السودانيون متوجسون… هل يمهد استفتاء النظام الإداري لانفصال دارفور؟

دبي ? حافظ أنقابو (مدرسة الحياة)
أثار حديث الرئيس السوداني عمر البشير عن إجراء استفتاء حول النظام الإداري لمنطقة دارفور الأسبوع الماضي حالة من الغليان في البلاد، إذ يرى سياسيون وبرلمانيون أن الاستفتاء المقرر في نيسان (أبريل) 2016 يمهد إلى فصل الإقليم.
وينص “اتفاق الدوحة للسلام في دارفور” الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركة “التحرير والعدالة” العام 2011 على إجراء استفتاء حول النظام الإداري للمنطقة لتحويلها إلى إقليم أو البقاء على نظام الولايات الذي يسري حالياً.
وأكد البشير في خطابه أمام مجلس النواب أثناء الجلسة الافتتاحية نهاية تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، التزام الحكومة بإجراء الاستفتاء في موعده المقرر، مثيراً بذلك هواجس السودانيين الذين لا زالوا متأثرين بانفصال جنوب السودان الذي تم تنفيذاً لاتفاق «نيفاشا للسلام» الذي وقعته حكومة الرئيس البشير مع «الحركة الشعبية» العام 2005.
وذكرت صحف سودانية وعربية أن نوابا في البرلمان السوداني رفضوا خلال مناقشة خطاب الرئيس البشير الأسبوع الماضي أي حديث عن إجراء الاستفتاء، وحضوا الرئاسة على اتخاذ قرار سياسي في شأن إلغاء هذا الاستفتاء، فيما أعلن حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم أن سيبدأ حملة تسويقية للاستفتاء.
ونقلت «وكالة السودان للأنباء» (سونا) عن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال قوله: «هذا الاستفتاء استحقاق دستوري يستند علي وثيقة سلام دارفور الموقعة في الدوحة وليس له علاقة بمؤتمر الحوار الوطني .. الاستفتاء ينحصر في إذا كانت دارفور ستبقى إقليماً واحداً أم يتم تقسيمها لولايات».
وانتقد السودانيون الإستفتاء على مواقع التواصل الإجتماعي، واعتبره عدد منهم تمهيداً لانفصال المنطقة مقارنة مع ما حدث في جنوب السودان.
وقال الصحافي خالد عويس في «فايسبوك»: «استفتاء في دارفور في أبريل المقبل، يبشرنا به البشير! يبدو أن الرجل ومجموعته أقسموا ألا يذهبوا قبل أن يمزقوا السودان شبرا شبرا!».
وكتب المغرد السوداني كابو في حسابه على «تويتر»: «يا أهل دارفور لا تفكروا في الانفصال وتتركونا كما تركنا جنوب السودان. كونوا معنا على رغم المآسي، وستعود داركم». فيما كتب علا محمداني: «جنوب السودان خاض حربا طويلة أدت إلى الانفصال، لكن دارفور وصلت إلى مرحلة الاستفتاء في زمن قياسي».
السودان
لا يوجد تشابه بين استفتاء دارفور واستفتاء الجنوب من حيث الموضوع كما ان اقليم دارفور ليس خالصا لعرق معين وحتى من الناحية الاقتصادية لا يمكن مقارنة فقر دارفور بثراء الجنوب ليس بالبترول وحده ولكن من شتى ضروب الموارد ( الاراضى الزراعية وموارد المياه والثروة الغابية والحياة البرية ومعدلات الامطار بالاضافة الى المعادن ) اما موضوع العودة الى الاقليم الواد فينبغى ان بعمم على الجميع وليس دارفور بدعا من الاقاليم الاخرى ولاؤلئك الذين يتخوفون من انفصال هذا الاقليم ( ان يختوا فى بطونهم بطيخة صيفى ) كما يقال لان هؤلاء لن ينفصلوا ابدا حتى لو انفصلنا نحن يحجوا لاحقننا لان ارضهم طاردة وهم ما رغبانين فيها ابدا بدليل انهم محل ما ينزلوا رحلهم بيركزوا وما بيفكروا حتى يزوروا عقابهم هناك فمن الناحية اتطمنوا ما يتجيكم عوجة .
