الإنقاذرائيليون

الإنقاذرائيليون
كتب عباس خضر
(الإنقاذيون الإسرائليون)
إذا عقدنا مقارنة سريعة بين الإنقاذيون والإسرائيليون لوجدنا تطابقاً كاملاً في كل الأساليب والأفعال الإرهابية الإسرائلية تجاه الشعب الفلسطيني وتشابها تاماً وتكاملاً منقطع النظير مع الأساليب الإرهابية الإنقاذية تجاه الشعب السوداني تشابهاً وتماثلا كشخص واحد في لباسين مختلفين أوكتوأم سيامي.
تطابقاً وتشابهاً وتكاملاً وتماثلاً تاماً كاملاً شاملاً في المحتوى الفكري التسلطي الإرهابي الجبروتي الديكتاتوري الطاغوتي الظالم.
والفرق الوحيد الفريد الخاص الذي يمكن ذكره بينهما هو أن الفعل الإسرائيلي العكسي ضد الفلسطينيين بإعتبارهم عدو وأجنبي أومن ناحية أخرى الفهم الحقيقي من جانب الفلسطيني بإعتبارالإسرائليين محتلين وقامعين وطاردين لهم من ديارهم.
الإنقاذيون حكومة ديكتاتورية قامعة إعتمدت ميزانية حرب فقط وإسرائيل كذلك.
الإنقاذوية هدفها البقاء والكنكشة والتمكين، وإسرائيل أيضاً هكذا تريد.
الإنقاذيون طامة والإسرائليون طامة أيضاً.
هؤلاء الإنقاذيين نغمة وليس نعمة على الشعب السوداني.
وأؤلئك الإسرائيليين نغمة وليس نعمة كذلك على الفلسطينيين.
هؤلاء غٌمة على السودانيين وأؤلئك غٌمة على الفلسطينيين.
الإنقاذيون متسلطين بالإنقلاب على الدولة السودانية وإحتلال الحكومة بالقوة الغاشمة والإسرائيليون متسلطين بالإحتلال الغاشم على الدولة الفلسطينية.
فمن تتسلط عليه طغمة عسكرياً لتحكمه عنوة وغصباً بإنقلاب عسكري بالدبابة هو نفس وعين الفعل الإحتلالي الإستعماري غير المشروع حتى ولو كانوا من نفس الملامح والشبه واللون والطعم ورائحتهم كريهة وفاحت أخيراً وتغير مذاقهم منذ البدء.
مما يعني أن الإنقاذيين مستعمرون لدولة السودان مثلهم في ذلك مثل الإستعمار الإسرائيلي لدولة فلسطين.
هؤلاء أتوا بكافة عناصرهم الكيزانية من دول المهجر والشتات كجدادة الخلا التي طردت جدادة البيت ، فمزقوا وحطموا الخدمة العامة عسكرية ومدنية وسيسوها وباعوا وخصخصوا ودمروا كل المصانع والشركات والمؤسسات والمشاريع الزراعية الإنتاجية وباعوا وأعاروا وأجروا الأرض الزراعية الخصبة للأجنبي.
وهذا الفعل الشوفوني المفتري الإزدرائي فعلته المليشيات الصهيونية في دولة فلسطين وصهينوا كل مصانع ومؤسسات ومشاريع وأراضي الدولة الفلسطينية وإنقضوا عليها وأنقذوها إسرائيلياً وصهيونياً وطردوا العاملين للصالح العام الصهيوني فصارالفلسطيني والسوداني الأصيل لاجئاً في الفيافي والوهاد ودول الشتات الخارجي.
صار الجيش الإسرائلي يضرب في أجزاء مختارة في فلسطين وخاصة غزة ورفح وبيت لحم والحدود مع مصر والأنفاق بينما أضحى جيش ومليشيات الإنقاذ يضربون في أجزاء مختارة من دولة السودان كدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وحدود السودان الجنوبي وهجليج وأبيي وعربات بورتسودان وما قيل أنهم مهربي السلاح.
وكله كما يتبجح الإنقاذيون :ـ
لا لدنيا قد عملنا فنحن للدين فداْء.
وفقه الضرورة فالضرورات تبيح المحظورات، وفقه السترة ، وهي لله.. هي لله لاللسلطة ولا للجاه.
وهوقد يكون نفس السبب الصهيوني ليهودة وصهينة فلسطين السليبة.فهم كما يدعون مثل هؤلاء شعب الله المختارفهي أيضاًً لله ولا للسلطة ولا للجاه لكنها لإقامة هيكل سليمان والبكاء وذرف دموع التماسيح على حائط المبكى البترولي الدولاري الذهبي وكل ذلك على أنقاض المسجد الأقصى وأنقاض دولة فلسطين و السودان.
وهذا ما تسعى إليه أمريكا والدول الأوربية الغربية بطلب ودعم لامتناهي ل ومن إسرائيل وبقوة دفع رباعية من جميع اليهود في كل دول العالم وروسيا الإشكيناز وكافة المتعاطفين والمتوالين معهم وبضخ أموال يهودية ضخمة وغسيل الأموال المستشري في إسرائيل وحكومة الإنقاذ.
فلا فرق إذاً بين الحكومتين في إسرائيل وفي السودان وبين الإنقاذيين والإسرائيليين في كلا الحالتين الإستيلاء على الحكم في كلا البلدين وجهجهة الشعبين الطيبين السوداني والفلسطيني.
فاليتحد الشعبان لطرد المحتلين.
وها قد بدأت الثورات في كل النواحي والمناحي والجهات.
المفكر د.عبدالله النعيم يقول علمانية الدولة فريضة إسلامية،والدولة الدينية مستحيلة.
