فشل البشير

من المفترض أن السودان يعيش حاليا «عرسا انتخابيا» يبلغ ذروته الاثنين مع بدء التصويت في الانتخابات العامة التي تقاطعها أغلب الأحزاب الرئيسية في البلاد، ويشارك فيها 44 حزباً سعيا الى الفوز بمنصب الرئاسة، ومقاعد المجلس التشريعي القومي والمجالس التشريعية في الولايات.
وحسب المفوضية القومية للانتخابات فان عدد المرشحين للدوائر القومية «احزابا ومستقلين « بلغ (1072 ) مرشحا و(2235) مرشحا للمجالس الولائية ، الى جانب مرشحي الرئاسة البالغ عددهم 16 مرشحا.
إلا أن ثمة «صمتا رهيبا» يسود البلاد، وكأن الانتخابات تجري «سرا او قهرا او كليهما معا»، فيما لا تعرف الأغلبية الساحقة من الناخبين مرشحا للرئاسة سوى الرئيس عمر البشير.
ولم يتردد البشير امس في اصدار «رد حازم» على بيان اوروبي شكك في نزاهة الانتخابات، واعتبر ان نتيجتها ستكون «غير شرعية». واعتبر في رده «ان الشعب السوداني وحده يملك الحق في تقييم الانتخابات». الا ان الشعب ومعه أحزاب رئيسية أصدروا حكمهم بالفعل على الانتخابات قبل ان تبدأ، اذ قرروا المقاطعة في مواجهة ما يبدو كمسرحية جديدة لتمديد حكمه.
واذا كان البشير يحترم «تقييم الشعب االسوداني حقا لنظامه»، لكان استمع الى شعار «ارحل» الذي رفعته التظاهرات الواسعة في ايلول/سبتمبر العام 2013 بعد قرار الحكومة برفع الدعم عن البترول، وواجهتها الأجهزة الأمنية بالقمع ما أدى إلى مقتل العشرات.
إلا أن البشير أعلن في مراوغة سياسية جديدة عن نيته البدء في «حوار وطني» مع المعارضة للبحث في مشاكل البلاد. ثم اصر على ترشحه لولاية رئاسية جديدة بعدما كان نفى ذلك في السابق، ما ادى الى تصاعد الانتقادات ضده مجددا. وما زال بعض المعارضين يرفعون شعار «ارحل» باعتباره الحل الوحيد ليخرج السودان من مسلسل الكوارث الذي عرفه تحت حكم البشير.
وفي غياب اي ضمانات للنزاهة او رقابة محايدة، قليلون يشكون في ان البشير سيحقق «فوزا ساحقا جديدا»، تماما كما فعل في الماضي. وهو امر لم يتغير طوال ربع قرن، حتى بعد ان تسبب البشير في انفصال جنوب السودان، وما صاحبه من تقطع لأوصال البلاد، إثر المعارك في دارفور التي قتل فيها وحدها اكثر من 300 الف شخص وشرد أكثر من مليونين آخرين، وفق الامم المتحدة، ثم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق.
وربما يستحق البشير ان يدخل كتاب غينيس عن جدارة باعتبار انه الرئيس الوحيد الذي تمكن من الاحتفاظ بكرسيه، بعد أن تسبب في تفتت بلاده، بعد حروب أودت بمئات الآلاف، كما نجح في الصمود امام اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، ثم تمكن من احتواء الأعباء الكارثية لانفصال الجنوب على الاقتصاد اذ خسر حوالى 75 في المئة من احتياطاته النفطية، ناهيك عن انه نجح في قمع «الربيع السوداني» فيما اطاح «الربيع العربي» أنظمة عتيدة في الشرق الاوسط.
ولا يستطيع المراقب الا أن يسأل: بماذا يمكن ان يعد البشير السبعيني حقا السودانيين وهو يدخل هذه الانتخابات؟ هل يعدهم بأن يحقق ما فشل فيه طوال ربع قرن؟ ام يعدهم بكوارث اقل مما عانوه تحت حكمه؟ وماذا يريد البشير من السودان بعد كل هذا التاريخ من الجرائم بحق شعبه؟ وماذا يجب ان يحدث في السودان او الاقليم ليدرك البشير أنه حان الوقت ليترك هذا البلد الغني بموارده الطبيعية الهائلة وشعبه الطيب ليتنفس قليلا من الحرية؟ الواقع ان البشير، الذي لا يكف عن الرقص بعصاه فوق ما بقي من السودان، استعاد دورا اقليميا مؤخرا بعد نجاح وساطته في ملف سد النهضة الاثيوبي، ثم مشاركته في «عاصفة الحزم» في اليمن، ما يعني انه يملك من الاسباب ما يجعله يأمل في البقاء في منصبه حتى اشعار آخر.
انه نموذج «تاريخي» آخر لانظمة الحكم الديكتاتورية، التي تستغل الدين لاضطهاد شعوبها، واغتصاب السلطة والتشبث بها بأي ثمن، حتى إذا كان ذلك يعني دمار البلاد وتفتيتها وانتشار الحروب الأهلية والمجازر فيها.
