كفانا ياحمدوك 

والسودان فى يده ان يهدم كل فكر الاخوان المسلمين فى العالم وليس فى السودان فقط لو كان عندنا وزير اعلام غير فيصل ومدير تلفزيون غير لقمان .

ان ماجرى فقط فى بيوت الاشباح وماجرى للاستاذ احمد خير كافى وحده لهدمهم تخيلوا لو كانت هناك قيادات اعلاميه غير هؤلاء يتفجرون حماسا كوادر ثوريه من شباب الثورة تجرى  لقاءات مع من كانوا فى بيوت الاشباح والتعذيب الذى تعرضوا له وتزور بيوت الاشباح ومقابر ضباط رمضان الذين دفنوا احياء وباحذيتهم ولقاءات مع امهات شهداء سبتمبر وتصور ذلك في فيديوهات وتوزعها على العالم ويحكى لى احدهم ان قوش كان يحضر مأساة تعذيبه وهو الذى امر بفقع عين هذا الرجل ففقعت عينه والرجل حي يرزق ممكن ان يلتقى به التلفزيون وان اردتم أدلكم عليه وأعطيكم تلفونه وهذا الرجل نفسه حكى لى عن تعذيب عمار احمد ادم في بيوت الاشباح فالرجل ضحيه وشاهد وعمار كان منهم وهو حي وهذه كانت ستكون ضربه قاضيه لهم   لماذا لا تلتقون بعمار يا لقمان وتنشروا هذا الفيديو على العالم وشهد شاهد من اهلها بدل برنامجك السبتي الذى كله غرودة عيون ولفتات مسرحيه وعرض أزياء   وكلام لا يودي لا يجيب وهناك زميل كان فى بيوت الاشباح اصيب بغرغرينة وهو مصاب بالسكرى وأصروا على ان يعالجه الطبيب ضابط الامن فرفض خوفامن ان يغتاله بطريقه لا يحسها فتفاغم الجرح وكادت ان تقطع قدمه ولا رحمه لماذا لا تستضيفوا مثل هذا ليحكي لكم عن بيوت الاشباح !!

وهناك وهناك وهناك الضابط الشجاع العظيم ود الريح وهو ادلى في شجاعة بكل ما حصل وحكى لى انهم احضروا له في السجن من هددوده باغتصابهم ولا اظنه يبخل على العالم بلقاء يبين فيه خطل فكر الاخوان المسلمين وتناقضه وقسوة الكيزان والتناقض بين الفكر والتطبيق…..

الاخوان بجانب انحرافهم الأخلاقى المعروف هناك فسادهم المدهش وعندنا لجنة ازالة التمكين وما صادرته من المال الحرام عمارات ومزارع والذى ستره فيصل لم يعرض علينا هذا الفيصل ولا عماره واحده مصادره لنرى الترف الذى كان يعيش فيه اخوان نسيبه ولا منزل على عثمان المصادر بحديقته الغناء وكان قد عرضه الطاهر التوم في لقاء مع على وكان ممكن ان يصور هذا المنزل وصوره لمنزل على القديم في حديقة الحيوانات وعنوان ذلك اين كنا واين اصبحنا ليس على وحده وانما كل قياداتهم لماذا لا يصور لنا التلفزيون الباهت  اين كانوا واين اصبحوا بعد السلطة ولم يعرض لنا تلفزيون فيصل لقمان  املاك وداد المهولة او عوض الجاز ولو عرض علينا لقمان فقط العمارة التي اهداها نافع لابنته التي تزوجها ابن الزبير (بالمناسبة هناك شارع في المهندسين يخلد الزبير وباسمه عجزت الثورة عن تغيير الاسم )والتي تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار لكانت هذه صفعه قويه في وجه الكيزان ويا ليته التقى بأساتذة  نافع في شندي الاميرية واعرف احدهم ليحكي له عن نافع الذى اوصل لمدرسة شندي الاميرية بحمار وقميص متسخ مقمل وسروال وقام المعلمين بجمع مال وجلبوا له عراريق وقمصان وادخلوه حمام ساخن هذا نافع المقمل الذى كان يستفزنا بالحسوا كوعكم !! فلماذا تسترهم يافيصل ؟؟

اشك في ان فيصل ولقمان لا يعرفون اعلام لهذه الدرجة ويفضلوا ان يلتقوا في العيد اليوم الاول بندى القلعة واليوم الثاني بإنصاف مدنى ونحن في ثوره !!!!

ويرسلون ندى لجوبا لتحي حفلات السلام بدل ابوعركي ونانسي عجاج ولتنشر في اعلامهم صور ندى وهى فى لقاء مع سلفا كير والتعليق الاعلامي انها تناقش معه مشاكل السودان  !!!!

ويفضل لقمان لقاء مع الصافي جعفر (السافي جعفر) بتاع سندس وما أدراك ما سندس …….   تلفزيون السودان لم يبث فديو واحد لفضح الكيزان ولا حتى تعليقات ضدهم فهو تلفزيون كيزان وهذه القيادات الإعلامية عباره عن طراطير وانا اقول لدكتور حمدوك كفانا استفزاز من اعلامكم وينبغي الان ان يذهب فيصل ومعه لقمان لغير رجعه وان يتم تطهير التلفزيون من بقايا النظام والذين صرح فيصل انه لن يقيل واحد منهم وفعلا لم يقيلهم وانما احتضنهم  …….

وان يتم تعيين وزير اعلام من شباب الثورة وكذلك وكيل وزاره ومدير تلفزيون وعلى لجان المقاومة ان ترفع صوتها عاليا بهذه المطالب وان يحل شباب الثوره أماكن هؤلاء وكفانا يا حمدوك.

محمد الحسن محمد عثمان

omdurman13 @msn.com