اذا انفصلت دارفور ستكون هنالك حرب داحس والغبراء والله يكضب الشينه
سوف ياتي يوما يا دارفور علمك يرفرف في سماء الخلود وتقولي وداعا سوداننا الذي قاتل ابنائك من اجل استقلالها ،غدروكي يا دارفور ، فلا تندمي علي تكوين دولتك كما كنت في السابق تكسوا الكعبة وتطعمي الجوعي في بلاد الحرمين، كانوا ينتظرون صرة ملك دارفور ، عودتي يا حبيبتي دارفور كما كنتي ، وقولي وداها لسودان العذاب والويلات، سوف ياتي يوما نرفع علم استقلالك يا وطن الجميع بدون فرز ولا لون ولا قبيلة ، سوف ياتي يوما وعلم العزة والكرامة يرفرف في جبنيك ، احبك يا امي دارفور يا ام الجميع
إستفتاء إقليم دار فور سيفتح شهية فرنسا بدعم تشاد لالتهام وضم الاقليم للفرانكفونية وستعلموا لاحقا .
مشكلة بعض حملة السلاح والمتمردين من ابناء الزعاوة والفور واصحاب بعض العصبيات القبلية بتفتكرو انو دارفور دي لبعض المتعصبين من الفور والزغاوة لكن دارفور يسكنها كثير من القبائل العربية والغير عربية وبينهم تداخل وعلاقة رحم وهم موجودين في دارفور وهو موطنهم كما اني اعجب من دعوات حاملي السلاح والمتمردين هل سيترك بعض ابناء الزعاوة والفور عماراتهم وبيوتهم واعمالهم في الخرطوم ومدن السودان المختلفة والعودة لدارفور لمجرد دعوات بعض الموتورين من المتمردين بالانفصال اشك في ذلك فدارفور هي لكل قبائل السودان سواء اكانو عرب او فور وزغاوة والحمد لله ان اغلب ابناء الفور والزغاوة شديدي الحرص حبهم للسودان الموحد
قلة من الناس من يتنبه الى ما تنجر اليها بلادنا من هوة ساحقة تنتظرنا جميعا فالشعب مشغول بلقمة عيشه والحكومة همها البحث عما تتشبث به للبقاء حية ومواجهة التمردات والحصار ومن يملك الوقت وفوة الملاحظة والتدقيق فى تصرفات وتصريحات وتحركات البعض وتمحيصها يستخلص منها اننا ننقاد دون وعى و تحت تأثيرالمخدر ذى المفعول الاقوى علينا والمسمى( بالوحدة الوطنية والشعور القومى والتعايش السلمى) والتى ثمثل فى جوهرها كلمات حق اريد بها باطل تستخدم من قبل بعض الاثنيات للالتفاف عليها واحداث واقع جديد سيكون مفاجئا لكثير من الغافلين والمغفلين النافعين من بنى جلدتنا فديارنا تتعرض للغزو الناعم والاستيطان الممنهج والمخطط له من قبل الدوائر الكنسية الغربية والتغير الديوغرافى بوتيرة متسارعة وانا عندما اعلق على المواضيع المتعلقة بدارفور اضع فى حسبانى هذا الامر لان بعض اثنياتها من غير العرب تحديدا من يتولى ويساهم فى تنفيذ هذا الامر بوعى او عن حسن نية او سوئها لا ادرى فكل ما اقوله هو من الواقع المعاش وليس حدسا او بعضا من الظن ومن يرفض تلكم الوقائع الماثلة انما هو جزء اصيل منها ولا يريد ان يتنبه الاخرون لنواياه غير السليمة ( والفى بطنه حرقص براه برقص )فيبادرون بالهجوم الشخصى السطحى بوسائل ( الفيك بدر به ) دون تفنيد عناصرالموضوع فيخرجون رغما عنهم كثيرا مما تكن سرائرهم من مفاهيم وقناعات تنضح سوءا ليس فى حقى الشخصى فحسب بل فى حق كل من يلامس الحقيقة وفى حق هذا المجتمع الذى اواهم ولم بقصر لحظة فى واجب الدفاع عنهم حينما يتدثرون بثياب المسكنة والاستضعاف فى الارض دون الالتفات الى ما يسببه تصرفاتهم من استضعاف واستغفال من وقف بجانبهم فى ضراءهم ولكن كل ذلك لن يثنينا وكل العاقلين الواعين لدورهم فى توعية اؤلئك الغبر الشعث الذين لا يريدون علوا فى الارض يمشون عليها دون ان يدركوا ما يحاك لهم
يا وجع والله عندي اسبوعين في الخرطوم ذي سنتين بلاش فول وذبادي وناس غلبانة يا اخي كونا الغرب نشبعك
وبعدين ارجع سب لينا