فهل ستكون الانتخابات بداية جديدة للبشير ونظامه حقا؟ أم تراها «بداية النهاية».
رأي القدس
أشكرك علي مقالك العميق..
أجاب علي عثمان محمد طه بعد كل سنوات اللت والعجن في السودان عندما سئل عن السياسات الاقتصادية نحو دولة تكفي مواطنيها وتوفر معيشتهم !!قال البطل الإسلامي الهمام ان دولة الإسلام لا تعني دولة الرفاهية ؟ اذا ماذا تعني دولة الإسلام يا راجل يا مفكر؟؟ لا ننتظر منك رفاهية يا وهم كنا نرجو فقط الكفاية والاحترام واستخدام مواردنا البسيطة فهي بدونكم كانت حتماً ستكفينا ؟دولة الإسلام عند كل الإسلاميين في العالم تعني دولة التمكين والبشير جزء غبي من سياسة الاستنذاف ومن عبط الاستهبال واللعب بالبيضة والحجر..
المحكمة الجنائية أتت وبالاً علينا نحن شعب السودان المنكوب ،لا حكماً أنجزت ولا عدلاً أرادت ..فقط أطالت عمر الطاغية وزادتنا شقاء علي شقاء ….أصبحنا أكثر عزلة وبعد ان كنا نصدر القطن والغذاء والمعلمين والإداريين يقودون الشعوب الأخري أصبحنا نرسل طائراتنا تصطاد البشر بعد ان مل جيشنا الوطني من اغتيال أبناء شعبه..ولا حول ولا قوة إلا بالله
ستبقي دولة الترابي في السودان أنموذج يدرس لدارسي العلوم السياسية والعلوم الدينية عن كيف تدار أسوأ دولة إسلامية قامت في التأريخ…حتماً سنري وان طال ليل الظلم
[url=http://www.up-00.com/][img]http://store2.up-00.com/2015-04/1428894985981.jpg[/img][/url][URL=”http://www.up-00.com/”][/URL]
كلمه حق في وجه حاكم ظالم تسوي الجنه يا عطوان
و لماذا القاء كل اللوم علي البشير.الشعب السوداني ايضا يتحمل نصيبه من المسؤليه بسبب عجزه عن انتاج بديل مقنع
بصرف النظر عن التقرير ربما يكون معلوم للعامة. لكن دققوا وامعنوا فى الصورة المصاحبة للتقرير.
بالله عليكم باى شئ تعكس هذه الصورة لاول وهلة عند النظر اليها؟؟؟؟
كمية كبيرة من الاتى:-
1. تخلف بدرجة امتياز.
2. تعويق تام.
3. سذاجة تامة.
4. عوارة شديدة.
5. ريالة صابة.
6. توهان فى المجهول.
7. سناحة شديدة.
8. اكفهرار ممعن.
وكلو مع بعض ومضافا الية, وبالنظر للعين اليمين (حاقصها), توحى بالاتى:-
1. عتاد الاجرام داخليا وخارجيا.
2. بسمة شريرة, مع ميلان فى الجهه اليمنى لشلاليفوا الكبار وايضا مايلة يمين.
3. حقد متناهى.
4. اعوجاج فى كل وجهه, هذا فى الدنيا, دعك عن الاخرة, كلام تانى.
5. تعابير الوجه مليئة بالخوف من بكرة والمجهول لمصيرة.
6. واخيرا (امعنوا بدقة), شهرا بحالو ما غسل وجهه, وجه قذر ومعفن.
