أخبار السودان

ماذا نحن فاعلون ؟!

زهير السراج

* على ذمة صحيفة (المصري اليوم) المصرية فإن عدداً من الطلاب المصريين اعتقلوا في السودان بتهمة تسريب امتحانات الشهادة السودانية، وقد نشرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني في وقت مبكر من فجر يوم أمس الاثنين، إن 55 طالباً مصرياً من بينهم 22 طالباً من محافظة (كفر الشيخ) المصرية، اعتقلوا في الخرطوم بتهمة الغش وتسريب امتحانات الشهادة السودانية!!
* وتمضي الصحيفة بالقول: «إن محمد حلمي، وهو أحد أولياء أمور الطلاب المقبوض عليهم بالسودان، قال لـ«المصري اليوم» إن «ابن شقيقته محمد جمعة طاهر، ألقي القبض عليه بالسودان لاتهامه بتسريب أسئلة امتحانات الصف الثالث الثانوي بمدرسة طحنون الثانوية بالخرطوم».
* وأضاف أن «ابن شقيقته يؤدي الامتحان بالصف الثالث الثانوي، وأدى الامتحان الثالث له حتى يوم 21 مارس الحالي، وتم إلقاء القبض عليه هو، و54 طالباً مصريًا، من بينهم 22 طالبًا من كفر الشيخ، ومن بين من ألقي القبض عليهم 3 طالبات، ومنهم من ألقي القبض عليه من أمام المدرسة أثناء خروجهم من الامتحان، وآخرون ألقي القبض عليهم من داخل مساكنهم التي استأجروها».
* وادعى ولي أمر الطالب أن أعضاء الجالية السورية والأردنية بالخرطوم هم الذين سربوا الامتحان، وليس «أبناءنا»، حسب زعمه. انتهى.
* إذن .. فالمسألة أوسع بكثير مما طفح من أخبار، وأكبر من مجموعة طلاب أردنيين مارسوا الغش، كما قالت وزارة التربية والتعليم، ولو صح ما نشرته (المصرى اليوم) المصرية عن اعتقال هذا العدد الكبير من الطلاب المصريين بتهمة تسريب امتحانات الشهادة السودانية، بالإضافة الى ما ظلت الصحف الأردنية تردده طيلة الأيام الماضية وحتى اليوم عن اعتقال طلاب أردنيين بتهمة تسريب الشهادة السودانية، وتصريحات نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم الأردني بعدم اعترافهم بالشهادة السودانية بسبب تسريب الامتحانات .. فإننا نكون أمام جريمة منظمة ومافيا ضليعة في الإجرام تقوم (كما قال وزير التعليم الأردني) بتسفير الطلاب الأردنيين للجلوس لامتحان الشهادة السودانية في السودان، وتسريب الامتحانات لهم مقابل أموال باهظة، وهو ما لم تنفه وزارة التربية والتعليم في السودان أو غيرها من السلطات السودانية حتى اليوم، بل إننا نقرأ الآن في الصحف المصرية المزيد من الأخبار عن تسريب امتحانات الشهادة السودانية واعتقال طلاب مصريين في الخرطوم!!
* الموضوع لم يعد مجرد غش أو تسريب محدود قوامه 6 طلاب أردنيين فقط، بل مساس كبير بسمعة السودان ومنظومته التعليمية بكاملها يمكن أن تترتب عليه عواقب وخيمة في المستقبل، وهنالك الكثير من الجهات الدولية التي ترصد وتسجل كل ما يدور في العالم، وإذا وضعنا في اعتبارنا موقع (قوقل) فقط الذي يرصد ويسجل كل شئ ينشر على شبكة الإنترنت، والمواقع المتخصصة في الشبكة التي تبقى فيها مثل هذه المعلومات عشرات السنين، لاتضحت لنا فداحة الجريمة وعظم الكارثة.. الأمر الذي يتطلب اتخاذ ترتيبات حاسمة وسريعة لإجراء تحقيق موسع، ومخاطبة الرأىي العام بكل شفافية لتوضيح الحقائق وإزالة أي لبس أو غموض يجول في الأذهان، وتقديم المتورطين الى العدالة على مرأى ومسمع من الجميع في الداخل والخارج، وهو الشئ الوحيد الذي يمكن أن يطمئن الناس على مصداقية الشهادة السودانية والحساسية العالية للأجهزة المختلفة تجاه أي شئ يمسها، ويجرح سمعة السودان!!
* الكرة الآن في ملعب وزارة التربية، ووزارة العدل .. وبقية السلطات المختصة فماذا هم فاعلون؟!
الجريدة

