مقالات سياسية

سكان القصر!!

ليلة أمس حضرت حفل افتتاح القصر الجمهوري الجديد.. وبعد المراسم البروتوكولية التمهيدية في حديقة القصر ولجنا بهو القصر الجديد.. وضمت قاعة كبيرة كل الحضور وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية، المشير عمر حسن أحمد البشير.
في الصف الأول جلس بعض (قدامى ساكني القصر الجمهوري).. قدامى موغلين في القدم.. من بينهم ?مثلاً- الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم.. وآخرون قدامى حديثي القدم مثل الدكتور نافع علي نافع.
حاولت أن أتفرس في أعين القدامى لأتحسس دواخلهم وهم يرون السنوات تمضي.. وهم يخرجون طوعاً أو كرهاً من دائرة الفعل إلى دائرة (الفرجة) والتشريفات الرمزية..
مثلاً.. السيد أبو القاسم محمد إبراهيم عندما دخل القصر كان عمره أقل من ثلاثين عاماً.. (يادوبك) ترقى لرتبة (رائد) قبل أسبوع واحد من إطاحته مع رفقاه بالحكومة المنتخبة وتسيدهم البلاد.
ومكث بالأصالة أو بالوكالة مع زملائه في القصر (16) عاماً كاملة.. من 1969 حتى 1985.. وما خرجوا بطوعهم بل بأمر الشعب..
وقبلهم تمتع بسكنى القصر إبراهيم عبود ورفاقه والزعيم الأزهري وبعدهم مولانا السيد أحمد الميرغني.. وآخرون عبروا سريعاً مثل الرائد هاشم العطا الذي لم يمكث سوى ثلاثة أيام فقط (رحمهم الله جميعاً)..
جملة هذه العهود هي التي أنجبت السودان الذي نعيشه اليوم.. فكيف ينظرون الآن إلى حصائد أيديهم بعد أن خرجوا من القصر.. وصاروا حكماً على النتائج..
الإجابة سهلة.. تجدونها مدونة في مذكرات (قدامى ساكني) القصر الجمهوري.. فقط ما عليكم إلا الحصول على مذكراتهم لتجدوا فيها رؤيتهم من شرفة التاريخ لكل الأيام والسنوات التي امتلكوا فيها ناصية القرار الوطني..
حسناً.. أعرف أنك ? عزيزي القارئ- تبسمت وطاف في ذهنك سؤال (برئ!!) هو.. وأين مذكراتهم هذه؟؟
هنا بيت القصيد..!!
لفت نظري أن لا أحد منهم فكر أو يفكر.. أو لديه الرغبة في تسجيل شهادته للتاريخ عن الفترة التي سكن فيها القصر وامتلك ناصية القرار السيادي.. لماذا لا يريدون كتابة مذكراتهم؟؟ أيضاً الإجابة سهلة.. لسبب بسيط لأنهم يؤمنون بالحديث النبوي الشريف عندما سئل (هل يكذب المؤمن؟) فقال لا !!.
صحائف الماضي لا يمكن تسطيرها بغير مداراة للحقيقة واستنجاد بالتبرير و(اللف) والتدوير.. صعب جداً كتابة مذكرات مع توفر شهود العيان الذين عايشوا تلك الأيام..
في التحقيق الصحفي الذي أعده كاتب هذه السطور ونشرته “التيار” قبل أيام بعنوان: (من ضيَّع السودان؟ عشر مخازي سودانية) رصدتُ كيف كان يصدر القرار الخطير بمنتهى الأريحية ليهدم ويدمر السودان لعقود طويلة بعده.. ثم التراجع عنه وبراءة الأطفال في العينين.. استعداداً لقرار تالٍ أشد فتكاً وتبشيعاً بالبلاد.. كان أسهل ما يفعله ساكنو (البيت الأبيض السوداني) أن يصدروا القرارات.. والنتيجة تحملتها الأجيال.
ليت (قدامى ساكني القصر الجمهوري) يكتبون لنا مذكراتهم.. لا حاجة لوضع النقاط فوق الحروف.. فقط (الجود بالموجود).. مطلوب شهادتهم للتاريخ..

