مقالات وآراء

سودانيون رحبوا وخدموا البرهان في نيويورك: يا للعار

اسامة خلف الله

*بموت القلب يموت الضمير الوطني ويصبح اى شيء مباح ، بل يصبح الحياء منعدم وتغليف كل باطل بالحق وسياق التبريرات. ولكن نبشر هذا النفر من خلق الله بأن الزمان ما زمانهم وكما تنبأ امل دنقل* :
وغدا يولد من يلبس الدرع كاملة ..
يوقد النار شاملة…
يستنزع الحق من أضلع المستحيل….
*نعم دنس قاتل الاطفال وحارق قرى اهلنا بالابادة الجامعية البرهان ارض تمثال الحرية في نهاية الشهر الماضي. وكعادة الحرامية والقتلة الذى يمشون بالقرب من الحائط وفي الظلام ، هكذا قضي البرهان رحلته المشؤمه لارض تمثال الحرية.*

*ولكن لم يخطر ببال أحد أن يوجد بين سودانيي امريكا من يوادد ويرحب ويقوم بخدمة أكبر خادع ومجرم مثل البرهان. ولكن ولان هذة بها بركات السماء ودعوات ام الشهداء من امبررو لكجبار ، فلقد جاءت الزيارة لكشف اربع شخصيات سودانية ادت القسم الامريكي بأنها لا تنتمي لاى تنظيم شمولي او تدعمه وحصلت علي اسره علي الجنسية الامريكية ثم خانت قسمها ودموع امهات الشهداء ووقفت ترحب وتخدم في البرهان*.
*واول هذة الشخصيات هو حسن عيسي الذى عميت عيناه عن من ينقل في اسطول سياراته فقام بتخصيص اربع سيارات لخدمة الفرعون وجنوده ، ورفض كل السواقين الاوفياء لوطنهم ان يخدموا البرهان عدا سائق واحد مختل عنده القيم والموازين الوطنية*.

*والشخصية الثانية التي إعتادت علي حضن الديكتاتوريات وسفرائها منذ الفاتح عروة هو الهادى الشيخ ، ذلك الرجل الذى يهتم بمصالحه الشخصية تحت غطاء الطيبة السودانية وعلي اثرها يفسح المجالس لرموز النظام فما كان منه اثناء زيارة البرهان إلا أن يقوده قله الحياء الوطني ليقف امام عدسات الكاميرا ويسجل شريطا في ترحيب الوفد الزائر وكانهم من وفد قادم من حكومة محمد احمد المحجوب المنتخبة*.

*ويظهر في الشريط المدعو عبد العزيز دينق ذلك الكوز الذى إندس وسط بلاد الديمقراطية ونذر حياته لخدمة كل الديكتاتوريات وتلقي الهبات من سفاراتها ومن المجرم علي كرتي فيما كان يُعرف بالنادى السوداني*.

*ويظهر في شريط العار بالترحيب لهولاكو شخص طاعن في السن يدعي مأمون محمد ينعم بخيرات الديمقراطية ويتنفس حريتها ثم يرحب جماهيريا بخانق الحريات وسفاك الدماء البرهان*.

*لا توجد عبارات يمكن أن تفي وصف السقوط الاخلاقي والوطني في شخصيات تعلم أن ماقت الظالمين يكتب عن اليمين والشمال وملائكته ما يفعلون من مؤادده وموادعة ومناصرة وخدمة للفرعون السوداني الجديد ويصبحوا من جنوده. اهل يا ترى كان يمكن ان يفيقوا من عميانهم الوطني إن إستباح البرهان دم أحد افراد عائلتهم او سجنهم او خنقتهم بغاراته السامة في باشدار !!! اللهم لا تعمي قلوبنا وابصارنا.*

اسامة خلف الله/ نيويورك

[email protected]

‫13 تعليقات

  1. يا اسامة خلف الله انت كما تزعم في بلد الحريات ومن الحرية ان تدع الاخرين ليقرروا مواقفهم دون ان يملي عليهم امثالك ماذا يفعلون ..

    1. يا جهلول
      هو ينتقد الانتهازيين
      وليس من النبل ان اعين ظالمًا بل تردعك عن ظلمه
      والدليل ان المذكورين خرجوا وساندوا القاتل ويكفيك خزيًا انه خاطب مقاعد خالية ولم يجد اذانا صاغية والاسوأ ان العالم باسره شاهد الوفود تغادر القاعة في موكب مهيب
      ويبدو انك من المنجية السفارات الدين يتابعون النوادي الليلة ويتحرشون بالامريكيات في المترو والنقل العام
      بئس القطيع الامنجي انت

    2. على الطلاق إنت ما فاهم حاجه، و ليس لديك الاستعداد لتفهم.
      هل الحريه هي في دعم القتله و المجرمين و الاحتفاء بهم؟

  2. هل تعلم يا اسامة ان حكومات بلاد تمثال الحرية التي تسبح بحمدها هي أكبر داعم للديكتاتوريات في المنطقة.. وهل تعلم انهم قتلوا ملايين العراقيين وشردوهم وتصور ممثلو تمثال الحرية مع الجثث سيلفي وتراقصوا بجانبها في مشاهد هزت الضمير البشري
    هل لك علم بطائراتهم التي استباحت الدماء في سوريا واليمن وفلسطين.. هل تعلم شي عن فيتو دعم الفتل والسحل واراقة الدماء في فلسطين
    بطل الأفلام الجاهلة البتعمل فيها دي

