برلمان حزب البشير : شكلنا لجان مشتركة لمعاقبة النافذين من المتسببين في ارتفاع الأسعار

أم درمان- سلمى معروف
أعلنت اللجنة الاقتصادية بالبرلمان إطلاقها نفرة رقابة الأسواق لمحاصرة الانفلات والارتفاع في الأسعار وإعلان الحرب على الرسوم والضرائب المفروضة خارج الموازنة ومراجعة أسعار السلع لكشف الرسوم والضرائب المفروضة على السلع لخفضها وتحديد أسعار مناسبة متفق عليها، وهددت اللجنة بإنزال عقوبات رادعة على المتلاعبين بأقوات الشعب، وتوعدت بأن تطال العقوبات المتلاعبين بمن فيهم النافذون، مؤكدة أنه لا كبير على القانون، وحذر البرلمان من أن أمن وصحة وغذاء المواطن خط أحمر ومسؤولية البرلمان.
وشكلت اللجنة الاقتصادية لجانا تضم أعضاء في اللجنة الاقتصادية ووزارة المالية والجمارك، لمحاصرة انفلات الأسواق ومراجعة أسعار السلع عالميا ومعرفة الرسوم والضرائب المفروضة على السلعة لتخفيضها وتحديد أسعار مناسبة متفق عليها. وكشفت اللجنة عن إمكانية مراجعة التشريعات حال رأت ضرورة لتخفيض الرسوم والضرائب. وقال سالم الصافي حجير رئيس اللجنة الاقتصادية في تصريحات صحفية أمس (الأربعاء) إنهم أطلقوا على اللجان مسمى (نفرة رقابة السوق)، وأكد إلغاء أي رسوم أو ضرائب خارج الموازنة العامة، وقال: “حنطيّرها”، ولفت إلى أن اللجان تهدف لمعرفة أسباب ارتفاع الأسعار وهل الأمر ناتج عن زيادة الرسوم والضرائب أم من المضاربات، وطالب المواطنين بتبليغ جمعية حماية المستهلك عن زيادة سعر أي سلعة لاتخاذ إجراءات ضد التاجر الذي يقوم باستغلال المواطنين
اليوم التالي
too late.yes for free market but with regulations governing prices and upper limits of profits.no problem concerning reasonable legal taxis.public suport for serious effective interventions is guaranteed without help from called unfuctioning consumer protection group.
لجنتو الناس الله يلجنكم, واالله لايوفقكم ببركة الجمعة الكريمة……………
زعم الرزدق أن سيقتل مربعاً…..أبشر بطول سلامة يا مربع
وأكد إلغاء أي رسوم أو ضرائب خارج الموازنة العامة، وقال: “حنطيّرها”. تطيّروا إيه يا رمم.
ياسلام ياهو دا الشغل !!!!!!
اقراركم بأن النافذين ضلع من أضلاع مسفوفة الفساد يترتب عليه مواقف قانونيه يوجب علي جماية المستهلك اتخاذها فورا دا لو بيقدروا !!!!
