سدى كجبار ودال لتدمير ما تبقى من النوبة ارضا وشعبا

سدى كجبار ودال لتدمير ما تبقى من النوبة ارضا وشعبا
محمد داؤد محمد
[email][email protected][/email]
تخطط الحكومة السودانية وتعمل على بناء سدين فى المنطقة النوبية وتحديدا فى بلدتى كجبار ببلاد المحس ودال ببلاد السكود بالنوبة السودانية بالولاية الشمالية
وببناء هذين السدين سوف تزول المنطقة النوبية كمجتمع بشرى وبزوالها بتم القضاء على ما تبقى من النوبة فى السودان الشمالى لقد اغرق السد العالى المشؤم على كل النوبة فى مصر كما اغرق كل منطقة وادى حلفا لداية من حدود السودان الدولية الشمالية حيث عمودية فرص وحتى عمودية دال جنوب وادى حلفا
الشعب النوبى هب فى اجماع واضح رافضا بناء السدود ومتمسكا بحقة كواحد من الشعوب فى البقاء فى ارضه التاريخية التى ظل يعيش فيها منذ الاف السنين متوارثا لها جيل بعد جيل وقد اكد النوبين فى الاقليم الشمالى اجماعهم على رفض السدود عبر المظاهرات التى واجهتها السلطات الحكومية باطلاق النار الذى نتج عنه استشهاد عدد اربعة من المتظاهرين العزل ؛ وايضا من خلال العديد من مظاهر الرفض المتمثلة فى رفضهم محاولات الوالى السابق حين اراد التحدث اليهم مما اضطره الى الهروب تاركا المكان قبل ان يكمل حديثه اليهم حول جدوى السدود لتنمية المنطقة كما اكد النوبة رفضهم القاطع لاقامة السدود من خلال التجمعات والاجتماعات والمظاهرات العديدة التى انتظمت فى كل مكان يتواجد به نوبيون بل وسودانيون شرفاء فى الخرطوم فى الاندية النوبية فى اجتماعهم الكبير فى قاعة الصداقة فى نادى المحس ونادى حلفا ونادى السكوت والنادى النوبى واحتجازهم لدورية امن فى المنطقة لمدة اسبوع .
فى اروبا وامريكا فى الخليج فى كل مكان اظهر النوبة رفضهم القاطع للسدود السدود سوف تقضى على ما تبقى من النوبة ارضا وشعبا وما مأساة وادى حلفا الا احسن دليل
السدود النى تصر الحكومة اقامتها فى كل من كجبار ودال بحجة انتاج الكهرباء التى تحتاج لها فى تنمية البلاد لم تقدم الحكومة اى دراسات جدوة لتحاور بها السكان الاصلين اصحاب الحق وفى البقاء فى ارضهم كما ينص قانون حق الشعوب الاصلية فى البقاء فى موطنها الاصلى الذى اصدرته الامم المتحدة ؛
ان حجة انتاج الكهرباء حجة ضعيفة واهية ولا حتى مقبولة منطقيا فلو اردنا ان نكهرب كل شمال السودان بل وغربه وشرقة فأن ذلك يمكن وبوسائل اقل خسارة واقل تكلفة كما اثبتت الدراسات المعارضة للسدود مثلا ( دراسة دكتور عارف جمال محمد أحمد الاستاذ باحدى جامعات كلفورنيا ) وهى دراسة ننوه لها وسبق ان نشرت باللغة الانجليزية فى المنتديات المقرؤة اما التحجج والقول انه يقيام السدود يمكن ان نزيد الرقعة المزروعة فى المنطقة وهذا القول مردود هناك اراضى ومشاريع تفوق مساحاتها المزروعة اضعاف اراضى الولاية الشمالية كلها وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع الرهد ومشروع كنانه ومشروع عسلاية للسكر
