أعربت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن بالغ مواساتها للشعب السوداني وحكومته، جراء ما حاق بالبلاد مؤخراً من سيولٍ وفيضاناتٍ أودت بالأرواح وألحقت أضراراً بالممتلكات، في مشاهد تعاطفَ معها العالم كلّه تعبيراً عن حزنه وتضامنه.
وأكدت المنظمة فى بيان لها اليوم، أن للايسيسكو قناعتها بأن حكومة وشعب السودان قادرون على تجاوز آثار هذه المحنة، بما عهد عن السودان من صلابةٍ ومصابرة، فإنها تهيب بالدول الأعضاء، وبجميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي، لتقديم كل ما بوسعهم من عونٍ ومساندةٍ في هذه الظروف، التي فرضت أوضاعاً مأساويةً تضافرت مع الآثار المترتبة على جائحة كوفيد-19، ليستدعي الموقف وقفةً أخويةً مع شعب السودان.
ونظراً إلى ما خلفته الكارثة من مخاطر على المواقع الأثرية في المناطق التاريخية السودانية، فإن المنظمة تعلن تبرعها مبدئيا بمبلغ مئة ألف دولار، لأغراض حماية تلك المواقع وترميمها.
بسبب السياسات الاقتصادية الحمائية الجمركية لشركات الاسمنت الاسلامية وزياداتها المخيفة لمواد البناء لن يكفى مبلغ المائة الف دولار لعمل متر مكعب من الخرسانة او شراء سبعة اكياس اذا استمرت وتيرة اسعار الاسمنت على هذا الحال.
حينها سيندهش العالم و يعبر عن دهشتهم وزير الاعلام فيصل صالح كما عبر عنها عند اقالة غندور ابان النظام اابائد.
و ستخرج الحكومة بعمل حائط من الجالوص و الروث لحماية الاثار تماشيا مع التراث السودانى و حفاظا على روح المغبشة بالاعمال السودانية و تكريسا للاصالة.