الحكومة: 200 ألف يعيشون من تنقيب الذهب العشوائي

تمسك وزير المعادن الدكتور عبد الباقي الجيلاني بضرورة استمرار التنقيب العشوائي عن الذهب في جميع أنحاء السودان واعتبره مصدراً مهماً لإعاشة عدد من الأسر إضافة لزيادة الدخل القومي للبلاد. وأقر الجيلاني في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين) بتقصير الدولة في إيجاد بدائل إنتاجية لما يقدر بأكثر من (200) ألف مواطن قال إنهم يعيشون من التنقيب العشوائي، وتعهد بتدخل الحكومة لتنظيم التنقيب. وكشف الجيلاني عن اتفاق بين وزارته واتحاد تجار الذهب لعمل بورصة للذهب داخل السودان لمنع تصديره كخام.
وفي ذات السياق، حذر الجيلاني من مغبة استخدام المواطنين للزئبق والمواد الكيميائية السامة في عملية التنقيب، وأكد تأثيرها السالب على الأشخاص والزراعة والتغذية الطبيعية للمياه الجوفية علاوةً على تسبب عمليات التنقيب في العديد من المشكلات الاجتماعية.
من جهة أخرى، تمسك الجيلاني بحق السودان في مقاضاة الجمهورية القبرصية بشأن احتجازها سفينة سودانية كانت تحمل بعض المواد الخاصة بعمليات التنقيب متجهة إلى السودان، وقال إن الحكومة ستطالب عبر مستشارها القانوني بالتعويض المناسب.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. عفيت منك يا سعادة الوزير
    دع الخلق تسترزق من بطن الأرض بعد ان ضاقت عليهم فى سطحها
    خيراتنا اصلها رايحة خلو اهلها يستفيدوا منها
    بس تدخل الحكومة لتنظيم التنقيب ما يكون بفرض رسوم وجبايات على المواطنين الغلابة فى الصحراء القاتلة
    لو كدى ما تدخلو براهم منظمين و متعايشين فى تعاون

  2. والله شي جميل و لاول مرة يكون هناك انسان مسئول يقف لجانب الضعفاء و المجاهدين من اجل لقمة عيش شريفة و هم يضحون بالغالي و النفيس و يعرضون ارواحهم للهلاك نشكر للوزير الذي بحق وضع في مكانه الذي يستحق و كما عرفناه في مجلات عدة للحق أقرب ربنا يوفقك و تحقق المزيد للوزارة الوليدة و تسهل الاجرءآت للباحثين عن لقمة عيش شريفة بعرقهم و كدهم ولك التحية يا سعادة الوزير

  3. كلامك معقول يا سعادة الوزير – بس ياريت يكون حق التنقيب مكفول للسودانيين فقط وابعاد الاجانب نهائيا من مناطق التعدين بتكثيف حملات الشرطة وسد منافذ الحدود لان المواطن السودانى أولى وخاصة مع وجود أعداد كبيرة من الخريجين العاطلين فهذه فرصة لهم للعمل ومساعدة أسرهم التى صرفت عليهم الكثير .

