أخبار مختارة

عسكر السودان أقرب للتطبيع بـ«مقابل مجز» و«الحرية والتغيير» يعارض

عمار عوض

أكد مصدر قيادي في تحالف «الحرية والتغيير» في السودان لـ«القدس العربي» عدم علمهم كحاضنة سياسية، بمشاركة القائمة بأعمال السفارة السودانية في واشنطن أميرة عقارب، في حفل التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل الذي جرى في البيت الأبيض مساء أول أمس.

وزاد، دون كشف هويته «نحن في حالة جمع للمعلومات لتكوين موقف للتأكد هل هذه المشاركة نابعة من تصرف خاص بالقائمة بالأعمال، أم أنها بتوجيه من وزارة الخارجية، لأن هذه المشاركة ليست عادية، ولها مدلولات، إن الاتجاه هو التطبيع رغم أننا ما زلنا على موقفنا بعدم تفويضنا في الفترة الانتقالية للدخول في تطبيع مع إسرائيل».
وتابع: «بل أكثر من ذلك نحن قرارنا كان واضحا بعدم تفويضنا، وحتى المجلس التشريعي المقبل غير مفوض بذلك، وإنها قضية تحتاج لحكومة منتخبة وليست انتقالية، وتحتاج لإجماع وطني شامل، وليس جزئيا، ونحن سنستفسر الحكومة في أول اجتماع لفهم دواعي مشاركة السفيرة لنفهم».
وكان تحالف «الحرية والتغيير» رفض التطبيع، مشيرا إلى عدم تفويضه بذلك في بنود الوثيقة الدستورية. وأقر الفريق ياسر العطاء، عضو مجلس السيادة الأحد، بوجود تباين في الرؤى داخل المكونات السودانية العسكرية والمدنية بشأن التطبيع مع إسرائيل بين مؤيد للتطبيع ورافض له، مشيراً إلى أنَ «الوثيقة الدستورية المتفق عليها تدعو إلى البعد عن المحاور وبناء علاقات دولية تحقق مصلحة الشعب السوداني».
مصدر في القصر الرئاسي، رفض الكشف عن هويته، قال «الوثيقة لم تمنع التطبيع بنص مخصص، بل أنها تحدثت عن تطوير علاقات السودان الخارجية، ويبقى السؤال هل التطبيع ضمن التطوير المفيد أم السالب، وهل يقع ضمن عمل المحاور الضار، لكن القصر أقرب لتبني التطبيع بوجود مقابل مجز للسودان، وسبق لعبد الفتاح البرهان (رئيس مجلس السيادة) أن التقى بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية).
وحسب ما بيّن مصدر مطلع في الخارجية لـ«القدس العربي» فإن «مشاركة السفيرة عقارب كان بعلم الخارجية ولم يكن تصرفا فرديا».
وأضاف «مشكلتنا مع الولايات المتحدة أنها تربط التطبيع برفع العقوبات، وهذا ما نرفضه، ونعتقد أن هذين مساران مختلفان، وموقف الحرية والتغيير الرافض للتطبيع هو الأصح لأن واشنطن تريد التطبيع بلا مقابل، ولكن لو قدمت لنا الأموال التي نحتاجها ورفعت العقوبات هو ما نطلبه منها، لكنها مهتمة بالتطبيع أكثر من رفع العقوبات».

القدس العربي

‫6 تعليقات

  1. انتم مسلمون في سورة البقرة تتضح لهم صفات اليهود وكيف يتم التفاوض وأن اليهود إذا لم تكن مصالحهم محققة والجانب الآخر خرج صفر اليدين لن يكون هناك اتفاق، وماذا جنت مصر أو الأردن أو حتى أهل فلسطين من الاتفاقات مع اليهود ( صفر كبير ) لا يمكن جني العنب من شجر العُشر، التفاهم مع اليهود مثل السراب يظنه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وما أُخذ بالقوة والمكر لن يُستعاد ويرجع إلا بالقوة واليهود لا ينفع معهم إلا الحرب والعين الحمراء ، أما ناس الخيبان والحمران فهؤلاء لا رجاء فيهم لوطن هؤلاء مجرد كومبارس لهم أدوار مرسومة عليهم القيام بها وقبض ثمن العمالة، والتاريخ ماثل أمام أعينكم ولكن العملاء والمكنكشين في الكراسي لن يستفيقوا حتى يقع الفأس في الرأس وتضيع الأمة وهم يقبضون ثمناً بخساً نظير الخيانة والعمالة والضمير الميت والرجولة الضائعة، الرجال ماتوا في كرري .

