نداء الوطن في واحد وستينية الاستقلال العبور من حقبة ماضية إلى حقبة آتية

الإمام الصادق المهدي
عمت السعادة شعبنا في مثل هذا اليوم من عام 1956م لأنه حرر إرادته بوسيلة سلسة وحازمة وبإجماع رائع، فكان استقلالاَ كامل الأركان لحكم المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون.. حلقت سعادة شعبنا صوب الثريا.
ولكن بعد 61 عاماً ها هو شعبنا يعاني شقاءً متربا بالثرى.
الشعوب الحية لا تسمح لترديها أن يصير لها احتضاراً، بل تنتزع منه الدروس والعبر وتجلله بالأمل ليصير مخاضاً لفجر جديد، لذلك قال رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم خير الخطائين التوابون، وأثمرت الحكمة الإنسانية مقولة: كل ما لا يقتلني يقويني، حالة وصفها حكيم الشعراء، والشعراء هم مشرعو الإنسانية غير الرسميين، قال:
كم قد قتلت وكم قد مت عندكمو ثم انتفضت فزال القبر والكفن
فيما يلي أتتبع خطوات الهبوط، وأتوسم خطى الصعود المنشود.
1. منذ فجر الحركة الوطنية قاد حزب الأمة حركة السودان للسودانيين، وهي حركة اندمج فيها كيان الأنصار، وفريق من الخريجين، وفي مرحلة لاحقة كونوا الجبهة الاستقلالية بمشاركة اليسار السوداني، والحركة النقابية، والحركة الطلابية، فكانت الجبهة الاستقلالية هي الدينمو المحرك لاستقلال السودان.
2. منذ حركة 1924م ولدت فكرة وحدة وادي النيل التي في مرحلة لاحقة تبناها فريق من الخريجين والختمية، وكونوا وعاءً عريضاً هو الحزب الوطني الاتحادي، منبراً سياسياً لدعوة وحدة وادي النيل.
3. ومنذ قيام الجمعية التشريعية في عام 1948م كون المواطنون الجنوبيون حزب الأحرار لحراسة المصالح الجنوبية في المصير الوطني.
4. نتيجة للحرب الباردة حرصت بريطانيا على إجراء تسوية مع الحكومة المصرية تؤمن الوجود البريطاني في قناة السويس مقابل اعتماد مصير اتحادي للسودان، ما أدى لبروتكول صدقي/ بيفن الذي أطاحت به الحركة الاستقلالية بقيادة حزب الأمة.
5. حركة الضباط الأحرار في مصر عام 1952م اعترفت لأول مرة بحق تقرير المصير للشعب السوداني، ما أثمر اتفاقية الجنتلمان بين مصر والجبهة الاستقلالية في 29/10/1952م، والذي رحبت فيه مصر بممارسة السودانيين الحكم الذاتي التام وبأنها تحتفظ للسودانيين بحقوقهم في السيادة إلى أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم في حرية تامة. ثم اتفاق جميع الأحزاب السياسية السودانية في 10 يناير 1953م، ثم الاتفاقية المصرية البريطانية لمستقبل السودان في 2 فبراير 1953م.
6. في أول انتخابات عامة حرة في السودان فازت الحركة الاتحادية بأغلبية مقاعد البرلمان ما أشار إلى مستقبل اتحادي للبلاد.
7. ثلاثة عوامل أبطلت تلك الإشارة وجعلت الحركة الاتحادية تتخلى عن الاتجاه الاتحادي هي:
نجاح الحركة الاستقلالية بقيادة حزب الأمة في تحقيق تعبئة شعبية لا تجارى لنداء الاستقلال.
ضغط الحركة السياسية الجنوبية في اتجاه الاستقلال.
استحالة التعامل بين نظام ديمقراطي في السودان ونظام أوتقراطي في مصر.
8. عندما استجابت الحركة الاتحادية لتلك العوامل احتضنتها قيادة الجبهة الاستقلالية برعاية الإمام عبد الرحمن، واتفق على أمرين هما: التخلي عن تقرير المصير عبر استفتاء ليقرره البرلمان، والأمر الثاني: أن تكون إجراءات رفع علم الاستقلال بيد قيادة الحركة الاتحادية الآيبة عن اتحاديتها، وقد كان.
9. أحزاب السودان الوطنية أدارت العلاقة مع بريطانيا ومع مصر، وأدارت العلاقة السياسية بينها حول المصير الوطني بجدارة فائقة، ما أدى لاستقلال السودان عبر ثلاثية ذهبية هي السلمية، والإجماع، والحرص على استقلال كامل الأركان لإقامة حكم ديمقراطي كامل الدسم.
10. واجه السودان المستقل أربعة تحديات مصيرية هي:
التحدي الأول: في مواطنه الأصلية سبق النظام الديمقراطي تطورات ثقافية واقتصادية واجتماعية ممهدة، ولكن في ظروفنا لم يحدث هذا التمهيد ما أدى إلى اضطراب في الممارسة الديمقراطية والتناحر الحزبي بصورة جعلت رئيس الوزراء يومئذٍ بمباركة السيدين يسلم السلطة لقيادة القوات المسلحة السودانية بموجب اتفاق أبرمه معهم كما قال لي.
الانقلاب الموجه تحول إلى انقلاب كامل الدسم بعد حركة القيادتين الشمالية والشرقية في مطلع مارس 1959م.
التحدي الثاني: عجز في إدارة التنوع ما أدى إلى تمرد عبر مراحل انتهى إلى انفصال الجنوب وعيوب في اتفاقية السلام غرست بذرة لحركات مسلحة أخرى انطلقت بعد انفصال الجنوب. كما أدت إدارة ملف دارفور خاصة اعتبار اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية شاملة، ما حال دون التجاوب مع تطلعات حركات دارفورية في مفاوضات أبوجا عام 2006، إلى استمرار الاقتتال في دارفور.
التحدي الثالث: النظام الليبرالي كامل الدسم في السودان أدى لنمو الحركة الشيوعية في السودان بصورة فاقت ما كانت عليه أصولها في مصر. التعامل بين الحزب الشيوعي والقوى السياسية الأخرى أدى إلى عزل الحزب الشيوعي عن المشاركة البرلمانية. وفي مرحلة لاحقة انخرط الحزب الشيوعي مع عناصر أخرى في انقلاب متأثر بالقدوة الناصرية في 25 مايو 1969م. هذا الانقلاب أدخل في البلاد لأول مرة أسلوب الحكم الستاليني المعدل بالتجربة الناصرية.