هذا كله ما امكننى ان اصف بة مغضوب العباد ورب العباد. وكفى……………
كل ما قلته عن البشير صحيح بل أكثر وما خفي عنك أعظم،،، ولكن لإحقاق الحق يجب ان تقيم الديكتاتور المستهبل الآخر علي عبدالله صالح الذي لايهمه أن يحرق هو كذلك اليمن عن بكرة أبيه بتسليم السلاح لمليشيا متخلفة لا تعرف النظام أو السياسة،، إذ أنني تابعت لقاءاتك التي استضافتك فيها قنوات موالية لإيران تتناول فيها موضوع اليمن بشكل حانق على السعودية ودول الخليج وربما يرجع ذلك لاعتقادك بأن ايران هي الامل في تحرير بلادك والحوثيون ذراع لها لذا يأتي تعاطفك معهم فحكمت العاطفة على العقل فمثل هذه الجماعات صنعتها الانقاذ كذلك عندنا ليوم كريهة بل هم من قتلوا شباب سبتمبر وعددهم مئتان ونيف ،،، لا أعتقد أن الكاتب المحترم كان سيكتب هذا المقال لو أن البشير لم يفك الارتباط مع ايران ويشارك في عاصفة الحزم،، فالمتابع جيدا لعبدالباري عطوان يجده يكره السعودية تلميحاً في تحليلاته وكأنه يلومها من طرف خفي على عدم تسيير جيوشها لتحرير فلسطين ،،، بل حتى مصر التي خاضت حربين بجيشها لا تسلم أحياناً كثيرة من سهام حقده،،، وفي الحقيقة الكل يساوم بالقضية الفلسطينة والكل بسببها يتهم الاخر بالخيانة والعمالة لاسرائيل حتى الفصائل الفلسطينية مع بعضها البعض،، أعتقد أن دول الخليج وجدت نفسهقد أضاعت مالا وزمنا كثيرين في موضوع القضية الفلسطينية ولبنان،، فالشوام هؤلاء منذ موقعة صفين والجمل والحروب المتوالية لا يعرفون العرفان ويعتقدون أنهم صفوة المنطقة العرقية وهي نفس الحالة التي تنظر بهم اليها اسرائيل وإيران فالاولى شعب الله المختار والثانية سلالة الجنس الآري ،،، ولكن متى تدرك دول الخليج أن شمال افريقيا وافريقيا جنوب الصحراء هي الشعوب التي تحفظ العرفان فتتجه لدعمها بدلا من دول الشام هذه ،، أنظر الى القنوات التلفزيونية اللبنانية كيف انها نسيت الدعم السنوي بالمليارات الذي تقدمه لهم دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وكل مشاريع اعادة البناء التي تقوم بها السعودية ودول الخليج كلما دخلوا في حرب او مشكلة،، الشام معروف هو رأس الفتنة في المنطقة منذ زمن بعيد ،،، هذه منطقة ميئوس منها ومليئة بالاستهبال السياسي منذ العهد الاموي والعباسي والبشير وحركته استوردوا هذا الاستهبال من تالتاريخ السياسي لهذه المناطق يحسبونه حكما اسلاميا في حين المفروض العكس،، لو قال سوداني لعبدالباري عطوان أن أحد ملوك النوبة حرر فلسطين من الاشوريين في التاريخ الغابر الا ترى أن عبدالباري سيضحك حتى يستلقي على قفاه،،
السودان هذا المستضعف الذي اصبح مسخرة بسبب الفكر الاسلاموي الوافد من منابع النفاق والشقاق سيعود الى تاريخه الصحيح ويبني نفسه بنفسه بعد زوال هذه الطغمة بالارتكاز على ارث انساني قديم كان متقدما لدرجة أن من يسئ معاملة حصان في دولة أخرى يؤدب وتسير له الجيوش فما بالك باحترام الانسان وقتذاك ،، هذا الارث البعانخي كان الاسمى لو بنى عليه السودانيون تسيير الحياة المدنية ،، والنسى قديمو تاه وجاء أمثال عبدالباري واللبنانيين الناكرين للجميل وتطاولوا عليه،،،
في الانختابات السابقة كانت البلاد تعج بالصحفيين من مختلف الدول والمراكز الصحفية للأعلام الخارجي ولكن هذا العام فلم نعد نسمع بمندوب صحيفة واحدة او وكالات انباء .. بل ان الشعب السوداني قال كلمته ولم يستجب الشعب لحملة الكوزات بالاحياء التي تقول على كل كوزة ان تجيب عشرة الى الانتخابات. الكيزان لا يختشون وسوف يستمرون في الحكم بإنتخابات او بدونها لأن سقوطهم يعنى كشف الكثير من البلاوي الدولية وان التنظيم الدولي للأخوان المسلمين لا يريد لهذا النظام المحوري في المنطقة السقوط لانه هو الحلقة الوسطة ما بين ليبيا وتونسف والجزائر ومالي والدول الافريقية كما انه الرافد الذي يغذي بوكوا حرام وغيرها من المنظمات الارهابية بالسلاح.
مشكلتنا ليست مع افراد الشعب السوداني المنضوين لهذا النظام فهؤلاء وان كانوا بروفسيرات واطباء ومهندسين ودكاترة الا انهم مخدوعين مغرر بهم بسطاء لا عقل لهم – العقل غير الذكاء – وناقصي دين هؤلاء مغرر بهم من التنظيم الدولي للأخوان المسلمين الذي يستخدمهم كمخلب قط ويستغل عاطفتهم الدينية التي تقوم على فراغ وخواء فكري ..
انا اتمنى من اخواني البروفسيرات العودة الى الاسلام الصحيح وان يعلموا لأنفسهم فقط وان يسلموا لله رب العالمين قبل ان يقولوا اننا نريد ان نهدي غيرنا فهم في حاجة الى الهداية والرجوع الى الاسلام البسيط الحقيقي
لو تعرف يا البشكير الراجيك شنو يوم ما تموت والله كان ما ابستمتة خليك من انك تضحك
ياسلام عليك عبدالبارى عطوان هذا الانسان عرف فى كل العالم بالوضوح وكشف الحائق ولذلك غالبية رؤساء الدول يخشون وجوده او حتى مناظرته وللاسف ظل بعيدا عن الوطن العربى بجسده ولكن قلبه وقلمه الصادق مع الامة العربية ومع الحق فى وجه الظلم لكل حاكم
بارك الله فيك وامد الله فى عمرك ولا تحرمنا من طلاتك على صفحات الراكوبة وهى منفس الشعب السودانى لمصداقيتها وكشف الحقائق وننتظر منك الكثير استاذ عبد البارى فانت رمز من رموز الصحافة فى بلاد المهجر وننتظر منك الكثير دمت ودامت الصحافة الصادقة بقلمك وكل الشرفاء امثالك
الشعب السودانى أحب الذل والهوان ربع قرن من الزمان .. علية أن يتحمل ذلك .. أو ينتفض ويثور
ثورة عارمة تزلزلهم وترميهم فى المذبلة الكبرى للتاريخ ..دع 100 الف شخص يستشهدون .. ليعيش
35 مليون حياة كريمة ..أنتهى !!
