المشير البشير بين الإقامة الدائمة بدولة الأمارات أو العودة

المشير البشير بين الإقامة الدائمة أو العودة
بدولة الأمارات العربية المتحدة

إذا قال الشباب فليس بعد قول الشباب قئول… فقد تلاشى الظلام وانبلج الضحى … ذهب الأمس الى غير رجعة فلن يعود والمضى لا يعود وسينبثق فجر جديد من ركام الماضي البغيض الذي اتسم بالظلم والكراهية وتفشى ظاهرة الفساد وأصبحت عادة وتطبع في النفوس المريضة حتى أصبحت الأمانة بينها غريب الوجه واليد واللسان… وصل النظام لدرجة الخبث وما كان ينبت حوله ويترعرع إلا الخمط والأثل وشي من سدر قليل.. هاجرت العقول النيرة والنزاهة والأمانة وبقي الظلام ليعيث في الأرض فساداً…
البشير حزم أمره وسافر لدولة الامارات… فزيارته ليست رسمية ولا لأخذ قسط من الراحة والاستجمام كما يتوهم المحيطون به ، فعقل الرجل مثقل بالهموم، هموم أهل السودان الذين أثقلهم بالفقر والجوع وكبت الحريات وهمومه الشخصية المتمثلة بالجنائية الدولية التي تحوم حوله كما تحوم الآساد حول فرائسها.. حزم أمره وسافر ليدير معركة البقاء في السلطة من دولة الامارات وظني أنه لن يعود لأن الرجل لم يستبقِ شيئا بعد أن أعطى شعبه من الوعود الكثير ولم ينجز منه شئيا غير خطبه الرنانه على الساحات التي يعقبها الرقيص ليتهلل المرتزقة من حوله ويصفقون له والوطن يتلاشى، فقد وصل الإنحطاط لدرجاته القصوى في كل شئ ، في التعليم، الصحة، الإدارة، الأمن، الفقر، الفساد، اللصوصية، البلطجة، المحسوبية وفي كل شئ تعافه النفس البشرية السوية… وكم نصحه الناصحون ولكنه لا يحب الناصحين وهكذا عقلية الجبابرة والديكتاتورين على مر العصور… المحيطون بهم يزينون لهم وينفخونهم حتى يتوهم الواحد منهم أنه الفرعون الأكبر وأن هذه الأنهار تجري من تحته … هذه الثورة الجريئة والظافرة طالما يقودها الشباب ستنتصر ونحن مع الشباب نشد من أزرهم ونقول لهم أن هذا الوطن ليس لهؤلاء الذين على مشارف خريف عمرهم يريدون أن يتحكموا فيكم ولكن الوطن للمستقبل وأنتم أمل المستقبل بل كل المستقبل… فالوطن يناديكم ولكم وبكم سيشرق فجر يوم جديد على هذا الوطن الذي أنهكته صراعات العجائز على السلطة…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بشه عندوا واحد قريبتو من جهه ناس ابوه بتشوف ودع وهي داسه عنه قبل عشرين سنه حقيقه مره.قالت آبن سراويل ورطوهو وبنملصوا منو.ونهايته رصاصه. ظللت اتابع الاحداث وكلام الوليه مشي صاح .فضل نهايه الفيلم .حكايه قاعد في ابوظبي زي حكايه البشربوه مويه قبل النحر..والايام بيننا

  2. الشعب السودانى اثبت انه شعب واعى متحضر فلقد قام بتعطيل الة السفك والقتل التى كان يستخدمها النظام لارعاب الشعب وتخويفة وابطل فعاليتها بتطوير اليات المقاومة الشعبية واثبت ان الحكومة مازالت فى عصرها الحجرى فى استخدام وسائل القمع .فلقد بنت الجماعة الضالة اليات دفاعها وقمعها على وسائل اثبت الشعب الواعى بانها عفا عليها الدهر.وكانت مفاجئة القت بالرعب والخوف فى نفوس كل الجماعة وكان العصيان المدنى هو قاصمة الظهر …الذى ارعب الجماعة وزاد الثقة فى نفوس هذا الشعب فبدا يهب كله للمشاركة فى كنس هذا النظام….وسيكون الامر قريبا قريبا جدا…..جداوالايام القادمة سترينا الكثير من مبادرات هذا الشعب العملاق التى سوف تشل هذا النظام نهائيا …ولقد سمعنا ان اكثرهم بداالهروب من البلاد ان الظلم ابدا لايدوم وان الله امهلهم ولكنه لم يهملهم فلم نسمع بطاغية استمر فى حكمة الا واخذه الله اخذ عزيز مقتدر ..ولابد ان فترة حكمهم امتدت لتكون فيها العبرة لكل العلم ليتعرف الناس على هذه الجماعة التى سخرت الدين للمنافع الدنوية ..ولابد ان السودان الجديد سكون بدون هذه الجماعة ..ولولم يحكموا لخدعونا ..ولكننا الان عرفناهم جيد ……ولقد حان كنسهم من الحياة السودانية

  3. بشه عندوا واحد قريبتو من جهه ناس ابوه بتشوف ودع وهي داسه عنه قبل عشرين سنه حقيقه مره.قالت آبن سراويل ورطوهو وبنملصوا منو.ونهايته رصاصه. ظللت اتابع الاحداث وكلام الوليه مشي صاح .فضل نهايه الفيلم .حكايه قاعد في ابوظبي زي حكايه البشربوه مويه قبل النحر..والايام بيننا

  4. الشعب السودانى اثبت انه شعب واعى متحضر فلقد قام بتعطيل الة السفك والقتل التى كان يستخدمها النظام لارعاب الشعب وتخويفة وابطل فعاليتها بتطوير اليات المقاومة الشعبية واثبت ان الحكومة مازالت فى عصرها الحجرى فى استخدام وسائل القمع .فلقد بنت الجماعة الضالة اليات دفاعها وقمعها على وسائل اثبت الشعب الواعى بانها عفا عليها الدهر.وكانت مفاجئة القت بالرعب والخوف فى نفوس كل الجماعة وكان العصيان المدنى هو قاصمة الظهر …الذى ارعب الجماعة وزاد الثقة فى نفوس هذا الشعب فبدا يهب كله للمشاركة فى كنس هذا النظام….وسيكون الامر قريبا قريبا جدا…..جداوالايام القادمة سترينا الكثير من مبادرات هذا الشعب العملاق التى سوف تشل هذا النظام نهائيا …ولقد سمعنا ان اكثرهم بداالهروب من البلاد ان الظلم ابدا لايدوم وان الله امهلهم ولكنه لم يهملهم فلم نسمع بطاغية استمر فى حكمة الا واخذه الله اخذ عزيز مقتدر ..ولابد ان فترة حكمهم امتدت لتكون فيها العبرة لكل العلم ليتعرف الناس على هذه الجماعة التى سخرت الدين للمنافع الدنوية ..ولابد ان السودان الجديد سكون بدون هذه الجماعة ..ولولم يحكموا لخدعونا ..ولكننا الان عرفناهم جيد ……ولقد حان كنسهم من الحياة السودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..