جريمة وأحداث

ضبط كميات من الوقود والسلع في طريقها للتهريب بكسلا

كسلا: الراكوبة

تمكنت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا من تحقيق ضبطية نوعية جديدة تضاف الى الانجازات الكبيرة التي قامت بها خلال الايام القليلة الماضية، حيث تمكنت شعبة كبري البطانة التابعة لمكافحة التهريب بولاية كسلا من احباط محاولة تهريب عدد (7000) لتر جازولين والتي كانت محمولة على متن عربتين لوري (فورد) واخرى دفار (جامبو).

وأوضح مدير مكافحة التهريب بكسلا العقيد صالح إدريس,  أن ضبط العربتين تم بعد توفر معلومات لهم تشير الى وجود عرباتان تحملان وقود بغرض التهريب فتم رصدهما وتتبعهما بواسطة التيم العامل الى ان تم ضبطهما، مشيرا الى ان هذه العملية النوعية تجئ في اطار التوجيهات الاخيرة لرئيس هيئة الجمارك د. بشير الطاهر بشير بتشديد عمليات الرقابة والتمشيط لسد كافة الثغرات في وجه مخربي الإقتصاد.

وفي سياق آخر ذو صلة أشار إدريس, الى ان ارتكازا (شمبوب والحفرة، شرق كسلا) قد تمكنتا من ضبط عربتين لوري فورد تحملان مواد تموينية مهربة تمثلت في عدد (٤٦) جوال دقيق مدعوم و (١٦) كرتونة صابون بدرة و (٣٦) كرتونة صلصة و(٩٦) بكت مشروبات غازية و(١٩٦) قارورة زيت×٤لتر و (٨) جوال ثوم و (١٥) طرد احذية نسائية، و مواد تموينية اخرى متنوعة.

كما أوضح صالح أن هنالك قوة أخرى من قواته تمكنت من ضبط عربة بوكس تحمل عدد (١٠) طرود أقمشة مهربة الى الداخل.

 هذا وتم فتح بلاغات حيال المهربين تحت المواد ٩٨ ، ٩٩ من قانون الجمارك والمواد المتعلقة من إجراءات الطوارئ الاقتصادية.

تعليق واحد

  1. رغم الظروف الكارثية وحاجة الناس لتوفير الغذاء والمعينات الأخرى إلا أن هؤلاء المجرمين يحصلون بكل سهولة على كل هذه الكميات مما يثير الشكوك عن كيفية حصولهم عليها ليست من سلعة واحدة بل من كل المنتجات بما فيها المستوردة . كيف تصل كل هذه الكميات من المحروقات مثلاً ليد هؤلاء ؟ ففي خلال الأيام القليلة الماضية أعلن عن ضبطيات كبيرة في عدة ولايات منها نهر النيل وكسلا والشمالية ودارفور !! لماذا هذا التراخي من الجهات الأمنية تحت مسمياتها الكثيرة حتى أصبحت البلاد مرتعاً للمجرمين وممراً سهلاً للتهريب حتى عن طريق المطار والميناء والحدود البرية مع كل دول الجوار !! أيضاً خلال الأزمة الطاحنة للوقود وبعد وصول كميات من الجازولين وما هي إلا ساعات حتى تم ضبط كميات ضخمة في أقصى شمال البلاد في منطقة السليم شرق دنقلا ! مما يعني أن هناك ترتيبات مسبقة وقنوات محكمة وتسهيلات للحصول على هذه الكميات بمجرد تفريعها !! فهل ستتم معالجة المشاكل الكبرى بالتجزئة ومتى سيتم وضع قوانين رادعة ونافذة لوقف هذا الهدر والعبث بمقدرات البلاد والإستخفاف بالقوانين بينما الإعدام فوراً هو العقاب لمثل هذه الجرائم في كثير من الدول لأنها تمس قوت الناس والسيادة وهيبة الدولة . لماذا إنتظرت الحكومة لأكثر من عام حتى تسن قوانين لردع المتعاملين بالعملة في السوق السوداء أو السوق الموازية هذا الإسم البريء الذي أطلقه عليها مجرمو النظام السابق بعد أن إنخرطوا جميعاً في جني الدولار ، أيضاً ما زال تهريب معظم إنتاج البلاد من الذهب مستمراً ولم يتم وضع حد له . ولما وجد الأجانب هذا التساهل إنخرط بعضهم في هذه الأنشطة المدمرة وذلك بالتستر من بعض الإنتهازيين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..