشير لكن الغالبية المؤمنة تراه قريبا ويرونه بعيدا
    ويا أكد تأكدى انك على خطأ وتصرفاتك تدل على ضحالة مستواكى العلمى والحكومات العسكرية الشمولية دائما بتأتى بأنصاف المتعلمين وتوكل لهم مهام لن يقبل بها متعلم كامل النضوج

  2. يا حليل الوزرا البهزو ويرزو
    هسع كلام الصيدلي دا في غاية الوضوح…وكضب سعادة الوزيرة برضو واضح
    بس شن نقول في مداح الرسول
    تطالب بالاعتذار وهي في الموقف الذي يتطلب اعتذارها
    وبالمناسبةفي جنس الموقف الزي دا الخواجات بيقولو
    She is adding insult to injury

  3. هل فعلا الوزيرة خريجة صحة وتاجرة أدوية …. وماهى مؤهلات تعيينها في هذا المنصب ….. ربما تعيين سياسى كوزير الصحة زميلها …

  4. إذا كان الصيادلة يقفون في صف الشعب ولا يسعون إلى مصلحتهم الخاصة فلماذا يعارضون إلغاء شرط ال 100 متر؟ لا تذكروا التبرير غير المنطقي الذي يتعارض مع العقل الواعي بان الهدف هو عدم تكدس الصيدليات في أماكن معينة فهذا التبرير يتعارض مع طبيعة العرض والطلب / اعملوا استفتاء للناس عشان تتأكدوا انهم عايزين الصيدلية لصق الصيدلية لتخفيف معاناتهم / اتقوا الله

  5. اكد؟؟ تورالدبه؟؟ كرتي؟؟ من انتم ، من هوءلاء الناس ومن اين اتو
    يا كديس افريقيا
    هؤلاء نتاج طبيعى للمشروع الحضارى وهذا محصول مزرعة حسن الترابى لا رحمه الله
    خلاص هانت لأننا بدأنا نسمع ونرى بالعين المجردة أفول نجم الكيزان فى السودان فقد بدأ الكوز ينتقد الكوز والسبب أن شطر الحكومة لم يعد يقوى لأرضاع كل جيوش التمكين فناس حامد ممتاز وياسر يوسف الماسكين الشطر وبيرضعوا فيه مع ان الحليب بدأ يخرج دما وصديد إلا أنهم سعداء مازالوا يقاتلون من اجل النظام والكيزان الذين خرجوا من قائمة الراضعين بدأوا يتهكمون على النظام لكن ناس احمد بلال ديل الحارق رزهم شنو
    جماعة القصر عايشه فى كوكب اخر ولا تحس بالجوع ولا نقص الدواء وخبزهم يأتيهم من مخابز هيئة السياحة والمرطبات رغيف فاخر بدقيق فاخر مخلوط بالحليب والكاسترد وبقية الشعب يأكل خبز من دقيق قمح جايبه ليهم الفريق طه عثمان من تركيا اهله الاتراك لا يأكلون ويخصصونه للحصين
    خلال الأسبوع المنصرم تلقيت نبأ أبناء عمومتى خضر سعيد عبد الحليم وشقيقه مصطفى سعيد عبد الحليم وعبد القادر ابراهيم ودحاج مصطفى جده ود حاج مصطفى مادح الرسول ص يرحمهم الله رحمة واسعة كما توفت زوجة ابن عمنا حسن باجورى وما أن وصل خبر وفاتها الى شقيقتها زوجة عمنا عبد الرحمن درملى حتى سقطت مغشي عليها وماتت هى الأخرى
    الأنقاذ دى أستحقت اسمها من انها قررت ان تنقذنا من هذا الكدر موتا
    نموت وندخل الجنة ويبقى الكيزان ويخلدوا فى نار جهنم باذن الله
    سمية أكد وزير الدولة بالصحة لو لم تكن متزوجة أنصحها بأن تتزوج من الوزير أبوقرده شبهينا واتلاقينا وقد يسجل اسمها فى سجلات التاريخ السودان مع ابوقرده ومامون حميده كأسوأ وزراء صحة والله يرحمك يا دكتور أحمد محمد على
    علما أن أكد لا بد أن تعود لقرية أكد شمال حفير مشو وان كلمة أكد تعنى الغلام الذى لم يبلغ سن الرشد وهذه الوزيرة فى نظرى لم تبلغ سن الرشد وترى فى تصرفاتها تلك انها ستخلد اسمها فى سجل العظماء ولكنها تنتحر والوزير ابوقرده يخفى نفسه ويدفع بها فهى دنقلاوية متهورة وقد تكون مدعومة من القصر ولكن يا سمية اكد حين يسقط النظام ستحملين لوحدك وزر جرائم النظام والشعب سيسحلك فى الشوارع ويقتلك شر قتله فلا تتهورى هذا النظام الى زوال
    قال نحن سنسلمها لعيسي وربنا يقول يعز من يشاء ويزل من يشاء بيده الملك
    نصدق الله ام البشير
    فى ناس بتصدق البشير لكن الغالبية المؤمنة تراه قريبا ويرونه بعيدا
    ويا أكد تأكدى انك على خطأ وتصرفاتك تدل على ضحالة مستواكى العلمى والحكومات العسكرية الشمولية دائما بتأتى بأنصاف المتعلمين وتوكل لهم مهام لن يقبل بها متعلم كامل النضوج

  6. يا حليل الوزرا البهزو ويرزو
    هسع كلام الصيدلي دا في غاية الوضوح…وكضب سعادة الوزيرة برضو واضح
    بس شن نقول في مداح الرسول
    تطالب بالاعتذار وهي في الموقف الذي يتطلب اعتذارها
    وبالمناسبةفي جنس الموقف الزي دا الخواجات بيقولو
    She is adding insult to injury

  7. هل فعلا الوزيرة خريجة صحة وتاجرة أدوية …. وماهى مؤهلات تعيينها في هذا المنصب ….. ربما تعيين سياسى كوزير الصحة زميلها …

  8. إذا كان الصيادلة يقفون في صف الشعب ولا يسعون إلى مصلحتهم الخاصة فلماذا يعارضون إلغاء شرط ال 100 متر؟ لا تذكروا التبرير غير المنطقي الذي يتعارض مع العقل الواعي بان الهدف هو عدم تكدس الصيدليات في أماكن معينة فهذا التبرير يتعارض مع طبيعة العرض والطلب / اعملوا استفتاء للناس عشان تتأكدوا انهم عايزين الصيدلية لصق الصيدلية لتخفيف معاناتهم / اتقوا الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..