اذن هناك امكانية لزيادة الرقعة المزروعة وريها رى انسيابى دون بناء اى سد او خزان يغرق الارض ويهجر السكان من ارضهم التاريخية ؛ ان الحماس المصرى ومن مظاهره ان كل الدراسات الهندسية قد تم اعدادها بواسطة الهيئة العربية التى تسيطر عليها مصر اقول هذا الحماس دافعه هو ان هذه السدود المزعومة فى المنطقة النوبية بل وكل السدود الاخرى ليس الهدف منها تنمية وتطوير شمال السودان بل الهدف منها هو ان تكون خزانات مياه لمصر التى تواجه مشكلة ان السد العالى قد تناقصت القوة التخزينية فى بحيرته التى نسميها بحيرة النوبة ويسمونها بحيرة ناصر أو بحيرة السد العالى نعم لقد تناقصت السعة التخزينية للسد العالى بفعل تراكم الطمى طيلة السنين منذ افتتاحه فى مطلع ستينات القرن العشرين حتى انها وصلت الى اقل من ستين فى المائة فقط مع اذدياد حاجة مصر للمياه وهذا واضح من الحماس المصرى للسدود
كما انها اى السدود سوف تعمل كمصافى للمياه المندفعة نحو بحيرة السد العالى لتزيد بالتالى سعتها التخزينية او على الاقل توقف او تقلل من تراكم الاطماء فى البحيرة هذا وقد عبر الفنان النوبى عن ذلك لقولة ايها النوبة انتم دائما خروف الضحية (وو نوبة ضحيان قوجر ) . اذن المواطن النوبى الذى اصبحت هذه الاغنية ومثيلاتها من الاغانى التى اصبحت شائعة حتى فى حفلات الاعراس يرفض رفضا باتا ان يكون هو الضحية من اجل ان يستمر الاخرون فى التنمية ، الشعب النوبى يرفض ان تكون تنمية مصر دائما على حساب تواجده واستمرار بقائه كمجتع بشرى ذو خصوصية ثقافية وارث حضارى تهدده السدود والهجرات الاقصائية المتعمدة. اننا نعى جيدا ان الحملة التاريخية ضد النوبة كحضارة وثقافة ما زالت مستمرة منذ ان بدأت قبل مئات السنين ولم تتوقف حتى الان لان هدفها النهائى لم بتم بعد الا وهو القضاء على اخر معقل اجتماعى نوبى وما السدود التى تعمل الحكومة السودانية من اجل بنائها فى كجبار ودال الا لتكملة ما تبقى من مخطط لافناء وتدمير النوبة ارضا وشعبا ؛
لذلك كان واجبا على الطليعة النوبية ان تتحرك وقد تحركت فتكونت الحركات النوبية واالجان لمقاومة السدود ونشطت المخاطبات فى الاندية والمنتديات ونظمت المظاهرات التى واجهتها السلطات بالرصاص فقدم النوبة فى كدن تكار اربعة شهداء ما زال دمهم امانة فى اعناق المناضلين ينتظر القصاص ولسوف نظل نقول ونردد بل ونعمل من اجل القصاص لقتلانا فى كدن تكار وحتى يتم اصدار قرار واضح من السطات الحكومية نعتبر ان السدود خطر على الوجود النوبى يجب مواجهته ومقاومته بكل السبل والوسائل المتاحة .
الاخ / محمد داؤد محمد يبدو ان ملف المؤامرة التأريخية ضد اراضي النوبة التاريخية وشعب النوبة قد فتحت من جديد من الحكومة المصرية الجديدة ( اخوان مصر) التى تعتبر اخطر من سابقاتها وبمعاونة الفاقد التربوي للطغمة الحاكمة في الخرطوم وبعض من اغبياء المنطقة والجبناء من سدنة النظام ..
