مفارقات: الدولار لا يحارب بالعسكر

كشرت الحكومة الهشه عن انيابها لتجار العمله واستنفرت مكونها العسكري جيش وشرطة ودعم سريع كأنما أرادت أن تحارب في اليمن أو تريد تحرير حلايب أو الفشقه لكن اتضح من هذه الزوبعه أن تشن حربا على تجار العمله ومحاربة ارتفاع الدولار ولعمري انه واحد من تخبطات الحكومة لا غير فالدولار لا يحارب بالعسكر والجيوش بل بالانتاج والتصدير وانت تضع الحكومة يدها علي شركات الجيش والأمن والذهب حتي تصب في الحزينه العامه  فالعسكر لا يستطيعون القيام بمهامهم الاصليه وهي حفظ النظام التفلتات فكيف بهم أن يحاربوا الدولار اعتقد حازم أن هذا ليس هو الحل علي الحكومة أن تستعين بقوات اليناميد او قوات الأمن المتحده حتي تحافظ علي الدولار اليس فيكم رشيد يا حكومة الهنا؟

رجعت من جديد صفوف الخبز وأصبح المواطن السوداني يقضي ساعات طوال في صف الخبز حتي يتحصل علي لقيمات يقمن صلبه اما صف البنزين والوقود لم يبارح مكانه وبين صف.واخر يضيع زمن الدوله وتتوقف عجلة الإنتاج التي لم تبدأ بعد والحكومة تريد رفع.ودعم الاقتصاد بقانون القوة حكومة حمدوك حكومة فاشلة.. جننوا الدولار ورفعوا الأسعار

بعد.تجفيف مستشفي الخرطوم في عهد سيئ الذكر مأمون حميده اصبحت المستشفي القومي الحكومي في الخرطوم هي مستشفي امدرمان التعليمي وهو مغلق لأكثر من شهر وحوادثه لا تستقبل المرضي إنها مأساة حقيقية للمواطن إلى أين يتجه للعلاج والحكومة تتفرج كان الأمر لا يعنيها والمواطن بين الذباب والبعوض وغلا الأسعار ثم الفيضانات ينظر خارج البلاد للمساعدات الانسانيه من دول الجوار

مازالت مواصلات ولاية الخرطوم تعمل بالتسعيره الحره كل حسب مزاجه وبعض خطوط المواصلات رفعت تذاكرها إلي اربع وخمس اضعاف واشتغلت ضعف الحكومة وعدم المراغبه لان الجيش والدعم السريع والنيابه مشغولون بارتفاع الدولار ووالي الخرطوم لا يسمع ولا يري ما يدور داخل ولايته

أصبح الحصول علي الدواء في صيدليه حلم يراود كثير من المرضي فلكي تتحصل علي الدواء يجب علي المريض البحث في صيدليات الخرطوم وبحري امدرمان والصيدليات الطرفيه وان تحصلت عليه سوف تجده بالسوق السوداء مضاعف الأسعار والحكومة تتفرج نرجو من الحكومة تكوين كتيبة من دعم سريع والجيش والشرطة كما فعلت مع تجار العملة حتي توفر لنا العلاج

حاولت مرارا وتكرارا أن أفهم واتفهم عقلية الفريق البرهان فهذا الرجل متقلب المزاج يجتمع مع اذيال النظام تارة ومع الصوفيه مرة اخري فهل يحن إلي ايامه الخوالي ام يريد محاصرة الدولار عن طريق الأخوه أصحاب السجاده فيقال أن الدولار يمكن السيطرة عليه بواسطة الرقيه الشرعيه او عن طريق المؤتمر الشعبي

بدأ أمس امتحانات الشهاده السودانيه في جميع أنحاء البلاد في ظروف صعبه ومعقدة وهي أول خطوه لأبنائنا نحو عتبة الجامعات المغلقه نتمني للجميع التوفيق

هل حقيقة هرب الصادق الرزيقي خارج السودان..