
الميدان: زينب حسن
بعد مضي أكثر من عام على تكوين الحكومة الانتقالية شرعت أحزاب تحالف قوى الحرية والتغيير في تقييم أداءها داخل التحالف، بعضها توصل إلى قرار تغيير مناديبه في الحرية والبعض الآخر أقر الفشل وتقوية وإصلاح التحالف من خلال المؤتمر التأسيسي التداولي المزمع انعقاده خلال الفترة القادمة.
قال القيادي بحزب الأمة القومي الطيب الكامل، إن التقييم الداخلي بالحزب وصل إلى نتيجة بأن ممثلي الحزب في تحالف قوى الحرية والتغيير فشلوا في تحقيق أهداف الحزب التي دخل من أجلها التحالف.
وقطع الطيب الكامل، بأن تحالف الحرية والتغيير يمضي نحو نهاياته الطبيعية لأن “ما لا يتعدد ويتجدد حتماً يتبدد”، وأشار إلى أن حزب الأمة القومي من المؤسسين لتحالف الحرية والتغيير، وأكد بأن التحالف شكل جسر سياسي حيوي عبرت من خلاله الثورة والبلاد من مرحلة المقاومة الى الحكم الانتقالي واضاف: “حزب الأمة شخص الداء، وحدد وصفة الدواء في العقد الاجتماعي الجديد، من خلال تشكيل تحالف عريض يشمل الكثير من مكونات الثورة التي ليست جزء من التحالف الحالي بما فيها لجان المقاومة”.
بينما قال الناطق الرسمي بالإنابة بالاتحادي المعارض علي جمال بعد مضي أكثر من عام على تشكيل حكومة الثورة لا بد من الإقرار بالقصور الكبير الذي يلازم الأداء الحكومي.
وعزا جمال ل(الميدان) أسباب ذلك يعود جزء أساسي منه للحاضنة السياسية (قوى الحرية والتغيير) التي يمثل التجمع الاتحادي جزءاً من مكوناتها، وذكر جمال أن هذا الأداء الضعيف للتحالف والحكومة في بعض الملفات لا يعني فشلاً بقدر ما هو أمراً متوقعاً في مرحلة التحولات الكبرى التي تمر بها البلاد، وتعمل كل مكونات تحالف قوى الحرية والتغيير السياسية ومنظماته المدنية والمهنية على معالجة الإشكالات التي تواجه التحالف نفسه من ناحية تنظيمية، واستيعاب ملاحظات عضوية الحرية والتغيير في المؤتمر المقرر انعقاده في الفترة القادمة والذي نأمل أن يشكل انطلاقة جديدة للتحالف بشكل أقوى تمكنه من قيادة المرحلة الانتقالية بكل سلاسة للوصول بالبلاد إلى صناديق الاقتراع.
واضاف يعمل التجمع الاتحادي على تقويم التجرية بشكل شامل ومعالجة الأخطاء، وسنقدم رؤيتنا السياسية والتنظيمية لمستقبل التحالف أمام مؤتمر الحرية والتغيير.
في ذات الصعيد قال المتحدث باسم المؤتمر السوداني نور الدين بابكر حزبه في حالة تقييم متواصل لأدائه داخل الحرية والتغيير ولأداء الحرية والتغيير كأكبر تحالف سياسي/ مهني منذ استقلال السودان.
واضاف نور ل(الميدان) استطاع هذا التحالف قبل سقوط النظام أن يشكل جبهة واسعة لمقوماته، مثل مشروع إعلان الحرية والتغيير البرنامج والوجهة لهذا التحالف، الذي التف حوله ابناء وبنات السودان ليسقط أعتي نظام ديكتاتوري في افريقيا والشرق الأوسط.
خبر مضروب لا یشبه المیان لا شکلا ولا محتوی.صیاغة کیزان وفلول واجهزة أمنیة فطیرة وساذجة.
الحزب الشيوعي يمشي يحل مشاكلو التنظيمية والفكرية بعدين يجي ينظر في الشان العام حزب عبارة عن شلة ديناصورات معشمعشة في امخاخهم العنكبوت قوموا لفوا ماعندكم غير التنظير والفلسفة الفاضية . حزب تجاوزو الزمن والافكار ومبررات وجودو انعدمت
بالضبط…
أحزاب بآلية و عتيقة قفزت علي ظهر الثورة لا تفكر في مصلحة الوطن..اخلعوا منها و خلوا الشباب الوطني الغير مسيس يأكل ناروا فهم من قام بالثورة و هم أمل هذه الأمة. .ان الاوان لإنشاء حزب جديد من الشباب الغير مسيسين