وردي واسماعيل حسن .. أحد أجمل الشراكات الإبداعية

ترافقت تجربة وردي الذي اعتبره الأمير الحسن بن طلال علامة مميزة في مسيرة الغناء العربي ووصفته الواشنطون بوست في مقال لها بالأيقونة مع ألمع شعراء الساحة الغنائية حيث جسد مع الراحل اسماعيل حسن إحدى أجمل الشراكات الإبداعية والتجارب الغنائية الحافلة بالرؤى الجديدة رشحت تجربتهما لتداول مستحق ، إلى جانب اسحق الحلنقي وصلاح احمد ابراهيم وكجراي وفي مرحلة الأناشيد الاكتوبرية وما بعدها مع الشاعر الكبير الفيتوري ومحمد المكي ابراهيم ، لتتلوها المرحلة الرمزية في مشروعه الإبداعي التي عبرت عن مستوى عالٍ من النضج على مستوى النصوص الشعرية والبناء الموسيقي الذي أفصح عن الأفكار العميقة للقصيدة التي صارعت مناخات التعتيم الإعلامي وعززت جدارة رسالتها بين المستمعين مع عمر الدوش والتيجاني سعيد ومحجوب شريف ، وحلَّقت خلالها أغنية (الود) للشاعر الدوش في آفاق بعيدة على مستوى الصنعة والتوزيع الاوركسترالي الذي تولاه الموسيقي اليوناني البارع اندرية رايدر متيحاً لآلة الطمبور الشعبية نافذة مهمة لأول مرة في تجربة موسيقية عالمية.
ووردي الذي استهوى غناؤه القطاع الافريقي الواسع من شرقه إلى غربه على الرغم من موانع اللغة واللهجة إذ بات من المألوف الاستماع الى أغانيه تصدح بها سماعات المقاهي والمطاعم وسيارات الأجرة في العديد من دول أفريقيا فقد كان حظه على الصعيد العربي غير ما توفر له إفريقياً إلا بين المهتمين بهذا النمط الموسيقي وهو ما يرجعه وردي لأن الموسيقي السودانية تتبع السلم الخامس.
فنون
طلب منه المصريين أن يتغنى باللهجه المصريه لينشروهوا عربيا مثل ورده..فائزه أحمد..سميره سعيد ولكنه رفض حتى فتح هذا الموضوع.
لم يستطيعوا مع الخليجيين لأنه كما هو بديهى عندهم الفلوس.
إنت شبهك مافى وحواء بتاعتنا ربطت رحمها
مقال ناقص ايها الكاتب ولا يرتقي لمستوي وردي
مثالا : كجراي لم يكتب لوردي اكثر من قصيدة او قصيدتين
هنالك الشاعر ابو قطاطي كتب لوردي العديد من القصائد.
وغيرها
بوفاة وردي وعثمان حسين والأفذاذ من جيل العمالقة وبعد أن صار الفن مهنة من لا مهنة له..والاعلام لا لجنة نصوص لا إجازة أصوات لا يجزنون…
كل من هب ودب بقى فنان ، الفن لا يحتاج موهبة والشعر ركيك وأزمة ألحان…
كلها فقاقيع
الامير الحسن – متى واين قال كده – بطلوا الكذب
وردى فنان افريقيا الاول ومنذ السبعينيات من القرن الماضى . فى الكميرون وبالتحديد فى مدينة قاروه وهى مسقط رأس الرئيس التاريخى الراحل للكميرون احمدو اهيجو فى هذه المدينه اذاعه تبث الاغانى السودانيه على مدار الساعه ويتسيد وردى واغانيه الاغانى المبثوثه ووالدة الرئيس الراحل تعشق وردى لدرجة الهوس كما ان وردى فى نيجريا يعد ملك الطرب الاول اما فى تشاد والتى يحفظ اغانيه الكل فهو الفنان الاول على مدى التاريخ المعاصر وما احكيه عن غرب افريقيا عايشته شخصيا وكان مصدر فخر لى وانا اعيش فى تلك البلدان رحم الله وردى وغفر له واسكنه الجنه فهو سودانى حتى النخاع.
صياغة خبر ركيكة لو قراءها وردي كان مات ثاني وردي ده علم السودان واسم لن ينجب السودان وخلي الشعب ده يستأهل ذي بتاع هاك اضربني رصاص واللكيزس وبتاع الكارو البقي فنان وداخل محمول علي كرسي فنانين زبالة بقو