*** اؤكد ان الوضع خطير جدا وفصول المؤمرة مستمرة على وطننا واراضينا منذ تهجير حلفا ولن تتوقف الا بعد تفريغ المنطقة من اهالينا ويجب ان نتحرك بسرعة للتصدي للمؤامرة المصرية
*** الهدف الخفي من قيام هذة السدود في منطقتنا هي ازالة وطمس هوية الشعب النوبي واغراق حضارته التى لم يكتشف فيها الا نسبة قليلة جدا مماهو ظاهر على باطن والتى ينتظر ان تكون فيها كثير من المفاجأت للحضارة التى كانت ندا لهم بل وسابقة لحضارتهم
*** ليست مشكلة امداد كهرباء للمنطقة حجة لأغراق شعوب بأكملها وتاريخ عريق وحضارة عمرها الاف السنين وهي ملك لكل الشعب السوداني
*** المصريين لايفكرون الا في انفسهم ومخطئ من يظن غير ذلك فهو واهم مخدوع وهم على استعداد على ان يفعلوا اي شئ في سبيل مصالحهم حتى ولو كان بتدمير الاخرين و بحكم قرب مناطقنا بهم فنحن اكثر الناس معرفتة بهم
*** واحد الاهداف ايضا هو تشتيت النوبيين جنوبا حتى يسهل للمصرين السيطرة على اراضينا ومناطقنا مستقبلا
*** لماذ يجب علينا دائما ان نضحي بأرضينا ونذبح شعبناوتأريخنا من اجل عيون المصريين
*** يجب ان ننظم انفسنا كثر للتصدي لهؤلاء والتحرك سريعا جدا
*** يجب ان لانستبعد خيار المقاومة المسلحة فهي اللغة الوحيدة التى يفهمها الطغاة
فنحن للذي لايعرفنا.. احفاد بعانخي الذي هزم مصر وغزاها
ونحن شعب النوبة رماة الحدق
وكذلك لم يستطيع العرب من قبل هزيمتنا عندما حضروا لنشر الاسلام في السودان ولم ينشروه الا بأتفاقية وليس بحد السيف كالشعوب الاخرى المجاورة..
وساعدنا في نشره الى بقية اجزاء السودان
اخي /محمد داؤد لك التحية ….وسوف نراسك على ايميلك
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
راجعين ومنفصلين
راجعين لارض جدودنا
منفصلين عن دولة شمال النوبة وجنوب النوبة
لتكون دولة بلاد النوبة
اللغة النوبية هي امنا
هذه هي العناوين الرئيسة
أيها الشعب النوبى الأصيل صاحب الحضارة العريقة تمسكوا بحقوقكم و وقاموا مخططات عصابة الإنقاذ الشيطانية المنبطحة أمام المصريين و كل العالم و المستأسدة فقط على الشعب السودانى و سوف يكون كل الشعب السودانى من خلفكم لأنكم جزء من نضاله و الله أكبر و لا نامت أعين الجبناء أخوان الشيطان فى شمال و جنوب الوادى
الاخ محمد لك التحية والمسرحية المصرية انتهى الدرس يا غبي مهداة الي الحكومة السودانية لان الحناجر التي كانت تهتف في كل الاراضي النوبية ماساة عبود لن تعود وعت الدرس تماماً وعهد الضحك علي الدقون انتهى ولا يلدا المومن من الجحر مرتين ونتمسك بأرضها وهو بيتنا مادام ينبض فينا روح
في الستينات عندما انخفض منسوب مياه النيل شرع المصريون في ازالة الحجار من مجري التيل في الاراضي النوبية بحجة تنشيط الملاحة النهرية الا ان الهدف كان تعويض نقص المياه لديهم والفترة الاخيرة عندما ظهر لديهم الفشل الكلوي نتيجة استعمالهم الأسمدة لتخصيب التربة عوضا عن الطمي المفقود لبناء السد والترسيب امام السد إدي الي قلة المخزون أرادوا ان يكون البديل هو بناء السدود في الاراضي النوبية دون مراعاة الضرر ويؤكد مدي حقد المصريين علي النوبيي أرضا وكيانا