التيار

تعليق واحد

  1. سفه الصحافة من سفه البشير .. من الذي يحتاج قصر جديد في بلد يموت الأطفال فيه بسوء التغذية والإسهالات! … عيب عليك يا عثمان ميرغني!

  2. القلوب والأخلاق والنفوس والمبادىء تم شراء بأموال الذهب واموال البترول الذي ذهب جنوباً وما عاد هناك انسان يكتب له تاريخ بل هناك حيوانات تستحق ان يشرع لها البرلمان قانوناً للرفاة وانت اول المدافعين عنه يا عثمان

  3. يا عزيوي رحل سكان القصر الأوائل عليهم الرحمة بأسرارهم بعد أن كانوا كتبآ مفتوحة لشعبهم …
    فذاك عبود يتنازل عن السلطة طواعية لأن شعبه خرج عليه محتجآ .. و لم يكن له من حطام الدنيا الا قطعة أرض بامتداد العمارات نالها من الخطة الاسكانية كبقية كبار الموظفين جيرانه .. أما الأزهري فقد لاقي ربه مع سجن النميري و لم يكن له الا بيته الذي أتم بناءه بسلفية من المرحوم بشير النفيدي .. و دفعها عنه المحامي أحمد خير .. و عن النميري فحدث و لا حرج فقد خرج جثمانه من منزل أصهاره بودنوباوي لعدم وجود بيت خاص به !!!
    و عن ماذا تحدثنا مذكرات ساكني القصر القدامي _ الجدد ؟
    عن اختطافهم لديموقراطية وليدة بقوة السلاح بعد أن عجزوا عن نيلها بصندوق الاقتراع !!
    عن بدء عهدهم المشئوم بكذبة حبيس السجن و رئيس القصر !!
    عن الفساد الذي طال وكيل وزارة العدل و مستشاريها و نهب مال الله من جج و زكاة و اوقاف !!
    عن الاعتراف بخطل التمكين و كيف أنه أدي الي دمار الخدمة المدنية !!
    عن اقصاء زملاء انقلاب يونيو ( عدا بكري صالح ) .. في دكتاتورية لم نفق عليها الا بعد خراب مالطة
    عن لعبة الكراسي لوجوه ثابتة أدمنت الفشل طوال ربع قرن !!
    عن غض البصر لفساد الولاة و الوزراء مع بدعة فقه السترة و التحلل و تكميم الصحف عن ملاحقتهم !!
    عن شطر البلاد لدولتين متناحرتين !!
    عن انتخابات أحادية في 2010 و 2015 لدورة رئاسة جديدة و غير دستورية !!
    عن تعديل الدستور ( في الزمن بدل الضائع ) بتكريس السلطات في يد رجل واحد ( تطارده العدالة الدولية باعترافه بقتل عشرة ألف من رعيته بدارفور ) !!!

    ما لكم كيف تحكمون .. أم هي سباحة مع التيار ( من داخل شرفات القصر الصيني ) !!!!!!

  4. يا زول مافي داعي لي أللف والدوران أسوء القرارات منذ عهد الأستقلال صدرت في عهد الأنقاذ ولك أن تقارن … التاريخ يشهد …. على سبيل المثال … فصل الجنوب … هدم مشروع الجزيره … هدم البنيه التحتيه الأقتصاديه (الخصخصه) … سياسة العنتريات التي أوردتنا مورد التهلكه (أمريكا روسيا دنا عذابها ) … مصنفين ارهابيين ( موءتمراتهم الفاشله) … ما سابو طريد ولا منبوذ إلا جابوه السودان ومنح جواز سفر سوداني دبلوماسي …. الخدمه المدنيه والصالح العامه …. اضاعوا الأمانه والأخلاق التي كانت تميزنا عن باقي الشعوب بي تقنين الفساد … هدموا القضاء …. وفوق دا كلو طردوا الشعب السوداني من بلدوا … كمية المهاجرين والمغادرين البلد لا سابق لها …. الحروب الداخليه والجبهات التي فتحت بسبب سياستهم الخاطئه …. نشر وتعزيز الجهويه والقبليه وتعيبن أصحاب المناسب ارضاء للقبيله …. ياخي ديل دمروا وهدموا وباعوا السودان وبعد دا ما كفاهم عايزين يبيعوا خرده … حسبي الله ونعم الوكيل فيهم والله ينتقم منهم بقدر ما اضروا الوطن والمواطن السوداني