الحاله ( البشيريه ) هذه قد تكون محيره او ربما مربكه فى بعض اﻻحيان .. فبرغىم أنه مريض – يقال انه مصاب بمرض خطير – وبرغم أنه ( سبعينى ) – كما تفضل اﻻستاذ عوان – وبرغم أن بقاءه على ذلك الكرسى قد قاده الى ان يكون مطلوب للعداله الدوليه ومحارب من دول العالم ومطارد وبرغم أنه لم يكن يحمل فكرا او رساله ساميه يريد تطبيقها او ان بﻻده تحت استعمار ما ويضحى من اجل تحريرها وبرغم أن سلوكه الشخصى سوى كما كشف ذلك كثير من عاش معه او زاملوه وبرغم أن الله لم يرزقه خلفه ليقال انه يعمل من اجلها وبرغم ان بقية اسرته قد نالت مانالت بسبب وجوده على ذلك الكرسى – وضع اجتماعى وثروات ما كانو ا
ليحلموا – برغم كل ذلك وغيره يكون السؤال المحير والمربك .. لماذا إذن يصر البشير على التشبث بذلك الكرسى ؟؟ هل هى حاله مرضيه ام – ساديه مثﻻ .. يريد بها تعذيب الناس ..!! ام أن – وهو المهم فى تقديرى – هنالك قوة ( مثبتاه ) على ذلك الكرسى .. وهى خليط بين ايدولوجيه دينية منحرفه – منثله فى جماعة اﻻخوان المسلمين – ومجموعة ارزقيه ومنافقين – اكتسبوا ثروات ومن الصعب ان يفرطوا فيها – وان البشير يمثل الجيش وهى القوة التى تحميهم … لذلك هو مثبت الى حين اشعار آخر .. !!
الإنتخابات فی السودان لعبة لا وجود لها حقیقة، و المنتخب هو عمر البشیر متأ?دا و لا غیر، لا وجود للدموقراطیة فی السودان، الح?ومة هی ح?ومة الإنقلاب العس?ری و الشعب السودانی لا خیار عنده فی الإنتخابات.
لك الشكر أستاذ عبد الباري عطوان… انا واحد ضمن الأغلبية الصامتة انصاف المتعلمين ظللنا طيلة العمر نستمع لخطب الضلال في صمت … لا احد يستمع لرأينا او ينتبه لما نكتب لأننا ببساطة لا نجيد الكتابة…وغالباَ ما تقوم الثورات من الجماعة المهمشة انصاف المتعلمين …الذي ينتمي اليهم شخصي الضعيف… نشكر خدمة التكنولجيا التي اتاحت لنا فرصة الكتابة وحتي وان لم يعيرنا الكتاب والمفكرين والادباء الكبار اية التفاتة…فانا اليوم اكتب بدون تقيد بصحيح الكلمات الاملائية او الصرف والنحو …تفاعلت بشدة وغضب مع قضية مريم التي تناولها الاعلام علي إنها ارتددت عن دين الإسلام ومع كثير من شباب بلادي الذين تركوا البلاد فضلوا ان يعيشوا لاجئين بدولة الكيان الصهيوني …. وأخيرا بحسرة والم مع ستين ونيف تركوا دين المشير وارتدوا عن دين الإسلام حسب ما كتب الكتاب عبد الماجد محمد عبد الماجد الفكي بالراكبة يوم امس 12/4/2015 تحت عنوان نيفاً وستين شاباً خرجوا عن الإسلام لماذا؟؟!! وقبل هؤلاء 300 الف سوداني تركوا اهل السنة واصبحوا شيعة
اناشد اخوتي العرب والادباء والمفكرين العرب ان يجدوا الحلول لهذه الظاهرة المتفشية في السودان كما اناشد المنظمات الخيرية ومنظمات الهلال الامر والخيرين والمحسنين بدول الخليج العربية بإنشاء مراكز ثقافية بكل مدن السودان لتحل مكان المراكز الشيعية الايرانية التي تنشر الفكر المتطرف الهدام الذي يكون وبالاَ علينا وعليكم وخاصة لا تفصل بيننا وبين المملكة العربية السعودية الا بعض اميال بحرية
وأخيرا اهدي مشاعري للكتاب عبد الماجد محمد عبد الماجد والصحفي الشجاع عثمان شبونة هذه الكلمات فهي لا قصيدة لا شعر ولا نثر فهي خربشات لا تقيد بالصرف او النحو واتوقع ان لا تخلو عن الأخطاء الاملائية عفواً كاتب هذه الكلمات خريج الابتدائية
الذباب والغبار … الذباب والغبار
يتساقط داخل كؤوس المريسة………
والكل يشرب ولا يبالي…………..
