"سايقها" الرئيس..!ا

العصب السابع
“سايقها” الرئيس..!
شمائل النور
الذين قالوا إن الرئيس مُمسك باللجام بمفرده منذ فترة ليست قصيرة لم يكن هذا حديث منجمين أو كهنة، بل هو كبد الحقيقة، والحقيقة اتضحت هذه الأيام. الرئيس يقبض بيد من حديد، تقطع دابر كل من أبدى مجرد طموح في الركض إلى الكرسي العالي، لا سيما بعد إعلان الرئيس عدم رغبته في الترشح، ومن يعلم قد يكون إعلان الرئيس لكرسي رئاسي شاغر في حد ذاته كان مجرد جس نبض، حتى يتبين له الأبيض من الأسود، ويبدو أن الرئيس وجد اللون الغالب أسود. اتضحت هذه الحقيقة بصورة قطعت الشكّ باليقين عندما نسف الرئيس اتفاق أديس الذي وقعه مساعده نافع، ونافع يحسبه الجميع “زول” الرئيس، خصوصاً بعدما نسف الحوار الوطني وأعفى اللواء حسب الله الذي فرّط في أمر الشريعة -حسب تقديرهم- إن أرادت الأحزاب، ثم أقال صلاح قوش ليرحل هو ومستشاريته غير مأسوف عليه، هكذا تجلى نافع أمام الرئيس وفاءً لشخص الرئيس لا مطمعاً في كرسيه، وهكذا فهم الجميع أن نافع يُشكل درع الحماية لكرسي الرئيس، لكن اتفاق أديس الذي لم يكن به بند واحد يشبه نافع ولا خطابه ولا مسلماته السياسية التي يؤمن بها والتي تمثل إلى حد كبير مسلمات الرئيس، ذُهل الجميع عندما أتى نافع بـ”جنازة بحر” لا تشبه “إنجازاته” العاتية، وهذا طبعاً لا يعني أن اتفاق أديس بالفعل “جنازة بحر” لكن من وقعه هو نافع والذي ظهر مع هيلاري كلينتون في صورة التقطت لهما في أديس وهما في غاية الانسجام كما لم نره من قبل، وقد فسرت هذه الصورة كثيراً من الاستفاهامات حول دوافع اتفاق أديس أبرزها أن نافع استطاع أن يظهر كرجل سلام من الطراز غير المسبوق أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا دون ثغرة شك يؤهله لكرسي الرئاسة بدعم أمريكي، ويبدو أن الرئيس نظر إلى هذه الصورة النادرة الحدوث وأعلن نسفه للاتفاق دون النظر إلى ما قد يُحققه الاتفاق بعيداً عن مطامع نافع. المبعوث الأمريكي الخاص للسودان لم يفلح في مقابلة النائب ومساعد الرئيس ووزير الخارجية، وقبلها ?قُبيل- إعلان انفصال الجنوب لم يفلح وفد مجلس الأمن في مقابلة النائب بحجة ألاّ خطاب وصل إلى مكتبه وكذلك امتنع وزير الخارجية بحجة المرض، واكتفى الوفد بلقاء أمين حسن عمر ما جعل سوزان رايس غاضبة حتى الآن.. هي المرة الأولى على الإطلاق التي يمتنع فيها قادة الحكومة عن هذه اللقاءات بحجة أن من لا يرغب في مقابلة الرئيس غير مرغوب في مقابلته. نعم.. إعلان المحكمة الجنائية كوّن موقفاً موحداً من المجتمع الدولي وصل حد مقاطعة مقابلة الرئيس في حتى داره، فمنذ الإعلان ظلت وفود المجتمع الدولي تقابل النائب والمساعد ووزير الخارجية، فليس من أمر مستجد، لكن يبدو أن الرئيس بدأ يستشعر ما لم يكن يستشعره من قبل، والواضح أنه وجه بعدم مقابلة كل من لا يرغب في مقابلته، إذن هذا موقف الرئيس وليس موقف النائب أو المساعد أو وزير الخارجية.. الرئيس بعد الانفصال ليس هو الرئيس قبل الانفصال، لكن من أين يستمدّ الرئيس قوته..؟؟
التيار
أنا أعلم من أين يستمد الرئيس قوته .. و أنا أعلم كيف يسلب الرئيس هذه القوة .. و
( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلة )
والله يا جماعة الخير البت شمائل دي مشكلتها انها مركبة مكنة كبيرة جدا وتكتب كلام ما عندو اي معني يعني مثلا ما هي الجمهورية التانية في نظرها وشنو اللي اتغير في الرئيس البشير ماهو نفس الزول اللي جاب نيفاشا والسودان دفع التمن وليوم باكر . الصراع بين الاجنحة ما جديد وهي عارفة انو الرئيس البشير ماعندة جديد يقدمو للسودان وكل همو انو يطلع من الجنائية والسودان رهينة لنجاة البشير وممكن اي واحد يتخيل انانية الراجل يضحي بالسودان وشعبو عششان سلامتو وما عندو اي حس وطني ليه ما يفدي السودان شخصيا . المهم شمائل يا بت محتاجة لمزيد من التدريب لتوصيل ماتودين توصيله للقارئ دي نصيحة من قارئ بسيط . سلام ورمضان كرييم
بحبك انا والله مقال فى الصميم وتحلليل بتاع زول فاهم — لى حق والله يوم هاجمت ليك فاطمه غزالى يوم هاجمت قامتك الساميه فى مقال من هو السيسي —وانا اتساءل حتى اللحظه من هو السيسي—وتانى بحبببك—–مغترب من جحيم الوطن
سلام ورمضان كريم-
اتفق معك فىما زهبت الية ولكن ارجو ان نذهب بعيدا للكواليس لنرى مستقبلا قاتما ينتظرنا-فهلا فهمنا؟؟ :confused:
الخطر في السيناريو التخيلي الذي رسمته الحسناء شمائل عن الصراع حول كرسي الرئيس هو أن المتصارعين والمتصارع حوله كلهم من إقليم واحد؛ وهذا يرجع لدراما الكتاب الأسود المزعوم؛
يا أخونا عبدالقادر اسماعيل : ما تاخد فينا الاجر وترفع جهلنا .ولك منا صالح العاء فى رمصان الكريم . والله نحن ما عارفين ؟؟؟؟
الرئيس البشير راجل جدع … وشجاع … وود بلد وما بحب اللف والدوران والاتفاق الوقعوا د/ نافع اتفاق مطاطي … كان حا يجر البلاد للذل والإنكسار … والتمرق في جلد أمريكا والحركة الشعبية الأجرب … النتن … والرئيس والشعب السوداني غالبيته أحبطوا بمجرد هذا التوقيع …. لذلك الرئيس راى ما فيه مصلحة البلاد والعباد وقام بإلغاء هذا الاتفاق … أما العلمانيين والحركة الشعبية قطاع الشمال هم الوحيدون الذين قاموا بمباركة هذا الاتفاق لحاجة في نفس يعقوب ولكن هيهات … هيهات …
البشير بالمرصاد ….. وسير سير يا البشير….
.. لم يكن الفكر ــ لا الشيوعي ولا غيره ــ هو ما يقود المعركة
{ ما يقود كان هو الصراع على الطاقة
– على النفط بالذات
{ كان هذا في آسيا التي انفجر نفطها مبكراً
{ والآن.. ومنذ عام 2004م وتقرير باتريك يأتي دور نفط إفريقيا
{ ودور السودان
{ ولما كانت المعركة هذه تدور هناك كان صبي في الرابعة عشرة يلعب جناحًا أيسر لفريق في منطقة العشرة اسمه علي عثمان محمد طه..
وكان آخر في مثل عمره في حوش بانقا يعمل ــ عامل بناء ــ ويسقط يومًا ويكسر سنه ـ واسمه عمر حسن أحمد البشير
{ وكان صبي في مثل سنهم في منطقة «جقلي» في الجنوب اسمه جون قرنق و…
{ وفي كسلا كان شاب في الثلاثين يكمل دراسته في باريس اسمه حسن عبدالله الترابي
{ وكل شيء يستعد للإمساك بخناق كل شيء
{ وما يمد ذراعًا طويلة من إندونيسيا وحتى السودان كان هو
: أن الصين التي تفقد أضخم حزب شيوعي «صيني» في آسيا عام 1965 بضربة الحزب الإندونيسي ــ وبمساعدة السوفيت ــ الصين ترد التحية
{ وتجعل موسكو تفقد أقوى حزب شيوعي في إفريقيا
{ الحزب الشيوعي السوداني بضربة هاشم العطا 1971م
{ لكن الصين لعلها لم تكن تعلم أنها تقدِّم السودان للمخطَّط البترولي الأمريكي
كان هذا أول السبعينيات..
{ ليضحك كل شيء حين تكون الصين هي من يدير بترول السودان الآن..
أرجع صحيفة الانتباهة … اسحاق فضل الله …..