التحدي الرابع: الليبرالية السودانية كاملة الدسم سمحت للحركة السودانية ذات المرجعية الإخوانية كذلك أن تنمو بصورة فاقت ما كانت عليه أصولها في مصر، ما غذى طموحها للاستيلاء على الحكم عبر الآلية الانقلابية. وقد كان. النظام الذي أقامه هذا الانقلاب سد فجوة الشرعية بإقامة شمولية إسلامية الشعارات. هذه التجربة عززت ثلاثة عوامل مهمة هي:
تغذية التطلعات الجنوبية نحو تقرير المصير للجنوب، ونفس العوامل الأحادية غذت حرباً أهلية في دارفور، واحتراباً أهلياً في جنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق.
الحروب الأهلية أدت لسياسات واستقطابات وانتهاكات غذت التدخلات الخارجية في الشأن السوداني بصورة غير مسبوقة، وقرارات مجلس الأمن الدولي بصورة لم يشهد السودان قبلها مثيلاً.
انقسام حاد في الجسم السياسي والثقافي السوداني ينذر بمزيد من تفكك البلاد.
11. النتيجة أن مشروع الأسلمة عن طريق الانقلاب العسكري والنظام الأحادي أدى لوضع فيه استقطاب سياسي حاد، وانهيار اقتصادي محتمل، وعزلة دولية شاملة. محاولات النظام استرضاء الحركات المسلحة أدت لاتفاقيات ثنائية محدودة الجدوى. وإجراء حوار سياسي مع الموالين أفرز توصيات تجميلية للنظام لا تمس الجوهر. قال غاندي: ما يؤسس بالقوة يتطلب القوة لاستمراره. لذلك قفل النظام باب الحوار الوطني الذي وقع على خريطة طريقه، ورفع سيف القمع لكل من يعارض إرادته حتى إن اتخذ أنعم الأساليب بالعصيان المدني.. ورغم ذلك فإن القوى الرافضة للنظام مصممة على توحيد موقفها عن طريق هيكل جامع وميثاق وطني لبناء الوطن في المستقبل.
12. والخيار الآن بيد نظام الحكم في السودان: أن يستجيب لاستحقاقات الحوار اعتبارا بتجربة كوديسا جنوب أفريقيا أو تصعيد المواجهة التي قد تنتهي إلى إحدى تجربتي السودان في 1964م أو في 1985م.
13. ومهما كانت الخطوة نحو المستقبل فلا يمكن استمرار النظام الحالي المحاصر بإخفاقاته ولا أن يكون البديل له عودة لما سبقه في 1989م.. عندما نشير إلى معوقات للتجربة الديمقراطية يستشهد بذلك الطغاة وسدنتهم بأن الديمقراطية لا تصلح لنا بل الوصاية الديكتاتورية هي التي تصلح لبلادنا. وفعلاً كان يمر علينا أحد ضباط انقلاب يونيو 1989م في السجن ويقول لي أنت مؤهل أكثر من أي قائد في العالم، ولكن أفكارك ونظامك لا تنفع مع السودان بل ينفع فكرنا ونهجنا. نعم إن هناك معوقات للديمقراطية في بلادنا، ورغم ذلك فمشاكل الديكتاتورية بل مضارها أكبر كما أوضحت في كتابي “الديمقراطية راجحة وعائدة” الصادر عام 1990. هنالك إصلاحات مطلوبة لإزالة معوقات التجربة الديمقراطية. المهم أن الديمقراطية تكفل المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون، وحقوق الإنسان، وتقبل الالتزام بمواثيق وتوازنا لإزالة المعوقات. هذه هندسة مطلوبة لإنجاح التجربة الديمقراطية في بلادنا وأمثالها من البلدان. هنالك حاجة لهندسة سياسية جديدة لبناء الوطن في المستقبل تتطلب، وانطلاقاً من الدروس المستفادة، أن يتفق على مباديء القضايا المصيرية، وهي:
ميثاق للنظام الديمقراطي يحقق التوازن، ويستجيب لمطالب التنوع، ويمحو المظالم التاريخية.
حسم معادلة الدين والدولة عبر ميثاق.
حسم قضية التنمية والعدالة بموجب عقد اجتماعي.
تأسيس العلاقات الدولية على المصلحة الوطنية وتجنب العداء والتبعية.
ميثاق توازن للعلاقات فوق القطرية: العربية، والأفريقية، والإسلامية.
ميثاق نسوي لإزالة كل وجوه الدونية.
ميثاق مدني/ عسكري لضبط العلاقة بصورة تحمي النظام المدني وتدعم أداء الوظيفة الدفاعية، وكذلك وظائف القوى النظامية الأخرى.
14. الواجب الوطني يتطلب الاتفاق على وضع انتقالي قومي لإدارة البلاد عبر فترة انتقالية تحقق المصالحات اللازمة، وتدعو لمؤتمر قومي دستوري لكتابة دستور البلاد الدائم وتحديد كيفية إجازته.
15. الفترة الانتقالية القومية هذه ينبغي أن تكفل الحريات العامة وفي ظلها تتفاعل القوى السياسية السودانية طوعياً لتجاوز النظم الحزبية والنقابية والمدنية الموروثة باعتبارها مناسبة لمرحلتها، والمطلوب الآن العبور لمرحلة جديدة. أهم معالمها هي:
أولاً: الاتفاق على المواثيق حول القضايا المصيرية.
ثانياً: تطوير الأحزاب السياسية في اتجاه جبهوي أو حزبي عريض، معالم ذلك:
حزب عريض أو جبهة تنظم قوى المرجعية التأصيلية.
حزب عريض أو جبهة تنظم قوى المرجعية التحديثية.
حزب عريض أو جبهة تنظم قوى التوفيق بين التأصيل والتحديث.
هذه التكتلات الثلاثة تدير نفسها ديمقراطياً بموجب قانون ملزم وتتنافس تنافساً حراً في ظل الدستور المعتمد لبناء الوطن.