تعليق واحد

  1. لاحل غير اعادة الامتحانات ومحاسبة المتورطين وحبذا لو تم اعدامهم كما يفعل الصينيون في مثل هذة الجرائم .

  2. قالو للحرامى احلف ! قال جانى الفرج ههههه
    حاميها حراميها يا زهير
    لله الامر من قبل ومن بعد

  3. اذا نظرت استاذنا لهذه المشكلة فما يغيظ فيها ليس تسرب او كشف الامتحان فهذا ممكن ان يحدث لكن الذي يغيظ هو ردود فعل المسئولين الغبي جدا فهذه اصبحت مشكلة دولية فاذا كانوا يخاطبون الشعب السوداني الطيب فلسنا بهذه السذاجة وليس العالم بهذه السذاجة
    نحن نعلم انهم لا يهتمون بمصلحة ولا سمعة السودان لكن مفروض هم سياسيون فلا ينظرون لنا بهذا الغباء
    المشكلة كبيرة وما يسعدني ان خيوطها ستنكشف بعد عودة الطلاب الي بلدانهم ولن يستطيع الامن ان يمنع النشر او يغطغط علي الامر
    وان غدا لناظره قريب ويا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ….بواحد جنيه سوداني ويا بلاش

  4. رغم كل ذلك يا دكتور/ زهير تصر وزارة التربية والتعليم على أن ما حدث هو حالات غش محدودة. إنهم يكذبون ويستمرأون الكذب، لكن الأمر هنا جلل وخطير لأنه يتوفق عليه مستقبل أولادنا وسمعة شهادتنا السودانية التى كانت لها هيبة ورهبة. وذلك حتى قبل مجيء هؤلاء الكيزان للحكم!!!

  5. يادكتور الطلبة اعدادهم كبيرة جدا والمراقبيت غلابة اعتقد ان الفرصة الوحيدة للتسريب عبر استخدام كاميرات التصوير في الموبايلات الحديثة التي لايعرف المراقبون تقتنياتها نتيجة لفقرهم يعني القضية بتاعة عولمة يعرفها الطلبة اللصوص القادمون من بىاد الربيع العربي

  6. لاحولة ولا قوة إلا بالله ماهو مصير أبناءنا وبناتنا الذين امتحنوا هل سوف تعاد الإمتحانات مرة أخرى أما ماذا فاعلون بهم .

  7. طفح الكيل … يا دكتور زهير

    يعني حكومة حتى ما قادرة تدافع عن سمعتها وسمعة وزارة من الوزارات الاساسية في الدولة !!! لماذا ولمصلحت من هذا الصمت!!! لماذا حتى الان ترفض الوزيرة ضعيفت الشخصية ان تظهر في مؤتمر صحفي توضح للناس الحقيقة نحن في زمن ليس هنالك شئ يستخبى فالشفافية وسرعة الميديا لم تترك مجال للحرامية حتى يتهنو بسرقتهم!!! بكرة الاولاد ديل حاتفكوهم حاتفكوهم يعني حاتقعوا رقبتهم !!! وتعدموهم وبكرة بيحكوا القصة كاملة من الافضل انو الموضوع والحقيقة تطلع منكم وتطلعوا الشخص المذنب او (الاشخاص) الحرامية الذين يلعبون بسمعة بلد كامل يعني حرامي بقوة عين غريبة ما في اي نوع من الخجل او الحياء او الخوف من العقوبة الرادعة معناه انو الموضوع ساحب رؤؤس كبيرة وفي قطط سمان تحت تحت تلعب بالدولارات بتاعت الطلاب الموهومين ويستاهلوا جيايين في بلد تانية وتشتروا في الاختبارات وتبيعوا فيها بكل بساطة …. والله هنت يا سودان لقيتوا الرجال ما في البلد وبقيتوا تلعبوا ساااااي ولكن الله اكبر من كل فااااسد وحقير يا حرامية واحد عمره اقل من 19 سنة ويبدأ حياته العملية والجامعية بالغش ده تضمنوا كيف انو يكون فيه فايدة مستقبلية ما خلاص اتعود على السرقة وموضوعه انتهي….. وده جيل يدافعوا عن الصحفيين ويطالبوا باطلاق سراحهم !!!

