ذكرى شهداء سبتمبر إمتدادا لذكرى شهداء الديمقراطية والحرية والكرامة الوطنية

الجبهة السودانية للتغيير
ذكرى شهداء سبتمبر إمتدادا لذكرى شهداء الديمقراطية والحرية والكرامة الوطنية
نجدد التحية والتجلة لشهداء هبة سبتمبر 2013، المجيدة في عامها الثاني، ولكل شهداء الديمقراطية والحرية والسلام، الذين ضحوا من أجل إقامة دولة المواطنة المتساوية وسيادة حكم القانون. مرت سنتان والأرض ما زالت ندية بدمائهم الطاهرة لنستمد من تلك الملحمة الوطنية الصادقة معنى الفداء والتضحية بكل ما هو عزيز وغال، ونستلهم خطاهم البطولية في مثابرة دؤوبة لا تعرف التخاذل والتردد لتحقيق الغايات التي دفعوا حياتهم الغالية ثمنا لها.
إن انتفاضة سبتمبر المهيبة جاءت نتيجة لتراكم السخط الشعبي العارم والمتزايد ضد سياسات النظام الاقتصادية والاقصائية المدمرة، ولكن ما كان لها أن تستمر وتتقدم نحو غاياتها المنطقية والنهائية بدون قيادة موحدة توجه هؤلاء الشباب وفق برنامج سياسي تلتف حوله القوى الشبابية والجماهيرية، فجماهير وقواعد الأحزاب قد ساهمت وشاركت بصورة فاعلة في التحرك والتظاهر وقدمت شهدائها وجرحاها، بمعزل عن قيادات الأحزاب التي تقاعست عن المشاركة كدأبها وتخاذلت عن القيام بدورها الطبيعي في قيادة جماهيرها المنتفضة. ولذلك في الذكرى الثانية لهذه الانتفاضة الباسلة يجب ان نستخلص ونستوعب الدروس والعبر حتى نتفادى نواقصها وسلبياتها.
فالقضايا التي ثار من أجلها هؤلاء الشباب ودفع زملاؤهم الأشاوس حياتهم ثمنا من أجلها ما زالت عالقة وماثلة، بل تفاقمت وتعمقت وازدادت سوءا، فالنظام كطبيعته ظل سادرا في بطشه وتمركزه حول نفسه لتكريس سلطة الدولة الدينية الاستبدادية، وما يزال يصر على فرض رؤيته الاقصائية عن دعاوى الحوار وفقا لشروطه وآلياته وزمانه ومكانه.
إن سياسة كسر العظم التي ظل ينتهجها هذا النظام الشمولي الاقصائي بحق المناضلين الشرفاء، وتصاعد موجات الإستدعاءات والإعتقالات السياسية منذ إطلالة شهر سبتمبر2015، وسط الشباب والطلاب والناشطين السياسيين والصحافيين والإعلاميين في الداخل وملاحقتهم في الخارج تعتبر مقدمة لسيناريو معد سلفا لقمع أي تحرك شعبي قادم، لشل القدرة التعبوية الكبيرة التي يتميز بها هؤلاء الناشطون وسط الجماهير الشعبية وقدرتهم التظيمية والحركية على نشر ثقافة الاحتجاجات في مختلف الأحياء والمدن وأماكن التجمعات، ومحاولة يائسة من النظام لوقف الزخم النضالي المتصاعد منذ أن سالت دماء شهداء الحرية والوطن في هبة سبتمبر 2013، المجيدة، في زالنجي ونيرتتي ونيالا ومدني والخرطوم وغيرها من مدن السودان المصادمة.
وعليه:ـ
ـ نتوجه للقطاعات الشبابية وتنظيماتهم بمختلف مشاربهم وخلفياتهم السياسية والفكرية أن يتوحدوا ويتفقوا على برنامج عمل يلتفوا حوله مع حقهم في المحافظة على استقلالية مرجعياتهم الفكرية وجذورهم التنظيمية.
ـ نتوجه للعاملين والمهنيين بتكوين نقاباتهم المستقلة تماما عن نقابات السلطة “المنشأة” استلهاما لتجارب الحركة النقابية واستقلالية تنظيماتها عن السلطة السياسية.
ـ ولتتحد كل القوى من أجل التحضير للعصيان المدني والإضراب السياسي من أجل الإطاحة بنظام الأخوان المسلمين الشمولي والاستبدادي، ومن أجل استعادة الديمقراطية وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة وقويمة.
إن سياسة القمع غير المسبوق التي ظل يمارسها نظام الأخوان المسلمين العنصري بحق المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين والصحافيين الشرفاء تؤكد بما لا يدع مجالا لأي شك بأن هذا النظام يعيش في عزلة سياسية شاملة ورعب قاتل، وأنه قد بلغ أقصى منحنيات مراحل ضعفه وتفككه هشاشة، الأمر الذي يؤكد لجماهير شعبنا أن ساعة سقوطه قد حانت، وإن فجر الديمقراطية والحرية والخلاص قد لاح، وأنه لا تراجع ولا نصف خطوة إلى الوراء، ولا مناص غير استنهاض الحركة الجماهيرية وتعبئتها بمختلف فئاتها وطبقاتها وانتماءاتها لكي تقوم بتكوين لجان الانتفاضة في الأحياء والمدن لتشل ايادي قوى الأمن والطغيان حتى يسقط هذا النظام الدموي وتقوم على أطلاله دولة المواطنة والحرية.
