وزير المالية : استوردنا قدراً من الكهرباء من إثيوبيا لشهر رمضان.. المضاربة في أسعار الصرف تؤدي لارتفاع الدولار

حاوره ـ المقداد سليمان
** الحديث مع وزير المالية مطلوب في كل الأوقات، إذ لا يطل صباح إلا وهنالك ضيق وشكوى، أو معضلة تتصل بحياة الناس ومعاشهم، يخرج بدر الدين محمود من رماد صمته ليحدثنا حديث الأرقام، وإنه لكثيراً ما يحاجج بأن الأوضاع الاقتصادية ليست بذلك السوء، حيث يبذلون ما يسعهم لإنفاذ الخطط والبرامج الاقتصادية، ولكن هل يضع بدر الدين (قفة الملاح) دوماً نصب عينيه، ويجترح حلولا للأزمات الحياتية؟ في هذا الحوار الذي تم عبر الهاتف من (لوساكا) نجحنا في انتزاع الوزير من حزمة مشاغله، حيث كان يشارك في اجتماعات بنك التنمية الأفريقي، وقلبنا معه بعض أوراق التحديات، الأوضاع عموماً بمنظوره ولماذا يصر على أن سعر الصرف مستقر بينما في السوق الموازي لا يعرف الاستقرار، وبالطبع جاءت سيرة الغاز والكهرباء، وتفاصيل لقائه مع مدير البنك ومساعد مدير الخزانة الأمريكية، لنطالع الحوار .
*** رئيس الجمهورية في لقاء اتحاد العمال الأخير ربط زيادة الأجور بدارسة تقوم بها وزارة المالية.. متى تكتمل الدراسة وتتم زيادة الأجور؟
بدأت الدارسة ونحن سنستعجل في إكمالها ووضع المقترحات العملية التي يمكن خلالها تتم الاستجابة لزيادة أجور العاملين في الدولة من ناحية، ثم تدبير الموارد الحقيقية لتمويل هذه الزيادة في إطار البرنامج الإصلاحي الذي نطرحه الآن وننفذه، ويمكن أيضاً أن يتم النظر في موضع إلزام القطاع الخاص مستقبلاً، أو الحديث مع القطاع الخاص مستقبلا للاستجابة لأي زيادات تقوم بها الحكومة لأجور العاملين.
* تحدثت في حوار سابق مع صحيفة (السوداني) بأن هناك تحسنا في مستويات المعيشة للأفراد ــ لكن الواقع يقول عكس ذلك؟
أنا قلت الآتي: أولاً في ما يتعلق بتحسن مستويات المعيشة هنالك تحسن كبير على مستوى المعيشة في السودان، لكن هنالك زيادة في تكلفة المعيشة، وهذا شيء طبيعي عندما تتحسن مستويات المعيشة تزيد تكلفة المعيشة، لذلك هذان العنصران متلازمان عندما تتحسن مستويات المعيشة دائماً تزيد احتياجات الفرد من الطلبات اليومية ولذلك ترتفع تكلفة المعيشة طبقاً لذلك، وأقول إن هناك فعلاً مجهودات أيضاً لتحسين مستوى المعيشة إضافة لخفض تكلفتها جنباً إلى جنب من خلال البرنامج الخماسي وهذا شعار البرنامج زيادة الإنتاج من أجل تحسين مستوى المعيشة، وجميعها مسائل مترابطة ومتلازمة في سلسلة واحدة يجب أن نحكم مشروعات الإصلاح وقواعده حتى نتعامل مع زيادة الإنتاج والتصدير وتحسين مستوى المعيشة وهي حلقات يجب أن تتكامل في الإصلاح.