  8. غرقوا حلفا
    راجيين اليوم الاسود
    شالو حلايب
    راجيين اليوم الاسود
    ضربوا السودانيين وشالو قروشم
    راجيين اليوم الاسود
    جرفوا الشعب المرجانية
    راجيين اليوم الاسود
    سربوا امتحان الشهادة السودانية
    راجيين اليوم الاسود
    غايتو اليوم الاسود لو بقى اربعة وعشرين ساعة الضحك شرطنا

  9. بالله ياالبشير القاعد ليها تانى شنو ؟ كل يوم فضائح وكل فضيحة تختلف من الآخرى , والفضائح تتم فى كل مرافق الدولة وحياة الناس , ولو طلبوا من كمبوتر ان يحصى عدد الفضائح , لأنفجر واحترق من كثرتها . لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل , حسبنا الله ونعم الوكيل .

  10. أها يا مولانا الزبير هل الهجرة إلى الله جابت تمنها؟ فالوزيرة زوجتك!!!

    والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها،، هل سمعت بهذا الحديث في طريق هجرتك إلى الله؟

    البيان بالعمل.

  11. الاخ زهير السراج-لك من القلب تحية الاسلام والوطن
    من رائى ان الحل الحاسم لهذه المشكله حفاظا على سمعة الوطن وكافة الشهادات السودانيه ماضيها وحاضرها ومستقبلها هو ان تقوم وزارة التربيه بالغاء هذا الامتحان واعادته باخر فى غضون شهر
    واعادة الامتحان لن تكون من الناحية الاكاديميه ضارة للطالب وسيجنى شهادة عالميه وذات مصداقية عاليه
    وهذه الفترة كافية لوزارة التربيه لاجتثاث كافة الثغرات لتسريب الامتحان وتقديم الجناة للعدالة ولاختيار افضل المراقبين والذين سيكون من صميم مسؤوليتهم تفتيش الطالب فور دخوله لقاعة الامتحانات للتاكد من عدم حمله للمحظورات كالجوالات وغيرها وبعده من المنافذ ومن زميله

  12. سمعت التعليم السوداني ضاعت في الداخل و في الخارج

    السلم التعليمي السوداني انتهي يا كيزان نهيتوا كل شيء

    يا أهلنا يا شعبنا يا امنا يا ابونا

    لماذا الصمت لماذا السكوت لماذا البرود لماذا انتم نائمون
    نوم اهل الكهف

  13. الحل الوحيد ان تصدر وزارة التربيه والتعليم قرارا باعادة امتحانات الشهادة هذا العام ووضع ضوابط مشددة للاجانب مستقبلا حتى نحفظ للشهادة هيبتها وسمعتها

  14. ابو جوري ،
    تعليقك يحمل الحل وسبق اكثر من مرة تمت اعادة امتحانات الشهادة السودانية بسبب التسريب وعودو للارشيف المسالة ليست جديدة بل قديمة وتطورت ووصلت للاجانب