يا استاذ سالم الصافي ارتفاع اسعار السلع في الاسواق بمختلف انواعها والتي تسعون نحو تخفيضها لم يحدث اليوم وليس قبل شهر او عام او عامين وانما هي ازمة مستمرة منذ ان اعلن خبيركم الاقتصادي عبد الرحيم حمدي سياسة التحرير الاقتصادي منهجا تسير عليه الدولة في ادارة شؤونها الاقتصادية دون وضع ادنى اعتبار لمستوى حياة الغالبية من ابناء الشعب السوداني الذي اكتوى بنار هذه السياسة اللعينة التي افقرته واحالت حياته الى جحيم وما زال يكتوي بنيرانها .. ودفع المواطن الغلبان البسيط وحده ثمن هذه السياسة اللعينة معاناة وشظفا في العيش .. وظلت اسعار السلع في تصاعد مستمر منذ اعلان تلك السياسة الملعونة المشؤومة .. والسبب الرئيسي في تصاعدها خلال كل هذه السنوات ان الدولة لا تستطيع ان تتدخل للتحكم في الاسعار لان المنهج الذي تقوم عليه هذه السياسة يمنعها من ذلك .. وظن خبراء اقتصاد الانقاذ بعد ان انتفخوا بطرا وغرورا باعلان هذه السياسة العرجاء ان السلع سوف تشهد وفرة لا يمكن تصورها الامر الذي يؤدي الى انخفاض اسعارها تدريجيا بعد ازدهار الاسواق واشتداد التنافس لكن شيئا من مثل هذه التوقعات والاماني الكاذبة لم يحدث .. بل حدث عكس ما كان يتصور خبراء اقتصاد الانقاذ .. ولم يحدث التراضي بين البائع والمشتري كما كان يحلم خبراء الانقاذ بل احتل الجشع والطمع نفوس كبار تجار الانقاذ الذي سماهم رئيس اللجنة الافتصادية في البرلمان سالم الصافي حجير بالنافذين وتوعد بان العقوبات ستطالهم هذه المرة
وان لا كبير على القانون .. وان كنا نثمن مثل هذه القرارات والنفرات لحماية المواطن المسكين من عبث وجشع التجار الا ان ما اسماه -“نفرة مراقبة الاسواق “-جاءت متاخرة كثيرا ولا تنسجم مع سياسة تحرير الاقتصاد التي لا تقبل مثل هكذا تدخلات والا كانت قد حدثت منذ وقت مبكر اذا كانت هي اصلا حلول متاحة لكبح جماح تصاعد الاسعار وارتفاعها المستمر منذ اعلان هذه السياسة اللئيمة
اذا كانت مثل هذه النفرات تحقق نجاحا يذكر لكنتم لجاتم اليها بعد ثورة الشعب في سبتمبر التي اشتعلت في الخرطوم وكل مدن السودان رفضا لرفع الدعم المحروقات والذي يودي تلقلئيا الى ارتفاع السلع لانكم كنتم احوج ما يكون الى اتباعها في تلك الظروف القاسية والصعبة من تاريخكم لذلك فان ما اسميتموه -“نفرة مراقبة الاسعار”ستصطدم مع صخرة التحرير الاقتصادي وستكونون امام خيارين اما ان تستمر الدولة في اتباع سياسة التحرير الاقتصادي منهجا لادارة اقتصادها اوتعلن بكل شجاعة تخليها عن هذه السياسة المقيته التي قسمت الشعب السوداني الى طبقتين .. طبقة الفقراء التي تزداد فقرا كل يوم ووصلت نسبتهم الى 95% من سكان السودان .. وطبقة الاغنياء والنافذين ويمثلون بقية الشعب
اما حديثك يا استاذ سالم الصافي حجير عن ما اسميته -“نفرة مرافبة الاسعار ” فلا يخرج عن كونه حديثا للاستهلاك اليومي وحرثا في البحر وجعجة لا يعقبها طحينا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بلا دجل معاكم بلا برلمان بلا بطيخ ناس حرامية دجالين كلكم لجان من سنة 19989 نحنا مع لجانكم ديل مافي لجنة واحدة عملت حاجة اللهم بس ميزانية واجتماعات وحوافز اللجنة وخلاص داهية تخمكم يا زبالة
و ماذا عن سياسة التحرير التي كسرتم بها رقبة المواطن و أهنتوه في بلده؟ ما قلنا ليكم البتسوا فيهو دة خطأ من البداية.
النافذين عقابهم السترة والتحلل كم نافذ غرق في الفساد وتمت معاقبته ابتداء من بيع المشاريع والخطوط الجويه والحديديه والنهريه والبحريه ومؤسسه الاقطان واين حراميه ديوان الذكاه وهيئه الحج وحراميه الاوقاف تجار الدين لا يرجي منهم والطوفان قادم باذن الله تعالي وكل ظلم له نهايه بدء من قرارات الطيب سيخه باحاله 17 الف موظف للصالح العام وانتها بالتمكين لمده خمسه وعشرون عاما