كنت قد تحدثت بأن المواعين لدى وزارة النفط قد امتلأت بالغاز حتى أحرقته ــــ لماذا لم تنخفض أسعاره حتى الآن؟ سيما أن النظرية تقول “الوفرة في السلعة تؤدي إلى انخفاض الأسعار”؟
لأن السعر الحقيقي تسبب في أن يحارب مسألة التهريب، المواطن لم يكن يجد أنوبة الغاز لأنه كان أرخص من الأسعار في الإقليم حولنا، ونحن لدينا حدود كبيرة لا يمكن حراسة كل هذه الحدود ولذلك كنا نستورد الغاز ويتم تهريبه، وعندما أعلنا السعر الحقيقي توقف التهريب، وصار الطلب الحقيقي داخل السودان وتوفر الغاز بل بالعكس فاض عن حاجتنا وبدا الإخوة في وزارة النفط من خلال إدارتهم للمصفاه بحرق الفائض بعد امتلاء المواعين، وهذا يدل على أن السياسات والأسعار الصحيحة هي التي تمكن الاستفادة من مواردنا لأن ما يهرب هو موراد تخص البلاد والمواطن المسكين البنحاول ونسعى في أن نوفر له السلع بدلا من أن يحدث التهريب لمصلحة الإقليم حولنا.
هل الحدود محتاجة لضبط؟
لا ليست الحدود محتاجة لضبط، السياسات محتاجة لضبط، السياسات الصحيحة هي المطلوبة، يجب أن نتخذ سياسة صحيحة.. التهريب لا يكافح عبر الحدود إنما بالسياسات الصحيحة بدلا محاولة حراسة كل شبر من حدودنا وهذا غير ممكن طبعاً.
هل من معالجات لوزارة المالية في ما يخص ارتفاع سعر صرف الدولار؟
هنالك إجراءات بدأت ونحن مستمرون في محاولة استعادة التوازن الكامل في القطاع الخارجي من خلال زيادة الصادرات على المستوى المتوسط، ثم جملة من التدابير قصيرة الأجل المتخذه بوساطة بنك السودان ووزراة المالية معاً في إدارة سعر الصرف بالطريقة التي تؤدي في النهاية إلى انخفاض أسعار الصرف.
لماذا الإصرار على أن سعر الدولار الرسمي أقل من سبعة جنيهات، بينما هو تجاوز العشرة جنيهات منذ عام ولم يشهد انخفاضاً بل وصل سعره في السوق الموازي لأكثر من 14 جنيها؟
صحيح لأن من أسباب الارتفاع المضاربة، المضاربة بأسعار الصرف تؤدي إلى خلق الطلب الإضافي، وهو أن يتخذ الناس الأجنبي مستودعا للقيمة وهذا طلب إضافي ليس طلبا يرتبط باستخدام النقد الأجنبي في الاستيراد، انما يستخدم كمستودع للقيمة وهذا يزيد من الطلب عليه مقارنة مع العرض ويؤدي إلى الارتفاع أكثر من الأسعار الحقيقية حسب المعطيات الحقيقية التي تحكم الاقتصاد في الجانب النقدي، ثم جانب القطاع الخارجي والحقيقي وجانب قطاع المالية الآن، وهذه أربعة قطاعات مرتبطة مع بعض وهي التي تحدد كيفية ضبط المؤشرات الكلية سواء كان التضخم أو نمو الناتج المحلي الإجمالي أو حركة سعر الصرف في القطاع الخارجي أو أداء المدفوعات أو الإحصاء الحقيقي لزيادة الإنتاج.
حدثنا عن خطة وزارة المالية وبشرياتها للمواطن.. وهو مقبل على شهر رمضان؟
أولاً هنالك وفرة في كل السلع، ومهما يتحدث الناس عن الأسعار هنالك وفرة في احتياجات شهر رمضان في السلع الضرورية وهناك محاولات من الولايات على مختلف ربوع البلاد في طرح بعض السلع بأسعار مناسبة خاصة السلع التي تهم المواطن في رمضان، وأيضاً وعد قوي بتوفر الكهرباء خلال الشهر خاصة مع تحسن مستويات مجرى النهر وتوفر المياه في سد مروي إضافة لصيانة كافة محطات الخدمة ودخول (150) ميقاواط جديدة من خلال محطات توليد متحركة تم استجلابها مؤخراً، إضافة لاستيرادنا كمية من الكهرباء من إثيوبيا وكل هذا إن شاء الله سيجعل شهر رمضان أكثر استقراراً من حيث استدامة التيار الكهربائي.
