تفاصيل جديدة في قضية الطبيب المدان بالسجن والدية

الخرطوم: علي ميرغني
كشف محامي الاتهام في قضية الطبيب المدان بتسبيب موت مريض بخطأ طبي، تفاصيل جديدة في القضية، وقال المحامي عبد المنعم صالح أمس (الأربعاء): إن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة نتجت عن ستة ثقوب في الأورطة النازل نتج عنها نزيف داخلي تسبب في وفاة المجنى عليه، غيث صالح، وأضاف اختصاصي الطب الشرعي د. عقيل سوار الدهب أن الوفاة نتجت عن خطأ طبي فادح حيث أدت المسامير التي غرزها الجراح إلى تثبيت الفقرات أحدثت ستة ثقوب نتجت عنها الوفاة، وحسب لائحة الاتهام فإن الطبيب المدان أجرى عملية جراحية للمجنى عليه، غيث صالح إبراهيم، (25) سنة في عام 2012 في مستشفى البراحة في الخرطوم بحري، حيث توفي أثناء العملية، ورفع ذووه دعوى قضائية في محكمة جنايات الخرطوم بحري في 27 سبتمبر 2012، حيث قضت المحكمة ببراءة الطبيب، غير أن أهل المجني عليه استأنفوا الحكم لدى محكمة الاستئناف التي أرجعت القضية إلى محكمة الموضوع، حيث حكم القاضي معاوية عبد القادر بإدانة الطبيب الجراح تحت المادة (2/132) من القانون الجنائي التي تتعلق بالقتل الخطأ والإهمال وعدم اتخاذ الحيطة والحذر، وأوقعت عليه السجن ثلاثة أشهر، ودفع الدية الكاملة، أفراداً أو تضامناً مع شركة التأمين، وتوقع محامي الاتهام أن يقوم الطبيب المدان باستئناف الحكم مرة أخرى.
وقال الدكتور إمام الصديق عبد المعطي الأمين العام السابق للمجلس الطبي إن معاقبة طبيب بالسجن يعد سابقة خطيرة، ربما تلقي بظلالها على ممارسة المهنة. ووصفها بأنها مضرة بالمرضى قبل الأطباء. لكن البروفيسور أبوبكر إبراهيم ?عضو سابق بالمجلس الطبي يرى أن الأمر يتوقف على تقدير القضاء والأطباء يخضعون للقانون والعقوبات مثل غيرهم.
التيار
لا كبير ولا تحايل على القانون الكل تحت الفانون خاصه الطبيب
يا المجلس الطبى هل اخطاء المهنه تعالج مباشرةً بواسطة القضاء؟ وماهو رأيكم فى هذا الحكم وما دور النقابه فى حماية اعضائها؟ هذه القضيه تعد سابقه خطيره قد تؤدى الى ردة فعل عنيفه من الاطباء تضامناً مع زميلهم وارجو الا تصعد الامور اكثر من ذلك وتفقد البلاد احد الكوادر المؤهله ولايوجد من لا يخطىء. ثم هذه القضيه لها عامان فمافى داعى للأصرار على محاصرة الرجل واعتقد ان المجلس الطبى لديه الآليه التى يعالج بها مثل هذه القضايا ونرجو من المجلس الطبى ان يعيد الامور الى نصابهاوإلا لزملاء الطبيب كلمتهم .وربنا يستر
كم كانت قيمة القتل ( تكلفة عملية القتل)
المشكلة انو كل من يتشدق بالاخطاء الطبية لايدري معناها(جهلول) ثم ان المشكلة التي يعاني منها الاطباء من سوء بئة العمل وعدم وجود ادنى معينات للعمل هونتاج طبيعي لبعض الهفوات اللتي يمكن تحدث في ارقى مستشفيات العالم فالاطباء السودانيين من اميز الاطباء وشوف الاطباء مثلا في السعودية 50% منهم سودانيين ومع ذلك من اقلهم اخطاء فكل من يتحدث عن الاخطاء الطبية في هذا الوضع المزري فهو فقط حاقد على الاطباء واول من يجري للطبيب عند الحاجة فكم % مثلا تساوي نسبة الاخطاء وكم هي النسبة المقبولة وهل الطبيب معصوم يالجهل هؤلاء
من الملاحظ أن هناك حقداً شعبياً على الأطباء ،، أولاً عاملوا اطبائنا كما يعامل الأطباء في الدول الغربيه ثم إطلب منهم أن يعملو بضمير. أكد هناك أطباء فاشلون لكن الاغلبيه هم خريجون هذا الوطن و جيدون .كفى لهذا الحقد على الأطباء او إلي مش عاجبو او حاقد لأن بعض الأطباء يكسبو رواتب جيده….يروح و يدرس طب إذا بنجح
ده نجار مسلح تم ترقيته طبيب جراح!!!!!مسمار يقد الاورطه!!!!قراها وين الجراحة دي !!!في اكاديمية حميدة وتقانة البرير!! وله والجماعة الجدد!!!!