كاريكاتير للاستاذ عمر دفع الله عن شهداء 28 رمضان

كاريكاتير جديد للاستاذ عمر دفع الله عن شهداء 28 رمضان والذين تم إعدامهم بالرصاص ولم تتاح لهم فرصة محاكمة عادلة وتم دفنهم في مقبرة جماعية ودفن البعض منهم في تلك المقبرة قبل أن تصعد روحه الى ربها.
[CENTER]على خطى شهداءأول العام 90
مشاوير على دروبهم الدموية
قصيدة مشتركة
الريح زخات
وخطوك واضح
والضوء أحصنة
وللارض النشيد
والوعد ألسنة
– توهج قوة الأشياء فينا –
نبضها الصور القديمة هبة
أو مطلقا يكفي لفتق المقبرة
هي مجزرة
هي مجزرة
في عرسهم
كان النهار يمترس الأسرار
في صمت الليالي المقفره
في خندق الطوفان
في عيد شهيد
في التحايا المرسلة
في الليل يرسل أول الشفق
المضرج بالدماء
وينسج الإصباح من
صوت المؤذن للمغيب
ومن سياج النار
من وجع يرتبه
وصحو الذاكره
هي مجزره
هي مجزره
كان النهار مفازة
والفجر يغزل في القوادم
ما تواتر في الفطام
ويهز للأطفال جذع الصمت
رايات الدماء البكر
يفتتح الصغار العيد
بالفرح المسور
وإحتمال الضوء
عبر الغصة الحبلى
وديجور الظلام
-هل لا بد من بطل يموت –
ونختبر حد الحسام
يا زادها
هذي الدروب مشاعلا
تتجاوز الرؤيا وسنبلها
وتاريخ السلام
يا مالها
تتشبث الأتراح
في أفق الحنين
وعلى الصدور تئن
دفقات التوجس والأنين
يا مالها تترادف الأحزان عبر دمائهم
بمنابت العشم الوفير
وكعكة الفطر الحزين
ونشوة العيد الكبير
وحلمهم قد كان -أيتها النساء النادبات-
صهيل جمر
وإحتمال في محاجركن
يخترع الشموع
يبوصل الدمع الثخين
ويرجع المتن الحميم على المدارات
القديمة في الأفق
كم من عدو يدكر
كم من رفيق ينتصر
كم من شهيد ينتظر
وسيوفهم لم تنكسر
سبقا عشية ذبحهم
صعدت تخوم الأرض أعراسا
وفاضوا في أديم الروح
كم صعدوا فرادى
نحو معراج الرياده
واستووا جهرا
أتموا دورة الدم للنسيج
وفي البراعم والنشيج
وفي الإفاده
يا مالنا
ونقول حين تعضنا مرثية
-ما أخرس الكلمات في خصر الرثاء
وأضيق العبرات في وطن الشهادة-
ونقول يا–
بل ألطموا خد الأفق
ومزقوا جيب السماء
وخضبوا في النيل والغابات ملحمة
فليست في محاجركن أوكار الدموع الواجفه
هذي قلاع زائفه
هذي قلاع راجفه
وهل
هل ينجب فقههم ضرورات تبيح الحظر فينا
أم تبعثرنا إجابات لتأويل يكررها السؤال
هل جفت الكلمات
هل ختم المقال ?
ماقيمة الحبر الذي -في رسمه الكلمات-
حورنا
تحاور
واستدار
ما قدرة الإبحار فينا
واحتمالات التتار
مابالنا
ما بالهاهذي المنافي
تتسع لخطى الجميع
تبعثر الأحزان
تختصر النشيد
ومن حناياها الشبق
ما بالها
هل يرجع الغبن الدفين
إلى الأساطير القديمة
في الغسق
ويهجن الأمطار في الأرض الحميمة
في الأفق
هل بات في صلب الهوية
شئ من نزق
يا أيها المصلوب بين التيك والأبنوس
كم ضاع الطريق إليك فيك
وكم أضعنا سرجنا
بل صهوة الإيقاد
فأحتضن السنان
واعتمدني رصاصة
في جيبك العلني
كي تنمو زوايا الحلم زنبقة
على بر الأمان
جسدي الرماح المقبلة
وهويتي غضب المسدس
حينما صار المسدس والوسادة توأمان
دمشق أغسطس 1991
على الهادي الشفيع
عمر دفع الله[/CENTER]
هذا الكاركتير اهدا لرئيس الجمهوريةوالسيد غازي صلاح الدين رجل الاصلاح ودكتور الترابي العالم الجليل وللسادة عبدالجليل النزير الكاروري وعصام احمد البشير ولكل من يتحدث باسم الاسلام والشريعة السمحاء ولاخوان مصر الذين يتحدثون عن التظاهر السلمي والعودة لشرعية النظام وكذلك لعامنا الجليل القرضاوي الذي يتحدث عن الشريعة والصحوة الاسلامية ونريد منه ان يفتينا في قتل هؤلاء الشهداء
لاحوله ولاقوه الابالله .