كيف تُقيم الوضع الاقتصادي الحالي بالبلاد الآن؟
على الرغم من محاولة بعض الناس رسم صورة فيها كثير من الإحباط على الأداء الاقتصادي السوداني، ولكننا نقول بالصوت القوي والعالي إنه إذا قورن أداؤنا مع ظروفنا التي نواجهها والظروف الاستثنائية من حصار وحيثيات أخرى نحن أداؤنا من ناحية القطاع الاقتصادي أفضل من الدول حولنا والتي تواجهها أيضاً تحديات مختلفة، ولذلك يجب أن تكون للناس ثقة كبيرة في أن البلاد تنعم بإمكانات كبيرة وقدرات طبيعية هائلة يمكن أن توظف لمصلحة إنسان السودان، وهذا ما يتطلب منا جميعاً أن ننظر إلى مستقبل البلاد بأمل وتفاؤل أكثر.
نعرج لمشاركتكم في اجتماعات بنك التنمية الأفريقي هذا العام.. ودعنا نقف على أبرز توصيات البيان الختامي؟
من أبرز مخرجات البيان الختامي إجازة الحسابات الختامية لبنك التنمية الأفريقي والخطة الاستراتيجية والرؤية الجديدة للبنك المبنية على المقومات الخمسة الرئيسة للرؤية الجديدة وهي توفير الطاقة للقارة وإطعام أفريقيا وتوفير الأمن الغذائي والتصنيع والتكامل في أفريقيا وحياة أفضل للشعوب الأفريقية.
من خلال مشاركتكم التقيت بمساعد مدير الخزانة الأمريكية نود أن نتعرف على أهم ما دار في لقائكم؟
ناقشنا الموضوعات المشتركة دائماً والتي تتم مناقشتها في كل لقاء من بينها ديون السودان الخارجية وإعفاؤها بجانب التعاون مستقبلا في العلاقات الثنائية.
هل وجدتم ضوءا أخضر في ما يخص إعفاء الديون ولو بصورة جزئية؟
هنالك كلام بالنسبة لإعفاء الدين، وهنالك حديث أيضاً حول عقد لجان فنية في إطار البنك الدولي وبمساعدة من البنك الأفريقي للتنمية للتحضير لإعفاء الديون، وهذا طبعاً هو التحضير الفني والإجرائي لإعفاء الدين.
هل من المتوقع أن يكون لقاؤك خطوة أولى لإعفاء ديون السودان الخارجية؟
طبعاً، لأنه كل حديثنا مع كافة الجهات التي التقينا بها على هامش الاجتماعات، خاصة وأننا قابلنا المدير التنفيذي الممثل لنا في البنك الدولي، وتحدثنا حول اتفاقية الدين بيننا وجنوب السودان، هنالك سقف زمني عمره عامان إذا لم نتوصل إلى اتفاق أو مسألة إعفاء الديون واستفدنا من المبادرات لإعفاء ديونا نرجع إلى مسألة قسمة الديون، والزمن دا بينتهي في أكتوبر القادم وهذا زمن قصير تبقى من عمر الاتفاقية مع دولة جنوب السودان، وهنالك لابد من تحرك أعجل من المجتمع الدولي في مسألة الاستجابة لإعفاء ديون السودان.
بنك التنمية الأفريقي تبنى استراتيجية لمعالجة ديون السودان ــــ كيف تتم المعالجة؟
الاستراتيجية أنه عند إعفاء الدين لابد أن تكون هناك معالجة لمتأخرات الدين، حتى يصل السودان إلى مرحلة أن تكون حالة الدين مستدامة، ويمكن أن تمكنه من الاستفادة من القروض الميسرة المتاحة في المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، وهذه محتاجة إلى دارسة لمسألة الاستدامة نفسها للدين وكيفية إدارته مستقبلا، ثم هناك جانب آخر وهو مسألة مطابقة الدين، فقبل الإعفاء لابد من مطابقة الديون مطابقة كاملة مع الدائنين حتى يتم الاتفاق حول الأرقام الصحيحة، والوضع الصحيح للديون عند الإعفاء.