  5. الحديث الخبيث عن الانقلابيين من سكان القصر ومن دخلوه بشرعية النتخاب وجمعهم حديث خبيث وتغبيش للعقول

  6. ومتى يرحل ساكنى القصر الجديد ؟.. بعدين ياباشمهندس شغلانية الافتتاح ما كان فيها ثور ولاشنو ….
    ولا جماعتك من اّكلى اللحوم البيضاء.. برضو ما شايف بلة الغائب فى الحفل .. ولا كان فى رحلة عمل
    الى الجن الاحمر فى بلاد الواغ واغ .

  7. بدلاً أن تكتب مستنكراً هذا السفه والتبذير لأموال زطن لا يجد شعبه أدنى مطلوبات ومقومات الحياة ، تقفز وفي ضعف وجبن لتخرج ريح بطنك عبر قلمك في هذا الهراء الذي أزكم أنفي وأتعب إمعائي لحد الإستفراغ .. هل باتت الحكاية سهلة ومُيسرة عندك لتطلب من قُدامى ساكني القصر و(مستجدي النعمة) ممنْ سكنوه خِسّةً وغدراً كتابة مذكراتهم؟ .. يا ودميرغني يا كوز: غردون مُشيِّدْ القصر لم يكتب مذكراته ، وكذلك الزعماء الوطنيين الديمقراطيين الأزهري والمحجوب وأحمدالميرغني ــ رحمهم الله ــ والصادق المهدي ـ متعه الله بالصحة والعافية ــ لم يكتبوها ، فهل تُريد من (عساكر مواخير الليل) مثل أبوالقاسممحمد إبراهيم والسفاح البشير كتابة تأريخهما الفاسد والقبيح؟!.
    يا (أخ) عثمان: مبروك دخولك القصر الجديد ، ويبدو أن (كعب الدِبشِّك~) أتى أُكله و(أفطر) بك قبل (نصف ساعة) من موعد لإطار سبت ذلك اليوم الرمضاني؟!.

  8. كنت احد المدعوين مما يدل على ارتباطك الثيق بالمنظومه وياليتك تصدق القول فى ماتكتب ولوتبصرنا لوجدنا من ضيع السودان امثالك من الطباليين وماسحى الجوخ دع الملضى وكن فى الحاضر كم كلف هذا القصر المنيف كم من الجوعى والمرضى وكم من ارمله والف كم واين انت من هذا
    سيشهد التاريخ ولابد ان ان ينجلى الليل الطويل وستذهب الى مذبلة التاريخ انت وامثالك من فرعن فرعون

  9. أخى الاستاذ عثمان لم توفق هذه المرة فى بيانك الأول عن القصر الجمهوري الجديد وولوجك مباشرة فى تعداد الاسماء الغاصبة ووصفهم بساكنى القصر كان غير موفق البتة ولم أصفك بالسزاجة لأنك لست من هذا الفصيل وأعلم علم اليقين بأنك استلفت كلمة ساكنى القصر عنوة لتخفيف المعنى ان لم اقل تزيينه بدلا عن تسميتهم بمغتصبى القصر الجمهوري وكان الواجب أن تضع كل واحد منهم فى المكان الذى يليق به .. وهل يجوز استاذ عثمان أن تضع وتقارن السيد نافع على نافع مع مكانة السيد اسماعيل الأزهري وتجلسه مع هؤلاء على منصة واحدة وتسميه من ساكنى القصر ألم تشعر الآن بأنك ارتكبت جرما فى أنك وضعت القامة ورمز الاستقلال والحرية والكرامة السيد اسماعيل الأزهرى مع مغتصبى القصر الجمهورى فى قالب واحد وكان الأجدر منك استاذ عثمان أن تسمى الأشياء بمسمياتها والسيد اسماعيل الأزهرى هو من ملك القصر للشعب السوداانى الأبى من يد زمرة الاحتلال االغاصب الى يد صاحب الأحق والحق وهو من مالكى القصر وليس من ساكنيه الى حين طالما هذا البطل فى قلوبنا الى الأبد .. وثانيا كان الأجدر منك أن تقوم بسردك عن تاريخ القصر الجمورى القديم من الألف الى الياء من المقال رقم 1 الى الرقم 50 لا يهم وأنت أهل لذلك .. ولى سؤال فقط دون الاجابة عنها .. هل عدم ورود اسم السيد الرئيس عمر البشير من ضمن ساكنى القصر سقط سهوا أم لزوم المقولة المشهورة (البعد عن الفيل سلامة ) .. مع احترامى وتقديرى

