أخبار السودان

النداء الأخير ..!!

تراسيم
عبدالباقي الظافر

مضى الضابط العظيم الى ألمانيا لمراجعة العملية الجراحية التي أجراها له الدكتور عِوَض عمر السماني قرب جزع شجرة تحت سماء الإستوائية الممطرة.. كل مافعله الطبيب الألماني أن منح زائره كتيب المرشد في سياحة ألمانيا ليتمتع بإجازته .. وكان السماني دائمًا أول دفعته في المدارس حتى جامعة الخرطوم.. في ذاك اليوم اختار السماني وأخ له حماية مؤخرة القوة حتى تنسحب بهدوء.. رغم أن الأطباء مفترض أن يكونوا في مأمن من القتال لتوفير الخدمة الطبية.. لكن الرجل اختار أن يضحي.. مازال يقاتل والعدو يتقدم نحوه حتى تعطلت بندقيته.. أخيرًا رصاصة تمضي مباشرة نحو راْسه لتكتب السطر الأخير في سفر البطولة والتضحية في حياة الشهيد.
بعد أيام تلتئم قمة مكة المكرمة الرباعية لتوفير دعم عاجل لملك الاْردن المحاصر شعبه وسط أزمة اقتصادية ضاغطة.. الأزمة هنالك جعلت الشعب يغضب مطالبًا برأس الملك هذه المرة.. لم يضطر الملك عبدالله الثاني لإراقة ماء وجهه في طلب دعم عاجل… لكن قادة وملوك السعودية والإمارات والكويت هبوا لنجدة المملكة الصغيرة ذات النفوذ الكبير .. الاْردن ليست حليفًا مقربًا لقلب دول التحالف الخليجي .. بل كثيرًا ما اتخذ خطًا مستقلًا بين خطوط الأزمة المتداخلة بين قطر وأخواتها في الخليج.
قبل أيام أوجز وزير المالية الجنرال الركابي تلخيص أزمتنا الاقتصادية في عبارة لا أمل قريب ولا ضوء يلوح في آخر النفق.. لكن في الحقيقة ما لم يقله الرجل أن الأزمة سياسية بامتياز.. بل تبدو وكأنها مصنوعة بحبكة عالية حتى يسهل مخاض الثورة الشعبية..عشنا خلال الأشهر الماضية في ظروف أصعب من الاْردن ..زارنا مساعد وزير الدفاع السعودي ليتفقد الحال.. ومن قبله حل بين ظهرانينا مساعد وزير المالية الإماراتي.. رغم أن الخرطوم في قلب الحدث الخليجي وتقاتل بشراسة في اليمن الذي كان سعيدًا.
هنا في الخرطوم تحدث كثير من المتغيرات.. عدد من الأحزاب ذات الثقل أبدت استعدادها لخوض الانتخابات إن توفرت شرائط النزاهة.. الإمام الصادق المهدي ،آخر رئيس وزراء منتخب، أبدى استعداده للدخول في تحالفات سياسية لخوض انتخابات ٢٠٢٠.. مضى في طريق التسوية السلمية كل من الحركة الشعبية والمؤتمر السوداني.. بدلًا من أن يرحب الحزب الحاكم بهذه المتغيرات مضى في الاتجاه المعاكس.. حيث يصر الوطني في انقلاب واضح على مخرجات الحوار الوطني على تعديل الدستور .. بل بدأ فعليًا خطوات تعديل قانون الانتخابات.. مثل هذه التجاوزات تثبت أن النظام يتبنى خيار الخليفة التعايشي في انتظار الموت على سجادة الصلاة.
في تقديري.. أن على العقلاء أن يتحركوا لإنقاذ الوطني.. تظل الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة لإحداث تغيير دستوري ناعم ومحدود.. تغيير يحظى بتأييد الداخل ودعم الخارج.. إن لم يحدث وربما لن يحدث فستستمر حلقات الأزمة حتى يضطر الشعب أن يقول كلمته في عنف صاخب .. لكن التغيير الشعبي العنيف تكلفته عالية ونتائجه غير مضمونة خاصة بعد أن احتكر الحكام مفاصل الحكم لثلاثة عقود.
بصراحة.. على كل الإسلاميين أن يتذكروا أن الشهيد عِوَض عمر السماني ومئات من شبابهم اختاروا بمحض إرادتهم التضحية في سبيل الجماعة والوطن.. الآن موسم التضحية وإلا الطوفان.

