الثائر المعتقل حسام الصياد يضرب عن الطعام

الخرطوم – ملاذ حسن
أعلنت أسرة المعتقل، عضو كيان (غاضبون بلا حدود)، حسام منصور الصياد، (21 عاما) عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على تدهور حالته الصحية ورفض سلطات الانقلاب عرضه على طبيب مختص.
وقالت والدة المعتقل رحاب جهينة لـ (الديمقراطي) إن “الإضراب جاء احتجاجا على استمرار احتجازه بطريقة غير قانونية ونقله إلى سجن الهدى، والتلكؤ في الاستجابة لطلب أسرته ومحاميه الخاص بعرضه على طبيب خارج السجن”.
وكشفت والدة حسام الصياد، عن معاناة ابنها من إصابات سابقة متعددة في جسده، منها اصابته بـ 33 سكسكة في الأرجل و 17 في الرأس والرقبة والصدر والجبهة، بالإضافة إلى معاناته من كسر في الساعد يتوجب إجراء عملية لتركيب مسطرة جديدة بعد التواء السابقة، وإصابة في الفك نتج عنها تداخل الأضراس.
وكانت قوة أمنية مدججة بالسلاح اعترضت في 21 يوليو الماضي، طريق عضو كيان (غاضبون بلا حدود)، حسام الصياد، وهو في طريقه إلى الجامعة، واختطفته إلى جهة غير معلومة قبل أن يُعثر عليه لاحقاً في مباني التحقيقات الجنائية.
وضمت سلطات الانقلاب لاحقاً حسام الصياد، إلى المتهمين في بلاغ مقتل رقيب الاستخبارات، ميرغني الجيلي، تحت المادة 130 من القانون الجنائي السوداني، ليتم ترحيله إلى الانتظار بسجن الهدى.
واحتجزت السلطات الأمنية الانقلابية منذ مارس الماضي حتى أغسطس، 8 من عضوية لجان المقاومة بالديوم الشرقية وآخرين، أبرزهم عضو لجان المقاومة بود نوباوي، خالد مأمون، على ذمة ذات البلاغ.
وأفرجت سلطات الانقلاب لاحقاً عن عدد من المعتقلين لعدم كفاية الأدلة، بيد أن كافة المطلق سراحهم خرجوا وهم يعانون من مشاكل صحية كبيرة نتيجة التعذيب والبيئة السيئة داخل المعتقلات.
ويتلقى مؤمن سعيد الذي أفرج عنه في 12 يونيو الماضي بضمانة عادية وتحويله للعلاج بسبب تدهور صحته، كما أفرجت لاحقا عن شقيق مؤمن المنتصر بالله سعيد، وعثمان زكريا، من سجن الهدى وعن معتصم محمد زكريا ومهند عبد القادر ديجانقو، من قسم التحقيقات الجنائية.
ولا تزال شرطة الانقلاب تتحفظ على 4 محتجزين بسجن الهدى منذ 27 أبريل وهم “سوار الدهب أبو العزائم، شرف الدين أبوالمجد، حمزة صالح محجوب، وخالد مأمون”، فيما تم إضافة آخرين للبلاغ منذ أغسطس الماضي وهم “مايكل جيمس، وقاسم حسيب جسكا، ومصعب خيري”.
الديمقراطي