إقتباس: منذ فجر الحركة الوطنية قاد حزب الأمة حركة السودان للسودانيين.
أيوة بالظبط.. وعشان كده تأخر السودان بسببك وبسبب حزب الامة وديموقراطياته الثلاثة الفاشلة.. آخر هذه الديموقراطيات الثلاثة بقيادة الصادق المهدي كانت في 86-89 وعندما جاءت الانقاذ بإنقلابها وأزاحت المهدي في 89 كان السودانيين يعانون للحصول علي قطعة خبز.. حتي خبز الانسان كان في تلتلة وصفوف ومعاناة ناهيك عن إنعدام الدواء لدرجة كنا نتعالج من الملاريا بمكمدات موية الزير.. كان الجيش منهار والتمرد يتقدم.. كان الامن في الخرطوم في وضع خطير والشرطة هزيلة ونحرس بيوتنا بالعكاكيز.. كانت المدارس تعبانة والجامعات كلها ما بتزيد عن 5 جامعات بس.. كان ما عندنا زلط يربط الخرطوم بالولايات.. كانت الكهرباء لمن تجي نغني ونفرح ونقول الكهرباء جات أملو الباغات.. كانت الموية عدم.. كان المستقبل أسود.. الصادق المهدي وحزب الامة مفروض يقولوا لينا إنجاز واحد عملوه في السودان وموجود الان؟؟ ورينا جامعة أو سد أو كبري أو طريق أو مستشفي عملها حزب الامة؟؟ ياخي إختشوا علي دمكم.. السودان ده متأخر بسببك أنت وبراك إعترفت أنك في حزب الامة قدت الحركة الوطنية منذ الاستقلال ولسع داير تقود كمان.. أها شوف وصلتنا لوين؟ البشير لما جاء لو كان لقي حاجة يبني عليها كان بني عليها لكنه للأسف بدأ من الصفر ومن تحت الصفر بسببك.. ياخي أستقيل من العمل السياسي يا هداك الله وبلاش فلسفة وديموقراطيات زائفة.
نتم سبب البلاوي ، لو المستعمر حتى اليوم موجود ، نا صنعنا الباخرة والطائرة ، ولكن قدرنا يقودنا الجهلاء.
نتم سبب البلاوي ، لو المستعمر حتى اليوم موجود ، نا صنعنا الباخرة والطائرة ، ولكن قدرنا يقودنا الجهلاء.
الاخ طارق
كل عام وانت بخير
بالرغم من إنه من الإجحاق مقارنه حكومه ديمقراطيه مدتها حوالي ال 3 سنوات مع نظام شمولي مدته 28 عاما يقبع فوق صدور شعبنا العظيم مع الوضع في الاعتبار بان الجبهه القوميه حكام اليوم جزء من النظام الدميقراطي
ولك بعض من معارنه
1- اليوم وبعد 28 عاما من حكم الانقاذ والشعب يعاني من لقمة خبر وكهرباء وماء ودواء فالحكمومه رفعت يديها من دعم الشعب بمعين ان كل هذه الامور الضروريه للانسان كانت مدعومه في ظل نظام الصادق المهدي
2- لا تنسي بان النظام الديمقراطي اتي وليده ثورة شعبيه عارمه لنظام النميري الذي اهلك السودان بمعني لا يمكن اصلاح خراب 16 عاما في بضع سنوات
3- القوات المسلحه و ان كانت تعاني في النظام الديمقراطي ولكنها لم تتحول الي مليشيات تابعه للحكومه كما هي الان فكل مسئول مليشيه تدافع عنه فاصبحت فواتنا المسحله بيد حمديتي وغيره
4- التعليم وهو اساس نهضة الشعوب اصبح لمن لديه القدره الماديه فمن لم يستطع وهم الكثر بضم الثاء عليهم الذهاب الي ديوان الذكاه كما قال حكيم الانقاذ الحاج ساطور
5- كانت حكومه ديمقراطيه تعمل علي دستور ثابت للبلاد ولم نسمع بفساد وتحلل وزواج متعه وانفلات اخلاقيات موروثه من القيم والدين والتربية
5- دور حزب الامه القومي في النضال حول الاستقلال وما بعد الاستقلال لو لم تتغير وتتبدل المواد الدراسيه في عهد الانقاذ من تاريخ الي ملبسنا ومشربنا لكنت قد عملت بمن هو علي عبد اللطيق ومن هو الامام عبد الرحمن المهدي و اسماعيل الازهري وغيرهم
عفوا هناك اخطاء املائية عربيه وذلك لسبب بسيط نوبي انا وجئت من رحم ام نوبيه تحمل في احشائها حضاره عريقه فعذرا
كلام كلام كلام كلام
لمن لا يعلمون و(المنكرين) فإن الاستقلال الذي نحتفل به في اليوم الاول من كل عام هو الاستقلال الثاني للسودان اذ كان الاستقلال الاول في 26 يناير وقد كان تحريرا احمراً بالدم المسفوح من نحور الرجال الصادقين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومن بعده قائدهم البطل الفذ محمد احمد بن عبدالله المهدي والرجال الصناديد الابطال الذين كانوا معه من عموم شعب السودان حيث نازلوا المحتل المعركة تلو المعركة بداية من الجزيرة ابا الى ان وصلوا الخرطوم ورماحهم وسيوفهم حمراء مضرجة بدم المحتلين والخونة الذين كانوا معهم حتى غسلوها بدم رأس المستعمر غردون في القصر الجمهوري ذبحوه داخل القصر الجمهوري ورفعوا علم السودان على سارية القصر في نفس مقام العلم البريطاني وقد كانت بريطانيا لا تغيب عن ممتلكاتها الشمس ولكن غيبها اجدادنا في السودان بالقوة واذاقوها مر الهزيمة والهوان الذي لم تعتد عليه في الهند ولا جنوب افريقيا ولا اقليم الملايو ولا في اي مكان اذاقها الهزيمة الشعب السوداني بقيادته الوطنية الحرة الاصيلة المؤمنة بالله وبالوطن. لذلك سيدي نحييك واذ نحييك نحي فيك جينات ذلك البطل المغوار محرر السودان والسودانيين ونحيي معك ارواح اجدادنا الذين لم يبخلوا بأرواحهم مهرا لاستقلال الوطن من بداية من معركة الجزيرة ابا ونهاية بمعركة الخرطوم التي غيرت مسار التاريخ…..