أبرز ما دار في لقائك مع مدير البنك الأفريقي للتنمية؟
الاجتماع تطرق للدور الذي يلعبه بنك التنمية الأفريقي في السودان من خلال المشروعات الممولة حالياً وسير إنفاذها، والتسريع في سداد أقساط التنفيذ والمشروعات التي يمولها البنك الآن، ثم تحدثنا عن مشروعات جديدة خاصة في مجال تقوية دور الشباب، والبنك يطرح أيضاً مبادرة في هذا الجانب وتشغيل الشباب ومعالجة قضايا العطالة وسط الشباب، وهناك استجابة مبدئية بأن يقدم بنك التنمية الأفريقي (28) مليون دولار استجابة لطلبنا لتشغيل الشباب في السودان، وأيضاً طرحنا خلال اللقاء موضوع تقوية دور سيدات الأعمال في القطاع الخاص.
+ حدثنا عن هذه المبادرة قليلاً؟
_ هى إحدى المبادرات التي طرحها البنك في اجتماعاته السنوية هذا العام، وهناك وعد قوي بدعم سيدات الأعمال في السودان من خلال الموارد التي سيخصصها البنك للدول الأعضاء، بجانب ذلك تحدثنا عن ضرورة استفادة القطاع الخاص من نافذة تمويل القطاع الخاص وقد أرسل البنك قبل أشهر بعثة لتقصي أوضاع القطاع الخاص في السودان وكيفية فتح منافذ البنك لتمويل القطاع الخاص.
هل وجدتم دعما أو وعودا منه في ما يخص دعم وتمويل القطاع الخاص؟
نعم، كما وعد رئيس البنك أيضاً بالاستمرار قدما في فتح المنافذ وتقديم تمويل للقطاع الخاص ولمشروعاته، بالإضافة لمساعدة الأعمال في دراسات الجدوى للمشروعات بطريقة علمية تمكن الاستفادة من التمويل وتقديم الاستشارات الضرورية للقطاع الخاص، سميا في مشروعات الشراكة بين القطاع الخاص والعام، وأيضاً طرحنا خلال اللقاء موضوع مساعدة البنك للسودان في مسألة إعفاء الديون.
ماذا طرحتم له؟
طرحنا عليه أن يتبنى مبادرة رعاية ملف الديون، وقد وعد بالنظر في هذا المقترح والرد علينا، بجانب طرحنا ضرورة أن يقوي البنك من قدراته في دعم السياسات خاصة سياسة الاقتصاد الكلي في الدول الأعضاء وتبني سياسات راشدة وقوية للإصلاح الاقتصادي، فضلا عن دور البنك من خلال الصندوق التنمية الأفريقي التي يديرها البنك ثم من خلال صندوق الخمسين للتنمية في أفريقيا وهذا مشروع جديد، نحن سنعمل وننظر في كيفية المساهمة في رأس ماله حتى نستفيد أيضاً من الموارد التي تتيحها هذه النافذة الجديدة، وختمنا اللقاء بتقديم الدعوة لرئيس البنك لزيارة السودان وقبلها مبدئياً ووعد بتحديد الموعد المناسب لزيارته
اليوم التالي
وووين شعار الرد الرد السد السد
وقريبا خلال اقل من سبعة سنوات سوف نستورد من اثيوبيا القمح والخميرةوالدقيق الفاخر والعديد من المواد الغذائية الزراعية
وسوف تقوم اثيوبيا بتزويد ايضا بالمدخلات الخاصة بالصناعة وقطع الغيار وغيرها وسيكون السوق السوداني هو السوق الاول والمفتوح للسلع الاثيوبية خاصة الصناعة البحرية (رغم انه ليس لديها بحر) والصناعة الجوية وصناعة الطيران والتدريب..
مع استمرار حكومة المؤتمر الوطني /الكيزان واستمرار سياسة خداع الشعب والظلم فسوف تنهار المشاريع القائمة حاليا بالاضافة الى المشاريع الجديدة على قلتها بسبب زياردة الانفاق على الحرب والأمن والمليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وهي عبارة عن مئات الالوف من العطالي المدربين والجاهزين للقتل والحرب
والصناعةالوحيدة التي تجيدها الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني هي صناعة الحرب والشر والتدريب على السلاح والاجتماعات التي تعقد حتى ساعات الفجر الاولى من اجل زيادة جرعات التمكين واجهاض الثورات والاستمرار في الحكم غصبا عن ارادة الشعب.