    1. لم يدعي احد بانهم ملائكة او النموذج الكامل المتكامل ، الجميع يدرك ما تقول ولكن بالرغم عن ذلك فهم الافضل بمراحل عن الاخرين ويتطورون باستمرار الى ان يظهر في العالم نموذج افضل من نظامهم وايضا لن يكون كامل وشامل

  3. وهل الحرية تعني دعم وتاييد سفاح قتل الالاف من شعبه. الحرية قيم ومبادي تدعو لصون كرامة وحقوق الناس. الحرية هي العمل والنضال ضد الطغاة والأنظمة الديكتاتورية. الحرية هي كشف وتعرية المؤيدين والمدافعين عن انقلاب عسكري اطاح بحكومة مدنية جاءت بعد ثورة عظيمة اسقطت نظام الكيزان الإجرامي ليقوم نفس هذا الانقلاب العسكري ومن جديد بارتكاب نفس الجرائم والانتهاكات وبصورة العن وافظع ويدشنوا عهدهم بابشع المجازر البشرية في تاريخ السودان المعاصر في اعتصام القيادة العامة بقتل الآلاف من المعتصمين السلميين والتمثيل بجثث بعضهم برميها في مجري النيل بعد تقييدها بالحجارة الثقيلة لضمان أن تبقي وللابد في قاع النيل السحيق. ويستمروا في ارتكاب المزيد من الجرائم بقتل المئات من الشباب اليافع في الشوارع والازقة والساحات فقط لانهم طالبوا وبسلمية بالحرية والسلام والعدالة.

  4. يا عباس احمد. لنفترض أن أمريكا قامت بدعم نظامكم الديكتاتوري كما تدعم الانظمة الديكتاتورية في المنطقة كما تقول. ستكون حينها يا صديقي وبكل سعادة وسرور من ضمن اكبر المسبحين بحمد أمريكا .وطبعا حتبطل الافلام الجاهلة البتعمل فيها .

    1. و ح ينسي جلالة امريكا روسيا قد عذابها لابد ،،،، مش كدا يا هطلات الاسلام السياسي و عجوله ،،،، ليس من الحرية دعم راس نطظام مجرم و تافه يحرق الارض و الشعب ،،،

  5. يقول الامام علي أنه يمكن ان يهزم الف عالم ولكن جاهل واحد يمكن أن يهزمه !! فقد اضاع خرباش قرشا في الشارع المظلم فذهب يبحث عنه في الجزء المضيئ من الشارع!!!
    يا خرباش انا ما أيدت احد ولا عارضت احد، انا فقط انتقدت العيوب الفاضحة في المقال، مثلا يقول الكاتب:
    “اربع شخصيات سودانية ادت القسم الامريكي بأنها لا تنتمي لاى تنظيم شمولي او تدعمه وحصلت علي اسره علي الجنسية الامريكية ثم خانت قسمها”
    اليس مضحكا ان يتناسى الكاتب ان اميركا نفسها بغضها وغضيضها هي أكبر الصانعين والداعمين للشموليات والديكتاتوريات في العالم وبالتالي حنثت بقسمها قبل أن يحنث به مقيمون أو مستوطنون لا يعلمون عن تلك البلاد شيئا.
    يقول الكاتب:
    “دنس قاتل الاطفال وحارق قرى اهلنا بالابادة الجامعية البرهان ارض تمثال الحرية في نهاية الشهر الماضي”!!
    اذا كان الكاتب وانت معه يا خرباش تؤمنون بكل جد بأن اميركا هي بلد الطهر والمبادئ والأخلاق فلا ألومكم لأنكم تمثلون رذالة ودناءة الواقع الذي نعيشه اليوم!
    وكما يقولون فإن الشاعر ابن بيئته، ومن شابه “واقعه” ماظلم!!!!

  6. ما هذه الفرعنه.. منذ متى اتفق الناس على شيء واحد ولم يكن لهم حق الاختيار.. وهل اسمعكم هؤلاء من قبل انكم عندهم أفضل من البرهان.. انتم في موقفكم هذا من هؤلاء عندي أسوأ من البرهان.

    1. باللاهي يا mohd يا هطلة الكيزان
      ليس هناك اسواء من الوسخان الا عجول الاسلام السياسي و اذنابهم الزيك ديل ،،،،، قوم لف لفاك قطر قديم ،،،،،

  7. نحن أمة ضحكت من جهلها الأمم
    المانحة هو الله الواهب هو الله المعطى هو الله ونحن مع كل هذا الشرك بالله وتمجيدنا للطرق الصوفية وإحياء البدع وعلى رأسها المولد النبوي الذى زاره السفير الأمريكي بالخرطوم وكل هذا وننتظر النصر والدعم من الله
    لا والله فقد قطعتم الصلة بينكم وبين ربكم وتباعدت بيننا المسافات ونحتاج لاصلاح وترميم علاقتنا مع ربنا ثم ننتظر منه المدد
    نحن أمة ضحكت من جهلها الأمم

  8. نعم من حق اي شخص أن يوالي من يشاء ما دام هذا رأيه وفكره، أما افتراض ان الناس جميعا يجب أن يسيروا فكريا في خط سكة جديد مرسوم مسبقا فهل هذه هي تعاليم “تمثال الحرية” يأ بو الحرية والديموقراطية؟
    كثير من الناس يعتقدون ان الحكم العسكري افضل من المدني قد يكونوا خاطئين أو محقين هذا ليس مهم ولكن المهم جدا ان هذا هو رأيهم الذي بنوه بحرية تامة ويجب احترامه، او يجب ان ننسى قصة ديموقراطية دي للأبد ونؤكد اننا من انصار الدكتاتورية الفكرية!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..