(المسبح) بين كرتي وزوما..!!!

*كتبنا- من قبل- عن حوض السباحة الخاص بـ(فيلا) وزير خارجيتنا كرتي فكدنا أن (يُطاح بنا!!)..
* وكتبت- بالأمس- صحف جنوب أفريقيا عن حوض السباحة الخاص بالرئيس جاكوب زوما فكاد أن (يُطاح به!!)..
* وعلي كرتي هو الذي يرفع- مع قادة نظامه- شعارات (العودة) إلى الدين وليس زوما..
* والعودة إلى الدين هذه (تعود!!) بنا إلى لحظةِ صياحٍ في وجه أمير المؤمنين- وليس وزير خارجية- أن (لا نسمع ولا نطيع حتى نعلم من أين لعمر بالثوبين هذين ولكل منا واحد؟!)..
* ثم لا يكون مصير الصائحين هؤلاء تسليط لـ(العسس!!) عليهم بحجة تجاوزه (الخطوط الحمراء!!)..
* أو في أحسن الفروض تسليط لألسنةٍ عليهم- مثل لسان (العبيد المروح!!)- تحسن أن تقول (هذه إساءة للأدب في حضرة رموز الدولة!!)..
* ولكن أمير المؤمنين- وليس وزير الخارجية- لم يفعل سوى أن نادى على ابنه (بكل أدب!!) ليشرح للغاضبين لمن الثوب الثاني هذا الذي يرتديه..
* والسؤال الذي ووجه به جاكوب زوما حتى كاد مستقبله السياسي أن (يغرق!!) في (مسبحه) مثار الغضب هذا هو (من أين لك هذا؟!)..
* أما إن ووجه وزير خارجيتنا بسؤال مماثل فإن الإجابة التي سيتكفل بها جماعة (كلو تمام!!) نيابة عنه فهو أنه (تاجر) أصلاً قبل أن يكون وزيراً..
* و (المطبلاتية) هؤلاء لا يعلمون أن إجابتهم هذه نفسها تنضح (تجاوزاً!!) آخر في عرف الدول التي لا تنادي بـ(العودة إلى الدين!!)..
* فدول ليست (مسلمة!!)- مثل جنوب أفريقيا وأمريكا وبريطانيا و (إسرائيل)- لا يجوز فيها الجمع بين (التجارة والوزارة) درءاً لشبهات مثل التي قالها أمير المؤمنين عمر عن إبل ابنه (السمينة!!)..
* والغريبة أن هناك وزيراً آخر- في دولة «العودة إلى الدين»- يفاخر بأنه (تاجر شاطر!!) دون أن يسمع من (إخوانه) من يقول له (إذا بُليتم فاستتروا)..
* وإذا كان المتعافي- وهو الوزير المعني- يعد نفسه (شاطراً في التجارة) فإن صحافتنا المعبرة عن آراء الناس لا تراه (شاطراً في الوزارة) من واقع حال الزراعة في بلادنا هذه الأيام وقضايا التقاوي..
* وبما أن (العودة إلى الدين) قد بات شعاراً مستحيلاً- من حيث القدرة على التطبيق- فإن الناس يطالبون الآن بـ(العودة إلى ماضينا القريب!!) على الأقل..
* الماضي الذي لم يكن الوزير فيه مهموماً بتجارة ذات منافع (خاصة!!) تخصم من زمنه وجهده واهتمامه ما الناس جديرون به..
* والذي لم يكن الوزير فيه (يتطاول في البنيان)- بين عشية وضحاها- وهو (يعلم) أن الناس (يعلمون) كيف كان (حاله) قبل الاستوزار..
* والذي لم يكن الوزير فيه مشغولاً بانشاء (حوض سباحة!!) مخافة أن يصيبه ما يصيب رئيس جنوب أفريقيا الآن..
* والعودة إلى (الجذور!!) هي المطلوبة الآن بعد أن عجزنا عن العودة إلى (صحيح الدين)..
* أو أن (نغرق!!) في مسبح كرتي !!!!!!!
آخرلحظة
انت ماك متابع يا ود عووضة والا شنو؟ الزول دا لمن سألوه ( في جرايدكم) من وين جبت القروش دي كوووووووووولها؟ قال بانو كان بيمارس في تجارة ناجحة منذ عشرين سنة !!!أي والله تجارة ناجحة منذ جاءت الانقاذ بدفاعها الشعبي !!!! قول لي منو وتقول لي شنو !!!!
ومسبح النصاب الكبير الصافى جعفر الذى اكل اموالنا فى مشروع سندس الزراعى كمسبح كرتى لان المهندس الذى يصمم مسابح الوزرا واحد والشركة المنفذة واحده
خذهم اخذ عزيز مقتدر يارب العالمين
هؤلاء الكيزان لا يخافون إلا من السلاح والموت .. بعكس المسلمين الذين لا عشق لهم إلا الشهادة في سبيل الله .. وما لجوءهم للعنف ضد المعارضين بسبب وبغير سبب ومواجهتهم بالسلاح والقتل إلا إنعكاس للخوف المتأصل فيهم من السلاح والقتل .. وما ذلك إلا لإيمانهم بخطورة السلاح كأداة لردع الناس وتدجينهم ..
إذا كان الشعب السوداني يعتقد أن النظام يمكن أن يسقط بالمظاهرات فهذا مستحيل .. أفكار كهذه ليست إلا سذاجة يفقع مرلرتهم بالضحك .. وعلى الأقل الكلفة سوف تكون كبيرة للغاية من أرواح الشباب الحر .. مستقبل البلد ..