التَّكَتُّلاتِيّون : –
01- التحيّة والإحترام … للمفكّر الإمام … على سرده العام … لتطوّرات إدارة دولة أجيال السودانيّين الكِرام … وعلى إشراقاته نحو التطوّر إلى الأمام … ؟؟؟
02- ولكنّ إشكاليّة سوء التفاهم … السودانيّة الإسرائليّة الأميريكيّة … عميقة جِدّاً … وهي التي حوّلت السودان … من سلّة غِذاء العالم … إلى رجل إفريقيا المريض … حتّى إشعارٍ آخر … إلى أن يتلحلح المهنيّون المعنيّون بمعالجة إشكاليّات السودان … وإدارة نهضة السودان … وإستمراريّة تطوّر وتقدّم السودان إلى الأمام … ؟؟؟
03- ولكن بإختصار شديد جِدّاً … قد نقلنا أبلغ ما يوضّح تاريخ الإشكاليّة … هاهنا … [ كان ستالين من المُؤيّدين للسلم بين العرب واليهود في فلسطين إلاّ أنّ موقفة تغيّر لاحقاً وفي 26 من شهر آذار/ مارس عام 1947 تدهورت حالة ستالين الصحيّة وارتفعت درجة حرارتة وكان يسعل دماً .. بعدها تمّ كشف أنّ ستالين مسموم وعندما تمّ التحقيق مع الكادر الطبّي إعترف أحد الأطبّاء بتسميمة لستالين عن طريق دسه السم في أحد الحقن واعترف الطبيب بأنّة كان موجّه من المخابرات الأمريكيّة وبعد التعافي علم ستالين بمؤامرة الأطبّاء اليهود وفي يناير 1948 أعلنت وكالات الإعلام في الاتحاد السوفيتي عن كشف ما يُسمّى بمؤامرة الأطبّاء اليهود الذين أرادو تدمير القيادة السوفيتيّة … وكان أغلب الأطبّاء المتهمّين من المُؤيّدين للقوميّة (معتنقين للصهيونيّة ( .. إعترفوا بالتخطيط والقيام بحملة اغتيالات سريّة طالت القيادة السوفيتيّة وقتل شخصيّات بارزة في الاتحاد السوفيتي كالكاتب الكسندر شتشيرباكوف (توفي عام 1945( وأندريّة زادنوف (توفي عام 1948) وتسميم ستالين (1947) لكنّه قد نجا بأعجوبة فضلاً عن القيام بعمليّات تجسّس لصالح الاستخبارات الأمريكيّة , وقد أغضبت هذه المؤامرة ستالين فقرّر القيام بحملة لتصفية كل القوميّين اليهود (مؤيّدي الصهيونيّة ) في الاتحاد السوفيتي ونعتهم بالقوميّين البرجوازيّين والعملاء , وفي نوفمبر 1948 شنّت السلطات السوفيتيّة حملة تصفية لليهود القوميّين في الاتحاد السوفيتي فتمّ إغلاق متحف الطبيعة اليهودي في فيلينوس ومتحف الإنثوغرافية الذي أنشأه اليهود الجورجيّين سنة 1933 أغلق في نهاية 1951 وفي بيروبيجان تمّ إغلاق المؤسّسات الثقافيّة التي يديرها القوميّون اليهود كما تمّ إعتقال العديد من الأدباء والكُتّاب المؤيديين للقوميّة اليهوديّة وتمّ إغلاق المدارس التي تدرّس باللّغة العبريّة وفي 1 ديسمبر 1952 أعلن ستالين خلال جلسة المكتب السياسي : أنّ كلّ قومي يهودي هو جاسوس للمخابرات الأمريكيّة. وقد غيرّ ستالين رأيه بخصوص القضيّة الفلسطينيّة – اليهوديّة حيث قال : إنّ إنشاء دولة يهوديّة قوميّة في الشرق الاوسط ، سيعني زرع بؤرة حرب دائمة هناك ] … ؟؟؟
04- الأميريكون الآن يعلمون … أنّ المُفكّر الأنصاري الصادق المهدي … قد إنشقّ عن حزب محمّد أحمد المحجوب ( حزب الأمّة ) … وكوّن حزباً سياسيّاً آخر … أطلق عليه إسم ( حزب الأمّة القومي ) … وهذا ما جعل اليهود القوميّين وحلفاءهم الأميريكيّين … يعشقون المفكّر الصادق المهدي … بينما جعل الستالينيّين وحلفاءهم … يتحفّظون تجاه المُفكّر الصادق المهدي … ومهما فعل … أو قال المفكّر الصادق المهدي عن اليهود … فاليهود بفراستهم يعتبرونه ثقيل الإيمان بكلّ الكتب السماويّة … وعميق التفكير في كُلّ الإجتهادات الدينيّة والفكريّة … ولم يقل عنهم شرّاً إلاّ إذا ما أراد أن يقول سلاماً لعملاقٍ جاهلٍ خطير … ولذلك تجد المسؤولين الإسرائيليّين … يباغتون المفكّر الأنصاري الصادق المهدي بالمصافحات … وإلى ما هنالك من المُفاجآت … ولكنّ السيّد الصادق المهدي … لا يريد التبيعيّة إلى الأميريكان … حتّى الآن … كما جاء في مقاله الذي نعلّق عنه الآن … ودائماً يتشدّق … كما يتشدّق الإخوان المسلمون … بأنّ القضيّة الفلسطينيّة … هي قضيّة الأمّة العربيّة الإسلاميّة مع أعدائها الإستراتيجيّين … وهؤلاء لا يعرفون الهظار … ؟؟؟
05- وهذا ما يجعلنا نشعر بأنّ تآمر الأميريكان … على ديمقراطيّات السودان … المقصود منه تأديب صادق السودان … عبر تأييد الأميريكان للشموليّات الإنقلابيّة العسكريّة في السودان … والمقصود منها طبعاً … هو إضعاف السودان وتقسيمه آيديولوجيّاً … إنقسامات عنقوديّة المقصود منها إضطّهاد وتجويع شعب السودان بالجبايات وطباعة العملات … وإعيائه بالمرض … وإرهاقه بتمويل الحروب الأهليّة … وتخويفه وإستفزازه بالغارات الإسرائيليّة والأميريكيّة … حتّى يعيش السودان … رجُلاً إفريقيّاً مريضاً … وخائفاً … ؟؟؟
