بائع مانجو بالشطة : المهن الهامشية أصبحت مصدر رزق المواطن

التقته : سعدية الصديق
يبدو أن نتائج سياسة التحرير الاقتصادي أصبحت ذات أثر وأضح علي الشرائح الضعيفة بالمجتمع السوداني سلباً بانخفاض الدخل وأصبح المواطن البسيط يبحث عن مصادر جديدة للدخل تساعده في الحصول على لقمة العيش في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وبعد أن ترك الشاب نور الدين أحمد عمر دراسته باحثاً عن مصدر رزق ولم تكلل مساعيه بالنجاح ، وظل يبحث في كل الاتجاهات فلم يجد أمامه سوى العمل الحر واختار أن يعمل بائعاً (مانجو بالشطة) بإستاد الخرطوم موقف أم درمان رغم أنه كان يحلم بأن يكون طبيباً منذ صغر سنه ولكن ظروف الحياة أجبرته لترك دراسته والتوجه نحو بيع المانجو بالشطة موضحاً بأنه عمل في هذا المجال لأكثر من (7) شهور وأضاف نور الدين بأن مهنته التي يجد فيها رزقة ولقمة عيشه استطاع من خلالها أن يسداد بعض متطلبات الأسرة ورمق الجوع والكف عن سؤال الناس والأخذ من يد الغير وصفاً حركة الإقبال على الطلب بالجيدة موضحاً أن أكثر زبائنه من طلاب الجامعات والموظفين مضيفاً أن الكمية التي يبيعها في اليوم تقدر بأكثر من “كرتونة” مانجو وقال يشتري كرتونة المانجو الوحدة بقيمة (150) جنيهاً و يبيع الكيس بقيمة جنيهين ، وشكا نور الدين من ملاحقة المحلية .
وطالب الجهات المختصة الاهتمام بأصحاب المهن الهامشية التي تعتبر مصدر رزق لكثير من محددي الدخل بمختلف أعمارهم فيما ناشد الدولة والمتمثلة في المحلية بالوقوف معهم وتقنين أوضاعهم.
الجريدة
منقة يالحنضل مافي؟؟
اللهم عليك بعمر البشير وكل الكيزان المنافقين الظلمة الفاسدين انهم لا يعجزونك .. اللهم انصر الشعب السوداني على من ظلمه من الكيزان أبناء المواخير ….اللهم أرنا بأسك وقدرتك في كل كوز فاسد .. اللهم ولى من يصلح حال السودانيين … اللهم ان هذا الشاب نور الدين أحمد عمر قد ترك دراسته بسبب ضيق ذات اليد وغيره كثيرون من تركوا دراستهم فانصرهم ياالله على عصابة عمر البشير …
ناس المحلية عديمى الحياء و الخجل حتى هذا المسكين لم يتركوه فى حالو يسترزق بالحلال من بيع المنقة؟ أي دولة هذه التى تحارب المواطن فى رزقه و تتقاسمه معه؟ أعوذ بالله.