أخبار السودان

نمر: وفد الجبهة الثورية وصل السودان للتبشير بالسلام

أكد نائب رئيس وفد مقدمة الجبهة الثورية الذي وصل الخرطوم اليوم “الخميس” نمر محمد عبدالرحمن أن الوفد جاء  للتبشير باتفاقية السلام التي وقعت بجوبا واهميتها في تحقيق الاستقرار بالبلاد.

وقال نمر في منبر (سونا) مساء اليوم، إن السلام احد أولويات الجبهة الثورية وكذلك الثورة المجيدة وأن تحقيق السلام يحتاج لوقفة الجميع ومشاركة كل الشعب السوداني وتطبيقة على أرض الواقع من أجل سودان ديمقراطي أمن ومستقر.

ونوه نمر إلى أن  الحكومة الانتقالية أمام تحدي كبير في نقل البلاد إلى واقع افضل يُعبّر عن تطلعات الشعب ويستحق التضحيات التي قدمها الثوار وأشار إلى أن اتقافية السلام التي وقعت بحوبا اعتبرت  تحقيق السلام موضوع مركزي وأساسي للتقدم والازدهار ويسهم في تحقيق وضع اجتماعي جديد ويغيير من الخارطة الجغرافية للعلاقات السودانية ببقية دول العالم وأن الاتفاقية عالجت الخلل الذي وقع على مناطق الحرب وخاطبت قضايا النازحين والاجئين والعودة الطوعية وتأمينها وكذلك عالجت آثار الحروب في المناطق المتضررة.

وقال نمر إن الجبهة الثورية ستقوم بعكس وتعريف بنود الاتفاقية لكل البعاث الدبلوماسية بالسودان.

تعليق واحد

  1. زول اتفاقيتكم مع حميدتي خابرنها قال ببشرنا بيها، نقول بمَ تبشرنا! اتفاقكم دا تبلوه وتشربوا مويتو وتجونا رويانين في المؤتمر الدستوري كان تلاقوا حميدتي ولا الكباشي هناك! طزز وطظظ في اتفاقية لا تجمع غير فلول التمرد اللاجئين في الخارج، الجبهة الثورية أو جبهة الكفاح المسلح بزعمهم، وتستثني أكبر حركتي كفاح مسلح على الأرض بزعامة عبد الواحد والحلو. بعدين ومن ناحية المبدأ الثورة لا تقبل بمكافأة أي شخص يدعي أنه كافح أو عار النام السابق بالسلاح أو الكلمة وإلا لوجب توفير منصب لكل أفراد الشعب الذين خرجوا عن بكرة أبيهم بالمليونيات وحوا بمئات الأرواح وهم عزل غير مسلحين فلماذا يكون لأصحاب الكفاح المسلح الذين أفلح النظام السابق في إجلائهم عن بكرة أبيهم خارج البلاد ولم يشهدوا سقوط النظام إلا في الفضائيات! كما أن الاتفاق على المحاصصة يعني تقييم التضجيات ومعارضة الظلم بالمصالح الشخصية وهذا مبدأ غير أخلاقي وغير نبيل ولا يمت لمروءة السودانيين بصلة. ولو كانت التضحية من أجل المناصب والوائف فأول بها شباب الثورة الذين دفعوا أفدح وأغلى الأثمان ألا وهي المهج والأرواح، فما بالهم اليوم ما زالوا عطالى ليأتي من كان ينعم بالحياة في الخارج لينعم بالمناصب والوظائف التي لم تكن لتتوفر لولا أرواح الشهداء من شباب الثورة!!
    كما أن اتفاقهم هذا مع العسكر لا يعني غير شيء واحد وهو أن العسكر يعتقدون أنهم ورثة النظام السابق وهم الذين قاتلوا نيابة عنه لطرد هؤلاء فلول الكفاح المسلح خارج الحدود، والآن ذهب النظام وورثوا عداوة المعارضة المسلحة له فكان لزاماً عليهم ارضاؤهم بالاتفاق معهم أو حتى التحالف معهم إن أمكنهم ذلك. أما الثورة المدنية فلا تنسى لحركات التمرد معارضتها المسلحة للنظام السابق وتعتبرهم جزءاً منها بلا تفضيل ولا اقصاء وتجري عليهم مجريات الثورة في الفترتين الانتقالية والدستورية اللاحقة والجميع يستمتعون بخلاقهم من المؤتمر الدستوري بدون تمييز حيث يسود مبدأ المساواة الذي هو شعار من شعارات هذه الثورة. لذلك فلم يكن هناك داع أصلاً للجلوس من أجل التفاوض كفريقين مثل ما كان بين العسكر والمدنيين، والغريبة حمدوك يقول هذا وهو يشارك في هذا العبث مؤكداً لمن لا أدري بأنهم ليسوا طرفين بل طرف واحد يتجاور ولا يتفاوض مع علمه التام بأن الطرف الآخر يؤمن بعكس ذلك تماماً!
    إنهم يعلمون تماماً أن اتفاقهم هذا ضد فكرة المؤتمر الدستوري كمبدأ سياسي ودستوري ديمقراطي لتقرير نظام الحكم وتنظيم علاقات سلطات الدولة وأجهزة الحكومة. وبما أن مقررات المؤتمر الدستوري يتم نطبيقها على الفترة التالية لانتهاء المرحلة الانتقالية فقد حرص هؤلاء الانتهازيون على انتهاز المرحلة الانتقالية للاستمتاع بالمناصب مع أنها ليست معدة لاقتسام أي كيكة أو سلطة بل هي لانجاز أحطر مهام الثورة وهي كنس آثار النظام السابق واسترداد أموال الدولة وتهيئة المسرح والمناخ لنظام الحكم القادم، لذلك حولوها لفترة اقتسام للسلطة وطالبوا بتمديد مدتها بل لم ينسوا فترة الحكم الدستوري فاستبقوا اتفاق الشعب على الدسنور الدائم وقرروا في اتفاقهم مع العسكر على أن تسود هذه الاتفاقية على الدستور القادم! في تنطع ومهازل أكثر من هذا؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..