في الوقت الذي تنشط فيه الحركة الاسلامية عن طرق استمراريتها في الحكم بالاعتماد على القروض الدولية ورهن مقدرات الشعب للغير وهي حلول قصيرة الاجل حيث ان جل اهتمام الدولة هو توفير القمح والغاز والمواد الغذائية للشعب ليس من اجل توفير لقمة العيش الكريم ولكن بسبب عدم ثوران الشعب فقط
في الوقت الذي تنشغل فيه الحركة الاسلامية بذلك تنتصر ارادة اثيوببا بالعدل والحريات وتنتصر ارادة دول الخليج ليس بالبترول ولكن بالرؤي المستقبلبية القائمة على توزيع الثروة والسلطة بين الناس والعدل الوظيفي وغيره
حكومة الجبهة لم تكاوش على الحكومة فقط بل حتى الوظائف الصغيرة للشباب العاطل عن العمل من الخريجين والخريجيات الاذكياء والنجباء فيما تقوم الية الحركةبالتكويش على الوظائف الموجودة على قلتها لشباب المؤتمر الوطني ومنسوبي الحركة لاسلامية بالتالي تولي المنافقين لأمر البلاد مستقبلا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا يوجد في العالم القديم والحديث ان قامت نهضة في بلاد تعتمد الظلم بين الناس ويكون ذلك سياستها المعلنة والسرية والتي تمارسها حقيقة
منافق + نفاق + بلع المنفوق + بهدلة الذين يجب الانفاق عليهم = ديل حراااامية
الله ينتقم منهم وفي أهلهم في الدنيا والآخرة
تجري جري الوحوش غير رزقك لن تحوش.
سدودكم لبش قلت اخير لينا نشتري الكهربا من سدود الحبش .. يافشلة يامرتزقة يالصوص ياقطاع الطرق
والله اعتبرونى غبى انا نفسى اعرف كيف يتم استيراد الكهرباء من دوله مجاوره وعلى قدر حاله وتعتبر اثيوبيا اذا كان تصنيف السودان 101 من دول العالم فان اثيوبيا تصنف فى المريبه 150 تطورت بحكم الجهود المبذوله من الحكومه الاثيوبيا واصبحت تصدر لنا ( السودان ) الذى يعول عليه العالم فى سد حاجه الدول الاخرى من الغذاء والكساء ياعجبى على ما فرطنا فيه
بعد كيف يتم استيراد الكهرباء عبر الاسلاك والله بتجى فى صناديق يتم توزيعها على الاهالى ؟ واذا ذاك او هذا اليس هنالك رسوم بوليصه وتخليص جمركى يعنى اذا جات عبر الاسلاك ناس الجمارك يقفلوا الخط لحين السداد
اين تعليه خزان الرصيرص التى انفقت فيها مليارات الدولارات اين سد مرورى الذى كنا سنحلم بان نضى البلد من حلفا الى نملى ( سابقا) اين خزان سنار اين المحطات الحراريه ( ياحليلك يامحمود شريف ) لك الرحمه برمجتوها رغم انف الشعب وعانوا الامرين جوع وسخانه وطلع الرئيس وصرح بانه لاقطوعات فى رمضان طيب مادامتم تعلمون ان سد مروى فاشل وتعليه الرصيرص فاشل وما بكم الا استيراد الكهرباء ليه من اول ما استوردتوها وريحتونا
هنالك دوله عربيه لا انهار فيها ولا مصادر مائيه لكهربتها الان فائض الكهرباء عندها يمكنه تغطيه كهرباء ثلاثه دول وهى تعمل عبر ماكينات توليد ولم نسمع ان الكهرباء قطعت الا لعدم سدادك لفاتوره الكهرباء وكمان عندك فتره انذار وتحديد موعد قطع التيار
وبدلا عن البزح والمهرجانات التسوق فى بورسودان ومدنى وما يهدر من مال عام فى مشاريع فاشله القصد منها اصحاب الضمائر الضعيفه والمصالح الشخصيه طوروا فى المحطات الموجوده بحرى الحراريه وبرى وانشاء محطات تقويه فى الولايات حتى ينعمل هذا الشعب الكادح فى على الاقل الواحد يتحصل على كوب ماء بارد يطفىء غليله او يحفظ قليل من قوت يوميه ليشبع به صغاره وهذا فى حاله ان فى كل بيت ثلاجه ورغم اننى على يقيين ان هنالك فئه من الشعب ما زالت تستعمل المعلاق فى حفظ الاطعمه بعيدا عن متناول القطط والفئران