  10. يا عصمان ان السودان الى عهد ما قبل الانقاذ كان بخير ، لماذا تحمل الاخرين تبعات قومك؟ لماذا لم تكتب عن الساكنين الحاليين للقصر و ما وصل السودان اليوم اليه بفعلهم؟ انت و امثالك تحاولون باستمرار ترحيل مصائب السودان الى الحكام القدماء، صحيح ان لهم كفل مما اصاب السودان لكن ليس ككفل قومك، فلا تزر الرماد في عيون الناس سترا للعراة من قومك ففعائلهم تكشف عريهم ، فستر المفضوح فضيحة.

  11. طبعا يااستاذ / عثمان موضوع المذكرات ده بكتبها الزول العندو ارث تاريخي ناصع و قدم للشعب التنميه و الاستقرار لكن انطر للذين سميتهم بسكان القصر الجمهووي كلهم عساكر جاؤا بانقلابات وحكموا الشعب بالحديدو النار و ايديهم ملطخه بالدماء فما عندهم حاجه كويسه عشان يقدموها للشعب كمذكرات اذا استثنينا الفترات الديمقراطيه القصيره و التي فشلت هي ايضا في الحفاط علي الديمقراطيه

  12. هل تسخر من قراءك يارجل ام ممن طلبت ان يكتب مزكراتهم لن يغفر لك التاريخ ذلك
    ياعثمان رلا تفعل شىء فى الخفاء لان الزمن يرى ويسمع ولا يكتم الس

  13. فى النهاية ما ذا تريد ياباشمهندس بعد خيراء الكمبيوتر والمدينه الفاضلة وصلتنا ان يكتبوا مزكراتهم افضل يكتبوا شهادات وفياتنا بالجملة
    يااخى نعانى خلاف كل شعوب الدنيا رغم ما حبانا اله نشكره عليها نعم قل ان توجد فى دولة واحدة لانجد حتى ماء صحى نشربه وبيئة صحية لا يعلم بها الا الله ومحاصرين بامراض السل والعشى الليلى بسبب سوء التغذية والطباليين امثالك لك الله وان شاء الله تلقى حسب نيتك

  14. ياعثمان انت مستهبل ولا بتستهبل وعبيط ولا بتستعبط ولا كل ذلك مجتمعا ؟ اكيد انت عارف الاجابة واذا ماعارف هنا تكمن المصيبة … الدقوه منو ياناس ؟؟ اااى .

  15. كتشنر , ونجت , لي ستاك , ويسي شتيري , جيفري ارثر , جون مفي , جورج سايمز , هيوبرت هدلستون , روبرت هاو و أخيرا نوكس هلم … هؤلاء هم الحكام الحقيقين للسودان الذين حافظوا على وحدة البلاد و بفضلهم تحول السودان من دولة بربرية همجية الى دولة مدنية حديثة …
    ولا رايكم شنو
    بعدين يا عصمان خلي كسير التلج البتعمل فيهو دا