06- نحن لا نريد أن نتجاوز الإمام … مُفكّر السودان … العالم الإقتصادي السياسي … ولكنّه ليس من الحِكمة بمكان … أن يتدهور حال السودان … ويحاصره العالم الذي يحكمه الأميريكان … إلى آخر الزمان … إنّما ينبغي أن يتلحلح عباقرة السودان … الأميريكان … و الآخرون … كما تلحلح أطبّاء السودان … وشرعوا الآن … في تشخيص وعلاج مِشكَل السودان … حتّى أصبح السودان … الآن جاهِز إلى أن يرفعه المهنيّون الآخرون … ضنب … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
طارق الجداده انته لسه نايم؟؟ كل سلبيات الصادق مضخمه ومبالغ فيها وخصوصا حكايه الرغيفه الواحده والتمرد الوصل كوستي والكبريته والصابونه،،، نعم كان في ندره لكن كان في عداله يعني ترقد في المستشفي تتعالج وما تدفع تعريفه وودالصادق المهدي راقد جنبك في العنبر،، فهمتي يا جداده يا زفره؟؟ وده كلو والمخانيث بتاعين الرايه والوان والاسبوع شغالين شتيمه وقله ادب وتحريض وزول بسالم مافي يا هبنقه ياجهلول ،، بعدين انته عاوز تقارن تلاته سنين بي تلتين سنه ؟؟؟ لكن نقول شنو مع الغرض والتعرصه مدفوعه القيمه،، غايتو املي كرشك واكل والليله ما تنسي تغشي امواج وحوش السمك اصلكم جيعانين وعينكم فارغه وتربيه مواخير
التحية لك وانت تقدم لنا مجددا دروس في بناء المستقبل وحب الوطن … ثقتنا في الله كبيرة أن يعود السودان وطنا نفتخر به أمام العالم … وطن خير وديمقراطي ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء …
سوداننا الحبيب لا يحتاج للعبقري الضليع ومؤلف الكتب والمتحدث اللبق والسياسي المحنك وإنما يحتاج إلي امي احمق يسيطر علي العملات الصعبة التي يضخها المغتربين وتقدر بحوالي 18 مليار دولار وذلك بقفل البنوك الشخصية الفاسدة ويشجع البنوك الوطنية ويمنع السوق السودة ويسيطر على الذهب ويمنع تهريبه ويوجه كل ثروات السودان القومية للتنمية ؟؟؟ فالمرحوم شيخ زايد طيب الله ثراه خريج جامعة الصحراء القاحلة بثروة البترول فقط طور الإمارات في زمن قياسي ؟؟؟ تخيلوا أن أول رئيس للسودان المرحوم ازهري الامين الانيق المتحدث الكريم ال ال ال تحامق وعمل علي استخراج البترول والذهب وطور السودان ؟؟؟ هل تتخيلوا كيف كان سيكون حال السودان الآن ف سنة2017 ؟؟؟
من يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.
الرهان الآن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصريةالفاسدة وانحازوا إلى الإسلام والمسلمين في السودان فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
الآن نحن كمسلمين نعول ونراهن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. نراهن عليهم من أجل تولي أمر المسلمين في السودان والدفاع عنهم كما دافعت عنهم المهدية من قبل فقط إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصرية فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
ياحضرة الامام ليس دفاعا عن الحزب الشيوعى ولكن دفاعا عن الحقيقه .هل كون النطام الليبرالى كامل الدسم كما اسميته حضرتك سمح بنمو الحزب الشيوعى (وتمدده بطريقة فاقت اصوله فى مصر ) كما دكرت حضرتك ايضا وهذه الجمله عليها علامة استفهام , يجب ان يجيب عليها الشيوعيون .هل ماحدث يبرر ماحدث بعد اكتوبر من طرد نواب منتخبين انتخاب حر من البرلمان . وحل حزب قبل اللعبه الديمقراطيه وله نواب فى البرلمان. وعدم احترام حكم المحكمه .ومن يومها لم تقم لا للديمقراطيه ولا للقضاء قائمه.
سألني احدهم
يا اخي بمناسبة العام الجديد واستقلال السودان ماذا تتمنى كونك سوداني
فقلت : اتمنى ان نصبح نلقى القيامة قامت لا البشير ولا الصادق وزيد ولا معيض
ايها الامام انت مفكر وعالم وامثالك قلائل وللاسف لم تكتمل عملية بناء الديمقراطية في خلال فترة حكومتكم القصيره – أتي هذا الجاهل ليهلك الاخضر واليابس ف 28 عاما غير الفساد والدمار والهدم لم يقدم شي -فالتنميه الحقيقه دوما تبدأ من التعليم والصحة وليس الامن والعسكره فهو فاقد للفكر والمعرفه وفاقد الشي لايعطيه.
والدي الامام وللامانه اقول كان بيدك تغير مسار الامور لو فقط نظرة للامور من منظار اخر السودان كلو كان في يدك فتساهلت مع الاسلاميين وغرقنا نحن الان في الدولة العميقه- انت شخص مسالم مثقف وسياسي كبير لكن احيانا اللين والتساهل ثمنهما غالي.
اتمني لك حياة موفوره بالصحه وطول العمر
مقال ممتاز،و لكن الامام اغفل الوعد الذي ضربته بريطانيا لقوة دفاع السودان بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية ضد الطليان ، مقابل الاستقلال .
أمر آخر هو الاطاحة بمحمد نجيب والتي كان لها دور حاسم في تحوّل الاتحاديين الى استقلاليين
شكرا كتير / الامام المفكر علي المقال الرائع
تسلم ياامام الجمعه والجماعه والسودانى دائما للسودانيين لااخوانى ولاامريكانى لاارترى ولا ماسونى الديمقراطيه فى عهدك تشبه طبيعه الشعب ولذلك لم يخرج الشعب عليها وإنما خرج عليها الخوارج الشعب فى عهدك يصفق له العالم عزه وكبرياء وكرامه وهذا يكفى
إقتباس: منذ فجر الحركة الوطنية قاد حزب الأمة حركة السودان للسودانيين.