الظافر (الصيحة )
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قال (ما لم يقله الرجل أن الأزمة سياسية بامتياز..)

    قلنا ان الازمة ليست سياسية وليست اقتصادية الازمة ازمة فكرية بامتياز ما لم يتخلى الحزب الحاكم عن الفكر الآحادي وخلط الدين بالسياسة وتقديس القرار السياسي والاقتصادي وتقديس الاشخاص ..ما لم يتخلى الجميع عن الفكر الترابي والفكر المسمى اسلامي فلن ينصلح الحال..

    لا توجد ازمة سياسية والازمة السياسة الحاصلة هي نتاج لفكر مشوه يحتمي من وراء الدين ويقدس الاشخاص وتقديس الرئيس والوزير ورئيس والوزراء والجيش والامن لا قداسة لاحد والجميع خطاءون وخير الخطائين التوابين ومن اجل تخفيف الاخطاء البشرية شرعت الدول المتقدمة صناعيا والمتقدمة فكريا وفلسفيا وسياسيا في انشاء المؤسسات الجماعية كالبرلمان والمؤسسات العلمية مثل المعاهد الاستراتيجية والفكرية والجامعات التي تدرس القرار قبل اصداره اما ان تنفرد مجموعة من الناس تعمل لمصلحتها فلا حل لمشكلة السودان او مشاكل الدول العربية..

    القرار الان يتجه لحماية الرئيس فقط ولتقديس الرئيس ومن حوله وبالتالي لو اعطيت الحكومة مال الدنيا والعالمين فلن يحل ازمتها لان ازمتها ليست ازمة مالية

  2. سلام للجميع
    رحم الله القتيل السماني فهو لم يمت في سبيل الجماعة والوطن وانما مات في سبيل الجماعة فقط التي باعته بثمن بخس وزفته فطيسا لا غير، واخوته الان على نفس الخطى لن يهمهم الوطن في شي ولا انت نفسك يهمك الوطن وانما خوفك على نفسك وممتلكاتك
    بعدين حكاية الضابط العظيم ودكتور المانيا والعملية تحت شجرة دي قولا لي زول ما عندو حديدة، ونسجلا ليك مع الغزالة الشاليلا السكين ورقدت للضبح.

  3. أيوة انصحهم جماعتك فشيطانهم مازال يمنيهم غرورا وهم داخل الصندوق يرون شجرتهم ثابتة فرعها في السماء كما يخيل لهم ولا يرون بقية الشجر الذي يسير وإن غدا لناظره قريب وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.

  4. اللهم الطف بأهل السودان وجنبنا الدماء
    أصبحنا نخاف من التعليق حتى لا تطالنا مادة الانقاص من هيبة الدوله هذه الماده الفضفاضه تعني ممنوع النقد
    المقال نقد ناعم عسى ولعل أن يقرأه الساده المساعدين ويتفكروا لعل الله يجعل لهم مخرج خير من المكابرة والأحلام
    وله شنو رايكم ?

  5. ذكاء من الحكومة وزير جديد يخرج ويصرح وبكل جراءة وقوة للشعب ان لا أمل لحل الازمة الاقتصادية في القريب العاجل ويا شعب ده الواقع .. الوضوح كويس ومريح خصوصا في وقت الازمات ..

  6. عبدالباقي الظافر كوز بامتياز و ضالع في الفساد و الاجرام !
    يقول عبدالباقي في مقاله ان الازمه سياسية و ان حلها في الانتخابات بعد ان فشلت مخرجاتهم لنشاهد نفس الوجوه بعد الخجه ..الظافر يخشي ثوره الجياع و يهدد في نفس الوقت ان الدماء سوف تسيل حتي الركب ان فكرتم في ذلك و يطالب عصابته بالتضحية لأنهم قدموا الشهداء و لا يريدون خيانه السماني و اخوانه لذا عليكم بالتضحيات و الا ثوره الجياع قادمه و غير محسوبة العواقب

  7. من حق دول الخليج ان تدعم الاردن لمواجهة حملة ( الاخوان المسلمين ) التي تلعب على وتر الازمة الاقتصادية التي يعانيهاالاردن …
    ومن حقها ايضا ان تمتنع عن دعم حكومة ( الاخوان المسلمين ) الحاكمة في السودان وستجد دولا كالمملكة والامارات الف سبب لهذا التمنع او المنع سمه كما شئت …
    فما يضمره تنظيم الاخوان المسلمين من ( شر ) لهاتين الدولتين لا تخطئه عين .
    وان اي دعم لهذه العصبة سيرتد عليها غدرا .وسيوظف في خدمة التنظيم ومفسديه ولن ينال منه الشعب السوداني فلسا واحدا .
    لا ادري كيف تبرر وفود التسول التي يبعث بها النظام ( وما اكثرها ) لمسؤولي تلك الدول فيما صرف اكثر من مائة وثمانون مليارا هي عائدات النفط السوداني .. حتى يقتنعوا بمدهم بمليار او ااثنين كوديعة ببنك السودان .