وهذا حقيقة واضحة ماثلة أمامنا في دولة الرسالة المحمدية الأولى دولة المدينة المنورة فقد كان هناك ميثاق وعهد بين كافة الأطراف ومنذ صلح الحديبية وإتفاقه المجحف مع كفار مكة في حق المسلمين لكنهم رضوا به وعهدهم لمعايشة يهود المدينة المنورة والعيش في سلام ووئام مع بعضهم البعض.
وأي دولة مستقرة ومنذ ذلك التاريخ البعيد نجد دستورها يضمن لكل فئات المجتمع حرية الفكر والعقيدة والتدين وحرية العمل والعبادة والتعبير وتكفل كافة حقوق الإنسان والمواطنة والإلتزام بالإتفاقات والعهد الدولي وإلا فإنه لن تكون هناك دولة من أساسو.
البعض يعتبر ان الدين يحكم أمريكا رغم ان الدستور يبعد الدين عن الدولة؟
أجاب د.عبدالله النعيم
ما يحدث في الولايات المتحدة هو اتحاد الدين والسياسة, وليس الدين والدولة. فالفصل الدستوري بين الدين والدولة ليس شكليا بل هو حقيقي.
علي أي حال فليس بذي بال بالنسبة لي إذا ما كانت أمريكا أو غيرها دولة صالحة ام طالحة. قضيتي هي دول المجتمعات الإسلامية. وإذا أردنا الصراحة والأمانة فإن دول الهند والولايات المتحدة والمانيا أفضل من دول المجتمعات الاسلامية جميعها. لكني لا اقول بان تكون أيا من هذه الدول نموذجا علينا تقليده.
إذاً الحل في الحل وتفكيك الإنقاذرائيلية وتكوين دولة المواطنة الحقة.
والله لكن إسم معبر جدا.
تمام مئة المية استاذ عباس… التشابه بين الاثنين ليس فقط في الآليات والظاهريات وانما في الجوهر الانساني المعوج نفسه. فمهما اختلفت الملة والديانة يبقى الجشع والنهم والشذوذ الفكري والأخلاقي هو العامل المشترك الاكبر ولايجد الشيطان تربة اكثر خصوبة من هؤلاء الشذاذ ليتخذ منها الشكل المادي في معاداة الانسانية. ديل شياطين الإنس زااااااااتهم بالمفهوم الكوني العابر للملل والأزمنة قاتلهم الله! حيث ما وجدتهم وجدت القتل والخراب والجهل والفقر والمرض وكله باسم الدين كما أوضحت
مشكورين الواسوق وShahعلى تعليقاتكم المفيدة والداعمة المشجعة
فخطورة الإنقاذيين كما تعلمون أكثروأشد وقعاً ومرارة على السودانيين من خطورة الإسرائيليين ضد الفلسطينين لسبب بسيط جداً لأنهم هنا ضد شعبهم وطارديه من دياره ومشرديه من عمله ومهنه ومعذبيه وقاتليه وناهبي ثروته وفي هذه الحالة فهم الأسوأ والأنكاً والأخطر والأضل، فظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.
الانقاذ نظام ماسونى
بدون جدل ارجو من الباحثين قراءة كتاب برتكولات حكماء صهيون و خطط الماسونية تجد ان ما نفذته عصابة الكيزان فى السودان هو بالحقيقة ما خططه الصهيونيون ام العواء بان الانقاذ تقف ضد المد اليهودى انما هو لتضليل العوام قل لى من سلم الاسلاميين الذين استدرجوا بالشعارات الاسلامية للسودان الى امريكا بل من سلم الليبيين منهم للقذافى
من يخلق الاوضاع و الاحوال لخطة تقسيم السودان لعدة دول اربعة او اكثر
تتفوق اسرائيل على الانقاذ بأنها موفرة لشعبها مستوى كريم من الحياة والكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة بينما يقوم نظام الانقاذ على ظلم وعداء وكراهية ومحاربة من ليس من جماعتها وتجويع عامة الشعب واذلاله وافقاره وكبته وارهابهكما تتفوق على اسرائيل بالتلاعب باسم الدين واستغلاله للمصالح الخاصة لحزبها والبقاء في السلطة.
Good article, makes sense…As you said, many similarities and differences as well, I do not want to repeat your article because you have explain every thing very well, but if i may add some thing to it, ISRAEL is a very modern state with rule of law, many example would proof that, regarding the so call “INGAZ”, any awful description that mankind aware of will fit the so called “INGAZ, I wonder what are these “INGAZEST” has in their skulls!! certainly not human brains
صدقت … راجعوا( بروتوكولات صهيون )على النت وعندها قارنوا !!!!
لقد صدقت حقاً الأستاذ عباس , لكن يجب أن لا نستبعد أنهم هم يقفون حقاً وخقيقة مع اسرائيل وينفذون مخخطاتالحركة الصهيونية العالمية , ولا ننسى أن بعض المفكرين يعتقدون أن العلاقة بين الحركة الاسلامية العالمية والماسونية يرتبطان ارتباطاً وثيقاً ولا خلاف بينهما حول الديانات (الابراهيمية الاسلام واليهودية والعهد القديم عند المسيحيين) ويتفقان على هدف الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة التامة على الاقتصاد ووسائل الانتاج في العالم وجعل شعوب العالم كلها عبيد لهم. ولا تنسى الكثير جداً من الدلائل التي تشير الى ارتباطات قادة الانقاذ بالمحافل الماسونية. فهم في النهاية شيئ واحد و ليس فقط تشابه وتطابق وتماثل. وتذكر أن الطيب مصطفى نحر – يوم استقلال الجنوب – نحر ثوراً أسود قيل انه اتى به من اسرائيل وقد امتدحه رئيس الوزراء الايرائيلي وأثنى عليه في ذلك اليوم.