  15. (بدون مجامله ) لا يهمنى طلاب مصريون او اردنيون (يتحرقوا كلهم كوم واحد) بقدر ما يهمنى تلاميذ هذا البلد وأبناءه وبناته ومصيرهم .
    لماذا كل هذه الضجيج الكبير فى قضيه لا تختلف عن سابقاتها نوعا وشكلا وحجما وفسادا.لماذا الجميع فى حالة جنون وغضب وإندهاش حينما نحن الجناة والمذنبون فى حدوثها كما وكيفا .نعم, انتم مذنبون .كل الشعب السودانى مذنب ولا ابرئ نفسى. مسؤولون مسؤليه مباشره تامه, فردا فردا (مهاجرا او مواطنا بالداخل -لاجئ فى المعسكرت – ماسح أحزيه فى الكاملين او طبيبا فى هولاندا) . القضيه قضية ابناءنا وبناتنا بإختلاف اطيفهم العرقيه واحوالهم الماديه (واخص الفقراء)فى الشمال والشرق والغرب والوسط و ممن اقتضوا ان يكون التعليم مصب استراتيجية حياتهم وثابروا وجاهدوا فى سبيل الرقى والنهوض بمستوى هذه الامه على الصعيد الشخصى والمجتمعى. وماذا فعلنا نحن لمساعتدهم؟ – لا شئ- فقد تركنا الحبل على القارب 26 سنه لكل من هب ودب (فى دولة الكيزان) مؤهلا اوغير مؤهل غبيا ام نزيل مستشفيات عقليه ,عسكريا او إسلاميا عنصريا. ولزمنا الصمت ونمنا فى ثبات عميق نصف قرن من الزمان . وتقاضينا عما حدث لسنوات طويله ومما يحدث الان. متى ندرك خطورة تبعيات وتأثيرات هذه الانتكاسات والخطط الإجراميه على مستقبل ابناءنا وبناتنا.
    كل الأجيال الجديده هذه نحن جنينا عليها واشتركنا فى تغيير مصيرها المحتوم من سئ الى أسوا.ولا نزال . والأغرب من ذلك/ نحكم عليهم بالضعف وغريبى أطوار عنا !(اخلاقيا وخلقيا وتعليما وسلوكيا) وكثير ما تجادلنا فى اسباب تصرفاتهم وسلوكياتهم المجافيه والمنافيه لقيمنا وتعاليمنا الدينيه. واليوم/ جنينا على اكبر نظام تعليمى وتربوى لهم .فقضيه كشف وتسريب الامتحانات التى ظهرت فى الآونه الاخيره وبمستوى دولى و فاضح وملابساته, ليست إلا صوره مصغره لمسلسل اجرامي كبير دائر و لمده طويله فى كل المجالات لتدمير وتحطيم مقومات ومكونات الفرد السودانى وبالاخص الطلبه (هدم اسس التعليم والمراحل الدراسيه – فرض مناهج دراسيه ضعيفه-فتح باب هجرات امام اساتذه الجامعات وغيره) . مستقبل أبناءنا ومصير هذه الأمه فى خطر.هذه ليست قضيه وزيرة التربيه والتعليم او طباخ فى القصر الجمهورى, (إن كان كليهما اليوم فى وجه نظرى واحد), بقدر ما هى قضيه مستقبل أجيال ومصير أمه بحالها.
    اوقفوا نعت ووصف ألاجيال الجديده بالجهل وعدم التأهيل, و الشماته فى تدنى مستوياتهم العلميه والتعليمىه والثقافيه والوظيفىه والخدميه لحاملى شهاداتها وسلوكياتهم فى تناول المخدرات وغيره. لقد تسببنا فى إنجابهم ولكن تخلينا عن تربيتهم وتعليمهم بصوره سليمه معافاه وسلمناهم لمنهج الكيزان الفاسد طوعا او كرها 26 سنه وتركناهم فى ايدى شيخ محايتو ببسى وحيرانوا جكسى- فلا نلومن إلا انفسنا . الشعب السودانى اصبح اجساد خاويه تعج بضوضاءه مريضه كأنين حيوان مجروح فى فراغ ليس له صدى او مدى, غضبنا اصبح غضب لا تأثير له ولا يهابه احد لانه وقتى وهمى وخيالى, كالسراب ليوم او ثانيه ثم نرجع للثبات العميق والتقوقع فى اركان آبار مظلمه وسحيقه.الشعب السودانى اصبح اجساد خاويه تعج بضوضاءه مريضه فى فراغ ليس له صدى او مدى, حتى تدوى وتضرب فوق رؤوسهم قضيه اخرى فيقيق بذعر ويتمتم ويهزء بعبارات غير مفهومه ثم يعود لثباته العميق مره اخرى . كمثل قضية الامتحانات هذه (موجة غضب كبيره ثم تختفى بسرعه )ومن قبلها النفايات وتهريب الاثار وغيره وغيره. فما هو الحل؟؟ اذا انتم جادون بحق-القضيه ليست قضيه طلبه من مصراو الاردن,وان سمعتنا اصبحت فى الوحل بين الدول كما يقول البعض: بل قضية امه لها مجد وتاريخ بنى بهذه الوزاره(التربيه والتعليم) وان هذه الطبقه الحاكمه تسعى لتدميره. فإذا توهمتم ان هذه الوزيره سوف تأتى من جعبتها ما يصلح التعليم او تحدث معجزه وتنشق الارض وتبلعهم وتذهب دولة الكيزان للأبد وتعود كرامتنا إحترامنا بين كل الدول.فاذن انتم واهمون .
    (بجى,يوم,وواحد من الاجيال دى يقيف قدامك ويقوليك: لو راجل افتح خشمك ده ,عشان اكلم ليك عمر البشير, يقد بيك الواطه دى, حسى.-جبان)