  4. الاخوه اصحاب التعليقات عليهم مطالعة المقال الخاص بالتنقيب العشوائي بولاية نهر النيل في نفس العدد من صحيفة الراكوبه الالكترونيه قبل التسرع والحكم علي الامور وهذا جزء منه :
    ((( حمى التنقيب عن الذهب التي انتشرت في مناطق مختلفة من ولايات السودان، دفعت الكثير من المغامرين للتوجه الى تلك الاماكن بحثا عن الثراء، مخاطرين بأرواحهم وممتلكاتهم في سبيل معركة قد لا تحسب لصالحهم. فالوضع في مناطق الذهب بولاية نهر النيل اشبه بالغابة والقوي يقضي على الضعيف، وتغيب معايير الانسانية بشكل تام هناك، فيما اصبح الخطر يحيط بمجتمع ولاية نهر النيل المحافظ، بتفشي بعض الظواهر التي كانت غير موجودة.
    فترويج المخدرات من الظواهر الاجتماعية التي برزت بعد بداية التنقيب عن الذهب، واصبحت هناك شبكات متوطنة لممارسة الترويج، الى جانب الاعتداء على المواقع الاثرية، حيث لم يبق أثر الا وطالته ايادي الباحثين عن المعدن النفيس، واصبح التنقيب عن الذهب في المنطقة ستارا يستغله بعض ضعاف النفوس لممارسة انشطة غير مشروعة، اخطرها غسيل الاموال وسرقة الآثار وتهريبها، اضافة الى اعداد من الاجانب التي غزت المنطقة ودخلت بصورة غير شرعية، مما أدى الى ظهور حالات قتل بين الناشطين في مجال التنقيب عن الذهب بصورة لافتة وقد وصل عددهم «1400» اجنبي ينتمون الى «18» دولة، وهناك اكثر من «200» الف شخص يعملون في مناطق التعدين عن الذهب، فيما يبلغ العدد الكلي للسكان المحليين بالولاية 1.120.448ووصلت حالات الوفاة منذ بداية التنقيب عن الذهب في العام 2007 الى اليوم 77حالة وفاة ، حالة الفوضى التي تسود مناطق الذهب تنذر بمزيد من التجاوزات والانشطة غير المشروعة في ظل عدم وجود رؤية لتنظيم الاوضاع وترك الحبل على القارب لكل من يرغب في التنقيب على الرغم من ان هناك اكثر من جهة معنية بالامر ونسبة لهذا كان من المتوقع ان تكون الاوضاع اكثر امنا وترتيبا فهل مايحدث الآن يعني تداخل مهام ام ماذا ؟
    وتشير مصادر في ولاية نهر النيل الى ان عمليات التنقيب العشوائي تتم بصورة مكثفة في محليتي بربر وابو حمد من جملة السبع محليات في الاجزاء الشمالية منها وقد بدأت العمليات في المنطقة في اواخر العام 2008 باكتشافات مواطنين عن طريق حفريات يدوية في مناطق وادي الصنقير ووادي العشائر ومع نهاية العام 2009 بدأت تظهر الاجهزة الكاشفة عن الذهب وهي في الاصل تستخدم للكشف عن الألغام وبدأت تتوافد كميات من المواطنين من خارج ولاية نهر النيل من ولاية كردفان ودارفور وولاية الجزيرة اضافة الى كم هائل من التجار في شكل شراكات يعملون في التنقيب بشكل منظم ومن ناحية ايجابية فقد انتعشت حركة العمران والاسواق الفرعية وقال المصدران حوالي 200 ألف نسمة دخلت الى الولاية وتمارس التنقيب العشوائي منذ فبراير للعام 2009 ويعيشون في مناطق صحراوية قاحلة في بربر وابوحمد و قامت هذه المجموعات باستجلاب اجهزه حديثة ، كما اتت مجموعة من اصحاب الخبره من الاجانب دخلت بصورة غير شرعية وهناك بعض الخروقات الامنية في المنطقة اضافة الي تجارة المخدرات التي اصبحت اماكن التنقيب سوقا لها وقد اوقفت الاجهزة الامنية والشرطية من يناير الي يوليو الجاري 1020 بلاغ جريمة و64 حالة وفاة منها اربع حالات قتل فيها مواطنون وافراد من الشرطة و671 بلاغ اذي جسيم و136 حالة احتيال وخيانه للأمانه و33 جريمة مخدرات وحيازة اسلحة وزخائر وقد وصلت حالات الوفاة في الاسبوع الماضي 77 حالة مايعني ان هناك زيادة في الخطر علي ارواح المواطنين ، وتشير المصادر الي ان معظم الاجانب الموجودين في المنطقة من الهند ومصر ومؤخرا اقيمت ورشة للتعدين السطحي والعشوائي نظمتها شرطة ولاية نهر النيل طالبت بتنظيم عملية التنقيب والاستفادة من المستخرج من الذهب ومنع التعدين في المناطق الاثرية بسبب التهريب الذي حدث وظهور عدد مقدر من المهربين للآثار ، ولم يسلم التعليم من تاثيرات التنقيب عن الذهب اذ تسرب عدد كبير من الطلاب وفقا لتقارير مكاتب التعليم بمحليتي بربر وابو حمد لمساعدة اهاليهم في عملية التنقيب فيما حدث تدهور ملحوظ للزراعة وارتفعت السلع الاستهلاكية والغلال بجانب الامراض والاوبئة التي انتشرت منها السرطان وامراض الصدرنتيجة لإستعمال الزئبق بصورة غير علمية في التعدين وانتشار الاوبئة في المواقع وادخال سلكويات جديدة لم تكن موجودة بالمنطقة تفيد المصادر الي ناشطين في جرائم غسيل الاموال التي تتخذ التعدين واجهة لممارسة هذا النشاط المخل باقتصاد البلد وبحسب المصدر ان السلطات المحلية ترجح ان كمية الاجانب التي تتواجد في المنطقة لم تأتِ من اجل التعدين وانما لتحقيق اهداف اخرى من بينها ان مجموعة من اولئك الاجانب من المطلوبين او الفارين من السجون والاشتباه الي ضلوع بعضهم في شبكات تجسس)))

  5. هل الحكومة نخلت عن مسؤلياتها تجاه الثروة الوطنية وتركت الحبل على القارب لكل من هب ودب البحث عن الذهب والثراء السريع وتجاهله أهمية الثروة المعدنية إن هذه الثروة لكل أجيال السودان دون أستثناء ثروة المعادن الثمينة لا تقل عن البترول لماذا تترك هكذا للطفيلين يجب على الدولة منع منعا باتا لكل التنقيب العشوائى عن الذهب وإنشاء هيئة عليا للتنقيب عن الذهب وتكون ثروة قومية للبلد ويعم الخير لجميع الامة السودانية بإقامة المشاريع المفيدة للسودان . الثروة القومية يجب ألا تستغل من قبل الافراد . أنا سودانى وجدت أبار ثروة فى فى منزلى أو مزرعتى هل يكون ملك لى أم للدولة أصحو ياحكومة أوقفو التنقيب العشوائى فورا للمصلحة العامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..