عندما يكون الأمن مستتباً

كمال كرار
عندما يكون الأمن مستتباً،ينهد كوبري المسلمية بحكاية(الميل الهندسي)،وعندما تمسح باقي أقسام مستشفي الخرطوم،وتقوم مكانها فنادق وشاليهات،سينفتح الطريق جنوباً وشمالاً إلي مستوصف الزيتونة وأخواته،واللي عاوز العلاج المجاني،يمشي لي بلد تاني،أو يتدهنس لي(فلان الفلاني).
وعندما يقول العسكر لقادتهم(كل شي تمام)،يكون العشرات من أبناء لقاوة في السجن،وكل ذنبهم أنهم اعتصموا في صيوان لأجل المطالبة بالخدمات الضرورية لمنطقتهم،وعندما قالت السلطات(كو)،قاطعوا إنتخابات السدنة،فكان جزاؤهم الجرجرة والاعتقال،وأشياء أخري لا تقال.
وعندما تنتهي الإنتخابات المضروبة يأوي السدنة والتنابلة إلي الصالة الفارهة،حيث السفسفة من مال الشعب،وهم تحت الهواء البارد،وحرسهم المدجج بالسلاح ?خارج الصالة-تحت الهجير الساخن،وعندما تنتهي(التحلية)يهرعون إلي المقاعد الخلفية في عرباتهم الهمر،وهم شبه نيام من التخمة،وفي آخر أسطول السدنة وفي البرادو السوداء شوهدت السادنة،وهي تحمل المزيد من صناديق(الغداء الفاخر)،المحظورة قطعاً علي(السواق) والغفير والشغالة،وليس في الأمر استحالة.
وعندما تضرب الهواجس(الجماعة)،يظنون أن أغنية(افتقدتك)للمبدع الهادي الجبل هي التحريض علي الثورة،وأن المفتقدة في الواقع ليست المحبوبة وإنما الحرية،وهكذا الإبداع يسري في نفوس الناس،من أبو كرشولا وحتي جلاس .
وكلما (أكلت)قروش البترول،كلما عجز السدنة عن توفير الدولار لشراء الجازولين،طاروا إلي بلاد الخليج يشحدون الشيوخ والأناطين،بينما تلك البلاد في زنقة شديدة،وكادت أن تقعد علي الحديدة،وبات ملوكها يشربون(المديدة).
وعندما يفكر الكيزان في زيادة أسعار المحروقات،من أجل سرقة المزيد من الدولارات،وخضوعاً لأوامر صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات،يطلقون الإشاعات في الصحف والمجلات،عن زيادة المرتبات وصرف الفروقات،وغيرها من الدعايات الفارغات،وهم لا يدركون أن الشعب جاهز للمظاهرات،وفي سبتمبر دروس(بائنات).
وكل ما كان الأمن مستتباً،كانت السواطير تدخل الجامعات من الأبواب والجوامع،والسلطات تراقب الموقف متي ما كان الساطور في يد(الكوز)،وعندما تنعكس المعادلة،تتدخل القوات،وتفتح البلاغات،ويساق الطلبة المعارضون إلي الحراسات،رغم أنهم الضحايا والدماء(سائلات).
قال سادن بائن(بكل صلف)- في ورشة عمل اقتصادية-أن الدولة لن تبني مصنعاً،ولن تعمل مدبغة،وأن حكاية القطاع العام دي انتهت،وكان يرد علي منتقدي السياسات الحكومية في مجال صادر اللحوم والجلود،فلم يستغرب الحضور الانفعال،ربما لأن السادن لا زال يتحسر علي الإتفاقية الحصرية مع الوليد بن طلال،والتي كسحها الزلزال ،فضاع الدولار والاسترليني والريال.
من معلومات الورشة أعلاه،أن بلادنا تعج بالحمير من كل شاكلة ونوع حتي وصل تعدادها إلي 7 ونص مليون حمار،تنقل الموية بالبراميل لمناطق لا تصلها المياه،وتحمل اللبن صباحاً ومساء من المزارع إلي البيوت،وتحمل السلع المختلفة من السوق إلي الدكاكين،وعندما تجوع تفتش عن البرسيم،فتجد الطفيلية،قد صدرته إلي الخارج،وعندما تمرض لا تجد البيطري لأن الكيزان لا يعينون البياطرة منذ أمد طويل.
سيكتشف العالم يوماً أن الحمار أذكي من بعض البشر،فيقال للبروفيسور(حمار)،وللمحاضر(دحش)،وبصيغة الجمع دواحش،وعلي نفسها جنت براقش،إنت حكمة ولا آية،ولا طرفك من طبعو داعش.
[email][email protected][/email]
كل شى فاسد…فاسد..تستحقون ..كل شىء،،سير..سير يابشير..لماذا نموت،،ويموت اولادنا،،ليأتي سيدى ،،مرة،،أخري وفى معيته،،،حارقى البخور،،وشيوخ الصوفية،،،،العاقل من لزم بيته،،يدعو رب العالمين،،أو من هاجر،،،هل تدري أن آلاف إلا فى بلدك المنكوب يصفون أعمالهم ويهاجرون،،،فساد شامل،،،،
الدكتور يفتخر بأنه تصور مع أسد الإسلام عمر البشير هنيئا لك بالصورة وهنيئا لنا بالأسد الهصور
هل التعداد بتاع الحمير دا صاح بمعنى هل عديد معاهم الكيزان ولا لأ ؟
عليكم الله انظروا الي صورته كانما زنوب الشعب مجسدة في شخصة ليكون رئيسا علينا (عمالكم اعمالكم)
ده منو (الماااااكن) الراقد ده ؟؟ أوع يكون صاحب (مزارع العنب) !!!
هل التعداد بتاع الحمير دا صاح بمعنى هل عديد معاهم الكيزان ولا لأ ؟
عليكم الله انظروا الي صورته كانما زنوب الشعب مجسدة في شخصة ليكون رئيسا علينا (عمالكم اعمالكم)
ده منو (الماااااكن) الراقد ده ؟؟ أوع يكون صاحب (مزارع العنب) !!!