    لن ينسى اهل الخليج سباب يونس محمود .. ولن يمكنوا كتائب الجواسيس بسفارات السودان لتعيس هدما وهدا داخل حدودها..
    اما الحديث عن الجنود السودانين باليمن فلم يفرض علينا قسرا وانما بادر به البشير بدعوى حماية الحرمين .. ومعلوم ان المملكة تدفع لهم رواتبهم كاملة غير منقوصة .. وتزوهم بالعدة والعتاد …

    هذا الرجل لن يتنازل طوعا عن الحكم . وسيعمل على الموت فوق كرسيه حماية لاخوته ومن حوله .. وهو يعلم ان لاهاي ستكون مصيره ان تنازل طوعا وعلى ايدي من كانوا رفاقه حتى وقت قريب..
    كما ان لرجل لا يهمه ان يبقى السودان متماسكا موحدا لانه بلا ضمير ولا اخلاق ..

  8. كتب الكوز عبدالباقي الظافر “””” مضى الضابط العظيم الى ألمانيا لمراجعة العملية الجراحية التي أجراها له الدكتور عِوَض عمر السماني قرب جزع شجرة تحت سماء الإستوائية الممطرة “”””” هههههه ، دي عملية جراحية ولا حجامة !!!
    بعدين يا أستاذ جذع شجرة وليس جزع شجرة .. الحمدلله جات سليمة ههههه ، الظاهر عليك بقيت تباري أسحاق أحمد فضل الله

  9. كل ماتحاول ان تتفهم ما يكتبه الظافر ، لاتنجح فى ذلك . الظافر راجل مزهلل ولا يدرى من اين يبدأ والى اين ينتهى .
    لا توجد علاقه مهمه بين ما يسوقه من مقدمات وما يكتب عنه من موضوع
    – الشهيد عوض السمانى
    – ملك الاردن ” الصغير ” الذى يبلغ عمره 56 سنه .
    – الانتخابات القادمه فى سنة 2020 .
    – اذمة الكيزان الاقتصاديه
    – الصادق المهدى ووو الخ
    هذا تشتيت للقارئ من رجل لايستحق ان نقرأ مايكتب .
    ياخى فقط اقرأ تعليق السيد حلفاوى السودانى ادناه واسكت ساكت .

  10. بصراحة.. على كل الإسلاميين أن يتذكروا أن الشهيد عِوَض عمر السماني ومئات من شبابهم اختاروا بمحض إرادتهم التضحية في سبيل الجماعة والوطن.. الآن موسم التضحية وإلا الطوفان.

    تضحية،،، والله الا يضحوا بخروف الضحية التي تبقى لها شهرين و16 يوم، قال تضحية حد يسيب العز الذي جاءه وكان مهين،، اشد الحكام الحادا لم يقل ما بنسلمها الا عيسى والزارعنا غير الله يجي يقلعنا ديل نسبوا افعالهم الى الله وصدقوا روحهم انهم بعد ده كلوا الجنة منتظراهم وبعد ده كلوا كمان بتبكي وتطلب تضحية،، يا خوي مافي حل غير القلع من الجذور وهم ساعين لسفك الدماء الم يقولوا فلترق كل الدماء،، وليست بالطبع دماء حلف شمال الاطلسي ولا روسيا ولا أميركا انما دمائنا نحن،روسيا مشوا طلبوا منها قاعدة واميركا ركعوا ليها عشان ترفع الحظر يبقى العدو هو نحن والدماء دمائنا نحن،، وعليك يا الظافر في الفترة القادمة الانشغال بلم حق خروف العيد لتضحي وتقطع السراط وكأنك على ظهر برادو فخم مع الجماعة،،

  11. معقوله يا عبد الباقي انت عاقل ونصيح كدي!!!؟؟؟ وتقول لينا الحل في انتخابات 2020؟؟؟!!!ده كلام ياراجل

  12. قال (ما لم يقله الرجل أن الأزمة سياسية بامتياز..)

