إدارة الأعلاف بالجزيرة تستهدف حزم 100 ألف بالة من قصب الذرة
مدني (سونا)-كشفت المهندسة عزيزة داؤود مدير إدارة المراعي والعلف بولاية الجزيرة عن خطة طموحة وضعتها الإدارة لسد الفجوة العلفية بالولاية تستهدف زراعة الأعلاف الخضراء بالشراكة مع المنتجين والمؤسسات العلمية بجامعة الجزيرة ومركز بحوث الثروة الحيوانية بالشكابة والسكن المنتج ومشاتل وزارة الزراعة بالمحليات.
وأعلنت المهندسة عزيزة في تصريح (لسونا) أن جملة المساحات المزروعة بالأعلاف بالولاية بلغت حوالي الألف فدان إضافة لمساحات مقدرة بمشروع زائد الخير ومشروع الزراعيين والرهد (4) ، مستزرعة بأعلاف الكلاتوريا – جواريا – برسيم – أبو سبعين وكشفت عزيزة عن حزم (10) ألف بالة من قصب الذرة من جملة مائة ألف بالة مستهدفة بالحزم ، إضافة لمخلفات الفول السوداني والعدسية التي يتم ترحيلها للأسواق في ولايات البحر الأحمر والخرطوم ونهر النيل للإسهام في سد الفجوة العلفية بها.
وكشفت عن الاتفاق مع مصانع الأمباز والردة لتوفير كميات من العلف المصنّع عبر الإدارة العامة للثروة الحيوانية وتوزيعها للمنتجين بسعر التكلفة حيث تم توفير (200) طن مولاص و160 طن ذرة من المخزون الإستراتيجي، وأشارت لبرنامج متكامل لتدريب ورفع قدرات المزارعين والمنتجين على عمليات التقطيع وإضافة المغذيات لمخلفات المحاصيل خاصة القمح ، ويأتي برنامج التدريب والحزم متزامناً مع حصاد القمح ، وشددت مدير إدارة المراعي على ضرورة الاستفادة القصوى من مخلفات القمح لهذا العام وعدم حرقها.
يندهش الانسان السوداني للاضطراب الذي يسود اقتصاد السودان ففي الوقت الذي تسود فيه سياسة خصخصة الاقتصاد حتي ان مشروع الجزيرة نفسه قد قطع مسافة هائلة في طريق الخصخصة تاتي المهندسة الهمامة وتقول ان الحكومة تزرع الاعلاف وستحزم 100 الف حزمة من قصب الذرة . في هذه الحالة فان دخول الحكومة في الانتاج انما تجئ لمصلحة بعض مزارع الانتاج الحيواني للاخوان المسلمين فقط ولا تفسير خلاف ذلك .
يندهش الانسان السوداني للاضطراب الذي يسود اقتصاد السودان ففي الوقت الذي تسود فيه سياسة خصخصة الاقتصاد حتي ان مشروع الجزيرة نفسه قد قطع مسافة هائلة في طريق الخصخصة تاتي المهندسة الهمامة وتقول ان الحكومة تزرع الاعلاف وستحزم 100 الف حزمة من قصب الذرة . في هذه الحالة فان دخول الحكومة في الانتاج انما تجئ لمصلحة بعض مزارع الانتاج الحيواني للاخوان المسلمين فقط ولا تفسير خلاف ذلك .