اولاد الترابي ..!

عبد الباقي الظافر
قبيل اسابيع كان مجلس تشخيص مصلحة النظام يرفض اعتماد أوراق مرشحا مهما لمجلس الخبراء ..لم ينجح حسن الخميني حفيد الامام المؤسس في اجتياز امتحان الأهلية العلمية التي تجعله عضوا في الكلية الانتخابية التي تنخب مرشد الثورة في ايران..استئنف الحفيد القرار وجاء الرفض مغلظا..صحيح ان البعض فسر رفض المجلس الذي يسيطر عليه المحافظون بسبب التوجهات الإصلاحية للحسن الخميني.
امس الاول اجرى زميلنا بالراي العام شبارقة لقاءا صحفيا مع الاستاذ كمال عمر المسؤول السياسي في المؤتمر الشعبي ..قال كمال في ذلك اللقاء ” حان الوقت لكي يتقدم ابناء وبنات الترابي لقيادة الحزب “..كمال عمر في ذات اللقاء اوضح السبب الذي جعل ابناء وبنات الشيخ في الصفوف الخلفية للحزب الشعبي حيث قال ” الترابي كان عنده منهج لا يقبل الوراثة”.. هنا يكمن السؤال لماذا يسعى الاستاذ كمال لتوريث الحزب قبل ان يجف الثرى الذي وري فيه الشيخ الترابي ..سنحاول لاحقا استنباط الإجابة.
اصدق رثاء لشيخ حسن جاء من صهره الامام الصادق المهدي..الامام أفرج لأول مرة عن خلفيات مصاهرة الترابي لبيت المهدي الكبير..علاقة صداقة جمعت الامام بالشيخ في لندن إبان الدراسة ..وعلاقة معرفة جيدة ربطت الاستاذ حسن الترابي بطالبته وصال المهدي في كلية القانون بجامعة الخرطوم ..الإعجاب بالترابي جعل الامام الصادق يقترح على صديقه الحسن الزواج من شقيقته..ترحب كل الاطراف وتحدث الزيجة المباركة..هنا تنتفي فرضية الزواج السياسي او سعي الترابي للاحتماء بطائفة الانصار.
لو كان الترابي انتهازيا او ساعيا لوراثة الزعامة لاستند في مشواره السياسي على أصهاره الانصار..الترابي بمبدئية شق طريقه المحفوف بالسجون والمؤامرات ..ترك في وقت مبكّر مقعد الاستاذ الجامعي وتفرغ للسياسة..لهذا الحديث عن توريث الزعامة او تقديم اولاد الشيخ يصبح مصادما لافكار الترابي نفسه..شيخ حسن الترابي من باب اتقاء الشبهات لم يسمح لشقيقه البروفسور دفع الله من الصعود في عتبات التنظيم رغم ان الشقيق مؤهل من حيث العلم والدربة..معظم ابناء الشيخ وإخوته في حلهم وترحالهم كانوا يكتفون بالاسم الرباعي حتى لا يستثمرون في العلامة التجارية المميزة.
في تقديري..اخطا كمال عمر في الحديث عن اولاد الشيخ في هذا التوقيت..ربما يساء فهم كمال عمر ويظن انه يريد ان يستقوي بأولاد الشيخ في المرحلة المقبلة التي ربما تشهد مدافعة في زعامة الحزب..بالطبع هذا لا يعني ان تسد المنافذ امام ابناء وبنات الشيخ في العمل العام..كل ما هو مطلوب عدم منحهم استثناء بناءا على فصيلة الدم.
بصراحة..مطلوب من قادة المؤتمرالشعبي رؤية جديدة للمستقبل .. الانكفاء على تاريخ الترابي المجيد يمنع الرؤية ويضع سقفا لطموحات اى زعيم جديد للمؤتمر الشعبي.
(اخر لحظة )
ربما يساء فهم كمال عمر ويظن انه يريد ان يستقوي بأولاد الشيخ في المرحلة المقبلة التي ربما تشهد مدافعة في زعامة الحزب!!!!!!!
يا هو دة السبب وأنت قلتها براك،، كمال عمر سيصبح مثل اليتيم فى مائدة اللئام.
اعترف له ب انها محمده له اما حكاية الكلب عمر لدية سر هو الابتزاز ليكون ف دائرة الضوء ثانيا ولتذكير السنوسي ب ان لا يجهلة بحكم انه الصندوق الاسود للترابي يريد ان يفرض نفسة ويحمل صفة قيادي وف راي انه الرجل الغير مناسب ب اندفاعة وتطفلة ك اشهب الاكول وجحا لا يستطه ان يعيش خارج الاضواء اتوقع افول نجم المريد بعد فقدان سيدة علية ان يتاقلم وياكل علي موائد اللئام عصيا عنه والا يكون منبوذا ك البعير الاجرب
يا كمال عمر. السنوسى و على الحاج قالوا ليك ماتخاف وما تقلق حتكون المسئول السياسى فى اى تشكيلة للقيادة الجديدة
“معظم ابناء الشيخ وإخوته في حلهم وترحالهم كانوا يكتفون بالاسم الرباعي حتى لا يستثمرون في العلامة التجارية المميزة”
هذه الفقرة التي اقتبستها من حديث مقال الكاتب يكذبه التاريخ فقد إستفاد عصام حسن الترابي في سنوات الإنقاذ الأولي من وجود أبيه علي قلب قناعة القرارات في الدولة وكان تاجرا” للذهب وإمتلك الحصين (كانت له مقابلة في إحدي الصحف تحدث فيها عن حصينه) وفي استوقفه أحد مو ذاكرتنا ذلك الحدث المشهور حينما كان خارجا” من مطار الخرطومظفي المطار فقال له “أنا عصام الترابي” لكن الموظف “المغفل” تمادي في تفتيشه فكتب المرحوم محمد طه محمد أحمد مقالا” في جريدته وصفحته المشهورة “لله وللحرية” كتب عبارته المشهورة “إبن الأكرمين الذي قبض وفك “بضم الفاء” في أقل من ساعة لما أخبرهم بهويته ” ثم ختم محمد طه مقاله قائلا” والساعة ديك في الله” هذه حادثه مشهورة في التسعينات لمن لهم ذاكرة جيدة – أتدرون ماذا حدث في اليوم التالي؟ ذهب إليه عصام في موكبه في مقر جريدة الإنقاذ الوطني في شارع النيل واشهر علي محمد طه مسدسه الذي لا ينكر عصام أنه يرافقه دائما” في جيبه -ذكر ذلك في مقابلة الحديث عن هواية ركوب وتربية الحصين التي قرأتها بنفسي – أردت فقط أن أدلل أن كلام عبد الباقي ظافر عن أولاد الترابي لا أساس له من الصحة تماما” .