ورغم فشل سد مروى فى توفير كهربت السودان فسبحان الله انهم الان بانشاء سد نهر ستيت عطبره وسد كجبار ماهو المغزى ونحن قد خضنا تجربه فاشله من قبل
واناشد سعده الوزير مكاوى وهو معروف عنه بالحكمه ان يولى الموضوع اهتمامه الشخصى والناس قالت الروووووووب
وما لينا فى الضاربات بارتفاع سعر الدولار او انخفاضه نحن عايزين كهرباء مش فى رمضان وبس على طول تستوردوها وتحفروا ليها نحن ما مسئولين
من شدة ارتفاع الضغط ما كملت القرايا للنهاية … حسبي الله و نعم الوكيل
(إضافة لاستيرادنا كمية من الكهرباء من إثيوبيا)..جيبوا لينا معاها زغني وانجيرا
إضافة لاستيرادنا كمية من الكهرباء من إثيوبيا وكل هذا إن شاء الله سيجعل شهر رمضان أكثر استقراراً من
كهربة رمصان حتكون من تاس ابرهة وبعد رمضان تقولو وترميهم بحجارة من سجيل؟؟
قال وزير المالية هناك تحسن فى مستوى المعيشة!!!!! ومطاعم الخرطوم تنادى بالمكرفونات للكسرة بالموية!!!!…ووجبات الغداء المتوفرة فى المطاعم اغلبها البيض والعدس والفلافل…قال مستوى المعيشة اتحسن
الكهرباء بتجيبوها من أثيوبيا لرمضان أها والسكر بتجيبوا من وين والمويه بتجيبوها من وين والدقيق بتجيبوا من وين وانتو بعد رمضان بتمشوا وللا تقعدوا معانا لرمضان الجاى عشان تجيبوا لينا حاجاتو برضوا ..
بالله العظيم خلاص ضغتنا إرتفع لدرجه وصل حد الإنفجار من كلام الناس ديل بالله أرحمونا خلاص ما عايزين نسمع ليهم أي كلام ( قال إيه مستوى المعيشه تحسن ) استوردنا كهرباء من إثيوبيا ….. الله خلاص إتورمنا أرحمونا يا ناس
يلد فيها النيل و الكهرباء فيها قاطعة ، هذا زمانك يا فضائح فا امرحي و قال استوردنا شوية كهرباء من أثيوبيا دي غايتو انا ما فهمتها يا السيد الوزير و صلت بالقطارات والا الطيارات و الا جات ماشية كداري دي باين عليها سيجارة رهيبة
عند افتتاح سد مروي كثر الحديث عن اكتفاء السودان من الكهرباء وتصديرها لدول الجوار جنوب السودان وتشاد واثيوبيا والان نتحدث عن استيراد الكهرباء من اثيوبيا !!!! وقريبا من جنوب السودان حقيقة الاختشوا ماتوا !
ها الكهربة الاثيوبية دي استوردتوها بالشوالات ولا الجركانات ولا حبال ساكت؟
هذا لقاء مع حمار كبير لا يفقه شيئا
يا سبحان الله: والحمد لله: تصوروا الاثيوبين الذين كانوا وما زالوا عندنا كلاجئين فى السودان, واثيوبيا التى اقعدها الفقر وفروا الينا هاربين ليجدوا النعيم والايواء بالسودان, ياسبحان الله: اليوم نحن نستجلب الكهرباء من اثيوبيا!!!!!!!!!
ووين الخزانات والسدود والمحطات الحرارية, وين (شعار الرد الرد بالسد), وين الوعود بان الكهرباء مقطوعة الان حتى نوفرها لكم فى رمضان وين الكهرباء السودانية.
هذا ودون ادنى شك, ودليل مادى لايقبل الجدل: بان هذه الحكومة فششششششششششششلت فشلا زريعا فى كل المرافق, وهنا الدافع سعر الفشل المواطن السودانى المغلوب على امرة.