    قلنا ان الازمة ليست سياسية وليست اقتصادية الازمة ازمة فكرية بامتياز ما لم يتخلى الحزب الحاكم عن الفكر الآحادي وخلط الدين بالسياسة وتقديس القرار السياسي والاقتصادي وتقديس الاشخاص ..ما لم يتخلى الجميع عن الفكر الترابي والفكر المسمى اسلامي فلن ينصلح الحال..

    لا توجد ازمة سياسية والازمة السياسة الحاصلة هي نتاج لفكر مشوه يحتمي من وراء الدين ويقدس الاشخاص وتقديس الرئيس والوزير ورئيس والوزراء والجيش والامن لا قداسة لاحد والجميع خطاءون وخير الخطائين التوابين ومن اجل تخفيف الاخطاء البشرية شرعت الدول المتقدمة صناعيا والمتقدمة فكريا وفلسفيا وسياسيا في انشاء المؤسسات الجماعية كالبرلمان والمؤسسات العلمية مثل المعاهد الاستراتيجية والفكرية والجامعات التي تدرس القرار قبل اصداره اما ان تنفرد مجموعة من الناس تعمل لمصلحتها فلا حل لمشكلة السودان او مشاكل الدول العربية..

    القرار الان يتجه لحماية الرئيس فقط ولتقديس الرئيس ومن حوله وبالتالي لو اعطيت الحكومة مال الدنيا والعالمين فلن يحل ازمتها لان ازمتها ليست ازمة مالية

  13. سلام للجميع
    رحم الله القتيل السماني فهو لم يمت في سبيل الجماعة والوطن وانما مات في سبيل الجماعة فقط التي باعته بثمن بخس وزفته فطيسا لا غير، واخوته الان على نفس الخطى لن يهمهم الوطن في شي ولا انت نفسك يهمك الوطن وانما خوفك على نفسك وممتلكاتك
    بعدين حكاية الضابط العظيم ودكتور المانيا والعملية تحت شجرة دي قولا لي زول ما عندو حديدة، ونسجلا ليك مع الغزالة الشاليلا السكين ورقدت للضبح.

  14. أيوة انصحهم جماعتك فشيطانهم مازال يمنيهم غرورا وهم داخل الصندوق يرون شجرتهم ثابتة فرعها في السماء كما يخيل لهم ولا يرون بقية الشجر الذي يسير وإن غدا لناظره قريب وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.

  15. اللهم الطف بأهل السودان وجنبنا الدماء
    أصبحنا نخاف من التعليق حتى لا تطالنا مادة الانقاص من هيبة الدوله هذه الماده الفضفاضه تعني ممنوع النقد
    المقال نقد ناعم عسى ولعل أن يقرأه الساده المساعدين ويتفكروا لعل الله يجعل لهم مخرج خير من المكابرة والأحلام
    وله شنو رايكم ?

  16. ذكاء من الحكومة وزير جديد يخرج ويصرح وبكل جراءة وقوة للشعب ان لا أمل لحل الازمة الاقتصادية في القريب العاجل ويا شعب ده الواقع .. الوضوح كويس ومريح خصوصا في وقت الازمات ..

  17. عبدالباقي الظافر كوز بامتياز و ضالع في الفساد و الاجرام !
    يقول عبدالباقي في مقاله ان الازمه سياسية و ان حلها في الانتخابات بعد ان فشلت مخرجاتهم لنشاهد نفس الوجوه بعد الخجه ..الظافر يخشي ثوره الجياع و يهدد في نفس الوقت ان الدماء سوف تسيل حتي الركب ان فكرتم في ذلك و يطالب عصابته بالتضحية لأنهم قدموا الشهداء و لا يريدون خيانه السماني و اخوانه لذا عليكم بالتضحيات و الا ثوره الجياع قادمه و غير محسوبة العواقب

  18. من حق دول الخليج ان تدعم الاردن لمواجهة حملة ( الاخوان المسلمين ) التي تلعب على وتر الازمة الاقتصادية التي يعانيهاالاردن …
    ومن حقها ايضا ان تمتنع عن دعم حكومة ( الاخوان المسلمين ) الحاكمة في السودان وستجد دولا كالمملكة والامارات الف سبب لهذا التمنع او المنع سمه كما شئت …
    فما يضمره تنظيم الاخوان المسلمين من ( شر ) لهاتين الدولتين لا تخطئه عين .
    وان اي دعم لهذه العصبة سيرتد عليها غدرا .وسيوظف في خدمة التنظيم ومفسديه ولن ينال منه الشعب السوداني فلسا واحدا .
    لا ادري كيف تبرر وفود التسول التي يبعث بها النظام ( وما اكثرها ) لمسؤولي تلك الدول فيما صرف اكثر من مائة وثمانون مليارا هي عائدات النفط السوداني .. حتى يقتنعوا بمدهم بمليار او ااثنين كوديعة ببنك السودان .