بأمانة ليس لديك موضوع، كمال عمر، وقد قلت هذا من قبل، IS DONE WITH ليس له طعم ولا لون ولا رائحة وقد صار كأن لم يكن إذ لم يكن غير ظل، لماذا لا تسخر قلمك فيما ينفع الناس وأنت لك قاعدة من القراء وأنا منهم، لماذا وأنت الصحفى المقتدر لا تنورنا كمثال عن القاعدة الشعبية التي يرتكز عليها المؤتمر الشعبي، الإنسان السوداني كان من الممكن مخاطبة عاطفته الدينية، ولكن هل تراه يصغى وهو في وضعه المأزوم الحالي لأي غوغاء ذات طابع ديني، المؤتمر الشعبي سواء كان الترابي على قيد الحياة أو جاء أولاده من بعده – وأنا هنا أحترم خصوصيتهم – ليس له قاعدة شعبية ترنو إليه للفكاك من أسر الضائقة والأزمات المعيشية.
(بصراحة..مطلوب من قادة المؤتمرالشعبي رؤية جديدة للمستقبل .. الانكفاء على تاريخ الترابي المجيد يمنع الرؤية ويضع سقفا لطموحات اى زعيم جديد للمؤتمر الشعبي.)
(اخر لحظة )
هذه ما قاله الصحفي الظافر …
أجمل كلمة في هذا المقال هي …. المجيد …… ملعون أبوك بلد هؤلاء هم صحفيها ….
يا عبدالباقي الظافر و الله طول عمرك ما ظفرت بشي وكلما قريت ليك سطر من كتاباتك يثيت انتك صحفي الغفلة و انتهازي و ما عندك علاقة الصحافة و لا برسالتها
ربنا يأخذك ي كمال عمر وتلحق الهالك الترابي نحن ما صدقنا هو راح فى ستين داهية تاخذك بعده يارب كمان جاي تقول لينا واحد من ابناءه يرث الحزب ماكفاية لعنات ملايين المظلوميين من الهالك وزبانيته تانى عايز تشيل أولاده المذيد حرام عليك
(معظم ابناء الشيخ وإخوته في حلهم وترحالهم كانوا يكتفون بالاسم الرباعي حتى لا يستثمرون في العلامة التجارية المميزة.)
سبحان الله مافعله عصام الترابي من جمع للمال عن طريق تصاديق سكر كنانة وغيرها في بدايات الإنقاذ عندما كان والده في السلطة ألم يكن إستثمار في العلامة التجارية ألم تدري يوما ما بانه يوما ما شبه بإبن نوح ولا دي إنتهازية منك وكسير تلج ومحاولة منك للأكل في بقايا السلاطين.يارمة.
الظافر ما كترتا المحلبية … خلي الزول يستجم شوية… وناقش لينا قضايا المواطن البسيط…هانت الذبادي أقصد الزلابية
هؤلاء ساسة وكل شئ وارد فقد قال الصادق نفسه للترابي عبر الاقمار الصناعية في لقاء ام بي سي حين قال الترابي انه ضد الطائفية رد الصادق قائلا ولماذا احتميت بها ) اما كمال عمر فهو يلعب لورقه المهم كما طلبت الا ننكفئ فالترابي مرحلة ونحن في الراهن الذي عصي علي الحل
جرقاس عمر هذا بدأ سماسرة المؤتمر الوطني يلقون اليه العظام منذ فترة لذلك قل نباحه عليهم و بدا يهمهم و يهز ذيله لهم، البقية من الشعبيين ليسوا باحسن حال منه … كلهم مثل ” اخوانهم” في الوطني بلا ضمير او اخلاق … ربما مسكهم خوفهم من شيخهم من الجري تجاه السلطة و الجاه و القصور و الحور و لكن الآن مات الشيخ و الجماعة من الطرف الآخر يلوحون لهم بالعظام و اللحم النئ و يسيل لعابهم … قريبا سنسمع عن توحد ” الحركة” الاسلاموية … كل الشغلانه دي ” حركة” سااكت
ومن قال لك ان تاريخ الترابي مجيدوهل التاريخ يخضع لمثل هذه الاراء الفطيرة يا صحفي الغفلة … دنيا أأأأأه دنيا كما قال عادل امام.غايتو حالتك دي تشبه (المرة الهجلوبة) تمش ناس العرس وتقعد تشكر في نسابة اهل العروس.
و الله هذا الكاتب يطمم بطنك بهذه المقالات المايعة و التى تخزل الشعب اكتر من رفع همته