  16. مذكرات ساكنى القصر من الانقلابيين جدد ام قدامى تقول كالآتى:
    اتحركنا من الحتة الفلانية واحتلينا القيادة العامة والكبارى والاذاعة واعتقلنا ناس الحكومة المدنيين وضللنا الاستخبارات الخ الخ الخ وليس عملنا انجازات سياسية ودستورية مثل الماقنا كارثا فى انجلترا ووثيقة الاستقلال الامريكى والدستور ووثيقة الحقوق المدنية او مبادى الثورة الفرنسية الخ الخ ولا ردينا على عدو خارجى اعتدى على بلادنا او احتل او استغل اراضيها الخ الخ الخ يكتبوا يقولوا شنو يا عثمان ميرغنى يقولوا وادنا حلم السودانيين فى دولة الحرية والقانون وفصل السلطات والانظمة الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها لو استمرت كان السودانيين وصلوا الى حل وثلاثة او اقل من اربعة سنوات حكم ديمقراطى ليس كافيا للحكم على الديمقراطية واهو البريطانيين ليهم حوالى 800 سنة ولسه بيطوروا فى ديمقراطيتهم الانقلابيين عملوا اكبر جريمة فى تاريخ السودان وهى تعطيل الحكم الديمقراطى الكان ممكن يتطور ويصلح من اخطائه فى ظل الحريات خاصة حرية الصحافة والعمل السياسى وقومية اجهزة الجيش والشرطة والامن!!!!
    الانقلابيين من عسكريين او عقائديين ما عندهم رؤية سياسية للبلد بس كل رؤيتهم وفكرهم هو عمل بناء مادى ويقعدوا يغنوا ليه وما يدروا ان البناء السياسى هو الاهم!!!!!

  17. فى تحقيقك من ضيع السودان هل كنت واضح وقلت ان جماعتك ديل وحدهم بتحملون نسبة 45بالمئةوالفترات الديمقراطية فقط 8بالمئة وبقية كل الانظمة العسكرية 47بالمئة والحساب ولد ياعثمان طبعا لن تستطيع قول ذلك لانك عارف البحصل ليك شنو بالمناسبة الحصل ليك قبل كدة عرفت شنو هل الشرطة مازالت تحقق بهدوء حتى تصل مبتغاها ام انها وصلت بسلام ولكن……….ياعثمان ماقلنا ليك امسك فى لكن دى وريحنا نحن

  18. الأخ/ عثمان ميرغني /كنت جزءاً من نبض شارع السوداني المكلوم..! ماذا حصل..؟ لا تنهزم يا باشمهندس
    من حقك تدخل القصروتستريح فيه هذا حق كل الشعب , لكن سمي الأشياء بأسمائها بتجرد انت فاهم فصدي ..!

  19. نميرى وثق ذكرياته فى حديثه مع المذيعه اللبنانيه عندما سالته عن اعدام العسكريين الانقلابيين ضد حكمه بالرصاص واعدام المدنيين بالحبل شنقا ..فرد عليها العسكريين يعدموا بشرف بالرصاص اما الملكيه يشنقوا بالحبل لان الحبل فى السودان بنعلق فيهو الشرموط ( نكاية عن الازدراء بهم ) ..
    السفاح ابو القاسم احمد ابراهيم وليس محمد ابراهيم مطلوب منه الدخول للمدرسه اولا لتعلم اللغة العربيه والكلام ومن ثم يشرع فى كتابة باقى القصة ..

  20. عثمان ميرغني يجد عزاء و لذة في ان يجعل تدمير السودان على يد الإنقاذ جزءا من إخفاق الاخرين في السلطة، لكن هيهات فال اخرون اخطأوا لكنهم لم يدمروا السودان، الإنقاذ وحدها و لا احد سواها هي من دمرت هذا البلد الشامخ و لا زالت في غيها سادرة، لكن الفجر سينبلج و الحساب ولد.

  21. ***هل فيهم واحد جرئ للاجابة علي سؤالنا لماذا فعلوا ذلك وماذا فعلنا لهم

    لا نريد مذكرات من نكرات اميين جهلة لا يعرفون واو الضكر ماذا نستفيد من خرمجات وخمج مذكراتهم وطرق تفكيرهم معروضة ب الصوت والصورة والمشاهده علي مسرح الشارع حال البلد اكبر مسرح متجول وجمهوره نحن السذج ف مسرحيات بائخة وسخيفة وثقيلة ومسممه للابدان تجد لها رواد خلينا ب الله ف الظلام افضل لنا ** لكن لدي سؤال الممغوص الواحد فقط لماذا عملوا فينا هكذا ** هل فيهم واحد جرئ للاجابة لا اظن

  22. يا عثمان مرغنى ..شايفك قاعد تحوم حول البرلمان لكن ابداً ما وريتنا راًيك
    القاطع فى التعديلات الدستورية الكرست لدكتاتورية الفرد.!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..