مريم الصادق المهدي

مريم الصادق . نائبة رئيس الحزب
جاء في الاخبار ان جهاز الامن السوداني منع الدكتورة/ مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة من السفر للخارج إكمالها لاجراءات سفرها، وحازت على تاشيرة الخروج وبطاقة الصعود الى الطائرة المتجهة للقاهرة بغية مواصلة سفرها الى بارئيس لحضور اجتماعات الجبهة الثورية المقررها عقدها في 12 أكتوبر الحالي.
وقالت مريم في رسالة نشرتها على تطبيق التراسل الفوري ?واتس اب? إن جهاز الأمن بمطار الخرطوم منعها من السفر بعد إكمالها إجراءات الصعود للطائرة. واضافت ?لا توجد أسباب للمنع حسب إفادة فرد الجهاز الذي أخذ مني بطاقة الصعود ?.
وسبق لجهاز الامن أن قام في يناير 2017م بمنع الدكتورة /مريم من السفر لباريس لنفس الغرض ووصف بيان صادر من حزب الامة في ذلك الوقت أن المنع (تعدى سافر وانتهاك صريح لحرية الحركة والتنقل).
والكل يذكر مقدار ما وصل إليه حزب الامة من جهجهة حول كيفية ومكان الاحتفال بعودة الصادق المهدي من منفاه الاختياري بعد سنتين من التواجد خارج البلاد حيث مُنع الصحافيين ومراسلوا الوكالات الاجنبية وجماهير حزب الامة من استقباله بالمطار كما منع الحزب من الاحتفال بعودته في ميدان الخليفة بامدرمان في تاريخ 26 يناير 2017م الماضي.
لا احد يستطيع أن يحصي عدد المرات التي مُنع فيها رئيس الحزب نفسه من القيام بمخاطبات جماهيرية في الجزيرة ابا او السفر للاقاليم كما منع رئيس الحزب في مايو الماضي 2017م من زيارة مدينة النهود في إطار برنامج الحزب للمصالحات القبلية.
ويبدو ان حزب الامة القومي قد توائم مع حالات المنع المتكررة لمسئوليه وخارت قواه واصبح الحزب في حالة بيات شتوي وموت سريري وفقد صلاحيته كحزب سياسي كان له دور بارز في تاريخ السودان خاصة بعد انشقاق الحزب الى سبعة اقسام اما بفعل فاعل او لرغبة الأحزاب الآبقة حقيقة في الاصلاح والتجديد وضيقهم ذرعاً بما وصل إليه حال الحزب العجوز.
ويذكر ان جميع الأحزاب الآبقة من الحزب الأم تتلذذ بنعيم المشاركة في السلطة الحالية في جميع مستوياتها القومية والولائية والتشريعية او البرلمانية او التنفيذية على حسب قوة الحزب وقربه من الحزبالحاكم وهي:
1) حزب الامة الإصلاح والتجديد- مبارك الفاضل المهدي
2) حزب الامة الإسلامي- ولي الدين الهادي المهدي
3) حزب الامة القيادة الجماعية – د. الصادق الهادي المهدي
4) حزب الامة الفدرالي- أحمد بابكر نهار
5) حزب الامة الوطني- المهندس/ عبد الله مسار
6) حزب الأمة الإصلاح والتنمية ? المرحوم/ الزهاوي إبراهيم مالك
7) حزب الأمة المتحد – السيد/ بابكر دقنة
مع الضعف البائن الذي لا تخطئه عين مراقب لما آل اليه حال الحزب والذي بالطبع لا يصب في مصلحة الحياة السياسية بالسودان فقد آن الآوان أن يقوم حزب الامة القومي من تلقاء نفسه وبمبادرة من رئيس وقيادة الحزب بإصلاح جذري واعادة هيكلة حقيقية وإعادة تنظيم الحزب بعناصر شبه متفرغة للعمل الحزبي وتنشيط فروع الحزب بالاقاليم بعناصر فاعلة وعلى الهيئة القانونية بالحزب بمتابعة الانتهاكات الدستورية ورفعها بشكل مستمر للمحكمة الدستورية.
ومن المؤسف ان لا يمتلك حزب الامة صحيفة يومية او شهرية ولو في شكل نشرة دورية يصدرها الحزب لتوثيق فعاليات الحزب او توصيل رسالته الاعلامية والحزبية والسياسية للخارج مما جعل الحزب يعتمد على كرم واريحية الصحف الأخرى.
وبهذه الحالة التي يرثى لها الآن على حزب الأمة القومي الاختيار ما بين ممارسة دوره بشكل حقيقي وفاعل او الخروج من الحياة السياسية وعدم الاعتماد على ارث تاريخي بائد.
ما ينطبق على حزب الامة القومي ينطبق على بقية الاحزاب الأخرى والتي عليها الخروج من عباءة الشخصيات التاريخية وعلى تلك القيادات مباركة إعادة هيكلة احزابها والاكتفاء بدور الراعي فقط
.
فالديمقراطية الحقيقة التي ننشدها تبدأ من قيام الاحزاب بدورها وممارسة الديمقراطية ومتابعة اي انتهاكات دستورية لحقوقها أمام المحكمة الدستورية يومياً.
عبدالرحيم وقيع الله
[email][email protected][/email]
فقط انوه اخي الكريم ان احمد بابكر نهار والرحل الزهاوي ابراهيم مالك كانوا من ضمن انشقاق مبارك الاول ثم باعوه وانقسموا اما اولاد الهادي المهدي فهم من الاول دخلوا جنة الاخوان وابرزهم الصادق الذي تقلب في نعيم الانقاذ وافسد اما مسار فقد ناصب الحزب الام العداء واشتري شانه الاخوان المسلمين شقه فاخره بالمهندسين بالقاهره ونسي اهله هو شانه شان احمد بلال تقزيم الاحزاب السياسية جزء من امراض الانقاذ وكارثة ديمقراطية متي جاءت لاحقا
فقط انوه اخي الكريم ان احمد بابكر نهار والرحل الزهاوي ابراهيم مالك كانوا من ضمن انشقاق مبارك الاول ثم باعوه وانقسموا اما اولاد الهادي المهدي فهم من الاول دخلوا جنة الاخوان وابرزهم الصادق الذي تقلب في نعيم الانقاذ وافسد اما مسار فقد ناصب الحزب الام العداء واشتري شانه الاخوان المسلمين شقه فاخره بالمهندسين بالقاهره ونسي اهله هو شانه شان احمد بلال تقزيم الاحزاب السياسية جزء من امراض الانقاذ وكارثة ديمقراطية متي جاءت لاحقا