أيوة بالظبط.. وعشان كده تأخر السودان بسببك وبسبب حزب الامة وديموقراطياته الثلاثة الفاشلة.. آخر هذه الديموقراطيات الثلاثة بقيادة الصادق المهدي كانت في 86-89 وعندما جاءت الانقاذ بإنقلابها وأزاحت المهدي في 89 كان السودانيين يعانون للحصول علي قطعة خبز.. حتي خبز الانسان كان في تلتلة وصفوف ومعاناة ناهيك عن إنعدام الدواء لدرجة كنا نتعالج من الملاريا بمكمدات موية الزير.. كان الجيش منهار والتمرد يتقدم.. كان الامن في الخرطوم في وضع خطير والشرطة هزيلة ونحرس بيوتنا بالعكاكيز.. كانت المدارس تعبانة والجامعات كلها ما بتزيد عن 5 جامعات بس.. كان ما عندنا زلط يربط الخرطوم بالولايات.. كانت الكهرباء لمن تجي نغني ونفرح ونقول الكهرباء جات أملو الباغات.. كانت الموية عدم.. كان المستقبل أسود.. الصادق المهدي وحزب الامة مفروض يقولوا لينا إنجاز واحد عملوه في السودان وموجود الان؟؟ ورينا جامعة أو سد أو كبري أو طريق أو مستشفي عملها حزب الامة؟؟ ياخي إختشوا علي دمكم.. السودان ده متأخر بسببك أنت وبراك إعترفت أنك في حزب الامة قدت الحركة الوطنية منذ الاستقلال ولسع داير تقود كمان.. أها شوف وصلتنا لوين؟ البشير لما جاء لو كان لقي حاجة يبني عليها كان بني عليها لكنه للأسف بدأ من الصفر ومن تحت الصفر بسببك.. ياخي أستقيل من العمل السياسي يا هداك الله وبلاش فلسفة وديموقراطيات زائفة.
نتم سبب البلاوي ، لو المستعمر حتى اليوم موجود ، نا صنعنا الباخرة والطائرة ، ولكن قدرنا يقودنا الجهلاء.
نتم سبب البلاوي ، لو المستعمر حتى اليوم موجود ، نا صنعنا الباخرة والطائرة ، ولكن قدرنا يقودنا الجهلاء.
الاخ طارق
كل عام وانت بخير
بالرغم من إنه من الإجحاق مقارنه حكومه ديمقراطيه مدتها حوالي ال 3 سنوات مع نظام شمولي مدته 28 عاما يقبع فوق صدور شعبنا العظيم مع الوضع في الاعتبار بان الجبهه القوميه حكام اليوم جزء من النظام الدميقراطي
ولك بعض من معارنه
1- اليوم وبعد 28 عاما من حكم الانقاذ والشعب يعاني من لقمة خبر وكهرباء وماء ودواء فالحكمومه رفعت يديها من دعم الشعب بمعين ان كل هذه الامور الضروريه للانسان كانت مدعومه في ظل نظام الصادق المهدي
2- لا تنسي بان النظام الديمقراطي اتي وليده ثورة شعبيه عارمه لنظام النميري الذي اهلك السودان بمعني لا يمكن اصلاح خراب 16 عاما في بضع سنوات
3- القوات المسلحه و ان كانت تعاني في النظام الديمقراطي ولكنها لم تتحول الي مليشيات تابعه للحكومه كما هي الان فكل مسئول مليشيه تدافع عنه فاصبحت فواتنا المسحله بيد حمديتي وغيره
4- التعليم وهو اساس نهضة الشعوب اصبح لمن لديه القدره الماديه فمن لم يستطع وهم الكثر بضم الثاء عليهم الذهاب الي ديوان الذكاه كما قال حكيم الانقاذ الحاج ساطور
5- كانت حكومه ديمقراطيه تعمل علي دستور ثابت للبلاد ولم نسمع بفساد وتحلل وزواج متعه وانفلات اخلاقيات موروثه من القيم والدين والتربية
5- دور حزب الامه القومي في النضال حول الاستقلال وما بعد الاستقلال لو لم تتغير وتتبدل المواد الدراسيه في عهد الانقاذ من تاريخ الي ملبسنا ومشربنا لكنت قد عملت بمن هو علي عبد اللطيق ومن هو الامام عبد الرحمن المهدي و اسماعيل الازهري وغيرهم
عفوا هناك اخطاء املائية عربيه وذلك لسبب بسيط نوبي انا وجئت من رحم ام نوبيه تحمل في احشائها حضاره عريقه فعذرا
كلام كلام كلام كلام
لمن لا يعلمون و(المنكرين) فإن الاستقلال الذي نحتفل به في اليوم الاول من كل عام هو الاستقلال الثاني للسودان اذ كان الاستقلال الاول في 26 يناير وقد كان تحريرا احمراً بالدم المسفوح من نحور الرجال الصادقين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومن بعده قائدهم البطل الفذ محمد احمد بن عبدالله المهدي والرجال الصناديد الابطال الذين كانوا معه من عموم شعب السودان حيث نازلوا المحتل المعركة تلو المعركة بداية من الجزيرة ابا الى ان وصلوا الخرطوم ورماحهم وسيوفهم حمراء مضرجة بدم المحتلين والخونة الذين كانوا معهم حتى غسلوها بدم رأس المستعمر غردون في القصر الجمهوري ذبحوه داخل القصر الجمهوري ورفعوا علم السودان على سارية القصر في نفس مقام العلم البريطاني وقد كانت بريطانيا لا تغيب عن ممتلكاتها الشمس ولكن غيبها اجدادنا في السودان بالقوة واذاقوها مر الهزيمة والهوان الذي لم تعتد عليه في الهند ولا جنوب افريقيا ولا اقليم الملايو ولا في اي مكان اذاقها الهزيمة الشعب السوداني بقيادته الوطنية الحرة الاصيلة المؤمنة بالله وبالوطن. لذلك سيدي نحييك واذ نحييك نحي فيك جينات ذلك البطل المغوار محرر السودان والسودانيين ونحيي معك ارواح اجدادنا الذين لم يبخلوا بأرواحهم مهرا لاستقلال الوطن من بداية من معركة الجزيرة ابا ونهاية بمعركة الخرطوم التي غيرت مسار التاريخ…..