المساجد تعبأ بالخطاب المثالي…..
وتفرغ من محتواها بالخطاب الضلالي..
المقيم بعقل الرئيس……………
في زمن الشريعة والاندهاش……….
الكل مسطول مخدر………………
ويمارس الجنس والرذيلة…………
مع (الجماد) النبات والحجر……..
مع الكلاب …. والحمير….والأطفال
وإناث البشر.
وبضعهم يتلذذ بدق الحلاوة
بقاعات الجامعات فصول المدارس والعراء
والازقة وتحت ظلال الشجرة.
وبعد ما يقذف و يستريح يصيح الله اكبر
علمونا مكارم الاخلاق .
كيف نسطل؟؟!!
كيف نسكر؟؟!!
كيف نزني ؟؟!!
كيف ننهب؟؟!!
كيف نقتل ؟؟!!
كيف نصلي وننتحر ؟؟!!
ثم يصيح البعض فينا ونحن موتي الله اكبر
الإنقاذ تهدم كل المستشفيات الله اكير
الإنقاذ تهجر كل علماء البلاد الله اكبر
الإنقاذ تخصخص كل دعامات الافتصاد
للأهل الحظوة واعداء البلاد الله اكبر
الإنقاذ تقطع كل اوصال البلاد الله اكبر
وشبابنا في المدائن والقري
هربوا وارتدوا عن دين المشير
بل هجروا الإسلام ليحتضنهم دين المسيح
بالمحبة والسلام والمجد في الأعالى
وعلي الأرض المحبة والسلام
والسودان يهوي لقاع جهنم ولا احد يبالي
السودان تقسم
السودان تشرذم ولا احد يبالي
الي نصفين ولا احد يبالي
ثلاث ورباع
حتي اصبح خمس ولا احد يبالي
هذا الهلام بارع في التشرذم والانقسام
ولا احد يبالي
حتي وصل للعشر
بهذا العشر فرح المشير
هلل ثم كبر وصاح
وقال انا الزعيم
واقسم بالإله انه سيقود الشعب
لجنات الخلود والنعيم المستديم
وتدق الطبول
والكل مسطول مخدر
يرقص يغني ويصيح الله اكبر
والسودان يهوي لقاع جهنم
ولا احد يبالي والرئيس يرقص يبشر
ولا احد يبالي
اه يا بلادي ،اه يا بلادي
انه زمن الخطاب الضلالي
زمن النفاق زمن الفساد
زمن الشريعة والاندهاش
اللوم ما علي البشير, اللوم علي الشعب السوداني الذي صبر علي هذا الأعرج خمسة و عشرون سنة و خمس أخريات قادمات و قطعاً ستكون أسوأ مما سبق وفقاً لعدة مؤشرات.
شكرا عبدالباري عطوان ان مقالك واضح وعميق وقد حللت الحالة البائسة التي وصل لها ماتبقي من السودان بعد الانفصال بسبب السياسات الفاشلة والان تقام انتخابات معزولة ينافس فيها البشير نفسه.
عمر البشير ياخوانا زي الراكب فوق ضهر الاسد (الشعب السوداني) لن يترجل لانه يعرف مصيره اذا ما ترجل – فالشعب له الاسبقية في التصرف فيه هذا إذا مال خلصوا عليهو الضباع الحولو – أللهم إلا إذا قطع تذكرة ذهاب (ONE WAY) إلى لاهاي – لكن هو منتظهر واحد تاني يجي يدي الاسد طلقة في راسو – يعني بصريح العبارة انقلاب قصر تاني وتحصل عملية تسليم وتسلم والشعب السوداني يعيش ربع قرن تاني تحت احذية العسكر وبالطريقة دي احسن البشير ياكلنا!!
التحية للأستاذ / عبدالباري عطوان . وقد صاغ هذا المقال بيراع خبير متخصص . وله الشكر مجدداً
وكل ما ورد في هذا المقال حقيقة 200 % .
