أخبار السودان

نبيل أديب: رئاسة لجنة التحقيق تمثل خلاصة تجربتي ولن اتراجع

الخرطوم- حنان كشة

أبدى رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض الاعتصام والانتهاكات اللاحقة، نبيل أديب، رغبة وتحدياً في مواصلة عمله باللجنة حتى أنجاز المهمة التي كلفت من أجلها، قائلاً إن رئاسته للجنة هي الخلاصة التي عاش من أجلها ولن يتراجع عنها.

واشتكى أديب في حوار مع (الديمقراطي) من تعرضه لحملات شخصية من خلال إطلاق الاتهامات، مضيفاً “أنا كشخص صرت لا أستطيع استخدام صفحتي على الفيس بوك، وإذا كتبت في أي قضية يتداخل عدد من المأجورين بغرض إبعاد متصفحيها بإيراد تساؤلات وتلميحات بقبولِ رشىً، من أجل خلق حالة من الاحتقان السياسي، وبرأيي إنِّه لابُدّ من أن تتحول للمحكمة، ونحن قادرون على ملاحقة المتهمين وإنْ تخفّوا”.

وحول احتمال تراجعه عن مواصلة العمل باللجنة قال أديب “تحدوني رغبة عارمة لمواصلة المهمة التي أوكلت إليّ وزملائي إلى نهايتها والتوصل للنتائج المرجوة، ولن أتوقف أبداً، فالأمور ليست سياسية فقط إنما وطنية ومهنية أيضاً، كما أنني أرى أن تكليفي برئاسة اللجنة الخلاصة التي عشت من أجلها ولن أتراجع عنها، لكني أخشى على مصداقية اللجنة”.

الديمقراطي

‫2 تعليقات

  1. أنا شخصيا يانبيل أديب، عندي إعتقاد قوي بأنك لاتتمتع بالشجاعة الكافية للوصول للحقيقة.

  2. حادثة الاعتداء على مكتب نبيل اديب ….تكشف عن عدم قدرته على المواجهة اذ تخاذل عن حماية مكتبه وموكليه وتجمعات المحامين التي تنادت لمناصرته والدفاع عن المهنة ….لم يفتح الله عليه بفتح بلاغ ضد مجموعة منسوبي جهاز الامن التي داهمت مكتبه ….او حتى لم يطلب اعتذار من جهاز الامن عن هذه الحادثة …واكتفى فقط بابلاغ مكونات سفلة النظام الساقط بالحادثة من نقابة ووازرة عدل وغيرها …وكانهم لايعلمون …والادهى من ذلك ما تناقلته الاخبار عن اجتماعه بجهاز الامن بعد الحادثة …وبالتالي احباط المحامين عن اتجاههم نحو التصعيد ….
    واليكم نقلا لهذه الحادثة للتذكير من جريدة التغيير الالكترونية …
    ((داهمت قوة كبيرة من جهاز الأمن ظهر اليوم الخميس مكتب الاستاذ نبيل أديب المحامي بالعمارات شارع (٥) ، واعتقلت عددا من موكليه.وكان أديب في اجتماع مع موكليه من طلاب جامعة الخرطوم الذين فصلتهم الإدارة وأوقفت بعضهم عن الدراسة لمدة عامين على خلفية التظاهرات الأخيرة التي شهدتها الجامعة وقال أديب “للتغيير الإلكترونية” ( اقتحم عدد كبير من رجال الأمن المدججون بالسلاح دون استئذان مكتبي و ضربوا السكرتيرة ليالي خوجلي و الفراشة، والطلاب الذين تم اقتيادهم الى مكاتب الأمن ) .إلى ذلك أكد شهود عيان ان أفراد الأمن فتشوا المكتب دون إذن قانوني و أخذوا احد الملفات المهمة .و في السياق بلًغ أديب نقابة المحامين السودانيين فيما أكد عزمه على إبلاغ وزير العدل و رئيس القضاء بما فعله جهاز الأمن التي اعتبراها انتهاكا لخصوصية مهنة المحاماة و استقلالها مما يتعارض مع المواثيق الإقليمية و الدولية.والجدير بالذكر أن الطلاب الذين فصلتهم إدارة جامعة الخرطوم أو أوقفتهم عن الدراسة لمدة عامين متتاليين لم يسمح لهم بالادلاء بأقوالهم أمام مجلس محاسبة خلال هذا الأسبوع الأمر الذي اعتبره الطلاب تعسفا من إدارة الجامعة ورضوخا لضغوطات جهاز الأمن……))
    واليكم تفصيل اكثر في موقع سودانيز اون لاين عن الحادثة منشور بواسطة منى خوجلى
    (( الاعتداء تم اثناء اجتماع عدد من المحامين في مكتب نبيل اديب ومنال عوض خوجلي مع الطلبه الذين تم فصلهم والذين كانوا في صدد رفع قضيه ضد الجامعه لفصلهم
    اثناء الإجتماع سمعوا صريخ عالي من المكتب الخاص بالسكرتاريه ثم تعالي الصريخ مع هجوم قوه لا تقل عن ١٨ فرد كلهم مسلحين بالأسلحة الناريه الثقيله
    وبدأوا في الشتائم والهجوم علي الجميع واجبروهم بالجلوس علي الأرض جميعا مع رفع الأذرع لأعلي وعندما حاول المحامين الاحتجاج صرخوا فيهم وشتموهم بلا محامين بلا زفت
    ثم جمعوا كل الأوراق بما فيه الفايل الأساسي الخاص بالمعلومات عن الطلبة والقضية وكان بيد الأستاذه منال عوض خوجلي سكرتير لجنة الدفاع
    ثم هجموا علي القاعه الاخري للمكتب حيت توجد احدي المحاميات تحت التدريب وتعدوا عليها وعلي اثاث المكتب وجمعوا كل الحقائب والموبايلات والأوراق
    والبطاقات الخاصه بالمحامين وفصلوا الطلبه عن المحامين ثم بدأوا في ضرب الطلاب ضربا مبرحا.. عدد الطلاب ١١ احدهم شقيق احد الطلبه جاء بدلا عنه
    وبينهم طالبتين كذلك ضربوا سكرتيرة المكتب ضرب مبرح عند دخولهم لأنه عندما ضربهم احدهم ضربته هي الاخري مدافعه عن نفسها وعندما اعترض المحامين علي الوحشيه
    وعلي سوء معامله الطالبات تم الرد بألفاظ بذيئه والقول بأنهم بذيئات ومش بنات ناس . وبعد ان اوسعوا الطلبه ضرب تم رميهم في البكاسي
    سكرتيرة المكتب تم اطلاق سراحها هي والمحاميه تحت التدريب.
    عند سؤال المحامين للضابط الكبير الذي كان ينتظر بالأسفل مع القوه التي تقفل الشارع عن البطاقات ممتلكاتهم قال يجب علي ان اسأل في الأول الضابط المسئول الكبير سألوه من هو الذي ستسأله
    قال البشير او محمد عطا ..اخذ المعتدون كل الفايلات والاوراق الخاصه بالطلبه المفصولين وتم القبض علي السكرتيره والمحاميه تحت التدريب لكن تم اطلاق سراحهن في الحال
    وتم ارجاع البطاقات والموبايلات والحقائب للجميع ماعدا بطاقة منال عوض خوجلي.غير معروف الجهه التي تم اخذ الطلبه اوالطالبات لها ))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..