المجد لشهداء الديمقراطية والحرية
عاش كفاح الشعب السوداني
الجبهة السودانية للتغيير
11/سبتمبر/2015
ياخ ذكري في راسكم لابو خاشكم
تنظيمات ما عندها رؤئة غير الشجب والإدانة. إنتو في حد ذاتكم بقيتوا أزمة وعالة علي الشعب السوداني.
ياخ حلولك الطارحه كلها عايز يقوم بيها الشعب السوداني وبعدين انت تجي تستلما بارده كدا.. دي خيابة شنو دي.
ورينا انت دورك حيكون شنو في عملية التغيير المرتغبه دي وحتنفذو كيف علي أساس نحنا نتحرك علي ضوءو… وإذا كان تنظيمات بتمارس ما يسمي بأنها ممارسة سياسية ما قادرة تتفق علي أبسط الحاجات والأهداف الواضحه البتفق عليها كل الشعب السوداني وكل واحد شغال يخزل في التاني… كيف عايز شعب مورس عليه التجهيل والتضليل علي مدار ربع قرن ينظم صفوفوا؟
الوطن بي سبب تخزيلكم دا ضاعت ما يقرب الي أكثر من ثلث مساحته ودول الجوار شغاله تقضم بما لز وطاب من أراضيه وإنتوا لا حياة لمن تنادي وحبة غيره ما عندكم علي تراب البلد.. مافيكم راحل يتكلم عن حلايب لأن أغلبيتكم قاعدين في مصر وتبيعوا تراب بلدكم بإقامة غير شريفه ودي في حد ذاتها خيانه عظمي لتراب الوطن، وإذا ما إتكلمتوا في الوقت دا هل حتتكلموا بعد تقلد مناصب الحكم؟ ما أعتقد…. لانو سكاتكم حيكون رد جميل للإقامه الدنئية وقت وجوب وضوح المعالم… لكن هيهات سوف لن نسكت الي أن ندك أرض حلايب والفشقة ونطهرها من خونة دول الجوار.
وأبقي أركز انت…
الى شهداء القضية العادلة شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة وكل شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم من اجل اسقاط هذا النظام .
ستظل ارواجكم الطاهرة ودمائكم الزكية مهرا لحرية الوطن وانعتاقه من زمرة القتلة وسنمضي على خطاكم فاما حياة كريمة واما شهادة تغض مضاجع الافاكين.
نستلهم من ذكرى انتفاضة سيتمبر العبر والدروس فقد اهتز عرش النظام الخائر وكاد ان يسقط في تلك الايام لولا ان لجأ لقتل الشباب الاعزل في غير رحمة.
هذا السلوك جعل الثوار يستعدون لمرحلة فاصلة من النضال والمقاومة بتغيير ادوات واساليب الثورة لمجابهة جبروت ودموية النظام في مستقبل الثورة .
ثورة نصرها الشباب وخذلها الشيوخ وتخلفت عنها الاحزاب فندمت ندامة الكسعي ،فهل من عودة الى واجهة الاحداث ومواصلة المسير ومواجهة المصير الواحد لتحقيق الهدف وانتشال الوطن من هذا الغرق ام سنكتفي بالشجب والادانة واصدار البيانات دون فعل ملموس على الارض؟.
لابد من صنعاء وان طال السفر،فهذا النظام ذاهب ولن يستمر مهما طال الامد فليس له من مقومات البقاء نصيب ولكن كيف نتحد نحن للاجهاز عليه؟.
نطالب بوضوح القصاص والمحاكمة الفورية لكل من صوب طلقة او امر بذلك فاهدر هذه الارواح البريئة التي تستحق الحياة والعيش في حريةواباء ولن نقبل بقرارات المساومة والالتفاف حول قضية واضحة المعالم المجرم فيها هو القاضي فهل سيحاكم النظام نفسه بالادانة؟ .
لابد من الاصطفاف المنتظم والتخطيط الدقيق كل بما يستطيع واني اتساءآل اين المحامين ؟
اين المنادين بحقوق الانسان واقامة العدل؟
اين اين اين؟
كلنا شركاء في هذا الجرم اذا لم نساهم في رد هذا الظلم الذي هو قمة الانتهاك بانهاء حياة انسان برئ .
فهل من سبيل؟
اقترح ان ينضم كل المحامين الاحرار والناشطين من اجل الحقوق الى هيئة المطالبة لرد الظلم ومحاكمة المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء وتقديم المعلومات والوقائع ونشرها والتضامن مع ذوي الضحايا ومساندتهم في قضيتهم التي هي قضية الشعب السوداني المفترى عليه في المقام الاول ، وليكن ذلك تحت شعار كلنا اهلكم.
[email protected]
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 368