هذا النظام لا يمكن أن يسقط إلا بالقتل .. كل أنواع القتل .. سواء أكان بالكفاح المسلح بإتخاذ المقاتلين المنظمين (الجبهة الثورية) أو بالإغتيالات أو بالذبح كما الشياه وتعليق الجثث أمام الملأ أو صلبها عن طريق إنشاء مليشيات لهذا الغرض في المدن وخصوصاً الخرطوم .. بالذات مع ناس الأمن المندسين في الحواري واللأحياء وأولادهم .. هذا فقط يمكن أن يخوفهم ويدفعهم لإطلاق سوقهم للريح خارج البلد في الأماكن التي دفنوا فلوسهم !! وطبعاً هم ملحوقين مكان ما ذهبوا عن طريق فرق القتل .. لو الناس ما دايرة الجد وما مستعدة تحمل الناس ديل على مفع الثمن ، حقو تسكت تأكل وتقش خشمها ويتكلوا على الله ..
انت يا ود عووضة عايز تقارن هؤلاء الاسلامويين بالانظمة الديمقراطية ؟؟؟؟؟؟
بالغت عديل كده!!!!!!!!
ديل قارنهم بالقذافى ومبارك وبن على وبوكاسا وموبوتو وماركوس وهلم جرا!!!!!
انت ياعووضه ماعارف السباحه وركوب الخيل هى من متممات المشروع الحضارى
انت يا ود عووضة الناس دي ما سمعت بحديث ( غالب أهل الجنة الفقراء ) ؟ ؟ أم تراهم لعب بهم ابليس فباعوا آخرتهم بدنياهم .. فصار شعارهم ( لا لآخرة قد عملنا .. نحن للمال فداء ) !!!!!
مقال زى المرزبه عندما تهوى فى راس الافعى فتتلوى من الالم حتى يرقص ذيلها فتموت و الغرق فى مسبح كرتى هذا متحمدنا كلللللنا لان الافعى هذه ليس ليس لها راس واحد
ديل ناس حرامية و عصابة مافيا و يسرقون بالارهاب و الاكراه علني و على عينك يا تاجر و الماعاجبو برسل ليهو الزبانية الماجورين ” يؤديوه” حتى يحترم ” رموز” المافيا … اقصد الدولة
ليهم يوم إن شاء الله ونعرف الشاطر من البليد فيه وإن غداً لناظره قريب
ديل لو رجعوا بطون امهاتهم تاني واتولدوا من اول وجديد ما راح يرجعوا للدين ….ثم ثانيا يا عووضة ديل يستاهلوا كلهم تقول ليهم بﻻء يخمكم. ويخم اليوم الاسود الجابكم
ي شيخنا كل هين نقول كرتي كان تاجر مثلا من حقة ان يملك م يشاء لا يهمنا ماله حلال ام حرام لكن انا المحيرني اكثر واكثر في الهلفوت الصافي سندس متكئ في الارائك وكمان عنده حوض هنا المفارغة والله الواحد لا يعرف يضحك ام يبكي فيما وصلنا الية وبصراحة حكاية الصافي برااااااااااااااااها حكاية تضحك الغنماية حتي تستلقي علي قفاها
احيييك من القلب الف تحية لشجاعة هذا القلم سادعو لك بان يحفظك الله لهذا الوطن .. كلماتك كالدانات تسقط داوية كاشفة للحق مدمرة للباطل .. ده هوه السؤال المفروض يتسأل ليهم من زمان ويتحاسبوا عليهو
إنهم يحكموننا بأسم الدين ياسي عووضه ونحن بالنسبة لهم شعب غير مسلم عندما ننتقدهم ونكشف خباياهم شعب – شيوعي – نريد تدمير المشروع الحضاري الذي بشرونا به وعلقوا اللوحات في كل المنافذ والطرقات يريدون أن يخرجونا من الظلمات الي النور ونحن قد عمينا من نور فسادهم الذي غطي عيوننا من كثرة فساده ووضوحه ولكنهم مع ذلك لا يعترفون به. فأنت يا أستاذ عووضه شخص – غير مسلم – في نظرهم ترفض مشروعهم الحضاري وتريد أن تدمر البلد ويظهر عليك جبهة ثورية او ما شايع ذلك من التهم.
ولكن !!! كلنا اصبحنا نسمع عن هذا الفساد الذي يمشي بيننا نطالعه في الصحف نتحدث به مع بعضنا في حلنا وترحالنا في الحافلات في الطرقات في المكاتب في بيوتنا ولكن ما باليد حيلة فهم قد تمكنوا من مفاصل الدولة امنيا واقتصاديا وهلم جرا. فما هو العمل ؟ أفتونا افادكم الله ؟ هل نسكت هكذا الى الابد ام نسأل الله الرحمة والمغفرة وان يزيل عنا هذه الطغمة الفاسدة. لماذا لا نجعل يوما كاملا للدعاء ونوجه أئمة المساجد لمثل هكذا فعل عسى أن يتقبل الله منا ويخلصنا منهم اللهم آمين.
المسألة ليست شطارة في التجارة
الناس ديل قاعدين من قبل الانقاذ وين كانت تجارتهم دي؟
ليه ما برزوا ؟
المووضع وما فيه هو استغلال للمنصب وتسخير امكانيات الحكومة لاغراضهم الخاصة ولاسرهم
وعدم الامانة في طرح المناقصات الحكومية وسرقتها بالفواتير العالية جدا (مالا سايب) وهم حرامية لا اكثر
ليه كرتي ما اشترى فندق قصر الصداقة دا قبل الانقاذ ياخي الوقت داك ما يقدر يشتري قطية في القضارف خليك من يشتري فندق او بيت جالوص في الحاج يوسف
كله شغل عصابات وسرقة وتربية حرام ومال حرام
هم الخصم والقاضي والحكم لمن تشكوهم الى على العادل الجبار