مقالات سياسية
الجيش لا يلتفت ، الجيش بقتل علي طوووووول يا عبد المحمود ..

خليل محمد سليمان
قال قائد المدفعية عطبرة اللواء عبد المحمود حماد في وداع قافلة متجهة الي الفشقة “الجيش لا يلتفت لأقوال الشواذ من العملاء، والمأجورين”
الشواذ من العملاء والمأجورين ديل ما الناس القتلوا جنودنا في الفشقة، ولا الناس البهربوا دهبنا، وخيرات بلادنا، ولا الناس البصدروا إناث الإبل، والمواشي، ولا الناس المشو روسيا، ولا الناس الجايين من تشاد والنيجر ومالي، ولا عملاء المحاور الذين فتحوا البلاد لتكون اكبر ماخور للمخابرات الإقليمية، والدولية.
عبد المحمود يقصد ابناء الشعب السوداني العظيم الذي اسقط سيده الكاهن الماجن المخلوع.
عبد المحمود يقصد الشعب الذي اراد تحريره من الهوان، والذل الذي جعلهم يؤدون التحية العسكرية الي جنجويدي جاهل لم يكمل تعليمه الإبتدائي، وهم صاغرين.
من هو اللواء عبد المحمود؟
من ضباط الدفعة ٣٥ يعني تعينه في المدفعية “فيهو إنة” الراجل مقرب من البرهان واسرته، فأقدميته لا تسمح له بقيادة سلاح المدفعية بإعتبار دفعته اقدم لواءات في الجيش.
اي والله اللواء عبدالمحمود قاب قوسين او ادنى من رتبة الفريق ليدخل هيئة القيادة.
اي والله قادة الوحدات من الدفعة ٣٧ وصاعداً ..
يعني حرفياً وجوده في قيادة المدفعية زي العجل وسط قطيع من الاغنام.
اللواء عبد المحمود لص حرامي حقير، سمعته اقذر من اتفه نشال في ازقة السوق العربي.
اللواء عبد المحمود تلاحقه قضايا فساد كبيرة في شركة زادنا عندما كان مديراً لها “بالمستندات”
انصحك بأن تذهب بهذا المقال الي المعلوماتية!
غير محبوب، وسط ضباط المدفعية، وافرادها، فإعادة تعينه قائداً للمدفعية اشعلت موجة من الإستياء، والغضب وعدم الرضا وسط سلاح المدفعية.
اللواء عبد المحمود مثال حي يمشي علي قدمين للضابط الرسالي الذي انتجه المشروع الحماري للحركة المسيلمية حيث الفساد، والسرقة، وعدم الضمير، والأخلاق.
بالامس وصف سيده المخلوع ذات الشعب بشذاذ الآفاق، وها هو يبر سيّد نعمه في مزابل التاريخ ليصف الشعب السوداني العظيم بذات الاوصاف.
لا تستغرب عزيزي القارئ، عقيدة هؤلاء القادة ان الشعب السوداني هو العدو الاول لأنه رفض تمكين الجماعة، واقسم بأن يقبرها الي الابد، ومشروعها الشاذ فكرياً، والمنحرف اخلاقاً وسلوكاً.
نعم يا عبد المحمود الجيش الذي تقوده نعاج لجنة المخلوع لا يلتفت ليميّز ، إنه يضرب علي طوووول لطالما العدو هو الشعب!
#تسقط – دولة – الجنجويد
الجيش الذي ينظر الي القوات التي تحت امرته تقتل شعبها وتمثل بجثثهم كيف له ان يستنكر على الاغراب فعل ذلك.
سمعنا ان ابي احمد قال هذا وللاسف هو على حق.
يا استادنا خليل: والله وفرت معلومات غائبة عن السودانين, وما يعرف هده المعلومات الدقيقة عن عبد المحمود الا امثالك ومن انتمائك سابقا للقوات المسلحة, زمن كانت القوات المسلحة السودانية يشار اليها بالبنان, خليل لك عظيم شكرنا وامتناننا لكم, والله كتب ووعيت واستفضت وحزرت وجسد فى مقالك الوافى. ولله درك يا جنابو خليل.