مقالات سياسية

الثورة الثالثة طريق الخلاص

فرح أبو روضة

حقنة عضل 🎤

مدخل أول :-
خطاب مفتوح للسادة / تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالداخل .
السيد / رئيس وزراء السلطة الانتقالية عبدالله حمدوك
السيد / الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السوانيين العاملين بالخارج (مكين ) ،

أما بعد
أتمنى أن تصلكم هذه السطور . فتجدكم كما انتم وبما عاهدتم والتزمتم بتنفيذه امام جماهير الشعب السوداني وشهدائه الشرفاء . ترسيخا وتنزيلا على أرض الواقع دون حياد لكافة أمنيات وتطلعات جماهير شعبنا

داخل السطر :-
الموضوع :-
قنصلية المنطقة الغربية التي لازالت تعاني من عدم إزالة التمكين .
فقد ظلت القنصلية كما هي رغم التغيير الذي أحدثته جماهير ألشعب السوداني . استحق بموجبه مغتربي الخارج جميعا دون استثناء ان ينعموا بنقصليات وسفارات وجاليات نظيفة خالية من دنس 30 عاما مضت ، انتم تعلمون كما الجميع ماذا مارس أذناب النظام خلال تلك الحقبة الكريهة فيها من تجاوزات لا تخفى عليكم . كما تقع على عاتقكم مسؤولية معالجتها وفق هيكلة تتناسب مع الثورة المجيدة.

إزالة مواريث حقبة اتسمت بالفساد والظلم وتسيس وتجيير السفارات والقنصليات والجاليات . ومغتربي المنطقة الغربية مثلهم وبقية الشعب السوداني بالمهجر عدى تلك ألفئة المارقة القليلة . كانوا دوما في خندق واحد فيما يخص الوطن وهمومه الظلم
الاستبداد
المعاناة
الى لحظة إنجاز التغيير وبتضحيات عظيمة فلللاسف يستثنيهم التغيير حتى هذه اللحظة لما ولمصلحة من لست أدري .
فلا قنصلية طهرت ولا جالية فاسدة اوقفت من ممارسة مهامها ! .

نقطة سطر جديد
وكما أسلفت من قبل وبأحد البوستات
عوضا عن الاصلاح والتطهير لقنصلية المنطقة الغربية . وإيقاف جالية الكيزان الفاسدة .
وتعطيل كافة أعمالها ومحاسبة الفاسدين منهم وبأمر وارادة الثورة .
كل ما فعلته قوى الحرية والتغيير بالداخل أنها منحت تصاريح وتفاويض بغرض انشاء ما يسمى بقوى الحرية والتغيير بالمنطقة الغربية ، التي اصبحت غطا لقنصل في حقيقته هو أحد منسوبي المؤتمر الوطني ومن الذين اعتمدت عليهم الإنقاذ في تجيير القنصليات والسفارات لمصلحة النظام البائد ،
فقمة الاستغراب أن تمنح قوى الحرية والتغيير تصاديق وتصاريح لإنشاء أجساد لقوى الحرية والتغيير بالخارج .
للمساعدة في البقاء على التمكين أو استبدال شخوص بشخوص لتظل السياسات هي نفس سياسات النظام السابق كما يحدث بالداخل بالضبط .

وما ابشعها من أخبار أن تكون هناك دعوات وتفهمات ومقابلات تمهد للقاء كبير بين القنصل وقوى الحرية والتغيير بالمنطقة الغربية والجالية الكيزانية السابقة وتنظيماتهم المختلفة التي لازالت تمارس اعمالها رغم الحديث عن إيقافها . وسيبطل العجب اذا ما علمنا بأن هذا التقارب الذي سيقود بالضرورة الي تدوير فلول جالية النظام البائد وظهورها للواجهة يتم عبر قيادات بعض الكيانات الهلامية . التي لا وجود لها بالداخل ولم توقع على ميثاق قوى الحرية اصلا .
كما أن هذه القيادات عرفت بتذبذب مواقفها من الثورة ونضالات شعبنا .

من هنا :-
هذه الممارسات يجب أن تتوقف وان يشمل المنطقة الغربية التغيير الحقيقي .
فكل ما يهم مغتربي المنطقة الغربية ليس لعب دورا سياسي ، أو تمثيل حاضنة لقنصلية مؤبوة باذناب النظام ،
كما كل المطالب المشروعة لسودانيي دول المهجر تنحصر في الآتي
1/تطهير القنصلية من بقايا ومخلفات الكيزان وسياساتهم
2/إيقاف جالية النظام البائد والتأكيد على الإيقاف
3/ مراجعة حسابات الجالية وتقديم القيادات الفاسدة الي المحاكم
4/الإسراع في تشكيل جالية تسيرية ثورية تمثل كافة السودانيين دون تسيس أو وصايا من قنصل أو حلفائه

ختاما :-
دعوة القنصل فيما يخص مشروع (ايدك على أيدي )في حقيقتها ما هي إلا أحدى أقوى المحاولات الهادفة لإنتاج وإعادة تدوير المؤتمر الوطني وقياداته ودمجه بالعمل العام تحت شعار محنة السيؤل والفيضانات . بمساعدة بعض القوى أو كل قوى الحرية والتغيير وموافقتها اذا ما كانت موافقة علنية أو تلميحية أو صمتا مخجلا .تظل مثل هذه الدعوات مرفوضة بالمطلق . فمن دمر وقتل وافسد وحاك المؤامرات والفتن بحق الشعب السوداني مستحيل أن يكون قادرا على إصلاح ما أفسده . وما محنة السيول والفيضانات إلا نتاج طبيعي لبؤس وضحالة عهد المؤتمر الوطني وما خلفه من كوارث ظلت تحاصر الوطن وبصورة مستدامة .
بكل تأكيد لن تمر على مغتربي المنطقة الغربية مثل هذه الدعوات التي ما كانت لتتم لولا التداعي والجلوس على مائدة واحدة مع قنصل كل أهدافه الابقاء على القنصلية والجالية كما هي . إلا من إضافة بعض عمليات مكياج عبر بعض من الموافقين على أنصاف الحلول . فما بيننا والكيزان وقياداتهم استحقاقات وطن ودماء شهداء ومظالم لم تسترد بعد إذن فما زال الحديث عن دمجهم ومحاولات ارجعاهم من جديد بوابة خيانة عظمى للثورة ودماء الشهداء

تسجيل خروج
الثورة نقابة
لجنة وحي

فرح أبو روضة 🤚🏽
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..