يا ناس يا سودانين يا احرار يا عدمانين يا فقراء يا محرومين يا مستعبدين يا اقل شعوب العالم فى شتى السبل, هنا حصحص الحق ووضح جليا مريا ان هذه الحكومة لو استمرت لاسبوع واحد فقط فستكون عواقب لا لاحد طقاة لها, هنا الحكومة وقفت وربطت للاخر, يا ايها السودانين يا اصحاب الثورات على الجبابرة, الى متى سنيقع فى صمتنا هذا, الى متى نسلم امرنا لهذه الدرجة الى متى نكون جميعنا مرهونون لهذا النظام الفاشل بكل المقاييس الى متى الكل فى صمت ونوم عميق الى متى القبول لهذا المارد المتسلط, يا سودانية افقدنا الرجالة والنخوة والعزة والشهامة, وجدودنا زمان وصونا على الوطن وين نحن من هذه الوصية, ياسودانين يا شعب الله المختار هيوا وانتفضوا واشعلوها نار لا تبقى ولا تزر على العصابة والطاقية.
سبحان الله, يحكمنا من هو الان تحت طائلة الحكم الدولى والمطالب هذا المجرم الرعديد الجبان الفارى من كل المحافل الدولية.
من هنا نعلنها عصيان مدنى لكل المرافق فى الدولة بالقطاعين العام والخاص, مثل ماحدث ابان ثورة ابريل, الكل يأتى الى كلمة سواء ولتتحد الارادة الشعبية السودانية ولتقف الان ضد هذا الجبرةت, أن مسألة الثورة للسودانين ليس بالامر العسير, والتاريخ يثبت ذلك. هبوا هبوا هبوا انتفضوا انتفضوا انتفضوا فى وجههم, وما النصر الا من عند الله, ونتقبل بان العمر محدد من الله عز وجل: فاليموت صاحب العمر المحدد من الله والباقى يعيش عيشة هابئة راضية,
حصحص الحق, والحق ابلج, ولا طريق اخر سوى الهبة الشعبية العارمة. والله من وراء القصد والسبيل.
ويييين شعارات نأكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع يا ناس ثوه النخاس ؟!!!!!
كهرباء من اثيوبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين (الجعري وقيقم ينطط ويكرك) السد السد الرد الرد ؟؟؟؟ وين “قري1” و “قري2” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نشوف فيكم يوم أسود يالكيزان
دائما الكيزان مشتركون فى الفشل !عندما يسأل اى كوز عن سؤ الاوضاع بالسودان يقول : هنالك دول اسوأ مننا (يعنى بما ان هناك فاشل ولست الوحيد اذا مافى مشكله)والله هذه هى المشكلة نفسها لماذا تتم المقارنة بالفاشلين ؟ اين الناجحين انظر اليهم واسعى لتكون مثلهم.
يتم استيراد الكهرباء عبر خط الابراج الناقل من اثوبيا الي السودان عبر محافظة القلابات ولايه القضارف وهذا الخط مربوط البخط الرئيسي لشبكة القوميه للكهرباء يعني لا سجارة قويه ولا شوالات
وذكر تقرير لشركة نفط الهلال أن احتياجات المملكة من الطاقة الكهربائية تتزايد باستمرار انسجاما مع حالة الانتعاش للقطاعات الإنتاجية وتزايد مشاريع التنمية التي تشهدها فضلا عن الطلب المتصاعد من القطاع السكني.
واحتل الغاز الطبيعي نسبة متزايدة من بين المصادر الرئيسية المستخدمة لإنتاج الطاقة الكهربائية حتى نهاية العام 2013، ليصل إلى ما نسبته 45%.
رابط مختصر http://ara.tv/6vwaw
طيب نحنا بدل نحرق الغاز مضرة مانستفلوا لانتاج الكهرباءبدل نستوردا. ي سيادة وزير الغفلة .
