المصور سلمان محمد الحسن : كاميرا حديثة حصيلة اغترابي بالسعودية..!!

أجراه : نوح السراج

المصور الفوتوغرافي البارع سلمان محمد الحسن من مواليد مدينة كوستي , صدرت له العديد من الكتب المصورة , حيث قام بتصويرها بنفسه من بينها ( النيل سليل الفراديس ) من تانا و فكتوريا إلى رشيد ودمياط , و ( الخرطوم.. قصة عاصمة ) يحكي تاريخ الخرطوم وغيرها من الكتب , صدر له مؤخرا كتاب ( النيل.. حكاية عمر وقصة صور ) , الذي دشنه وزير الثقافة الاتحادي الأستاذ الطيب حسن بدوي بمركز محلية أمدرمان الثقافي , زار مقر الصحيفة بناء على دعوة قدمتها له وحضر مشكورا لإجراء هذا الحوار .
? ما هي أهم العوامل التي جعلتك تهتم بالتصوير الفوتوغرافي ؟
? أنا نشأت في مدينة كوستي في حي السكة الحديد وكان لذلك أبلغ الاثر في تغذية الذاكرة البصرية بالتنوع الذي تتمتع به مدينة كوستي , فهي ملتقى القطارات التي تأتي من واو ونيالا والأبيض والبواخر النيلية التي كانت تأتي من جوبا وملكال , كل هذه المشاهد الرائعة كان لها التأثير المباشر في حبي للتصوير الفوتوغرافي .
? هل تلقيت أي دراسات أعانتك في التصوير ؟
? انا درست في وزارة الثقافة والاعلام قسم التصوير الفوتوغرافي على يد أساتذه أجلاء أذكر منهم عمر الزين وسليمان بخيت , كما درست بالمراسلة في معهد I c s بأمريكا .
? حدثنا عن آخر كتاب مصور صدر لك , كيف بدأت الرحلة ؟
? كتاب ( النيل.. حكاية عمر وقصة صور ) , وتم تدشينه الأسبوع قبل الماضي , بدأت رحلة التقاط الصور لهذا الكتاب منذ سبع سنوات ،وشملت الرحلة يوغندا واثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ومصر والسودان وفي كينيا ..وجدت مساعدة من المرحوم السفير علي النميري واهتمام شخصي من نعمات محمد بلال الملحق الإعلامي للسفارة وقتها .
? كيف بدأت الاستعدادات لإصدار الكتاب , ومن الذين كانوا وراء صدوره ؟
? بدأت اولا بالإعداد له ثم بدأت عملية التصميم ومراجعة المعلومات المصاحبة للصور وترجمتها , ثم مرحلة الطباعة , وشجعتني الهيئة الاقتصادية الوطنية على طباعته وتكفلت بتكاليف الطباعة .
? من هم الذين ساهموا في إخراج الكتاب ؟
? فكرة تدشين الكتاب كانت بمثابة احتفاء وتكريم لكل الذين وقفوا بجانبي حتى رآى هذا الكتاب النور ولولا وقفتهم معي لما تحقق كل هذا النجاح وأخص بالتحية والشكر والتقدير البروفيسور يوسف فضل وكذلك الإخوة علاء الدين الخواض وإسماعيل محمد توم من إدارة السياحة ولاية الخرطوم وكذلك كابتن طيار حمدتو حسن إبراهيم الذي ساهم في أن تظهر الصور التي التقطت من الجو بهذا المستوى الرائع، وكان ذلك بفضل قيادته المتميزة كما لابد أن اتقدم بالشكر الجزيل لسعادة وزير الثقافة الاتحادي الطيب حسن بدوي الذي تشرفت كثيرا بتشريفه حفل تدشين الكتاب .
? أقمت العديد من المعارض في الخارج , ما هو الهدف منها ؟
? يلعب المصور دورا كبيرا في عكس وجه السودان المشرق والتعريف به، وذلك عبر عرض العديد من الصور التي تعكس تاريخه ونشاطاته الثقافية والأدبية والرياضية والاجتماعية ،إلى جانب الترويج له لجذب السياح لزيارته ،وذلك بإظهار بعض الصور التي تعكس جمال الكثير من المناطق السياحية في السودان .
? أين اقمت هذه المعارض ؟
? في العديد من الدول، من بينها الإمارات وسوريا والعراق وكذلك عند افتتاح المركز الثقافي السوداني بقطر، إلى جانب بلجيكا ومعرض النادي النوبي بهولندا ثم في دار الجالية السودانية بألمانيا عام 2011 وآخر معرض خارجي كان معرض الحضارة النوبية بروما في إيطاليا 2014 .
? اول معرض للصور اقمته اين ومتى ؟
? في مكتبة القبة الخضراء في الخرطوم عام 1994 , وقبل فترة من الزمن أقمت معرضا بمركز راشد دياب للفنون .
? ما هي أهم الكتب المصورة التي قمت بتصويرها ؟
? كتاب ( الهالات الوضيئة ) واستعرضت من خلال الصور مسيرة بعض شهداء السودان، من بينهم إبراهيم شمس الدين ومبارك القنالي ودكتور ماجد كامل وهذا الكتاب يعد الأول من سلسلة كتب عديدة وقد صدر عام 2000 , ومن بين الكتب ( قطرة من بحر الشيخ البرعي ) , إضافة الى كتاب ( السودان ملامح ثقافية ) يحكي عن التنوع الثقافي في السودان , وغيرها من الكتب .
? إذا ما هي برامجك في الفترة القادمة ؟
? بعد عودتي من المملكة العربية السعودية التي أعمل بها سأتفرغ تماما للبرنامج التلفزيوني ( ذاكرة الوطن ) ويعتمد البرنامج على الصورة الفوتوغرافية ويشتمل على عرض صور لكل ولايات السودان وهناك تعليق سيكون مصاحبا لعرض الصور ? انا الان امتلك حوالي 70.000 صورة متنوعة للسودان في كافة المجالات , جميعها ستعرض في هذا البرنامج .
? الكاميرا التي تصور بها واضح أنها حديثة وغالية الثمن ؟
? هذا صحيح.. ثمن الكاميرا بملحقاتها تساوي مبلغ 35.000 جنيه , اشتريتها بعد ان اغتربت بالمملكة العربية السعودية ولولا الاغتراب لما اقتنيت مثل هذه الكاميرا .
? أخيرا ماذا تود أن تقول ؟
? أقول إن التصوير هو مهنتي الرئيسية والكاميرا هي حبي وعشقي الأول، ولذلك فهي لا تفارقني أبدا , و أقوم يوميا بالتقاط العديد من الصور وختاما أشكركم في صحيفة التيار على إتاحة الفرصة لي لمخاطبة القراء واستعراض بعض تجاربي في التصوير الفوتوغرافي.

التيار

تعليق واحد

  1. الاخ سلمان
    لاهميه التوثيق لحياتنا في السودان لكافه النواحي اقترح ان تتبني جمعيه تعني بجمع الصور
    السودانيه والامر كما تعلم مهم جدا …وابدا بصفحه علي الشبكه العنكبوتيه ليرفدك اصحاب الصور بما يملكون

  2. مازلت احتفظ بصورة فوتغرافية وانا فى السابعة من عمرى اى قبل اكثر من نصف قرن انا والوالد عليه رحمة الله واثنين من اخواتى عندما كنا بمدينة كوستى وعليها ختم بالخلف (استديو صلاح للتصوير الفتغرافى) يا حليلك كوستى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..