وكنت أنا شخصياً أتوقع أن يتنحي عمر البشير عن الرئاسة ويترك المجال لشخص كفء . لأنه فشل تماما
في قيادة السودان لربع قرن بالتمام والكمال . وقد ذاق الشعب السوداني صنوف العذاب : جوع …
قهر … مرض … ثورة تعليمية في الحضيض …مستشفيات خاصة …مدارس …جامعات خاصة …عيادات
خاصة وبأثمان باهظه … حياة عذاب …. إنفصال …حروووب … رقص … تدهور في الإقتصاد …
تدمير بنية الشعب السوداني الأصيل … ضحك على الشعب بإسم الدين وفي المنابر وبالفم المليان
وإرتجال الخطب والكذب إعتاد عليه اللسان …دون تحضير أو إستعداد … حينما زاد الكذب …
وصل الشعب لدرجة أنه أصبح يصدق كل شئ لأنه أدمن الكذب خلال 25 عام …أقصد 25 سنه لأن عبارة سنة
تعني القحط ..والذل …والعذاب …
نعرف يا عمر البشير مغادرة كرسي الحكم من الصعوبة بمكان …ولو حتى تحت أقدام جثث شعبك
أقصد الشعب السوداني المفهور المظلوم … ولكن قول الله حق : يقول المولي عز وجل :
(( اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ
الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ))
كلام الله حق بأن هذا الملك أو هذا الكرسي إلا ينزع نزعاً وبالقوة …ولذا عمر البشير الذي
يعمل فيها طيب سوف لم ولن يترك هذا الكرسي ولو يدوس على أجسادنا وأرواحنا وحياتنا …
سوف لن يتركه إلا بالقوة …. والله أقوي … وحكمته بالغة ….
ونسأل الله أن يخرجنا من هذا الكابوس …
ونجدد الشكر للأستاذ القامة عبدالباري عطوان …
من الخوارق
ان يمزق وحدة وطنه ويضيع ثروتها البترولية
ان يقتل 300 الف بدارفور او 10 الف باقراره
ان يبقى في الحكم لاكثر من 10 سنوات مطاردا من المحكمة الجنائية ومحاصرا بقرارات مجلس الامن
ان يفرض دستور 2005 م رغما عن انتهاء صلاحيته بانفصال الجنوب
ان يقوم بتعديل دستور 2005م رغما عن انتهاء صلاحيته
ان يجري انتخابات ويفوز بها رغما عن شعبه الذي بينهما ماصنع الحداد
ان يدمر كل المشاريع الانتاجية في بلده ويعدهم باعادتها سيرتها الاولى
ان يمارس نظامه الفساد وتصنفه منظمة الشفافية العالمية لاكثر من 10 سنوات كافسد نظام في العالم
ان يشتت معارضته ويسجنها ثم يفاوضها مفاوضة الوطني الحادب على مصلحة وطنه
ان يحكم بلده بقبضة امنية وقمع وبطش 26 عاما
ان يتنكر لتنظيمه الاخوان المسلمين ويغدر بحليفته ايران وبوكوحرام وداعش وفجر ليبيا ثم يحارب الحوثيين
لاشك قي انه يحتل المرتبة الاولى في كتاب غينيس
ولماذا هذا التحليل فى هذا الوقت !!؟
أترك شعب السودان يا غراب البين عطوان مالك وديمقراطيتنا وحريتنا لم يبق من بلاد العرب التي ساهمت كما يريد أولياء نعمتك في تمزيقها ودمارها إلا السودان . إن شعب السودان لا يريد الحرية التي تلونها له بالكذب والخداع والنفاق ، الحرية والديمقراطية الفارغة المحتوي الزائفة التي يريد أن يفصلها له الغرب والتي لا تستر عورة ولا تمنع بأي حال من تمزيقه والرجوع به إلي عهد القبيلة كما هو حادث الآن في ليبيا واليمن . مالك والسودان وقد قلت يوماً أن السودان ليس به حتى إشارات المرور مما يعني اننا في غاية التخلف وأني أسألك هل ساعدتنا يوماً في الخروج من تخلفنا بصوت مرتفع هل قلت يوماً في الإعلام العربي أن موارد السودان هائلة ويمكن الاستفادة منها بتوظيف فوائض أموال العرب البترولية فيه ؟ لكنك الآن تسعي لتعميق تخلفه وتكريسه وتأكيده برغبتك في إشعال الحرب فيه لأنه لم يطبق الحرية والديمقراطية التي علي المواصفات التي يرضي عنها أسيادك في الغرب . قل لي بربك هل سمعت أو شاهدت في بلاد العرب أن سمح يوما الحاكم في أي منها لأن ينافسه علي سدة الرئاسة أكثر من (15) مرشحاً وأن يقول أكثر من مرشح منهم في التلفزيون الرسمي للدولة لا تصوتوا لعمر البشير وإنما صوتوا لأي منا نحن المرشحين . إن الحرية التي يمارسها إعلامي السودان قبل وبعد الربيع العربي المزعوم لن تستطيع أن تمارسها أنت في لندن .إن نظام حكم عمر البشير إذ قلت بما تقول (نظام البشير) لا تنقصه الحرية والديمقراطية التي ترددها كالببغاء لكنه ينقصه رضا الغرب وإعلامه الذي أنت ومعك كثير من إعلام العرب انعكاس له ليس إلا .لذلك أترك شعب السودان في حاله
اﻷشتاذ عطوان رجل حقانى وذو صوت قوى . يحب الشعب السودانى .
كان يشد من ازر النظام ﻷسباب عقديه .
آن الاوان لﻷستاذ عبد الباقى ان يمتشق قلمه ويقف مع الشعب السودانى الحقيقى .