    1. اولا هم يرفعوا السودان من اسم الدول الراعيه للإرهاب وبعدين التطبيع يا عالم خلوكم رز على لبن. السودان منذ 1964 شعاركم تحت ادراج العرب بيت الكوميديا المسرح خالي من يضحك عليكم. اولا الإفراج عن الأموال التي صودرت. وانا حاليا احمل الجنسيه الامريكيه اجتهد لكي اساعد السودان في جهه في المواصلات والموقف العام الشركات الأماكن العامه اوقول ليهم كل الانظمه ليس تقر بحقوق السودان شعب مظلوم من امريكا الحكام شعب فقير شعب غلبان شعب تعبان شعب ضعيف شعب ماله ذنب في اي جهه لماذا الضغط عليه يا حكومة البرهان يا حمدوك يا برهان ما تسلم مفتاح السودان لليهود أمريكا وإسرائيل كلهم كلمة واحده وهم اليهود. لا تطبيع حتى ولو نموت جوعا لا تطبيع الا يفك اسم الجمل البارك السودان ده من نحره وهو يقول حي الصلاة اولا. أبطال مفعول الدسم في السم. أموال السودان وفك اسم السودان من الدول الراعيه للإرهاب والا غصب الرب يا حمدوك ويا برهان لعنة تغساكم

  2. ابقو رجال وقولو لليهود السودان ماعايز تطبيع . . بعد الاعتراف بفلسطين واعاده الاراضي المحتله, يبقي لينا كلام تاني . . الامريكان عايزين يبتزو السودان . .عشان جارين وراهم . . . وهم المحتاجين للتطبيع . . جارين وراهم ارفعو اسم السودان ارفعو اسم السودان . . وما دام سياستكم بتعتعمد علي الشحته . . . حتي لو رفعوا اسم السودان ماحاتقدمو حاجه . . . . السودان ممكن يعدي من الازمات ومن غير اليهود وامريكا . . . نضفو ضمائركم اول وبعدين تعالو .

    “حمدوك قال للحمار ده ماشغلنا . . . عررر , . . الحمار وقف يهنق”

  3. یجب محاسبة الجهة التی سمحت بهذه السقطة السیاسیة والدبلوماسیة یخنق وزیر الخارجیة المکلف لیفصح من این صدر هذا القرار . بطلوا شغل العبط والعوارة هذا .وافتحوا عینکم قدر الریال ابو عشرة

  4. اسرائيل الجرح المتقيح في خاصرة العدالة الدولية …..لا للتطبيع مع الكيانى الصهيوني …….الصهيونية مظهر آخر لاستغلال الدين …. تحقيقا لمآرب سلطوية سياسية …تجاوز حدود تاثيرها ( اسرائيل ) الى السيطرة والهيمنة على العالم باجمعة ….يلاحظ الحمى الانتخابية التي تنتاب ترمب هذه الايام ..في تقديم فروض الولاء والطاعة لكي تطبع دول الخليج علاقاتها مع ( اسرائيل ) ..لدرجة انه اصبح اشبه ما يكون موظف بالخارجية الاسرائلية ….علما ان جماعات يهودية تتبرأ منها مثل جماعة ناطوري كارتا …ادناه اقتباس عن هذه الجماعة المحاربة والمغيبة اعلاميا …. نقلا عن ويكبيديا (( ناطوري كارتا (آرامية “נטורי קרתא أي حارس المدينة” ; العبرية “שׁוֹמְרֵי הָעִיר”) هي حركة يهودية حريدية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل. تعدادهم يقارب 5000 ويتواجدون في القدس ولندن ونيويورك.
    جماعة دينية يهودية تم تأسيسها في سنة 1935، تعارض هذه المجموعة الصهيونية وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، وإعادة الأرض إلى الفلسطينيين.

  5. طلعتو ميتين السودان زاتو
    تابعنا العرب الوهم ديل غطسوا حجرنا
    خلونا مع التطبيع امكن ربنا يفرجها علينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..