ما قلتو بتصدرو الكهربا لاثيوبيا من سد مروي ونحن في اشد الحوجة
الحين بقيتو تستوردو منهم
كذب ونفاق وفشل وعقول فاضية وبالية ومنتهية الصلاحية الا لعنة الله عليكم
رمضان كريم
برضو محمدة لله انكم فكرتم في استيراد كهرباء وليست اسلحة
يا تسفاي قول لي منقستو يكلم قبراب وقبراسيلاسي يدينا مترين كهرباء عشان نذاكر بيها—–بعني الكلام عن السدود كلو طلع كذب وتخدير ونفاق -عشان تاني ياشعب يا مغفل تصدقو الكيزان
لااله الا الله محمدا رسول الله
“كنا نستورد الغاز ويتم تهريبه، وعندما أعلنا السعر الحقيقي توقف التهريب، وصار الطلب الحقيقي داخل السودان وتوفر الغاز بل بالعكس فاض عن حاجتنا وبدا الإخوة في وزارة النفط من خلال إدارتهم للمصفاه بحرق الفائض بعد امتلاء المواعين”-نهاية الاقتباس.
كنتم تستوردون الغاز والآن تنتجونه محلياولكن سعره ارتفع من 17 جنيه إلى 115 جنيه…يعني الغاز المحلى أغلى من المستورد!!!
يا سعادة الوزير لقد صدقت عندما قلت إن سبب توفر الغازهو التسعيرة الجديدة التي هي فوق طاقة المواطن!!!! ولكن السؤال الملح لماذا هذا الحقد على المواطن…لماذا لا تعلنوا للمواطن بفائض الغاز وتعطونه مجانا، وهو ضمن مسؤوليتكم الاخلاقية على الاقل، بدلا من حرقه!!! طيب اذا لا ترغبون في تخفيف المعاناة والضائقة المعيشية عن المواطن السوداني، تبرعوا به لبعض الشهود الاسلامية( أخوانكم في الدين)، كما جرت العادة…
يا سعادة الوزير لكأنّ لسان يقول نحرق الغاز ولانعطيكم…موتوا ضائقة ومعاناة وجوعالأن عددكم أصبح كبير…كفانا ” الزحمة” نحن المسؤولين التجار والتجار المسؤولين…عازين نعيش برانا” نحن النخبة”.
تتفاصحوا والرئيس ينطط ويرقص في إفتتحاح سد مروى وقلتوا تانى الكهرباء مجانا للمساكين ,,,
سملوا الكهرباء لشركات أجنبيه ,, والكهرباء لن تقطع لحظه من البلد يا حراميه يا نصابين
في عام 2009 (نفس عام افتتاح سد مروي) كان أقل من 10٪ من الإثيوبيين يستطيعون الحصول على الكهرباء. وكانت البلد تُعاني من انقطاع دائم للتيار الكهربائي !!
ومن أجل التغلب على هذا الوضع ، شرعت الحكومة في تنفيذ برنامج (( طموح وصادق )) لبناء بعض السدود . وتم بناء ثلاث محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية بسعة مجتمعة 1.18 جيجا وات، لتنتج أكثر من ضعف القدرة السابقة للبلاد.
و من ثّم استطاعت ان تصدره لدول الجوار .
في ذات العام (2009) وعدنا هؤلاء وفي احتفالاتهم الصاخبة بافتتاح (سد القرن) بان كهرباء سد مروي ستصل حتى جنوب افريقيا
بعد ان تكتفي بلادنا منه !!!!
الّا انه والى يومنا هذا (منذ 7سنوات) لم تصل كهرباء سد القرن الى عاصمة البلاد ذات القطوعات المبرمجة ، دعك من جنوب افريقيا
البعيدة ديك .
وليت الأمر توقّف على ذلك ، بل قامت حكومتنا الرشيدة باستيراد كهرباء من الجارة اثيوبيا بعد عامين فقط من افتتاح السد (2012) .
اما جديد هؤلاء فهو (تخزين) الكهرباء الاثيوبية المستوردة في (عِلب) من اجل رمضان كما يقولون !!!!
اها الكهرباء دى بتورعوها مع كيس الصايم ولا بتدخل السوق الاسود
الخوف ان يتم التجريب وتستمر المحاولات حتى نهاية رمضان بعد القادم دا رهان اقولوا ليكم من الان ان الكهرباء فى رمضان ستصبح مثل كشلفات الهلال اصابتها عين المريحاب ليومنا هذا وابطلت فرحة التدشين