  16. المسالة خطيرة والقصة مدورة ليها سنين مما شجع الطلبة الاردنيين والمصريين للقدوم الى السودان والجلوس فى امتحان الشهادة وكلام الوزير الاردنى صحيح بان الطلبة القادمين من السودان يحملون الدرجة الكاملة–وما المانع فى استفادة بعض الطلبة السودانيين من التسريب هذا العام والاعوام السابقة طالما ان الامتحانات خرجت واصبحت فى متناول البعض

  17. يا جماعة المسألة دي حلها بسيط بما انو في اخبار ومصادر دبلوماسية تأكد تسريب الامتحانات الشهاد السودانية والحكومة لم تحرك ساكنا بل تقول وزيرتها ان الامتجان مجرد حالات غش محدود لتبرر تسريب الامتحانات بدلا عن تحقيق في الجريمة الكبري التي ترتكب ضد الدولة وهذه الجريمة أعظم من أي جرائم ترتكتب ضد الدولة لانها توثر في مصداقية شهادات العلمية للاجيال السابقة والقادمة-وبما ان هنال شح في الدولار وهبوط في الجنيه السوداني ما الذي يمنع الحكومة من جلب طلاب اجانب وتسريب امتحانات لهم مقابل مبالغ كبيرة بالدولار لسد النقص؟

  18. لاحل غير اعادة الامتحانات ومحاسبة المتورطين وحبذا لو تم اعدامهم كما يفعل الصينيون في مثل هذة الجرائم .

  19. قالو للحرامى احلف ! قال جانى الفرج ههههه
    حاميها حراميها يا زهير
    لله الامر من قبل ومن بعد

  20. اذا نظرت استاذنا لهذه المشكلة فما يغيظ فيها ليس تسرب او كشف الامتحان فهذا ممكن ان يحدث لكن الذي يغيظ هو ردود فعل المسئولين الغبي جدا فهذه اصبحت مشكلة دولية فاذا كانوا يخاطبون الشعب السوداني الطيب فلسنا بهذه السذاجة وليس العالم بهذه السذاجة
    نحن نعلم انهم لا يهتمون بمصلحة ولا سمعة السودان لكن مفروض هم سياسيون فلا ينظرون لنا بهذا الغباء
    المشكلة كبيرة وما يسعدني ان خيوطها ستنكشف بعد عودة الطلاب الي بلدانهم ولن يستطيع الامن ان يمنع النشر او يغطغط علي الامر
    وان غدا لناظره قريب ويا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ….بواحد جنيه سوداني ويا بلاش

  21. رغم كل ذلك يا دكتور/ زهير تصر وزارة التربية والتعليم على أن ما حدث هو حالات غش محدودة. إنهم يكذبون ويستمرأون الكذب، لكن الأمر هنا جلل وخطير لأنه يتوفق عليه مستقبل أولادنا وسمعة شهادتنا السودانية التى كانت لها هيبة ورهبة. وذلك حتى قبل مجيء هؤلاء الكيزان للحكم!!!

