أخبار السودان

مركز الدراسات السودانية يوضح ملابسات استضافة مؤتمر تحالف التغيير الجذري

 

 

أوضح مركز الدراسات السودانية بالخرطوم، ملابسات استضافته للمؤتمر الصحفي الخاص بتدشين “تحالف قوى التغيير الجذري“، مؤكداً أنه ليس جزءاً منه ولن يكون جزءا من أي خطوات لا ترمي إلى وحدة قوى الثورة وجمع صفها.

وانعقد بمقر مركز الدراسات السودانية بالخرطوم يوم الأحد الماضي، مؤتمر صحافي أعلن فيه عن ميلاد ما عرف بـ “تحالف قوى التغيير الجذري”، والذي يضم الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين السودانيين، وأجساما مهنية ومطلبية أخرى.

وقال مدير مركز الدراسات السودانية، الدكتور حيدر إبراهيم، في بيان توضيحي، إنه “ليس للمركز كمؤسسة مستقلة أي علاقة بهذا التحالف”، موضحاً أن “الموافقة بعقد المؤتمر في مقر المركز جاءت بواسطة أحد الإداريين المكلفين، وذلك بحسن نية وعفوية تامتين دون إخطار المدير العام الموجود حالياً بالخرطوم”.

وأعلن أن “مركز الدراسات السودانية يرحب بكافة قوى الثورة وانشطتها في مقره ويدعمها ويساندها – لأنه يقاتل معها في خندق واحد – ويسعى لوحدتها ولم شتاتها ولا يساند أي توجه للتكتل أو الانقسام بما يضعف تماسكها ووحدتها المنشودة لإسقاط هذا الانقلاب”.

ليس جزءً منه

وتابع: “دون الخوض في مضمون التحالف الجديد؛ او ماهية الأجسام المنضوية تحت لوائه، يود مركز الدراسات السودانية أن يوضح انه ليس جزءاً من أي خطوات لا ترمي إلى وحدة قوى الثورة وجمع صفها بعيدا عن الفرقة والشتات”.

وكانت عدد من الأجسام التي ظهرت اسماؤها ضمن الموقعين على البيان التأسيسي للتحالف، قد تبرأت من الانضمام للتغيير الجذري، ومن هذه الأجسام، منظمة أسر شهداء ديسمبر المجيدة، ولجنة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً والمعاشيين، كما انسحبت لجان المقاومة من “التحالف الاقتصادي لثورة ديسمبر” بسبب ظهور اسمه من ضمن الموقعين على بيان التغيير الجذري، دون معرفة الأعضاء.

وكان القيادي بقوى الحرية، شريف محمد عثمان، انتقد تأسيس تحالف التغيير الجذري، قائلاً: “بالرغم من أنه تحالف سياسي إلا أنه يجمع بين حزب واحد وهو الشيوعي، ومجموعة أخرى عبارة عن لافتات له، كتجمع المهنيين والكيانات المطلبية، وتنظيمات أخرى، إضافة إلى أنه لا يحمل جديد”.

وأوضح شريف في تصريح لـ (الديمقراطي) أن ميلاد تحالف “التغيير الجذري” من بنات أفكار الحزب الشيوعي، الذي قام بتكوين تحالف مع واجهاته المهنية والسياسية الأخرى.

وأضاف: “بهذا الائتلاف يكون الشيوعي قرر أن يتحالف مع نفسه، في الوقت الذي عجز عن تكوين مركز سياسي موحد يسعى لاسقاط الانقلاب”.

وتوقع شريف، أن لا يكون للتحالف الجديد تأثير في المواقف السياسية، وسيبقى المشهد السياسي كما هو عليه دون تغيير يذكر، لجهة أن التحالف الجديد لا يضم سوى أصحاب فكرة ومشروع سياسي واحد، بعيد عن قوى أخرى تختلف معه جزئيا لكن تتفق معه في برنامج الحد الأدنى.

وأكد شريف، أن تحالف الحرية والتغيير ماض في إسقاط الانقلاب، وإكمال التحول المدني الديمقراطي، وفي هذا لديه تواصل مع كل القوى التي تسعى لتحقيق تلك الأهداف.

الديمقراطي

‫4 تعليقات

  1. جبان كعادته وكأن المركز شركة خاصة به. أين هي تلك الوحدة التي يسعى الحزب الشيوعي الي فرتقتها وتشتيتها؟. كلام زول مخرف يخشى الكيزان أن يقفلو له بقرته الحلوب ليس إلا أو أن ذاكرته الخربة تذكرت فجأة ماضيه المخزي مع الحزب الشيوعي.

  2. الحاصل شنو؟
    الكل يتبرأ من هذا التحالف ويفر منه فرار الصحيح من الأجرب
    على الحزب الشيوعي مراجعة مواقفه
    وإلا زادت عزلته

  3. بهذا الائتلاف يكون الشيوعي قرر أن يتحالف مع نفسه هههههه طيب المزعلكم شنو انه يتحالف مع نفسه هو في اجمل من أن الواحد يتصالح مع نفسه ويتحالف معها

  4. أي فعل من اي جهة يخضي من أن يؤدي الى انقسام الجسم المدنى االثوري أو الاتنشقاق عنه ففهو فهو ضار دون شك .

    على الجزب الشيوعى ان يراعى في تواصله الحركى أهمية ما يترتب عن ذلك من تشقق في الجسم الثورى المفترض تماسكه وتمتين حالته الفاعلة الهادفة الى اسقاط الانقلاب ومن ثم التحرك نحو غايات الثورة..

    الركون الى التنظير وفق قوالب الحزب قد يصادم الحركة الانفعالية للثوار في سعيهم نحو تحقيق المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..