التَّكَتُّلاتِيّون : –
01- التحيّة والإحترام … للمفكّر الإمام … على سرده العام … لتطوّرات إدارة دولة أجيال السودانيّين الكِرام … وعلى إشراقاته نحو التطوّر إلى الأمام … ؟؟؟
02- ولكنّ إشكاليّة سوء التفاهم … السودانيّة الإسرائليّة الأميريكيّة … عميقة جِدّاً … وهي التي حوّلت السودان … من سلّة غِذاء العالم … إلى رجل إفريقيا المريض … حتّى إشعارٍ آخر … إلى أن يتلحلح المهنيّون المعنيّون بمعالجة إشكاليّات السودان … وإدارة نهضة السودان … وإستمراريّة تطوّر وتقدّم السودان إلى الأمام … ؟؟؟
03- ولكن بإختصار شديد جِدّاً … قد نقلنا أبلغ ما يوضّح تاريخ الإشكاليّة … هاهنا … [ كان ستالين من المُؤيّدين للسلم بين العرب واليهود في فلسطين إلاّ أنّ موقفة تغيّر لاحقاً وفي 26 من شهر آذار/ مارس عام 1947 تدهورت حالة ستالين الصحيّة وارتفعت درجة حرارتة وكان يسعل دماً .. بعدها تمّ كشف أنّ ستالين مسموم وعندما تمّ التحقيق مع الكادر الطبّي إعترف أحد الأطبّاء بتسميمة لستالين عن طريق دسه السم في أحد الحقن واعترف الطبيب بأنّة كان موجّه من المخابرات الأمريكيّة وبعد التعافي علم ستالين بمؤامرة الأطبّاء اليهود وفي يناير 1948 أعلنت وكالات الإعلام في الاتحاد السوفيتي عن كشف ما يُسمّى بمؤامرة الأطبّاء اليهود الذين أرادو تدمير القيادة السوفيتيّة … وكان أغلب الأطبّاء المتهمّين من المُؤيّدين للقوميّة (معتنقين للصهيونيّة ( .. إعترفوا بالتخطيط والقيام بحملة اغتيالات سريّة طالت القيادة السوفيتيّة وقتل شخصيّات بارزة في الاتحاد السوفيتي كالكاتب الكسندر شتشيرباكوف (توفي عام 1945( وأندريّة زادنوف (توفي عام 1948) وتسميم ستالين (1947) لكنّه قد نجا بأعجوبة فضلاً عن القيام بعمليّات تجسّس لصالح الاستخبارات الأمريكيّة , وقد أغضبت هذه المؤامرة ستالين فقرّر القيام بحملة لتصفية كل القوميّين اليهود (مؤيّدي الصهيونيّة ) في الاتحاد السوفيتي ونعتهم بالقوميّين البرجوازيّين والعملاء , وفي نوفمبر 1948 شنّت السلطات السوفيتيّة حملة تصفية لليهود القوميّين في الاتحاد السوفيتي فتمّ إغلاق متحف الطبيعة اليهودي في فيلينوس ومتحف الإنثوغرافية الذي أنشأه اليهود الجورجيّين سنة 1933 أغلق في نهاية 1951 وفي بيروبيجان تمّ إغلاق المؤسّسات الثقافيّة التي يديرها القوميّون اليهود كما تمّ إعتقال العديد من الأدباء والكُتّاب المؤيديين للقوميّة اليهوديّة وتمّ إغلاق المدارس التي تدرّس باللّغة العبريّة وفي 1 ديسمبر 1952 أعلن ستالين خلال جلسة المكتب السياسي : أنّ كلّ قومي يهودي هو جاسوس للمخابرات الأمريكيّة. وقد غيرّ ستالين رأيه بخصوص القضيّة الفلسطينيّة – اليهوديّة حيث قال : إنّ إنشاء دولة يهوديّة قوميّة في الشرق الاوسط ، سيعني زرع بؤرة حرب دائمة هناك ] … ؟؟؟
04- الأميريكون الآن يعلمون … أنّ المُفكّر الأنصاري الصادق المهدي … قد إنشقّ عن حزب محمّد أحمد المحجوب ( حزب الأمّة ) … وكوّن حزباً سياسيّاً آخر … أطلق عليه إسم ( حزب الأمّة القومي ) … وهذا ما جعل اليهود القوميّين وحلفاءهم الأميريكيّين … يعشقون المفكّر الصادق المهدي … بينما جعل الستالينيّين وحلفاءهم … يتحفّظون تجاه المُفكّر الصادق المهدي … ومهما فعل … أو قال المفكّر الصادق المهدي عن اليهود … فاليهود بفراستهم يعتبرونه ثقيل الإيمان بكلّ الكتب السماويّة … وعميق التفكير في كُلّ الإجتهادات الدينيّة والفكريّة … ولم يقل عنهم شرّاً إلاّ إذا ما أراد أن يقول سلاماً لعملاقٍ جاهلٍ خطير … ولذلك تجد المسؤولين الإسرائيليّين … يباغتون المفكّر الأنصاري الصادق المهدي بالمصافحات … وإلى ما هنالك من المُفاجآت … ولكنّ السيّد الصادق المهدي … لا يريد التبيعيّة إلى الأميريكان … حتّى الآن … كما جاء في مقاله الذي نعلّق عنه الآن … ودائماً يتشدّق … كما يتشدّق الإخوان المسلمون … بأنّ القضيّة الفلسطينيّة … هي قضيّة الأمّة العربيّة الإسلاميّة مع أعدائها الإستراتيجيّين … وهؤلاء لا يعرفون الهظار … ؟؟؟
05- وهذا ما يجعلنا نشعر بأنّ تآمر الأميريكان … على ديمقراطيّات السودان … المقصود منه تأديب صادق السودان … عبر تأييد الأميريكان للشموليّات الإنقلابيّة العسكريّة في السودان … والمقصود منها طبعاً … هو إضعاف السودان وتقسيمه آيديولوجيّاً … إنقسامات عنقوديّة المقصود منها إضطّهاد وتجويع شعب السودان بالجبايات وطباعة العملات … وإعيائه بالمرض … وإرهاقه بتمويل الحروب الأهليّة … وتخويفه وإستفزازه بالغارات الإسرائيليّة والأميريكيّة … حتّى يعيش السودان … رجُلاً إفريقيّاً مريضاً … وخائفاً … ؟؟؟
