عنكبة يبحث عن نفسه ومصعب وخميس يصعبان مهمة المدربين

الخرطوم – حافظ محمد أحمد
تباينت مستويات نجوم المريخ بين الإجادة والإخفاق خلال النصف الأول من الموسم الذي قدم فيه بعض اللاعبين مستويات متميزة بينما لم يحالف التوفيق بعضهم ، المريخ عاني من الغيابات وظروف الإعداد فتعرض عدد من اللاعبين للإصابة في فترات عديدة ما أثر على مردودهم الفني.
مصعب عمر إصابة مؤثرة وتراجع واضح
لم يقدم مصعب عمر خلال مواسمه مع المريخ الكثير غير أنه أعاد قيده مرتين ، وخلال الفترة الماضية لم يقدم اللاعب مستويات جيدة ودخل في خلاف مع أعضاء لجنة التسيير بشأن المستحقات ولم يغادر مع البعثة إلى نيجيريا وبعيداً عن موقف اللاعب صحته من عدمها عاد مصعب بعد رحلة نيجيريا غير أنه تعرض لإصابة مؤثرة استهلك خلالها وقتاً ليستعيد كامل عافيته وتسبب اللاعب في ضربة جزاء نال على إثرها الكوكب المراكشي هدفا ثانياً أبعد المريخ ، أمام اللاعب فرصة الستة أشهر المقبلة قد تكون فاصلة في مسيرته وتحدد مشواره مع الفرقة الحمراء.
وعلى نهج مصعب سار بخيت خميس الذي لمع نجمه عند الطوارئ في مواقف صعبة تعرض لها الفريق ورغم غيابه وبعده عن المباريات غير أنه أحياناً يكون حاضراً وبعد تعرض مصعب للابتعاد والإصابة قبل مباراة وري ويلفز شارك بخيت خميس في ماراثون مباريات شاق أنهكه كثيراً قبل أن يقدم مستوىً باهتاً في مباراة الكوكب المراكشي الآخيرة ، مشكلة الطرف الأيمن التي لم يقدم فيها مصعب أو بخيت خميس مستوىً جيداً تسببت في مشاكل للمدربين ولكل الأندية.
عمرب بخيت يظهر في بداية الموسم
في بداية الموسم قدم عمر بخيت مستوىً متميزاً وشارك في عدد من المباريات قبل أن يبدأ رحلة الهبوط التدريجي ويبتعد في الفترة الأخيرة، عمر بخيت لم يقدم حتى الآن المستوى الذي يتوافق وإمكاناته الكبيرة وجدد لموسم آخر في فترة التسجيلات الأخيرة.
عنكبة لم يظهر مع الأحمر
لمع نجم عنكبة مع الخرطوم الوطني وقدم مستويات متميزة فقادته للمريخ وبعد إعارته لهلال الأبيض واصل تقديم مستويات مقنعة ولكنه مع المريخ ما يزال بعيداً عن طموحات أبناء القلعة الحمراء ، عنكبة تباين مستواه بين الإجادة في عدد قليل من المباريات والإخفاق في كثير منها وستكون فترته المقبلة هي التي تحدد ملامح مواصلته إذ أن من الصعوبة أن ينال أي لاعب فرصاً قد تمتد لأكثر من ثلاث سنوات.
عبده جابر وفرصة أخيرة حقيقية
على الرغم من الإجماع على موهبة عبده جابر وإمكاناته الكبيرة وتقديمه لمستويات جيدة غير أنه سيكون على المحك في الفترة المقبلة وسينتهي قيده في التسجيلات المقبلة على الأرجح ليكون أمام تحد كبير الموالة أو المغادرة. جابر تعرض لإصابة أبعدته بعد أن بدأ يقدم مستوىً جيداً ونال هدفا نقل المريخ للدور الثاني في البطولة الأفريقية قبل أن يتعرض للإصابة ويبتعد.
شمس الفلاح بعيد
تعرض مازن شمس الفلاح لإصابات أبعدته في الكثير من المناسبات ولم يشارك كثيرا وبعد تحويله لكشوفات الرديف مرة أخري رفض المشاركة في التدريبات بالمغرب وتسبب في الكثير من اللغط قبل أن تنتهي المشكلة باعتذاره رسميًا ، ولكن اللاعب لن ينال مقعداً أساسياً في التشكيلة لكون رمضان عجب لن يمنحه الفرصة باعتبار أن فارق الإمكانات والخبرة ترجح كفة عجب الذي يعد واحداً من اللاعبين المتميزين في المريخ .
إبراهومه والفرصة الغائبة
وجد إبراهومه حظه من الفرص في الفترة الماضية ومع غارزيتو غير أنه لم يكن مقنعًا وفشل في إثبات وجوده غير أن اللاعب ما يزال قادراً على الإقناع وتقديم مستويات جيدة مع فريقه حال اجتهد أكثر وما يزال الطريق أمامه طويلاً وشاقا ليصل إلى مصاف النجومية.
تراجع جماعي للأجانب
بخلاف جمال سالم لم يقدم أجانب المريخ مستويات مقنعة ولم يظهر جابسون بسبب الإصابة غير أنه يظل واحداً من اللاعبين المؤثرين ، فيما تراجع مستوى كوفي كثيراً عما كان عليه في موسمه الأول. إخفاق الأجانب قابلته مشاكل في المستحقات في بعض المناسبات المختلفة، وغادر تراوري الديار نهائياً ولن يعود مجدداً بعد أن سجل نهاية سيئة لمشواره
اليوم التالي