  22. يادكتور الطلبة اعدادهم كبيرة جدا والمراقبيت غلابة اعتقد ان الفرصة الوحيدة للتسريب عبر استخدام كاميرات التصوير في الموبايلات الحديثة التي لايعرف المراقبون تقتنياتها نتيجة لفقرهم يعني القضية بتاعة عولمة يعرفها الطلبة اللصوص القادمون من بىاد الربيع العربي

  23. لاحولة ولا قوة إلا بالله ماهو مصير أبناءنا وبناتنا الذين امتحنوا هل سوف تعاد الإمتحانات مرة أخرى أما ماذا فاعلون بهم .

  24. طفح الكيل … يا دكتور زهير

    يعني حكومة حتى ما قادرة تدافع عن سمعتها وسمعة وزارة من الوزارات الاساسية في الدولة !!! لماذا ولمصلحت من هذا الصمت!!! لماذا حتى الان ترفض الوزيرة ضعيفت الشخصية ان تظهر في مؤتمر صحفي توضح للناس الحقيقة نحن في زمن ليس هنالك شئ يستخبى فالشفافية وسرعة الميديا لم تترك مجال للحرامية حتى يتهنو بسرقتهم!!! بكرة الاولاد ديل حاتفكوهم حاتفكوهم يعني حاتقعوا رقبتهم !!! وتعدموهم وبكرة بيحكوا القصة كاملة من الافضل انو الموضوع والحقيقة تطلع منكم وتطلعوا الشخص المذنب او (الاشخاص) الحرامية الذين يلعبون بسمعة بلد كامل يعني حرامي بقوة عين غريبة ما في اي نوع من الخجل او الحياء او الخوف من العقوبة الرادعة معناه انو الموضوع ساحب رؤؤس كبيرة وفي قطط سمان تحت تحت تلعب بالدولارات بتاعت الطلاب الموهومين ويستاهلوا جيايين في بلد تانية وتشتروا في الاختبارات وتبيعوا فيها بكل بساطة …. والله هنت يا سودان لقيتوا الرجال ما في البلد وبقيتوا تلعبوا ساااااي ولكن الله اكبر من كل فااااسد وحقير يا حرامية واحد عمره اقل من 19 سنة ويبدأ حياته العملية والجامعية بالغش ده تضمنوا كيف انو يكون فيه فايدة مستقبلية ما خلاص اتعود على السرقة وموضوعه انتهي….. وده جيل يدافعوا عن الصحفيين ويطالبوا باطلاق سراحهم !!!

  25. غرقوا حلفا
    راجيين اليوم الاسود
    شالو حلايب
    راجيين اليوم الاسود
    ضربوا السودانيين وشالو قروشم
    راجيين اليوم الاسود
    جرفوا الشعب المرجانية
    راجيين اليوم الاسود
    سربوا امتحان الشهادة السودانية
    راجيين اليوم الاسود
    غايتو اليوم الاسود لو بقى اربعة وعشرين ساعة الضحك شرطنا

  26. بالله ياالبشير القاعد ليها تانى شنو ؟ كل يوم فضائح وكل فضيحة تختلف من الآخرى , والفضائح تتم فى كل مرافق الدولة وحياة الناس , ولو طلبوا من كمبوتر ان يحصى عدد الفضائح , لأنفجر واحترق من كثرتها . لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل , حسبنا الله ونعم الوكيل .

  27. أها يا مولانا الزبير هل الهجرة إلى الله جابت تمنها؟ فالوزيرة زوجتك!!!

    والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها،، هل سمعت بهذا الحديث في طريق هجرتك إلى الله؟

    البيان بالعمل.

  28. الاخ زهير السراج-لك من القلب تحية الاسلام والوطن
    من رائى ان الحل الحاسم لهذه المشكله حفاظا على سمعة الوطن وكافة الشهادات السودانيه ماضيها وحاضرها ومستقبلها هو ان تقوم وزارة التربيه بالغاء هذا الامتحان واعادته باخر فى غضون شهر
    واعادة الامتحان لن تكون من الناحية الاكاديميه ضارة للطالب وسيجنى شهادة عالميه وذات مصداقية عاليه
    وهذه الفترة كافية لوزارة التربيه لاجتثاث كافة الثغرات لتسريب الامتحان وتقديم الجناة للعدالة ولاختيار افضل المراقبين والذين سيكون من صميم مسؤوليتهم تفتيش الطالب فور دخوله لقاعة الامتحانات للتاكد من عدم حمله للمحظورات كالجوالات وغيرها وبعده من المنافذ ومن زميله

