دعونا من مسار.. ما رأي القصر؟!ا

بشفافية

دعونا من مسار.. ما رأي القصر؟!

حيدر المكاشفي

لا إحتكار للإعلام ولا رقابة ولا حجب ولا إغلاق للصحف، هذه اللاءات الأربع كان أول ما نطق به وزير الإعلام الجديد السيد عبد الله علي مسار بعد “فتّاح يا عليم رزّاق يا كريم” وهو يعبر برجله اليمنى إلى داخل الوزارة منقولاً إليها من القصر الذي عمل فيه مستشاراً لبعض الوقت، ولكن من سخريات القدر على مسار أنه ما كاد يستقر على كرسيه الجديد وصدى لاءاته تلك مازال يتردد، إذا بذاك الذي قاله يتبدد مع أول إختبار حقيقي لما وعد به ليصبح محض إدعاء سرعان ما تلاشى في الفضاء، ولم نر فعلاً جديداً لوزير الإعلام الجديد سوى تعيين زوجته مديراً لمكتبه، والحقيقة أن مسار هو من ظلم نفسه ولم نكن له من الظالمين بل كنا له من الناصحين، وعليه مشفقين من تلك التصريحات التي أطلقها وهو ليس على يقين من تحققها، ولو أنه تبوأ موقعه الجديد “من سكات” كما هو المعتاد لما سأله أحد، فهو ليس بدعاً عن كل المتوالين جماعة “تاكل وتقش خشمك، وأوعك تبرّم شنبك” وقد كنا ندرك من الوهلة الأولى أن وعد مسار لا يعتد به ولا يمكن التعويل عليه ولهذا دعونا منه فهو متوالٍ قديم على العهد والوعد باقٍ وأمين وآخره مثل أوله، دعونا نسأل أهل القصر من القادمين الجدد رأيهم حول الحريات الصحفية وموقفهم من الذي فعله جهاز الأمن بصحيفة “رأي الشعب” التي صادرها أولاً ثم أغلقها ثانياً ووضع يده على ممتلكاتها، وثالثة الأثافي قال إنه اتخذ ضدها اجراءات قانونية، هذا الوضع يذكرني بدعاية المبيد “بف باف” التي تقول “بف باف قاتل الصراصير يتمتع بقوة ثلاثية للإبادة، ليست واحدة ولا اثنتين بل قوة ثلاثية للإبادة”..
ولكن قبل أن نطلب رأي مساعد الرئيس العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي بعد التشاور مع والده طبعاً إذ لا يعقل ان يستشيره قبل قبول المنصب ويعمل بعيداً عنه بعد التنصيب، وقبل أن نسأل عن موقف حزب مولانا عبر موفده الى القصر المساعد جعفر الصادق ووزرائه الآخرين في الحكومة عريضة المنكبين، لابد لنا أولاً ولو من باب الاعانة على الجهر بالحق واتقاء شح النفس أن نشير الى موقف اتحاد الصحافيين من هذه القضية ونشيد به، فإن يطالب هذا الإتحاد السلطات بتعليق قرارها الصادر تجاه الصحيفة ويعيد حق إصدار الأحكام القضائية إلى منصة القضاء الطبيعي، فذلك وحده يكفي لأن نظن في الإتحاد الخير فهو على الأقل أفضل من وزير الإعلام الذي لم يفتح الله عليه بكلمة في هذا الخصوص حتى الآن وهو الذي قال في الحريات الصحفية ما قالته المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولكنه من عجب وفي أول محك لم يقو حتى على الكلام، وعلى أية حال دعونا من مسار ولنسمع رأي القصر، ولكن قبل ذلك نرجو أن يسمعوا منا الآتي: لقد صودرت “ألوان” قبل ذلك ردحاً من الزمان ولكنها عادت، وصودرت “الجريدة” وعادت، و”رأي الشعب” نفسها صودرت من قبل وعادت، وهذا من دلالات أن الحق قديم وأن الحق لا يموت مهما لطمت عارضيه قبضة المغتصب، والحق قد يغيب لكنه لا يموت…

الصحافة

تعليق واحد

  1. خلينا من الجريدة انشاء الله مارجعت .. علويه كان عينوها مستشاره سجمنا والرماد كالنا ياسمية

  2. عزيزى (المكاشفى) لزومو شنو (كشف )الحال ونقل الشئون الاسرية لردهات الصحافة؟!! وربما تكون المديره الجديده الزوجه الثالثة او الرابعه والمسكينه الاولى لا تعلم بأن زوجها (الفطحل) شغوف بالزوجه الجديده لدرجة حملها معه بجوار شنطة السومسنايت!!اوربما هناك شىء من الشك يستدعى ان تكون تحت ناظريه طوال ال24ساعه00وبصراحه بنات الزمن ده ماليهن آمان وخاصة ان الهدف وخاصة اللاتى يقترن بكبار السن واضح ولايحتاج لفتاكه ولعن الله الفلس ،وكما يقول المثل (البتسوى كريت تلقى فى جلدها) وجلاوزة الانقاذ ظلوا على مدار أكثر من عقدين يفرخون أصحاب الحاجة واخشى عليهم من يوم يفضوا شوية ويجدوا ان زوجاتهم انجبوا لهم من البنين والبنات ما لا قبل لهم بهم ولا كان فى إستطاعتهم إنجابهم بهذه السرعة !!وتعال يا محاكم وإنكار النسب00واليعيش ياما يشوف00ولا حول ولا قوة إلا بالله0

  3. نفسي أعرف البشير الغنماية ده بفكر كيف، ولماذا يعين هذا الجيش الجرار لترضيات تضر بالشعب بمافيهم المغرر بهم من الذين يحشدون للهتاف له..اليس فى رأسه ذرة عقل ليفكر فيهم .. ألا يفهم هذا الغشيم أنه يحكم بقوة الجيش والقبضة الأمنية.. ليييه كل هذه الترضيات الجهوية والقبلية والحزبية .. مئات الوزراء والدستوريين يأكلون من ظهر هذا الشعب وآلاف ينهبون على هديهم و 33 مليون يعانون.. والله أحلف أنك متخلف يابشير واحلف أنك كما قال منصور خالد سبورة ملسا ء يكتب فيها كل من يلتقيك عليها مايريد .. نسيت أقول ليك رقيصك رقيص منغوليين في الحفلات فهم ما أن يسمعوا موسيقى إلا ويبدو سكسة ولكنهم افضل منك بأن لا أحد يتضرر منهم وانما هم سبب لسعادة اسرهم وكثيرين من الذين حولهم.. اسأل الله أن يسخطك ويسخط من حولك..

  4. this the best descr iption Mansour Khalid dubbed Al-basheer with ;( he is like blackboard for everyone to write on what he like ) .Of course he is dull-witted to completely distinguish between wrong and right , it is something ordained by God that Sudanese are governed by those moronic persons.

  5. الشئ المحيرني الفضائيات = داخليه وخارجيه = تستضيف عتمان ميرغني والهندي عزالدين وضاء ومحمد لطيف ولا يوم ما استضافوا حيدر المكاشفي , غريبه !!!!!!!

  6. حيدر اكبر من ان تستضيفه قنوات الكيزان والله انه لمن الانصاف ان يستضاف فى ال bbc وغيرها من القنوات ذات الوزن وليست قنوات الكيزان الواحد فيهم بكتب الاسئلة وبرد عليها وبرسلها للصحيفة على انها عملت معه لقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..