اتفاق على رؤية مشتركة بين الأمة القومي والاتحادي الأصل
الحزبان يدعوان لحوار سوداني سوداني لإنهاء الأزمة السياسية

اتفق حزب الأمة القومي، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، على ضرورة أن يكون الحوار “سوداني سوداني” من خلال آلية وطنية، بتسهيل المجتمع الدولي والإقليمي، لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.
وعقد وفدان رفيعا المستوى من حزب الأمة القومي، برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي المكلف، والبروفيسور البخاري عبد الله الجعلي، مساعد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بمنزل الخليفة ميرغني بركات، بالخرطوم.
وقال بيان مشترك صدر عن الحزبين إن “اللقاء يأتي استلهاماً للعلاقة التاريخية بين حزب الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل، وامتداداً لتاريخ العمل المشترك بينهما والذي قامت عليه الحركة الوطنية السودانية”.
كما يأتي اللقاء “استشعاراً للضرورة الوطنية التي أملت لقاءهما في هذا الظرف الدقيق والحساس الذي تمر به البلاد”، حسب البيان.
وأكد البيان اتفاق الطرفين على “التمسك بمكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة لتحقيق قيم الحرية والسلام والعدالة، بعد أن ترحما على أرواح شهداء الثورة والوطن، ودعيا بعاجل الشفاء للجرحى، وآمن العودة للمفقودين والمعتقلين”.
وشدد البيان على “التأكيد على مبدأ تحقيق العدالة، وأن يكون الحوار (سوداني سوداني) من خلال آلية وطنية، مع الترحيب بالتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي كمسهلين في العملية السياسية للوصول إلى حل للأزمة السودانية”.
وناشد الطرفان جميع القوي السياسية لجمع الصف، والاتفاق حول قضايا الوطن المصيرية لتحقيق الوحدة والسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
لجنة مشتركة
وأكد البيان تشكيل لجنة مشتركة عليا للتواصل بين الحزبين، لتنسيق الرؤي والمواقف في القضايا الوطنية.
ويعد اللقاء بين الحزبين العريقين هو الأول من نوعه منذ زوال النظام البائد، والذي كان الحزب الاتحادي (الأصل) بزعامة محمد عثمان الميرغني ، مشاركا فيه حتى سقوطه.
وفي ابريل الماضي تحدثت تقارير صحافية نشرتها وكالتا “رويترز وبولمبيرغ” عن اتجاه العسكريين لتشكيل حكومة انتقالية من شأنها تعزيز سيطرة الجيش وتجاوز الجماعات المؤيدة للديمقراطية التي كان يتقاسم السلطة معها قبل انقلاب أكتوبر.
وقالت التقارير إن “الجيش لا يزال يسعى لتوسيع نطاق الدعم لمشروع الاتفاق من خلال التودد إلى أكبر حزبين تقليديين في السودان هما الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة أو الفصائل داخلهما”.
وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان، التقى في ابريل الماضي، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي خلال زيارة إلى القاهرة.
الديمقراطي
اتلم المتعوس علي خائب الرجاء والله غير الاحزاب التقليدية والعقائدية دي شيء ضيع السودان مااافي
أكبر حزبين تقليديين يجب أن توضع علامة استفهام كبرى أمام ذلك , قد يكون ذلك نظريا ولكن واقعيا لا , هما أكبر نكبتين للسودان طوال أكثر من ستين عاما , مستقبل السودان يحدده جيل جديد من الشباب الثورى أبعد ما يكون من هذين الحزبين.