  29. سمعت التعليم السوداني ضاعت في الداخل و في الخارج

    السلم التعليمي السوداني انتهي يا كيزان نهيتوا كل شيء

    يا أهلنا يا شعبنا يا امنا يا ابونا

    لماذا الصمت لماذا السكوت لماذا البرود لماذا انتم نائمون
    نوم اهل الكهف

  30. الحل الوحيد ان تصدر وزارة التربيه والتعليم قرارا باعادة امتحانات الشهادة هذا العام ووضع ضوابط مشددة للاجانب مستقبلا حتى نحفظ للشهادة هيبتها وسمعتها

  31. ابو جوري ،
    تعليقك يحمل الحل وسبق اكثر من مرة تمت اعادة امتحانات الشهادة السودانية بسبب التسريب وعودو للارشيف المسالة ليست جديدة بل قديمة وتطورت ووصلت للاجانب

  32. (بدون مجامله ) لا يهمنى طلاب مصريون او اردنيون (يتحرقوا كلهم كوم واحد) بقدر ما يهمنى تلاميذ هذا البلد وأبناءه وبناته ومصيرهم .
    لماذا كل هذه الضجيج الكبير فى قضيه لا تختلف عن سابقاتها نوعا وشكلا وحجما وفسادا.لماذا الجميع فى حالة جنون وغضب وإندهاش حينما نحن الجناة والمذنبون فى حدوثها كما وكيفا .نعم, انتم مذنبون .كل الشعب السودانى مذنب ولا ابرئ نفسى. مسؤولون مسؤليه مباشره تامه, فردا فردا (مهاجرا او مواطنا بالداخل -لاجئ فى المعسكرت – ماسح أحزيه فى الكاملين او طبيبا فى هولاندا) . القضيه قضية ابناءنا وبناتنا بإختلاف اطيفهم العرقيه واحوالهم الماديه (واخص الفقراء)فى الشمال والشرق والغرب والوسط و ممن اقتضوا ان يكون التعليم مصب استراتيجية حياتهم وثابروا وجاهدوا فى سبيل الرقى والنهوض بمستوى هذه الامه على الصعيد الشخصى والمجتمعى. وماذا فعلنا نحن لمساعتدهم؟ – لا شئ- فقد تركنا الحبل على القارب 26 سنه لكل من هب ودب (فى دولة الكيزان) مؤهلا اوغير مؤهل غبيا ام نزيل مستشفيات عقليه ,عسكريا او إسلاميا عنصريا. ولزمنا الصمت ونمنا فى ثبات عميق نصف قرن من الزمان . وتقاضينا عما حدث لسنوات طويله ومما يحدث الان. متى ندرك خطورة تبعيات وتأثيرات هذه الانتكاسات والخطط الإجراميه على مستقبل ابناءنا وبناتنا.
    كل الأجيال الجديده هذه نحن جنينا عليها واشتركنا فى تغيير مصيرها المحتوم من سئ الى أسوا.ولا نزال . والأغرب من ذلك/ نحكم عليهم بالضعف وغريبى أطوار عنا !(اخلاقيا وخلقيا وتعليما وسلوكيا) وكثير ما تجادلنا فى اسباب تصرفاتهم وسلوكياتهم المجافيه والمنافيه لقيمنا وتعاليمنا الدينيه. واليوم/ جنينا على اكبر نظام تعليمى وتربوى لهم .فقضيه كشف وتسريب الامتحانات التى ظهرت فى الآونه الاخيره وبمستوى دولى و فاضح وملابساته, ليست إلا صوره مصغره لمسلسل اجرامي كبير دائر و لمده طويله فى كل المجالات لتدمير وتحطيم مقومات ومكونات الفرد السودانى وبالاخص الطلبه (هدم اسس التعليم والمراحل الدراسيه – فرض مناهج دراسيه ضعيفه-فتح باب هجرات امام اساتذه الجامعات وغيره) . مستقبل أبناءنا ومصير هذه الأمه فى خطر.هذه ليست قضيه وزيرة التربيه والتعليم او طباخ فى القصر الجمهورى, (إن كان كليهما اليوم فى وجه نظرى واحد), بقدر ما هى قضيه مستقبل أجيال ومصير أمه بحالها.
    اوقفوا نعت ووصف ألاجيال الجديده بالجهل وعدم التأهيل, و الشماته فى تدنى مستوياتهم العلميه والتعليمىه والثقافيه والوظيفىه والخدميه لحاملى شهاداتها وسلوكياتهم فى تناول المخدرات وغيره. لقد تسببنا فى إنجابهم ولكن تخلينا عن تربيتهم وتعليمهم بصوره سليمه معافاه وسلمناهم لمنهج الكيزان الفاسد طوعا او كرها 26 سنه وتركناهم فى ايدى شيخ محايتو ببسى وحيرانوا جكسى- فلا نلومن إلا انفسنا . الشعب السودانى اصبح اجساد خاويه تعج بضوضاءه مريضه كأنين حيوان مجروح فى فراغ ليس له صدى او مدى, غضبنا اصبح غضب لا تأثير له ولا يهابه احد لانه وقتى وهمى وخيالى, كالسراب ليوم او ثانيه ثم نرجع للثبات العميق والتقوقع فى اركان آبار مظلمه وسحيقه.الشعب السودانى اصبح اجساد خاويه تعج بضوضاءه مريضه فى فراغ ليس له صدى او مدى, حتى تدوى وتضرب فوق رؤوسهم قضيه اخرى فيقيق بذعر ويتمتم ويهزء بعبارات غير مفهومه ثم يعود لثباته العميق مره اخرى . كمثل قضية الامتحانات هذه (موجة غضب كبيره ثم تختفى بسرعه )ومن قبلها النفايات وتهريب الاثار وغيره وغيره. فما هو الحل؟؟ اذا انتم جادون بحق-القضيه ليست قضيه طلبه من مصراو الاردن,وان سمعتنا اصبحت فى الوحل بين الدول كما يقول البعض: بل قضية امه لها مجد وتاريخ بنى بهذه الوزاره(التربيه والتعليم) وان هذه الطبقه الحاكمه تسعى لتدميره. فإذا توهمتم ان هذه الوزيره سوف تأتى من جعبتها ما يصلح التعليم او تحدث معجزه وتنشق الارض وتبلعهم وتذهب دولة الكيزان للأبد وتعود كرامتنا إحترامنا بين كل الدول.فاذن انتم واهمون .
    (بجى,يوم,وواحد من الاجيال دى يقيف قدامك ويقوليك: لو راجل افتح خشمك ده ,عشان اكلم ليك عمر البشير, يقد بيك الواطه دى, حسى.-جبان)