ربنا يرحمهم
الأستاذ عمر ود دفع الله……..إبداع متجدد،، لشهداءنا الرحمة والمغفرة سائلين الله أن يبارك في ذريتهم وأن يجعل استشهادهم بتلك الطريقة الخسيسة حبل يلتف حول رقاب أهل الإنقاذ دنيا واخرة !!!!
الله يرحمهم وينتقم من كل الظالمين تجار الدين يارب ببركة الشهر الكريم ده تخلصنا من العصابة دي وترضى عننا وتصلح حالنا يا رب العالمين
بشه الرقاص وزمرته من بقي على قيد الحياة والذين هلكوا من الكيزان ، الويل لهم من حساب شديد في الدنيا قبل الآخرة ، ودم الشهداء لن يروح أبداً ما دامت الدماء تجري في عروق أبناء السودان الشرفاء.
يا جماعة يا جماعة هل وهل انتم جادين في القول بان بعض الضباط المقتولين دفنوا قبل ان تصعد ارواحهم الي بارئها كما جاء في الخبر؟؟؟؟ افيدوني هل هذا صحيح فعلته الانقاذ؟؟؟
حب السلطة يجعلك قاتل ارواح اعوذ بالله اعوذ بالله
اهدي الكراكاتير لقاضيي المحاكم العسكرية الايجازيه التي حكمت باعدام ابطال ثورة رمضان وهما محمد الخنجر الطيب و محمد فضل سيد كنه ….الذان قبضا الثمن في الفانية و سيقبضا الثمن في محكمة العدالة الكبرى باذن الله…دماء الشهداء ودموع اليتامى والارامل ستظل تلاحقكم وتقاضيكم امام العالة الكبرى.
الاستاذ عنر دفع الله كلما تمعن المرء فى هذا الكركاتير سيكتب ويكتب ويكتب بلا توقف
ولذلك لا تعليق واساله سبحانه ان يعوض شبابهم الفردوس الاعلى وان يبارك فى ذريتهم
ولن ننساهم الى ان يبعث الله شعبا سودانيا جديدا للثار لهم ولكل ضحايا حكومة دراكولا
حلال على الانقاذ ان تحكم وتبرطع وتذل هذا الشعب
الخوف يملء نفوس الناس والكل غير راض عن هذه الحكومة اللعينة
بس الكل خائف على شنو ما عارف حتي نحن حياة ذي باقي شعوب الدنيا ما عايشينها
وبعد دا خايفين من شنو ما عارف
بس تاريخنا (وليس كلامنا الكثير الفارغ)بقول نحن ما ناس دماء
عاوزنها باردة
طيب ارجوها بتجيكم باردة
لا حول ولاقوة الا بالله
نشره هااااامة
في 28 رمضان قام كل من نافع علي وقوش والخنجر والهادي عبدالله وعبدالرحيم محمد حسين والزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين بقتل 28 ضابط و56 عسكري قتلا بالرصاص واطلق الرصاص عشوائيا من النقيب الخنجر وتلاته من الامن وتم دفنهم جميعا بحفرة بجبل غرب امدرمان ولكن للاسق حيث كان الضرب عشوائيا وبعجله من الامر لم يمت بعض الضباط ووقع الرصاص في اطراف اجسادهم وعند الدفن طلبوا هولا الضباط الاحياء ان يطلق عليهم الرصاص وان لايدفنوا احياء ورفض طلبهم ودفن بعضهم احياء..اقر شاهد عيان يعيش في امريكاء..حسبنا الله ونعم الوكيل
الظلم ظلمات يوم القيامة
لا
حولة
ولا
قوة
إلا
بالله
ديل إنتهينا منهم أعدمناهم خلاص سيد الرئيس بس وقع . روح الانسان عندهم أقل من روح الكديس سوف تحاسبو بأيدينا أو عذاب من عند الله تنزل بكم وغدا لناظره قريب ..
اللهم أرحمهم رحمة واسعة وأيضاَ شهداء بيت الضيافة
هذا الكراتير مهداء الى الشعب السوداني ليرى مصيره الذي ارتضاه لاجياله مها كذبو وتهافتو على الكذب والله لايفلتو من العقاب في الدنيا والاخرة والله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابانفسهموان الله لايبتلى قوم بحاكم ظالم الا ان القوم هذا به خلل يريد الله ان يحذرهم