06- نحن لا نريد أن نتجاوز الإمام … مُفكّر السودان … العالم الإقتصادي السياسي … ولكنّه ليس من الحِكمة بمكان … أن يتدهور حال السودان … ويحاصره العالم الذي يحكمه الأميريكان … إلى آخر الزمان … إنّما ينبغي أن يتلحلح عباقرة السودان … الأميريكان … و الآخرون … كما تلحلح أطبّاء السودان … وشرعوا الآن … في تشخيص وعلاج مِشكَل السودان … حتّى أصبح السودان … الآن جاهِز إلى أن يرفعه المهنيّون الآخرون … ضنب … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
طارق الجداده انته لسه نايم؟؟ كل سلبيات الصادق مضخمه ومبالغ فيها وخصوصا حكايه الرغيفه الواحده والتمرد الوصل كوستي والكبريته والصابونه،،، نعم كان في ندره لكن كان في عداله يعني ترقد في المستشفي تتعالج وما تدفع تعريفه وودالصادق المهدي راقد جنبك في العنبر،، فهمتي يا جداده يا زفره؟؟ وده كلو والمخانيث بتاعين الرايه والوان والاسبوع شغالين شتيمه وقله ادب وتحريض وزول بسالم مافي يا هبنقه ياجهلول ،، بعدين انته عاوز تقارن تلاته سنين بي تلتين سنه ؟؟؟ لكن نقول شنو مع الغرض والتعرصه مدفوعه القيمه،، غايتو املي كرشك واكل والليله ما تنسي تغشي امواج وحوش السمك اصلكم جيعانين وعينكم فارغه وتربيه مواخير
التحية لك وانت تقدم لنا مجددا دروس في بناء المستقبل وحب الوطن … ثقتنا في الله كبيرة أن يعود السودان وطنا نفتخر به أمام العالم … وطن خير وديمقراطي ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء …
سوداننا الحبيب لا يحتاج للعبقري الضليع ومؤلف الكتب والمتحدث اللبق والسياسي المحنك وإنما يحتاج إلي امي احمق يسيطر علي العملات الصعبة التي يضخها المغتربين وتقدر بحوالي 18 مليار دولار وذلك بقفل البنوك الشخصية الفاسدة ويشجع البنوك الوطنية ويمنع السوق السودة ويسيطر على الذهب ويمنع تهريبه ويوجه كل ثروات السودان القومية للتنمية ؟؟؟ فالمرحوم شيخ زايد طيب الله ثراه خريج جامعة الصحراء القاحلة بثروة البترول فقط طور الإمارات في زمن قياسي ؟؟؟ تخيلوا أن أول رئيس للسودان المرحوم ازهري الامين الانيق المتحدث الكريم ال ال ال تحامق وعمل علي استخراج البترول والذهب وطور السودان ؟؟؟ هل تتخيلوا كيف كان سيكون حال السودان الآن ف سنة2017 ؟؟؟
من يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.
الرهان الآن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصريةالفاسدة وانحازوا إلى الإسلام والمسلمين في السودان فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
الآن نحن كمسلمين نعول ونراهن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. نراهن عليهم من أجل تولي أمر المسلمين في السودان والدفاع عنهم كما دافعت عنهم المهدية من قبل فقط إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصرية فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
ياحضرة الامام ليس دفاعا عن الحزب الشيوعى ولكن دفاعا عن الحقيقه .هل كون النطام الليبرالى كامل الدسم كما اسميته حضرتك سمح بنمو الحزب الشيوعى (وتمدده بطريقة فاقت اصوله فى مصر ) كما دكرت حضرتك ايضا وهذه الجمله عليها علامة استفهام , يجب ان يجيب عليها الشيوعيون .هل ماحدث يبرر ماحدث بعد اكتوبر من طرد نواب منتخبين انتخاب حر من البرلمان . وحل حزب قبل اللعبه الديمقراطيه وله نواب فى البرلمان. وعدم احترام حكم المحكمه .ومن يومها لم تقم لا للديمقراطيه ولا للقضاء قائمه.
سألني احدهم
يا اخي بمناسبة العام الجديد واستقلال السودان ماذا تتمنى كونك سوداني
فقلت : اتمنى ان نصبح نلقى القيامة قامت لا البشير ولا الصادق وزيد ولا معيض
ايها الامام انت مفكر وعالم وامثالك قلائل وللاسف لم تكتمل عملية بناء الديمقراطية في خلال فترة حكومتكم القصيره – أتي هذا الجاهل ليهلك الاخضر واليابس ف 28 عاما غير الفساد والدمار والهدم لم يقدم شي -فالتنميه الحقيقه دوما تبدأ من التعليم والصحة وليس الامن والعسكره فهو فاقد للفكر والمعرفه وفاقد الشي لايعطيه.
والدي الامام وللامانه اقول كان بيدك تغير مسار الامور لو فقط نظرة للامور من منظار اخر السودان كلو كان في يدك فتساهلت مع الاسلاميين وغرقنا نحن الان في الدولة العميقه- انت شخص مسالم مثقف وسياسي كبير لكن احيانا اللين والتساهل ثمنهما غالي.
اتمني لك حياة موفوره بالصحه وطول العمر
مقال ممتاز،و لكن الامام اغفل الوعد الذي ضربته بريطانيا لقوة دفاع السودان بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية ضد الطليان ، مقابل الاستقلال .
أمر آخر هو الاطاحة بمحمد نجيب والتي كان لها دور حاسم في تحوّل الاتحاديين الى استقلاليين
شكرا كتير / الامام المفكر علي المقال الرائع
تسلم ياامام الجمعه والجماعه والسودانى دائما للسودانيين لااخوانى ولاامريكانى لاارترى ولا ماسونى الديمقراطيه فى عهدك تشبه طبيعه الشعب ولذلك لم يخرج الشعب عليها وإنما خرج عليها الخوارج الشعب فى عهدك يصفق له العالم عزه وكبرياء وكرامه وهذا يكفى