انظر سيدى كيف يتناول كتاب صحيفة الراكوبه ما تكتبون عن السودان . انه احتفاء مستحق .
اقترح عليكم سبدى رغم كل مستجدات العالم العربى ان تخصصو اعمدة لهموم السودان التى ﻻتنتهى .
في كل الصور يلاحظ البشير بتعابير وجهه الغريبة وكأنه يعاني الامساك !!!!!
نعم انت وانا مشتركين يا ناس جميعا اولا لا قيادات تقود الجماهير كان في قيادات ملئت امولاً واصبحوا متفرجين في الشعب ، فنحن شعب غريب الاطوار المفروض أن تخرج
من الشعب قيادات قوية في كل انحاء السودان تقود اي حركة جماهيرية ضد النظام مهما كانت قوته ، ولو نظرنا للشعب المصري شعب به قيادات قوية تخرج الشعب في اي لحظة ولاي سبب كان والشعب مطيع لها ، لكن نحن ما عندنا قيادات ابدا فاذا لم يقوم الشعب بصنع قيادات فلن نستقيم ابدا الدهر قيادات لا تباع ولا تشترى، مثل القيادات المصرية التي حركت الشارع المصري طيله عهد مبارك وكانت بجانب الشعب حتى تم اسقاط حسني مبارك وحكومته ؟ فالبلد بحاجة لقيادات تقود المسيرات مثلما حدث في ثورة مصر الاخيرة.
فهل يستطيع الشعب القيام بذلك؟
يدلك هذا المقال على أن فساد البشير وزمرته ونفاقهم قد أزكم أنوف الناس حتى فيما وراء أعالي البحار، ناهيك عن الذين يعيشون قرب منبع هذا الفساد – أي قرب البشير وكيزانه. عبد الباري عطوان كاتب كبير، وكبير جداً وعندما يكتب فهو لا يكتب من فراغ وعندما يصف البشير بالطاغية فعلينا أن نتأكد تماماً أن معاناة السودان والسودانيين قد عرفها القاصي والداني
يا اخواني المقال ده في جريدة القدس العربي التي طرد منها(بضم الطاء وكسر الراء) المرتزق عبدالباري عطوان شر طرده.
سبحان مغير الاحوال..عبدالباري عطوان الذي كان يدافع عن الكيزان بمختلف “ثيابهم” التي تدثروا بها..كدفاعه عن صدام حسين ابان غزو الكويت وعاصفة الصحراء.. انقلب الان على البشير.. كانقلاب البشير على ايران.. الا ان ما ذكره عطوان في مقاله هو عين الحقيقة التي نتمني من كتاب ما وراء البحار تناولها وكشفها وتعريتها.. علما بأن عبدالباري عطوان اتفقنا معه او اختلفنا فهو كاتب مرموق في صحيفة مرموقة كان رئيسا لتحريرها.. شكرا لك عبدالباري عطوان..
عبد الباري عطوان الأخواني ليس له علاقة بالقدس العربي الآن وهل معقول يغير مواقفه من الكيزان للدرجة دي؟
ماتخاف الله يا ” استاذ سلامه الصادق ” هل انت فى كامل وعيك ؟.
يعنى نظام البشير ﻻبنقصه الديمقراطية التى يتشدق بها اﻷستاذ عطوان ؟؟؟؟؟.
والله انت سوسيو الكترونى ذاتها كتيره عليك .
لك التحية سلامة الصادق على التعليق المناسب واثباتا لقولك ان صادق المهدى تحدث بلسانه قبل ايام بان هامش الحرية فى السودان على مايرام وهو شخصية معروفة لدى السودانين ومازال الرجل فاعلا فى المعارضة السودانية الرصينة.
ان عبد البارى عطوان لاجىء حاقد على كل الدول العربية وان اهله يهاربون بعضهم البعض من اجل الكرسى الاولى به ان يكتب عنهم .
اما المتجهجهة لك التحية كلامك فى محله شاهدنا عبد البارى فى لقاءات كثيرة على هذا النحو.
اما عن 300 الف سودانى اصبحو شيعة وستون واكثر اصبحو مرتدين فهذا شأنهم لان الاسلام كفل حرية الاعتقاد للجميع منشاء فليومن ومن شاء فليكفر ولك ايضا ان تختار.
اما من يسمى نفسه جنو منو نقول له هل انت سودانى اذا انت كذلك يجب عليك ان تبادر وتموت من اجل السودانين وانا متاكد سوف لن تفعل هذا لانك احرص الناس على الحياة.
شكرا على التنبيه يا قارئ مستقل . وتم التعديل بحذف أسم عبد البارى عطوان
اخى الغزيز الفاضل – عبدالبارى عطوان: لله درك ولافض فوك, كتبت واوفيت واعطيت الموضوع تمامة, نصرك الله نصرا مبينا يابن عطوان, وليس غريب عليك, فانت رجل اعلام بامتياز, واننى من متابيعك ان باللغة الانجليزية فى “البى بى سى” او فى “فرانس دو كاتر” او فى القنوات العربية جميعها من يؤمنون بالتحليل الرصين.