  33. المسالة خطيرة والقصة مدورة ليها سنين مما شجع الطلبة الاردنيين والمصريين للقدوم الى السودان والجلوس فى امتحان الشهادة وكلام الوزير الاردنى صحيح بان الطلبة القادمين من السودان يحملون الدرجة الكاملة–وما المانع فى استفادة بعض الطلبة السودانيين من التسريب هذا العام والاعوام السابقة طالما ان الامتحانات خرجت واصبحت فى متناول البعض

  34. يا جماعة المسألة دي حلها بسيط بما انو في اخبار ومصادر دبلوماسية تأكد تسريب الامتحانات الشهاد السودانية والحكومة لم تحرك ساكنا بل تقول وزيرتها ان الامتجان مجرد حالات غش محدود لتبرر تسريب الامتحانات بدلا عن تحقيق في الجريمة الكبري التي ترتكب ضد الدولة وهذه الجريمة أعظم من أي جرائم ترتكتب ضد الدولة لانها توثر في مصداقية شهادات العلمية للاجيال السابقة والقادمة-وبما ان هنال شح في الدولار وهبوط في الجنيه السوداني ما الذي يمنع الحكومة من جلب طلاب اجانب وتسريب امتحانات لهم مقابل مبالغ كبيرة بالدولار لسد النقص؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..