    لن ينسى اهل الخليج سباب يونس محمود .. ولن يمكنوا كتائب الجواسيس بسفارات السودان لتعيس هدما وهدا داخل حدودها..
    اما الحديث عن الجنود السودانين باليمن فلم يفرض علينا قسرا وانما بادر به البشير بدعوى حماية الحرمين .. ومعلوم ان المملكة تدفع لهم رواتبهم كاملة غير منقوصة .. وتزوهم بالعدة والعتاد …

    هذا الرجل لن يتنازل طوعا عن الحكم . وسيعمل على الموت فوق كرسيه حماية لاخوته ومن حوله .. وهو يعلم ان لاهاي ستكون مصيره ان تنازل طوعا وعلى ايدي من كانوا رفاقه حتى وقت قريب..
    كما ان لرجل لا يهمه ان يبقى السودان متماسكا موحدا لانه بلا ضمير ولا اخلاق ..

  19. كتب الكوز عبدالباقي الظافر “””” مضى الضابط العظيم الى ألمانيا لمراجعة العملية الجراحية التي أجراها له الدكتور عِوَض عمر السماني قرب جزع شجرة تحت سماء الإستوائية الممطرة “”””” هههههه ، دي عملية جراحية ولا حجامة !!!
    بعدين يا أستاذ جذع شجرة وليس جزع شجرة .. الحمدلله جات سليمة ههههه ، الظاهر عليك بقيت تباري أسحاق أحمد فضل الله

  20. كل ماتحاول ان تتفهم ما يكتبه الظافر ، لاتنجح فى ذلك . الظافر راجل مزهلل ولا يدرى من اين يبدأ والى اين ينتهى .
    لا توجد علاقه مهمه بين ما يسوقه من مقدمات وما يكتب عنه من موضوع
    – الشهيد عوض السمانى
    – ملك الاردن ” الصغير ” الذى يبلغ عمره 56 سنه .
    – الانتخابات القادمه فى سنة 2020 .
    – اذمة الكيزان الاقتصاديه
    – الصادق المهدى ووو الخ
    هذا تشتيت للقارئ من رجل لايستحق ان نقرأ مايكتب .
    ياخى فقط اقرأ تعليق السيد حلفاوى السودانى ادناه واسكت ساكت .

  21. بصراحة.. على كل الإسلاميين أن يتذكروا أن الشهيد عِوَض عمر السماني ومئات من شبابهم اختاروا بمحض إرادتهم التضحية في سبيل الجماعة والوطن.. الآن موسم التضحية وإلا الطوفان.

    تضحية،،، والله الا يضحوا بخروف الضحية التي تبقى لها شهرين و16 يوم، قال تضحية حد يسيب العز الذي جاءه وكان مهين،، اشد الحكام الحادا لم يقل ما بنسلمها الا عيسى والزارعنا غير الله يجي يقلعنا ديل نسبوا افعالهم الى الله وصدقوا روحهم انهم بعد ده كلوا الجنة منتظراهم وبعد ده كلوا كمان بتبكي وتطلب تضحية،، يا خوي مافي حل غير القلع من الجذور وهم ساعين لسفك الدماء الم يقولوا فلترق كل الدماء،، وليست بالطبع دماء حلف شمال الاطلسي ولا روسيا ولا أميركا انما دمائنا نحن،روسيا مشوا طلبوا منها قاعدة واميركا ركعوا ليها عشان ترفع الحظر يبقى العدو هو نحن والدماء دمائنا نحن،، وعليك يا الظافر في الفترة القادمة الانشغال بلم حق خروف العيد لتضحي وتقطع السراط وكأنك على ظهر برادو فخم مع الجماعة،،

  22. معقوله يا عبد الباقي انت عاقل ونصيح كدي!!!؟؟؟ وتقول لينا الحل في انتخابات 2020؟؟؟!!!ده كلام ياراجل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..