على العموم يااخى عبد البارى, ان هذا المعتوه, الفاسد, المجرم, قاتل الارواح, مرمل النساء, ميتم الاطفال, الحرامى, اللعين, الملعون, الكذاب, المنافق, المستهتر, العجوز صاحب السبعين كما ذكرت, هو مازال يطمح لفترة رئاسية جديدة, لمزيد من القتل والدمار واللصوصية على المال العام, مال الشعب السودانى.
اخى عبد البارى, هذا الرجل فوق هذا وذاك, متشبث بفترة رئاسية جديدة مدتها “خمس اعوام”, لاجل كل ماذكرتة عالية, اضف الى ذلك اخى عبدالبارى, انه واهما جدا بان وجودة فى السلطة, سوف يصرف عنه الهاجز الكبير (مطاردة المحكمة الجنائية له ) اذ انة معروف عالميا بانة مجرم من الدرجة الاولى بامتياز, فان فهمه القاصر كالمعتاد, بان بقائه فى السلطة سوف يصرف عنة المحكمة الجنائية, مغفل بل مغفل كبير بقدر جرمة الاكبر الذى ارتكبة فى حق الشعب السودانى.
هنا عزيزى عبد لبارى, وانت كاعلامى مخضرم كبير, ولك باع طويل وكبير ومقدر فى دهاليز السياسة العربية والعالمية, ومن منظورك التحليلى. لى طلب ورجاء لك, وهو:-
(ان تكتب على صحيفة الراكوبة هذه مقالا مستفيضا وربما ارشح لك عنوان المقال او كما تراه, والعنوان المقترح لك: ( تشبث البشير بالرئاسة ليفلت من الجنائية ولاتطيلة), هذا مجرد فحوى مقترح عنوان, ولك الامر, لكن بالمقابل نريد منك مقالا مطولا, يذهب فى هذا الاتجاه. ونحن جميعا فى انتظار المقال ياعبد البارى عطوان. اكرر لك الشكر كل الشكر فيما ذهبت الية من مقال فعلا رصين يستحق الاعجاب من اعلامى قامه مثلكم ياابن عطوان, ونحن فى الانظار. ودمت فى رعاية الله وحفظة.
شكرا على التنبيه يا قارئ مستقل . وتم التعديل بحذف أسم عبد البارى عطوان
اخى الغزيز الفاضل – عبدالبارى عطوان: لله درك ولافض فوك, كتبت واوفيت واعطيت الموضوع تمامة, نصرك الله نصرا مبينا يابن عطوان, وليس غريب عليك, فانت رجل اعلام بامتياز, واننى من متابيعك ان باللغة الانجليزية فى “البى بى سى” او فى “فرانس دو كاتر” او فى القنوات العربية جميعها من يؤمنون بالتحليل الرصين.
على العموم يااخى عبد البارى, ان هذا المعتوه, الفاسد, المجرم, قاتل الارواح, مرمل النساء, ميتم الاطفال, الحرامى, اللعين, الملعون, الكذاب, المنافق, المستهتر, العجوز صاحب السبعين كما ذكرت, هو مازال يطمح لفترة رئاسية جديدة, لمزيد من القتل والدمار واللصوصية على المال العام, مال الشعب السودانى.
اخى عبد البارى, هذا الرجل فوق هذا وذاك, متشبث بفترة رئاسية جديدة مدتها “خمس اعوام”, لاجل كل ماذكرتة عالية, اضف الى ذلك اخى عبدالبارى, انه واهما جدا بان وجودة فى السلطة, سوف يصرف عنه الهاجز الكبير (مطاردة المحكمة الجنائية له ) اذ انة معروف عالميا بانة مجرم من الدرجة الاولى بامتياز, فان فهمه القاصر كالمعتاد, بان بقائه فى السلطة سوف يصرف عنة المحكمة الجنائية, مغفل بل مغفل كبير بقدر جرمة الاكبر الذى ارتكبة فى حق الشعب السودانى.
هنا عزيزى عبد لبارى, وانت كاعلامى مخضرم كبير, ولك باع طويل وكبير ومقدر فى دهاليز السياسة العربية والعالمية, ومن منظورك التحليلى. لى طلب ورجاء لك, وهو:-
(ان تكتب على صحيفة الراكوبة هذه مقالا مستفيضا وربما ارشح لك عنوان المقال او كما تراه, والعنوان المقترح لك: ( تشبث البشير بالرئاسة ليفلت من الجنائية ولاتطيلة), هذا مجرد فحوى مقترح عنوان, ولك الامر, لكن بالمقابل نريد منك مقالا مطولا, يذهب فى هذا الاتجاه. ونحن جميعا فى انتظار المقال ياعبد البارى عطوان. اكرر لك الشكر كل الشكر فيما ذهبت الية من مقال فعلا رصين يستحق الاعجاب من اعلامى قامه مثلكم ياابن عطوان, ونحن فى الانظار. ودمت فى رعاية الله وحفظة.